logo
دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!

دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!

أخبار السياحةمنذ 2 أيام
حذّرت دراسة دانماركية حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الهواتف وأجهزة التلفاز له عواقب خطيرة على صحة القلب والأوعية الدموية عند الأطفال والمراهقين.
ووفقا لما نشرته مجلة جمعية أمراض القلب الأمريكية، فإن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل بيانات أكثر من ألف شخص، استُخلِصت من دراستين طبيتين طويلتي الأمد، واكتشفوا أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أو المراهق أمام الشاشات ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين، واختلال مستويات الكوليسترول.
وتبيّن للعلماء أن هذا الخطر يزداد مع التقدم في العمر؛ فعلى سبيل المثال، لدى الأطفال بعمر 10 سنوات، كل ساعة إضافية أمام الشاشات تؤدي إلى انحراف معياري في مؤشر الخطر بمقدار 0.08، أما بالنسبة للمراهقين بعمر 18 عاما، فإن هذا المؤشر يرتفع بمقدار 0.13 لكل ساعة. وهذا يعني أن قضاء ما بين 5 إلى 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات قد يرفع خطر الإصابة بمشكلات قلبية واستقلابية بنسبة تتراوح بين 40% و60%.
ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالمشكلات القلبية والاستقلابية يتضاعف بشكل كبير عند الجمع بين قضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة النوم أو النوم المتأخر.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، اكتشف الباحثون أيضا أن الاستخدام المفرط للشاشات يترك 'بصمة أيضية' في عينات دم المراهقين، ويُعتقد أن هذه 'البصمة' قد تشكل مؤشرا حيويا مبكرا يحذّر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وشدّد العلماء على أن العادات التي تتشكل في مرحلتي الطفولة والمراهقة يمكن أن تُحدث آثارا صحية طويلة الأمد تمتد لعقود، ولهذا يُوصى بأن يكون تقنين استخدام الشاشات والحفاظ على أنماط نوم صحية ركيزتين أساسيتين لأي استراتيجية وقائية تهدف إلى حماية صحة القلب لدى الأجيال الشابة.
المصدر: لينتا.رو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!
دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!

حذّرت دراسة دانماركية حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الهواتف وأجهزة التلفاز له عواقب خطيرة على صحة القلب والأوعية الدموية عند الأطفال والمراهقين. ووفقا لما نشرته مجلة جمعية أمراض القلب الأمريكية، فإن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل بيانات أكثر من ألف شخص، استُخلِصت من دراستين طبيتين طويلتي الأمد، واكتشفوا أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أو المراهق أمام الشاشات ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين، واختلال مستويات الكوليسترول. وتبيّن للعلماء أن هذا الخطر يزداد مع التقدم في العمر؛ فعلى سبيل المثال، لدى الأطفال بعمر 10 سنوات، كل ساعة إضافية أمام الشاشات تؤدي إلى انحراف معياري في مؤشر الخطر بمقدار 0.08، أما بالنسبة للمراهقين بعمر 18 عاما، فإن هذا المؤشر يرتفع بمقدار 0.13 لكل ساعة. وهذا يعني أن قضاء ما بين 5 إلى 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات قد يرفع خطر الإصابة بمشكلات قلبية واستقلابية بنسبة تتراوح بين 40% و60%. ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالمشكلات القلبية والاستقلابية يتضاعف بشكل كبير عند الجمع بين قضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة النوم أو النوم المتأخر. وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، اكتشف الباحثون أيضا أن الاستخدام المفرط للشاشات يترك 'بصمة أيضية' في عينات دم المراهقين، ويُعتقد أن هذه 'البصمة' قد تشكل مؤشرا حيويا مبكرا يحذّر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل. وشدّد العلماء على أن العادات التي تتشكل في مرحلتي الطفولة والمراهقة يمكن أن تُحدث آثارا صحية طويلة الأمد تمتد لعقود، ولهذا يُوصى بأن يكون تقنين استخدام الشاشات والحفاظ على أنماط نوم صحية ركيزتين أساسيتين لأي استراتيجية وقائية تهدف إلى حماية صحة القلب لدى الأجيال الشابة. المصدر: لينتا.رو

اضطرابات النوم تزيد الإحساس بالألم.. والنساء أكثر تأثرا من الرجال!
اضطرابات النوم تزيد الإحساس بالألم.. والنساء أكثر تأثرا من الرجال!

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

اضطرابات النوم تزيد الإحساس بالألم.. والنساء أكثر تأثرا من الرجال!

اكتشف علماء من جامعة آلبورغ في الدنمارك أن اضطرابات النوم قصيرة المدى تزيد من حساسية الجسم للألم، وأن هذا التأثير يكون أكثر وضوحا لدى النساء مقارنة بالرجال. وفقا للباحث كريستيان كيير ستال بيترسن، يلعب النوم دورا أكثر أهمية في تنظيم الإحساس بالألم مما كان يُعتقد سابقا. وشملت التجربة التي أجراها علماء من جامعة آلبورغ 59 شخصا بالغا سليما، تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما. قام الباحثون بتقييم مستوى حساسية المشاركين للألم قبل وبعد التجربة، حيث طُلب منهم الاستيقاظ ثلاث مرات كل ليلة لمدة ثلاث ليال متتالية، لأداء مهام بسيطة حددها فريق البحث. وأظهرت النتائج أن الاضطرابات قصيرة المدى في أنماط النوم تؤدي إلى زيادة الإحساس بالألم، وتؤثر بشكل عام على الصحة الجسدية والعقلية. ويؤكد العلماء أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تربط بشكل تجريبي مباشر بين اضطرابات النوم والاختلافات بين الجنسين في إدراك الألم، مما يدعم ملاحظات سابقة ظهرت في دراسات سريرية موسعة. ويقول بيترسن: 'عندما نرى النتائج نفسها تتكرر في دراسات مختلفة، تزداد ثقتنا في الاستنتاجات. كل المعطيات تشير إلى أن جودة النوم مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمناعة، والصحة النفسية، ووظائف الجسم الحيوية الأخرى.' ويضيف أن علاج الألم المزمن يشمل حاليًا عادة التمارين الرياضية، أو الأدوية، أو التدخل الجراحي. وعلى الرغم من أن هذه الطرق تفيد الكثيرين، فإنها ليست فعالة للجميع. ويتابع: 'تُقلل التمارين الرياضية من شدة الألم بنسبة تقارب 20-25%، كما تخففه الأدوية بنحو 25%، لكن العديد منها يسبب آثارا جانبية. أما العمليات الجراحية، فرغم فعاليتها في بعض الحالات، فإنها قد تفاقم المشكلة في حالات أخرى.' نشرت الدراسة في مجلة European Journal of Pain

اكتشاف طريقة بسيطة وفعالة لمحاربة السمنة الوراثية
اكتشاف طريقة بسيطة وفعالة لمحاربة السمنة الوراثية

أخبار السياحة

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار السياحة

اكتشاف طريقة بسيطة وفعالة لمحاربة السمنة الوراثية

كشفت دراسة طبية عن طريقة بسيطة وفعالة للوقاية من زيادة الوزن عند الأشخاص المؤهلين وراثيا للسمنة. وأشارت مجلة 'Obesity' إلى أن الدراسة شملت أكثر من 1100 شخص يعانون من زيادة الوزن. خضع المشاركون خلال الدراسة لدورات علاج غذائي، وتمت متابعتهم على مدار ثلاث سنوات، حيث قام الباحثون بتحليل البيانات الوراثية للمشاركين بالإضافة إلى أنماط تغذيتهم، مع التركيز على توقيت تناول الوجبة الرئيسية اليومية. وكشفت النتائج أن كل ساعة تأخير في موعد تناول الوجبة الرئيسية أدت إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم بأكثر من 2 كغ/م² لدى الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية العالية للسمنة (بناء على المؤشر متعدد الجينات PRS-BMI). في المقابل، نجح الأشخاص الذين تناولوا وجبتهم الرئيسية مبكرا (قريبا من منتصف النهار) في الحفاظ على الوزن الذي خسروه بعد العلاج بشكل أفضل. ولم تُلاحظ هذه العلاقة بين توقيت الوجبة وزيادة الوزن لدى الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية المنخفضة للسمنة. وشدد الباحثون على أن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على فعالية التحكم في الوزن، خصوصا لدى حاملي 'الجينات المرتبطة بالوزن الزائد'. وأشاروا إلى أن تناول الغداء أو العشاء في وقت متأخر، خاصة بعد الساعة 15:00 أو 16:00 مساء، قد يقلل من فرص النجاح طويل الأمد في السيطرة على الوزن. ويرى مؤلفو الدراسة أن تعديل توقيت تناول الوجبات يمثل أسلوبا بسيطا وفعالا للوقاية من السمنة وعلاجها، وله أهمية كبيرة خاصة للأشخاص الذين يعانون من استعداد وراثي لزيادة الوزن. المصدر: لينتا.رو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store