
أسعار النفط تهبط الأربعاء.. خام برنت يصل إلى 61.44 دولار
تراجعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، بعد أن انتعشت من موجة بيع حادة، في وقت سابق من الأسبوع، حيث حوّل المستثمرون تركيزهم إلى محادثات التجارة الأمريكية الصينية في نهاية هذا الأسبوع، بحسب وكالة رويترز.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 71 سنتًا للبرميل، أي ما يعادل حوالي 1.14%، لتصل إلى 61.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:00 بتوقيت جرينتش)،
بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 66 سنتًا، أي ما يعادل 1.12%، ليصل إلى 58.43 دولار للبرميل.
انخفض كلا الخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتهما في أربع سنوات، هذا الأسبوع، بعد أن قررت 'أوبك+' تسريع زيادة الإنتاج، مما أثار مخاوف من فائض المعروض في وقتٍ زادت فيه الرسوم الجمركية الأمريكية من المخاوف بشأن الطلب.
من المقرر أن تجتمع الولايات المتحدة والصين في سويسرا، وهو ما قد يكون الخطوة الأولى نحو حل حرب تجارية تُعطل الاقتصاد العالمي.
تأتي محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين بعد أسابيع من تصاعد التوترات، والتي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الرسوم الجمركية على واردات السلع بين أكبر اقتصادين في العالم، متجاوزةً بذلك 100%.
صرح تياغو دوارتي، محلل السوق في أكسي: 'في حين أن الاجتماع قد يشير إلى انفراجة، إلا أن توقعات تحقيق انفراجة لا تزال منخفضة'.
وأضاف: 'ما لم تحصل الولايات المتحدة على تنازلات تجارية كبيرة، فمن غير المرجح حدوث مزيد من التهدئة'.
كما ترقب المستثمرون تحديث الاحتياطي الفيدرالي المقبل، يوم الأربعاء، حيث يتوقعون بقاء سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50% حتى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 29 و30 يوليو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 27 دقائق
- جريدة المال
الصين تؤكد استعدادها لـ مواجهة «الصدمات الخارجية»
أبلغ رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ الشركات، ببلاده (الأحد)، بأن بلاده أتمّت الاستعدادات الكاملة لمواجهة الصدمات الخارجية. وفي كلمته خلال ندوة عُقدت للشركات الصينية العاملة في إندونيسيا، أوضح لي أنه منذ بداية العام الجاري، واصل الاقتصاد تعافيه وتحسنه، لا سيما أن التجارة الخارجية تُظهر مرونة قوية، بحسب ما نشرته وكالة أنباء شينخوا. وشارك في الندوة ممثلون عن شركات من بينها (الشركة الصينية لاستثمارات الطاقة)، و(هواوي) و(سايك موتور)، ومجموعة (نيو هوب)، ومجموعة (تسينغشان هولدينغ) ومجموعة (تي سي إل) للتكنولوجيا. وبعد الاستماع إلى كلمات ممثلي الشركات، قال لي إن النظام الاقتصادي والتجاري الدولي تأثر بشدة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن تفكك سلاسل الصناعة والإمداد قد تعمق، كما ازدادت الحواجز التجارية، ما أثّر بشكل كبير على التنمية الاقتصادية لجميع الدول. وأضاف لي أن الصين، في ظل مواجهة المخاطر والتحديات، كثفت تعديلات السياسات الكلية للمعاكسة للتقلبات الدورية، ونفذت سياسة مالية أكثر استباقية وسياسة نقدية تتسم بالمرونة المعتدلة. وأشار إلى أن الصين تُدخل تدابير ذات صلة لتحقيق الاستقرار في التوظيف والاقتصاد، مضيفا أن البلاد تُجري أيضا أبحاثا وتُحضّر أدوات سياساتية جديدة، بما في ذلك بعض التدابير غير التقليدية، والتي سيتم إطلاقها في الوقت المناسب استجابة للظروف المتغيرة. وأكد أن الصين تمتلك الثقة والقدرة على تعزيز التحسن المستدام للأداء الاقتصادي. وفي معرض الإشارة إلى أن تشغيل الشركات الصينية في الخارج ليس بالأمر السهل، أكد لي أن الصين ستواصل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع المزيد من الدول، وتهيئة بيئة مواتية لتطوير الشركات الصينية في الخارج، وتوفير المزيد من الفرص والدعم، بما في ذلك دعم السياسات بشكل أقوى. وقال لي إن الشركات الصينية العاملة في إندونيسيا أظهرت في السنوات الأخيرة زخما قويا للنمو، وأدّت دورا إيجابيا في تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وتعزيز التبادلات الشعبية بين البلدين. وأعرب رئيس مجلس الدولة الصيني عن أمله في أن تواصل الشركات الصينية السعي نحو التميز، وتعزيز وجودها في إندونيسيا، وتوسيع أعمالها في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، داعيا تلك الشركات إلى الاستفادة الكاملة من مزاياها لاستكشاف أسواق جديدة وتحسين جودة التنمية وكفاءتها، بما يساعد المنتجات والخدمات الصينية في الوصول بشكل أفضل إلى الأسواق العالمية. وشدد لي على ضرورة أن تفي الشركات الصينية بمسؤولياتها الاجتماعية بإخلاص، وأن تتمسك بالامتثال في عملياتها، وأن تندمج بشكل أفضل في التنمية الاقتصادية المحلية وأن تسهم بنشاط في هذه التنمية. كما دعاها إلى أن تعمل كسفراء وُدّ لتعزيز التبادلات بين الصين وبقية العالم، وأن تسعى لتحقيق إنجازات أكبر ونمو أفضل على الساحة العالمية. بدورهم، قال ممثلو الشركات المشاركة في الندوة إن الشركات الصينية، في ظل حالة عدم اليقين التي تشهدها البيئة الاقتصادية والتجارية الدولية حاليا، تستند إلى مزاياها وخصائصها الخاصة، وتمضي قدما بروح ريادة الأعمال، وتستجيب بفعالية للتحديات، وتواصل توسيع الأسواق الخارجية. وأضافوا أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإندونيسيا تواصل تطورها، مؤكدين أن الشركات الصينية العاملة في إندونيسيا مستعدة لاقتناص الفرص وتعزيز التعاون الاستثماري في مجالات مثل الاقتصاد الأخضر والارتباطية وسلاسل الصناعة والإمداد، من أجل السعي نحو تحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجميع.


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
متحدث الحكومة: 1800 شركة أمريكية عاملة في مصر باستثمارات تصل إلى 47 مليار دولار
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن هناك 1800 شركة أمريكية تعمل في مصر، بحجم استثمارات يصل إلي 47 مليار دولار، وذلك في قطاعات الصناعة، الرعاية الصحية، الطاقة، الخدمات المالية، الاتصالات، تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي. وأضاف الحمصاني خلال مداخله هاتفية مع الاعلامي أحمد موسي في برنامج على مسئوليتي في فضائية صدي البلد، أن هناك اتفاق على جذب المزيد من الاستثمارات الامريكية إلي السوق المحلية، مشيرًا إلي أن الدولة تعمل على جذب الشركات الأمريكية للعمل في مص. وأوضح المتحدث الرسمي بإسم مجلس الوزراء، أن السوق المصرية أصبحت مفتوحة أمام دخول السيارات الأمريكية دون أية عوائق.


الأموال
منذ 4 ساعات
- الأموال
شركات النفط الكبرى تستعد لمواجهة تحديات خفض اسعار الغاز
تستعد شركات النفط الكبرى لمواجهة فترة طويلة من الأسعار المنخفضة، والتي تعد الثالثة خلال أكثر من عقد من الزمان ، ويُتوقع أن يبلغ متوسط سعر البرميل نحو 65 دولارًا خلال الاشهر المتبقية من العام، مع استمرار تحالف "أوبك+" في زيادة الإنتاج. سيناريوهات مواجهة التحديات وكشف تقرير نشرته فاينانشال تايمز إلى أن الشركات الكبرى حددت عدة سيناريوهات لمواجهة التحديات حيث خفّضت الشركات النفطية الخمس الكبرى إنفاقها الرأسمالي بنسبة 2%، مع احتمال حدوث المزيد من الخفض إذا استمرت الأسعار المنخفضة. وتوقعت شركة وود ماكنزي أن يبلغ الإنفاق الرأسمالي نحو 98 مليار دولار في عام 2025، بانخفاض قدره 5% مقارنة بعام 2023. في حين حذّر بنك أوف أمريكا من احتمال هبوط أسعار النفط دون 60 دولارًا للبرميل خلال الربعين الثاني والثالث من هذا العام، مشيرًا إلى أن الشركات الكبرى قد لا تمتلك ما يكفي من المرونة بعد سنوات من خفض التكاليف. شركات تخفض تكاليفها وتستعد شركة إكسون موبيل لخفض تكاليفها بنحو 13 مليار دولار خلال خمس سنوات، استعدادًا لأي هبوط فيما تبلغ قيمتها السوقية نحو 472 مليار دولار. وخفّضت عدد موظفيها بنسبة 20%،حيث تستهدف تحقيق تدفق نقدي قدره 9 مليارات دولار عند سعر 60 دولارًا للبرميل. ومع ذلك، خفّض بنك HSBC توقعاته لأرباح الشركة لعام 2025 بنسبة 18%. أما شركة شل، فأشارت إلى قدرتها على دفع توزيعات أرباح للمساهمين حتى في حال انخفاض السعر إلى 40 دولارًا للبرميل، مؤكدة أنها ستواصل إعادة شراء الأسهم، ولو بمعدل نصف الحالي، إذا بلغ السعر 50 دولارًا الوكالة الدولية للطاقة حذّرت الوكالة الدولية للطاقة من تفاقم نقص عالمي وشيك في معادن حيوية مثل الليثيوم والنحاس بحلول عام 2035، نتيجة تركّز الإمدادات وعمليات التكرير في عدد محدود من الدول، مما قد يخلق ما يشبه "لحظة أوبك"، ولكن في قطاع المعادن. في تقريرها "التوقعات العالمية للمعادن الحيوية"، توقّعت الوكالة عجزاً بنسبة 40% في الليثيوم و30% في النحاس بحلول 2035، حتى إذا تم تنفيذ جميع المشاريع القائمة حالياً. وأكدت أن الطلب على الليثيوم تضاعف ثلاث مرات منذ 2020 وسيشهد تضاعفاً آخر حتى 2035، مدفوعاً بالطلب على البطاريات للسيارات الكهربائية وتخزين الطاقة، ليصل إلى 3.7 مليون طن مكافئ كربونات الليثيوم. وأشار التقرير إلى أن ثلاث دول فقط وهي أستراليا، والصين، وتشيلي، ستُهيمن على 69% من تعدين الليثيوم بحلول 2030، في حين ستتحكم الصين وحدها في 62% من قدرات التكرير. ورغم أن الصين لا تنتج سوى 22% من الليثيوم، فإنها تسيطر على 70% من عمليات تكريره عالمياً و95% من معالجته من الصخور الصلبة.