logo
صحة وطب : بسبب طريقة تصنيعها.. دراسة تحذر من أطعمة شائعة تسبب أمراض خطيرة

صحة وطب : بسبب طريقة تصنيعها.. دراسة تحذر من أطعمة شائعة تسبب أمراض خطيرة

السبت 19 يوليو 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - رغم أن قطعة من النقانق قد تبدو غير ضارة بشدة، إلا أن دراسة علمية موسعة نُشرت في مجلة Nature Medicine كشفت أن هذه الخيارات الغذائية اليومية، حتى إن كانت بكميات صغيرة، يمكن أن ترفع احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وسرطان القولون.
ما الذي تقوله الأرقام الصادرة من الدراسة؟
وتناولت الدراسة التى نشرت فى موقع health، والتى اعتمدت على مراجعة بيانات أكثر من 60 بحثًا علميًا سابقًا، وجمعت أدلة قوية تؤكد أن:
تناول قطعة نقانق واحدة (حوالي 50 جرامًا) يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 30% وسرطان القولون بنسبة 26%.
استهلاك مشروب سكري بحجم 12 أوقية يوميًا (ما يعادل علبة صودا تقريبًا) يرفع احتمال الإصابة بالسكري بنسبة 8%.
الدهون المتحولة، حتى لو شكلت 2.5% فقط من مجمل السعرات اليومية، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 3%.
لماذا هذه الأطعمة خطيرة؟
تكمن خطورة هذه المنتجات في طريقة تحضيرها ومكوناتها. اللحوم المصنعة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، الأملاح، والنترات، كما أن طرق معالجتها مثل التدخين والتجفيف بالحرارة العالية تخلق مركبات مسرطنة تؤثر على الخلايا.
أما المشروبات السكرية، فهي تساهم في زيادة الوزن وتؤثر سلبًا على توازن بكتيريا الأمعاء، مما يضعف المناعة ويؤدي إلى التهابات مستمرة. وبالنسبة للدهون المتحولة، فهي ترفع الكوليسترول الضار وتخفض الجيد، ما يخل بتوازن القلب والأوعية الدموية.
هل هناك بدائل آمنة؟
الخبراء ينصحون بتقليل استهلاك هذه الأطعمة لأقصى حد ممكن. وبدلًا منها:
يمكن تناول البروتين من مصادر طبيعية مثل الأسماك والدجاج المشوي.
استبدال المشروبات الغازية بالماء الفوار أو المنكّه بالفواكه الطبيعية.
التركيز على أطعمة غنية بالألياف مثل الخضروات والبقوليات والمكسرات.
رغم أن التناول لبعض الأطعمة المصنعة قد لا يكون خطيرًا في حد ذاته، إلا أن الاعتياد عليها هو ما يفتح المجال أمام الأمراض الصامتة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تحميك من الإصابة بمرض خطير
دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تحميك من الإصابة بمرض خطير

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تحميك من الإصابة بمرض خطير

أظهرت دراسة حديثة أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 47 بالمئة مقارنة بمن يتناولون البيض أقل من مرة واحدة شهريا. وطالما كاان البيض، الذي ظل منذ آلاف السنين جزء أساسيا من النظام الغذائي البشري، موضع جدل بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة. لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "The Journal of Nutrition" وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ. وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات. كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة. ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية وصحة الدماغ.

لا تتجاهلها.. علامة خفية تنذر بمشكلات صحية مميتة
لا تتجاهلها.. علامة خفية تنذر بمشكلات صحية مميتة

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

لا تتجاهلها.. علامة خفية تنذر بمشكلات صحية مميتة

وفي الوقت الذي يركز فيه كثيرون على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم كمقياس للصحة، تسلط دراسة حديثة الضوء على أن تراكم الدهون في منطقة البطن ، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن، قد يؤدي إلى تراجع القدرة الحركية ويزيد من خطر الوفاة المبكرة. وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء من مؤسسة مستشفى جامعة أغوستينو جيميلي في إيطاليا، أن الأشخاص ذوي محيط الخصر الكبير مقارنة بطولهم أو بمحيط الورك، كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 32% لتدهور الأداء العضلي وصعوبة الحركة مع التقدم في السن، بغض النظر عن وزنهم أو أعمارهم. وتركز الدراسة على مؤشرين صحيين يُستخدمان منذ سنوات في التنبؤ بالمشكلات الصحية: نسبة الخصر إلى الورك (WHR)، ونسبة الخصر إلى الطول (WHtR). وبينما كان يُنظر إلى هذين المؤشرين في السابق باعتبارهما أدوات لتقييم خطر الإصابة ب أمراض القلب والسكري، فقد أظهرت الدراسة الحالية ارتباطا واضحا بينهما وبين تدهور القوة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر. وجمع فريق البحث معلومات دقيقة عن قياسات الخصر والورك والطول، إلى جانب استبيانات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والنشاط البدني، وتحاليل دم لقياس مستويات الكوليسترول والغلوكوز. واعتمد العلماء في الدراسة، التي استمرت 6 سنوات وشملت أكثر من 10 آلاف مشارك، على اختبار جسدي بسيط يقيس قدرة المشاركين على الوقوف والجلوس على كرسي 5 مرات متتالية. وقد أظهرت النتائج أن من يعانون من نسب مرتفعة بين محيط الخصر والطول أو الورك، قدّموا أداء أضعف في الاختبار بشكل ملحوظ. وتبين أن لدى 71% من الرجال و53% من النساء نسب خصر إلى طول تعد غير صحية، كما سجل 61% من الرجال و39% من النساء نسب خصر إلى ورك مرتفعة. وقالت الدكتورة إيلينا ليفاتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "يمكن لهذا النوع من الفحوصات أن يساعد في التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين للخطر، قبل ظهور أعراض أكثر حدة". وتوضح دراسات سابقة أن الدهون الحشوية، التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد والمعدة، ترتبط بارتفاع مستويات الالتهاب وضعف نوعية الأنسجة العضلية وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. ويؤكد العلماء أن الاعتماد على قياس محيط الخصر وحده، أو نسبته إلى الطول، قد يكون وسيلة فعالة وسهلة التكلفة لرصد المخاطر الصحية، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون مؤشرات تقليدية على زيادة الوزن. ويحذر الخبراء من أن تجاهل توزيع الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تدهور غير مرئي في القوة العضلية والتوازن، ما يساهم في تسارع الشيخوخة وزيادة خطر الإعاقة والوفاة المبكرة.

بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025.. 8 نصائح لطلاب الدور الثاني للتغلب على التوتر وزيادة التركيز
بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025.. 8 نصائح لطلاب الدور الثاني للتغلب على التوتر وزيادة التركيز

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025.. 8 نصائح لطلاب الدور الثاني للتغلب على التوتر وزيادة التركيز

بعد نتيجة الثانوية العامة، يجد بعض الطلاب أنفسهم أمام تحدي جديد يتمثل في الاستعداد لامتحانات الدور الثاني. وما بين مشاعر الإحباط والقلق والخوف من ضياع العام الدراسي، يصبح التوتر عائقًا حقيقيًا أمام التركيز والتحصيل، لكن الحقيقة أن الفرصة لا تزال قائمة، ويمكن تجاوز هذه المرحلة بنجاح من خلال بعض الخطوات العملية والنفسية.ووفقًا لموقعي «هيلث لاين»، «فيري ويل مايند»، إليك عدة نصائح لاستعادة الثقة بالنفس وتقليل التوتر وتحقيق أقصى تركيز ممكن لطلاب الدور الثاني، كالتالي:1- تقبل الواقع بهدوءالخطوة الأولى هي تقبل النتيجة والتوقف عن جلد الذات. الشعور بالذنب لن يغير شيئًا، بل يزيد من الضغط النفسي. الأفضل هو التعامل مع الدور الثاني كفرصة جديدة لإثبات الذات.2- ضع خطة يومية واقعيةلا تحاول تعويض كل ما فات دفعة واحدة. قسم المادة إلى أجزاء صغيرة، وحدد ساعات مذاكرة يومية مع فترات راحة. التنظيم هو مفتاح السيطرة على الوقت والتوتر.3- راجع الأخطاء السابقةحلل أسباب تعثرك في الدور الأول، هل كانت بسبب عدم الفهم؟ قلة المراجعة؟ أو التوتر يوم الامتحان؟ تحديد المشكلة هو أول خطوة لعلاجها.4- قلل من التشتتابتعد عن الهاتف أثناء المذاكرة، واخلق بيئة هادئة وخالية من الملهيات. يمكنك استخدام مؤقت لضبط فترات المذاكرة والراحة، مثلًا 45 دقيقة دراسة + 10 دقائق راحة.5- النوم الجيد وتناول طعام صحيقلة النوم وسوء التغذية يؤثران على التركيز والمزاج. احرص على الحصول على «7–8 ساعات نوم يوميًا»، وتناول وجبات تحتوي على البروتين والخضروات، وتجنب المنبهات الزائدة.6- مارس تمارين التنفس أو التأملفي لحظات القلق، جرب تمارين التنفس العميق أو التأمل لمدة 5 دقائق يوميًا. هذه العادة تقلل من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) وتزيد التركيز.7- اطلب الدعم من الأهل أو المعلمينلا تتردد في طلب المساعدة من معلم أو صديق إذا شعرت بصعوبة في فهم جزء معين من المادة. الدعم النفسي والتشجيع يصنعان فارقًا كبيرًا.8- تذكر هدفكضع في ذهنك أن اجتياز الدور الثاني قد يكون البوابة الوحيدة نحو تحقيق حلمك الجامعي. تمسك بالأمل، ولا تدع الامتحان يحدد مستقبلك بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store