
تصاعد التوتر بين إيران و"إسرائيل" يدفع الدولار للارتفاع
حافظ الدولار الأميركي على مكاسبه مقابل العملات الرئيسية، في بداية تعاملات اليوم الأربعاء، مدعوماً بزيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن، على وقع تصاعد التوتر بين إيران و"إسرائيل"، في وقتٍ يترقّب فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقتٍ لاحق من اليوم.
وذكرت وكالة "رويترز" أنّ الجيش الأميركي يعزّز وجوده العسكري في المنطقة، ما عزّز التكهنات بإمكانية تدخّل مباشر، وهو سيناريو تنظر إليه الأسواق بكثير من الحذر، نظراً لانعكاساته المحتملة على أمن موارد الطاقة وسلاسل التوريد والبنى التحتية العالمية.
وأمام هذا المشهد المتوتر، ارتفع الدولار الأميركي قرابة 1% مقابل الين الياباني والفرنك السويسري واليورو منذ الخميس الماضي، بعدما كان قد فقد أكثر من 8% من قيمته في وقتٍ سابق من العام، بسبب تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي على خلفية السياسات التجارية. 11 حزيران
9 حزيران
وفي هذا السياق، رأى رودريغو كاتريل، محلل شؤون العملات في بنك أستراليا الوطني، أنّ الدولار "ما زال يُنظر إليه كملاذ آمن بفضل رسوخه وسيولته العالية"، لكنه أشار إلى أنّ "عوامل هيكلية قد تُضعف هذا الدور مستقبلاً، من دون أن تُنهيه تماماً". وأضاف: "في سيناريو عزوف المستثمرين عن المخاطرة، سيبقى الدولار مدعوماً، وإن لم يكن بالقوة نفسها كما في السابق".
وبحسب بيانات السوق، ارتفع الدولار بنسبة 0.1% مقابل الين ليصل إلى أعلى مستوى له خلال أسبوع، مسجّلاً 145.21 ين. كما استقرّ الفرنك السويسري عند 0.816 للدولار، فيما صعد اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.149 دولار.
إلى ذلك، لم يطرأ تغيّر يُذكر على المؤشر الأوسع نطاقاً الذي يقيس أداء الدولار مقابل 6 عملات رئيسية أخرى، وذلك بعد ارتفاعه بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة.
ويُضاف إلى تلك التطورات تأثير أسعار النفط، التي بلغت نحو 75 دولاراً للبرميل، وهو ما ضغط على اليورو والين نظراً إلى أنّ الاتحاد الأوروبي واليابان من كبار مستوردي الخام، على عكس الولايات المتحدة التي تُعدّ مصدراً صافياً له، ما يعزز موقع الدولار في الأسواق الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
مصرف لبنان يرفع سقف سحوبات التعميمين 158 و166
أعلن مصرف لبنان أنّه نظرا لاستمرار الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة، وحرصا منه على تلبية الحاجات المالية والإنسانية المُلحّة للمودعين، ومن أجل المساهمة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، قرّر تمديد العمل بالتعميمَيْن رقم 158 و166، ولا سيّما وأنّه ينتهي العمل بهما في 30 حزيران 2025. وأفاد في بيان، بأنه تم رفع سقف السحوبات النقدية الشهرية الخاصّة بالتعميم رقم 158 من 500 دولار أميركي إلى 800 دولار أميركي نقدا، والسحوبات النقدية الشهرية المرتبطة بالتعميم رقم 166 من 250 دولارا أميركيا إلى 400 دولار أميركي نقدا، وذلك لمدة سنة قابلة للتجديد ابتداء من 1 تموز 2025 ولغاية 1 تموز 2026. وأكد مصرف لبنان أهمية الإسراع بإقرار القوانين التي تضمنُ إعادة أموال المودعين، مشيرا الى أنه يتواصل مع الحكومة اللبنانية ومجلس النواب، ويضع إمكاناته كافة لتحقيق ذلك.


لبنان اليوم
منذ 3 ساعات
- لبنان اليوم
سوريا تعود إلى مؤشرات البنك الدولي بعد غياب 12 عامًا… ونمو اقتصادي مفاجئ في الأفق
في خطوة تعكس تحوّلًا تدريجيًا في المشهد الاقتصادي السوري، أصدر البنك الدولي تقريرًا جديدًا أظهر مراجعة إيجابية لتوقعات النمو في ثماني دول عربية، بينها سوريا التي سجّلت أول ظهور لها في بيانات البنك منذ أكثر من 12 عامًا. وبحسب التقرير، عدّل البنك توقعاته بشأن الاقتصاد السوري لعام 2025 من انكماش بنسبة -1% (وفق تقديرات يناير/كانون الثاني) إلى نمو إيجابي بنسبة 1%، في أول تقييم رسمي منذ اندلاع الأزمة في البلاد عام 2011. ويأتي هذا التطوّر تزامنًا مع تحركات اقتصادية داخلية لافتة، أبرزها إعلان حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، الاتجاه نحو تطبيق نظام 'التعويم المُدار' لسعر صرف الليرة، بهدف كبح السوق السوداء وضبط سوق الصرف ضمن إطار من الاستقرار النقدي. ويُعد نظام التعويم المُدار خيارًا وسيطًا بين التعويم الكامل وربط العملة بسعر صرف ثابت، إذ يُسمح للعملة بالتقلب وفق العرض والطلب، مع احتفاظ البنك المركزي بحق التدخل عند الضرورة. وأوضح حصرية أن هذه الخطوة تهدف إلى تحويل كل عمليات التجارة الخارجية إلى النظام المصرفي الرسمي، وتقليص الاعتماد على الصرافين وتقليل الكلفة الزائدة على الدولار. كما كشف عن عودة سوريا إلى نظام 'سويفت' للمدفوعات الدولية خلال أسابيع، في خطوة لربط الاقتصاد السوري بالنظام المالي العالمي مجددًا.


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
وزير إيراني سابق يدعو الى فرض بلاده سيطرتها الكاملة على مضيق هرمز
اعتبر وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي أن الناقلات وشحنات الغاز الطبيعي المسال يجب أن تمر من مضيق هرمز بإذن من إيران فقط وأن تلك السياسة يجب أن تدخل حيز التنفيذ "اعتبارا من الغد ولمدة مئة يوم". ولم يتضح بعد ما إذا كان خاندوزي يعكس بتصريحاته قرارا من المؤسسة الحاكمة في إيران أم يدلي فقط برأيه الشخصي في الأمر. وقال على إكس: "هذه السياسة ستكون حاسمة إذا نفذت في الوقت الصحيح. أي تأخير في تنفيذها سيعني إطالة أمد الحرب داخل البلاد".