
الدبيبة يحذّر من حرب جديدة في ليبيا
ووجه الدبيبة رسالة واضحة إلى قوة الردع الخاصة، التي تعد الأكبر من نوعها من حيث العدد والعتاد في غرب البلاد، طارحاً عليها أربعة شروط للحؤول دون اندلاع حرب جديدة خلال الأيام القادمة.
وتتمثل الشروط في تسليم المطلوبين للنائب العام، وإخضاع مطار معيتيقة، وميناء طرابلس، والسجون لسيطرة الدولة، وحل التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة القانون، والامتثال التام لمؤسسات الدولة وقوانينها.
وتابع الدبيبة أن النيابة العامة أصدرت نحو 125 أمر قبض بحق متهمين يتواجدون في محيط مطار معيتيقة، وهو ما يعد دليلاً على خطورة الوضع الأمني في قلب العاصمة.
معتبراً أن ما يحدث هو «انقلاب على الدولة، لا على الحكومة»، مجدداً تأكيده على أن الحكومة لن تتراجع عن تنفيذ خطتها الأمنية الرامية إلى تفكيك الميليشيات وإخضاع المطارات والموانئ والمنافذ للجهات النظامية. وخاطب الدبيبة سكان منطقة سوق الجمعة بطرابلس التي تعد المعقل الرئيس لقوة الردع والتشكيلات المتحالفة معها، بالقول:
«أهالي سوق الجمعة هم أهلي، ولا علاقة لهم بما يحاول البعض فعله ». ورد «حراك أبناء سوق الجمعة» على تصريحات الدبيبة ببيان شديد اللهجة، أعلن فيه رفضه لأي حلول مؤقتة أو تفاوض سياسي، مؤكداً استعداده الكامل للمواجهة، معتبراً المعركة معركة «بقاء ووجود»، وفق تعبيره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
تحرير 100 مهاجر في ليبيا من المهرّبين
وأصبحت ليبيا معبراً للمهاجرين الفارين من الصراعات والفقر إلى أوروبا عبر طرق خطرة في الصحراء وعبر البحر المتوسط منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف الناتو عام 2011.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
معركة طرابلس المنتظرة: الدوافع والمآلات
تتجه العاصمة الليبية طرابلس نحو «معركة الحسم»، بحسب أطراف محلية وإقليمية ودولية، ترجح أن الحرب قادمة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة من طرابلس ومصراتة، وقوات من العاصمة تابعة للمجلس الرئاسي، ولديها حضور واسع بالمنطقة الغربية، ويتقدمها بالأساس جهاز قوة الردع الخاصة، والتشكيلات المسلحة المتحالفة معها. واعتبر رئيس حكومة الوحدة الليبية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، أن التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون تحولت إلى كيان موازٍ للدولة، وتمتلك ترسانة من الأسلحة تفوق ما تملكه المؤسسات الرسمية. واتهم بعض الميليشيات بتلقي أسلحة من دول خارجية من دون علم المؤسسات الليبية، وأشار إلى ضبط بعض الطائرات، التي كانت تستخدم في هذه العمليات، وهو بذلك يشير إلى جهاز قوة الردع الخاصة، التي تبسط نفوذها على مطار وميناء طرابلس الدوليين، وهي أقوى التشكيلات المسلحة من حيث عدد المنتسبين وحجم التسليح الذي تتميز به، وتعمل منذ ديسمبر 2020 تحت إشراف المجلس الرئاسي، وتحظى بشعبية واسعة في غرب ليبيا. وطرح الدبيبة أربعة شروط للحؤول دون اندلاع حرب جديدة خلال الأيام المقبلة، وهي تسليم المطلوبين للنائب العام، وإخضاع مطار معيتيقة وميناء طرابلس والسجون لسيطرة الدولة، وحلّ التشكيلات المسلحة الخارجة عن السلطة، والامتثال التام لمؤسسات الدولة وقوانينها. ويربط الدبيبة بين الحرب المرتقبة وما حدث في 12 مايو الماضي، عندما تم اغتيال رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي، الذي كان تابعاً للمجلس الرئاسي، ما أدى إلى انهيار تام داخل الجهاز، وبخاصة في منطقة أبوسليم الشعبية، التي كان يتخذ منها معقله الأساسي وسط طرابلس.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
حكومة الدبيبة تعزز قبضتها الأمنية على العاصمة الليبية
أظهرت مقاطع مُصورَّة، أمس السبت، استمرار توافد أرتال عسكرية من الزنتان ومصراتة إلى داخل العاصمة الليبية طرابلس، تزامناً مع نفي مسؤول رسمي وجود أي اتفاق بين حكومة «الوحدة» و«جهاز الردع» لتخفيف حدة التوتر، مشيراً إلى استمرار أجواء الاحتقان، وبقاء الأمور على حالها. وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة مواصلة أجهزتها تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة، الصادرة عن مديرية أمن طرابلس، من خلال تكثيف التمركزات الأمنية، والدوريات الراكبة والراجلة في مختلف المناطق. وأدرجت الوزارة هذه الخطة، التي قالت إنها تستهدف تعزيز النظام العام، وضبط المطلوبين والمخالفين، وتنظيم الحركة المرورية، بما يسهم في توفير بيئة آمنة في إطار ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، مشيدة بالجاهزية العالية والانضباط، اللذين تتحلى بهما الفرق الأمنية المشاركة في تنفيذ الخطة. عاد التوتر الأمني مجدداً إلى مدينة صبراتة، غرب طرابلس، بعد اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين عائلتي لاغا والفلاح، بسبب مشكلة طارئة في منطقة الخطاطبة في المدينة. (وكالات)