logo
مارين لوبان خارج اللعبة.. زلزال سياسي يعيد خلط الأوراق بفرنسا

مارين لوبان خارج اللعبة.. زلزال سياسي يعيد خلط الأوراق بفرنسا

الجزيرة٠١-٠٤-٢٠٢٥

تردد صدى الحكم -الذي صدر بحرمان مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف، بالسجن والمنع من الترشح للرئاسة- بقوة في الصحافة الفرنسية، فعبرت عنه بأنه "الحكم الذي يقلب كل شيء رأسا على عقب" أو "موجة من الصدمة" أو "زلزال سياسي أو ديمقراطي" واتفقت على أنه "يغير قواعد اللعبة بالنسبة للانتخابات الرئاسية لعام 2027".
وقالت مجلة لوبوان إن لوبان لا تصدق حتى اللحظة حكم القضاء عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة اختلاس أموال عامة، واعتبارها غير مؤهلة للترشح للرئاسة، ورأت أن هذا الحكم يشكل أحد السيناريوهات المروعة للزعيمة القومية وحزبها.
وهكذا تجد هذه المرأة -التي لا تخفي طموحاتها لرئاسة فرنسا- نفسها محرومة من الترشح عام 2027 بعد أن أصدرت محكمة باريس أمس حكما من الدرجة الأولى بسجنها 4 سنوات، اثنتان منها نافذتان (بوضع سوار إلكتروني) وبالحرمان من الترشح 5 سنوات وغرامة قدرها 100 ألف يورو.
ورأت المجلة أن الموضوع ينذر بعواقب سياسية خطيرة للغاية داخل حزب التجمع وخارجه، خاصة أن سيناريو العائق القضائي لترشح الزعيمة لم يكن متوقعا باعتراف كبار المسؤولين في حزبها، وإن كانت ستحتفظ بولايتها ومسؤولياتها كنائبة عن منطقة با دو كاليه ورئيسة لأكبر كتلة بالجمعية الوطنية.
شكوك في خط بارديلا
إذا تأكد هذا السيناريو، سوف يتعين على لوبان أن تمرر رمزيا عصا القيادة كزعيمة ومرشحة "طبيعية" للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى تلميذها ووريثها الشاب جوردان بارديلا (29 عاما) الذي رفعته إلى قمة رقعة الشطرنج السياسية في وقت قياسي.
غير أن خط بارديلا الأكثر ارتباطا باليمين -والذي يختلف في العديد من النقاط مع الانتماء الشعبوي للحزب الوطني الفرنسي، ولم يطرح أي مشكلة داخل الحزب ما دامت لوبان مرشحة رئاسية- قد يزعزع بعد منعها قانونيا عددا من كبار الشخصيات في الحزب، ويكشف عن شكوك فيه.
وذهبت المجلة إلى أن منع لوبان من الترشح قد يؤدي إلى حرب أهلية داخل الحزب، وقد صرّح مسؤول تنفيذي كبير عندما طُرح احتمال ترشح بارديلا للرئاسة قبل عدة أشهر قائلا "سيرفض عدد من المسؤولين التنفيذيين قرارات بارديلا، ولن يتبعوا شابا في سن 29 دون تفكير".
وخارج صفوف التجمع الوطني، ترى الصحيفة أن قرار محكمة باريس سوف يحيي عددا من الطموحات التي تم قمعها، خاصة في اليمين المتطرف لدى النائبة الأوروبية ماريون ماريشال حفيدة المؤسس جان ماري لوبان، أو سارة كنافو و إريك زيمور في المعسكر القومي، بل وحتى لدى وزير الداخلية برونو ريتايو وسلفه جيرالد دارمانان في معسكر اليمين.
غير أن الأخطر -حسب المجلة- أن أنصار لوبان قد ينظرون إلى منعها من الترشح على أنه هجوم سياسي نهائي من قبل "نظام" لن يتوقف عن منع أي "تناوب" مما يغذي شعبوية أكثر خطورة تفترض أنها الآن خارج لعبة انتخابية تعتبرها "فاسدة".
وبالتالي قد يعزز هذا القرار -حسب عالم السياسة جان إيف دورماجن- الشكوك حول تسييس العدالة، كما رأينا في إيطاليا مع الإجراءات القانونية المتعلقة بسلفيو برلسكوني، أو في الولايات المتحدة مع الرئيس دونالد ترامب.
مصيبة لوبان وحظ جوردان
ومن جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة "ويست فرانس" ستيفان فيرناي إن "جوقة الاحتجاجات التي أثارها قرار المحكمة الجنائية في باريس تثير تساؤلات" ورأى أن "لوبان ليست ضحية محاكمة سياسية ولا مؤامرة من قبل حكومة القضاة" متوقعا أن "أفكار وبرنامج الجبهة الوطنية سوف تستمر".
أما صحيفة لوفيغارو فرأت أن "الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة بدأت بتفجير متعمد للمرشحة الأكثر شعبية" في حين رأت لاكروا أن "القرار الذي أصدره القضاة لا يشكل عملا سياسيا، حتى وإن كانت له عواقب بهذا المجال".
ووصفت "ليبراسيون" التي نشرت صورة على صفحة كاملة لوجه لوبان مشطوبا عليه بكلمة "مذنبة" ما حدث بأنه "زلزال سياسي" وقالت إن "المرأة التي جسدت اليمين المتطرف في فرنسا لمدة 15 عاما تقريبا قد تقول وداعًا لمستقبلها السياسي".
وتحدثت صحيفة "لافوا دو نور" عن ما سمته "مصيبة مارين وحظ جوردان؟" في إشارة إلى الرئيس الحالي للتجمع الوطني، وذكرت بقول لوبان إنه "حتى لو تم التخلص من مارين، فلن يتم التخلص من جوردان".
وفي مقالته الافتتاحية، أشار دومينيك سو بصحيفة "ليزيكو" إلى أنه "حتى لو كان الأمر لا أساس له من الصحة، فإن نظام العدالة وفر الوقود لاستياء ملايين الفرنسيين وزرع الشكوك في أن القضاة أرادوا إزالة مرشحة الحزب الوطني".
وبحسب قوله فإن هذا الحدث وردود الفعل التي أثارها من موسكو إلى بودابست عبر روما "يسمح لنا بقياس معالم الدولية المحافظة والجيوسياسية الجديدة التي تتحدى الديمقراطيات الليبرالية" إذ كان الكرملين، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ، والملياردير الأميركي إيلون ماسك ، والزعيم الإيطالي ماتيو سالفيني، أول من دعم لوبان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لكسبريس: تقارب إسرائيل وأقصى اليمين الفرنسي تحالف تكتيكي أم شراكة أيديولوجية؟
لكسبريس: تقارب إسرائيل وأقصى اليمين الفرنسي تحالف تكتيكي أم شراكة أيديولوجية؟

الجزيرة

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • الجزيرة

لكسبريس: تقارب إسرائيل وأقصى اليمين الفرنسي تحالف تكتيكي أم شراكة أيديولوجية؟

يقول تقرير نشرته لكسبريس الفرنسية إن تقاربا بين إسرائيل و"اليمين المتطرف" في أوروبا قد برز مؤخرا، ووصفته بالغريب، وتساءلت عما إذا كان تكتيكيا أم يمثل شراكة أيديولوجية. وأورد التقرير زيارة جوردان بارديلا زعيم حزب " التجمع الوطني الفرنسي" من أقصى اليمين في مارس/آذار الماضي إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر دولي حول معاداة السامية، ووصفت ذلك بأنه حدث سياسي غير مسبوق، مشيرة إلى الاستقبال الرسمي الذي حُظي به بارديلا. وأضافت أن تلك الزيارة كشفت عن تقارب متنامٍ بين إسرائيل والتيارات القومية "المتشددة" في أوروبا، خاصة تلك التي لطالما ارتبطت بخطابات معادية لليهود في العقود الماضية. وذكرت أن بارديلا قام بزيارات لموقع هجوم طوفان الأقصى ، وشبه الطوفان بهجمات باتاكلان في باريس عام 2015، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود لمواجهة ما أسماه بـ"الهمجية". كما أورد التقرير أن تصريحات بارديلا في إسرائيل وجدت صدى واسعا لدى مسؤولين إسرائيليين، أبرزهم الوزير أميخاي شيكلي الذي وصف بارديلا بـ"الأخ"، وامتدح مواقف حزب "التجمع الوطني الفرنسي" الرافضة للإسلام السياسي والداعمة لإسرائيل في المحافل الدولية. وأوضح التقرير أن عددا من الشخصيات اليمينية "المتطرفة" من أوروبا رافقت بارديلا في زيارته هذه. وذكر من هذه الشخصيات ممثلي حزب "فوكس" الإسباني و"فيديس" المجري و"ديمقراطيي السويد"، إضافة إلى ماريون مارشال، ابنة شقيقة مارين لوبان، والتي ذهبت إلى أبعد من ذلك بدعمها العلني لحق اليهود في الصلاة في المسجد الأقصى (جبل الهيكل). موجة احتجاج وقال التقرير إن هذه الزيارة، ورغم الترحيب الإسرائيلي الرسمي، أثارت موجة احتجاج داخل الأوساط اليهودية في إسرائيل والشتات. فقد ألغى الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي والحاخام الأكبر لـ بريطانيا مشاركتيهما في المؤتمر، معتبرين أن إسرائيل تُضفي شرعية على قوى سياسية تحمل إرثا نازيا. كما عبّر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ عن "قلق"، في حين وصفت شخصيات من معسكر السلام مثل كوليت أفيفتال هذا التقارب بأنه "تخلٍ عن مبادئ الدولة اليهودية". ومع ذلك، يقول التقرير إن مراقبين يرون أن التحالف بين إسرائيل واليمين المتطرف الأوروبي لم ينشأ من فراغ، بل يعود إلى رؤية فكرية ظهرت منذ عام 2007 تُعرف بـ"القومية الصهيونية"، تدعو لتوحيد صفوف القوميين اليهود والأوروبيين في مواجهة الإسلام السياسي والهجرة.

‫ تحركات دولية وأوروبية ضد جرائم الاحتلال في غزة
‫ تحركات دولية وأوروبية ضد جرائم الاحتلال في غزة

العرب القطرية

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ تحركات دولية وأوروبية ضد جرائم الاحتلال في غزة

وكالات - العرب شهدت الساعات الماضية تحركات دولية وأوروبية لمواجهة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة بعد استهداف مدنيين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، إلى جانب جرائم أخرى مستمرة بحق الشعب الفلسطيني ضمن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على القطاع. وفي جنيف اعتبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، أمس، أن «المشاهد المروعة» لمقتل فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة ناتجة عن «خيارات متعمدة» تهدف إلى حرمانهم من وسائل البقاء في القطاع المحاصر. وأضاف في بيان: «يشاهد العالم يوميًا مشاهد مروعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار أو الإصابة أو القتل في غزة، وهم يسعون للحصول على الطعام ببساطة». وكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لفتح تحقيق مستقل في الحوادث القريبة من مراكز توزيع المساعدات، مؤكدًا أنها «ليست حوادث معزولة». وأضاف قائلًا: «لدينا الفرق والخطة والإمدادات والخبرة. افتحوا جميع المعابر، واسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع من جميع الاتجاهات. ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات، واضمنوا عدم توقف قوافلنا بسبب التأخيرات أو الرفض. أطلقوا سراح الرهائن، ونفذوا وقفًا فوريًا لإطلاق النار». جرائم دولية أما في فرنسا فطالبت جمعيات حقوقية القضاء الفرنسي بمنع معرض باريس للطيران، المقرر عقده من 16 إلى 22 يونيو، من استقبال شركات إسرائيلية، معتبرة أنها تشارك في «ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق» في غزة من خلال توريد معدات حربية. وخلال جلسة استماع موجزة أمام محكمة بوبيني في باريس، قدم محامون من جمعيات «أتاك-فرنسا»، «ستوب فيولانس آند وور»، «سورفي»، ومنظمة «الحق» الفلسطينية غير الحكومية لحقوق الإنسان، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، طلبًا مفصلًا للمحكمة بإصدار قرار عاجل يلزم المعرض «باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ترويج أو استقبال الشركات أو الوفود أو الوسطاء المتورطين في استمرار الجرائم التي ترتكبها إسرائيل». تحقيق فوري ومن جانبها دعت الحكومة البريطانية، أمس، إلى إجراء «تحقيق فوري ومستقل» في سلسلة الحوادث القاتلة قرب مواقع توزيع المساعدات في غزة خلال الأسبوع الجاري. ووصف وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، سقوط شهداء فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الطعام بأنه «أمر مقلق للغاية»، مشيرًا إلى أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بتوزيع المساعدات «لا تراعي أدنى المبادئ الإنسانية». وفي مدريد ألغت الحكومة الإسبانية صفقة لشراء 168 قاذفة و1680 صاروخًا مضادًا للدبابات من شركة «رافائيل» الإسرائيلية، بعد إلغاء عقد آخر للذخائر مع شركة إسرائيلية أخرى. ونقلت صحيفة «إل باييس» عن مصادر حكومية أن قيمة الصفقة بلغت 287.5 مليون يورو، وكان من المقرر تصنيع المعدات في إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة الإسرائيلية. وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الإسبانية لوكالة فرانس برس أن الوزارة بدأت عملية إلغاء التراخيص الإسرائيلية، بهدف «إعادة توجيه البرامج نحو تحقيق الاستقلالية التكنولوجية». وفي إيرلندا أعلنت جامعة ترينيتي كولدج المرموقة، أمس أنّها ستقطع كلّ العلاقات مع الاحتلال احتجاجا على «الانتهاكات المستمرّة للقانون الدولي والإنساني» خلال العدوان على قطاع غزة. وأتى ذلك غداة إعلان جامعة سويسرية قطع علاقاتها مع أبرز جامعات الاحتلال على خلفية القضية ذاتها.

‫ عشرات الضحايا في مجزرة جديدة عند مركز للمساعدات بغزة
‫ عشرات الضحايا في مجزرة جديدة عند مركز للمساعدات بغزة

العرب القطرية

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ عشرات الضحايا في مجزرة جديدة عند مركز للمساعدات بغزة

وكالات - العرب واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها في قطاع غزة ضد المدنيين الذين يسعون للحصول على مساعدات إنسانية للتخفيف من وطأة المجاعة التي يعاني منها سكان القطاع جراء سياسات الاحتلال الهادفة إلى تجويع الفلسطينيين. وتسبب إطلاق النار في استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء أمس، استشهاد 27 شخصًا إثر إطلاق نار فجرًا قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة، وهو ما سبق أن أعلنه الدفاع المدني في القطاع المحاصر والمدمر. وقالت اللجنة في بيان: «في ساعات الصباح الباكر، استقبل المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في رفح، الذي يتسع لـ60 سريرًا، 184 مصابًا، توفي 19 منهم عند وصولهم، فيما قضى ثمانية آخرون متأثرين بجروحهم لاحقًا. وكان معظم الجرحى مصابين برصاص حي.» وأضافت اللجنة أن «حجم الحوادث الأخيرة ووتيرتها غير المسبوقة، التي شملت عددًا كبيرًا من الضحايا الذين عولجوا في المستشفى الميداني، تثير قلقًا بالغًا وتعكس الواقع القاسي الذي يعيشه سكان غزة» بعد نحو عشرين شهرًا من العدوان على القطاع. وأوضحت أن طواقمها عالجت عددًا من المصابين بأسلحة نارية يُعد الأكبر منذ إنشاء المستشفى الميداني قبل أكثر من عام، مشيرة إلى أن عدد الجرحى يتجاوز بكثير الطاقة الاستيعابية للأسرّة المتوفرة. وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، في تصريح لوكالة فرانس برس: «تم نقل 27 شهيدًا وأكثر من 90 مصابًا إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وهي حصيلة المجزرة التي استهدفت مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب دوار العلم في منطقة المواصي غرب رفح.» وفي مدريد، أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية إلغاء صفقة أسلحة مع إسرائيل، في إطار إجراءات عقابية رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. ونقلت صحيفة «إل بايس» عن مصادر حكومية إسبانية أن الوزارة قررت إلغاء صفقة لشراء 168 منصة إطلاق و1680 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز «سبايك LR2» بقيمة 287.5 مليون يورو، والتي كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بالتعاون مع إسرائيل. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة «فك الارتباط التكنولوجي» مع الصناعة العسكرية الإسرائيلية، التي أعلنتها الوزارة الإسبانية يوم الجمعة الماضي، بهدف إنهاء التبعية التكنولوجية لإسرائيل. وتسعى الوزارة من خلال هذه الخطة إلى تفعيل مقترح قانون يحظر شراء وبيع الأسلحة من وإلى الدول المتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية، كما هو الحال مع إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store