logo
"فاينانشال تايمز": دول أوروبية تعتقد أن مخزون إيران من اليورانيوم لا يزال سليماً

"فاينانشال تايمز": دول أوروبية تعتقد أن مخزون إيران من اليورانيوم لا يزال سليماً

العربي الجديدمنذ 9 ساعات

ذكرت صحيفة
فاينانشال تايمز
البريطانية، اليوم الخميس، أنّ دولاً أوروبية تعتقد أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليماً إلى حد كبير بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية رئيسية في إيران. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدرين مطلعين على تقييمات أولية للمخابرات، أن العواصم الأوروبية تعتقد أنّ مخزون إيران البالغ 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بما يقارب مستويات الأسلحة لم يكن مُركّزاً في فوردو، أحد موقعيها الرئيسيين للتخصيب، وقت الهجوم الأميركي.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنّ إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض لقصف أميركي الأسبوع الماضي. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال: "لم يتم إخراج شيء من المنشأة، إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأميركية.
وذكر ترامب أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأميركية، لا تظهر إلا فرقاً تحاول حماية منشأة فوردو بالإسمنت "لتغطية القسم العلوي" للموقع. وقال العديد من الخبراء بعد الهجمات إنّ إيران ربما نقلت مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها صباح الأحد، وربما تخفيه مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة ومفتشي الأمم المتحدة.
وأظهرت صور أقمار صناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز "نشاطاً غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني كبير لوكالة رويترز، يوم الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي.
وفي خضم موجة هجمات إسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية والرد الصاروخي الإيراني منذ 13 يونيو/ حزيران، قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية فجر الأحد الماضي هي فوردو ونطنز وأصفهان. وتحوّل الحديث عن
حجم الأضرار
في إيران إلى مسألة جدلية في الولايات المتحدة.
أخبار
التحديثات الحية
الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
عراقجي يدعو لموقف أوروبي مسؤول إزاء العدوان على إيران
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف مسؤول وعادل تجاه العدوان الإسرائيلي. جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، الخميس، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا". وانتقد عراقجي غياب إدانة واضحة من الدول الأوروبية للهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران.
وتابع: "يجب على الدول الأوروبية اتخاذ موقف مسؤول وعادل تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر في المنطقة". وقال عراقجي إن الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية تُعدّ انتهاكاً صارخاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وقرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبها، قالت الخارجية البولندية إن الوزير رادوسلاف سيكورسكي أجرى محادثات مع نظيره الإيراني عباس عراقجي لحث إيران على التمسك بوقف إطلاق النار في نزاعها مع إسرائيل والولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية البولندية إن السفارة البولندية في طهران تولت مهام دول الاتحاد الأوروبي التي أخلت سفاراتها في العاصمة الإيرانية.
وكانت البرتغال وأيرلندا وألمانيا قد نقلت، الأسبوع الماضي، موظفي سفاراتها في طهران إلى خارج البلاد مؤقتا بسبب حالة التهديد الحالية، في حين أغلقت بلغاريا سفارتها في طهران وأجلت موظفيها الدبلوماسيين وعائلاتهم إلى أذربيجان المجاورة. وقال المتحدث باسم الوزارة بافيل رونسكي لوكالة رويترز: "كوننا الدولة التي تتولى الرئاسة (في الاتحاد الأوروبي)، نضطلع بهذه المهام".
(رويترز، الأناضول)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول إفادة سرية للكونغرس الأميركي بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية
أول إفادة سرية للكونغرس الأميركي بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

أول إفادة سرية للكونغرس الأميركي بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية

قدّم مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يوم الخميس، إفادة للنواب حول قرار قصف المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الذي تزايدت فيه التساؤلات بشأن فاعلية الهجوم. أيضا، من المتوقع أن يقدّم كل من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ( سي آي إيه ) جون راتكليف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الإفادة السرية لأعضاء مجلس الشيوخ، والتي كانت مقررة الثلاثاء. "عدم يقين" بشأن المنشآت النووية الإيرانية وقال أعضاء جمهوريون لدى مغادرتهم بعد الإفادة إنه من الواضح أن البرنامج النووي الإيراني "قد تراجع بشكل كبير"، بينما أعرب بعض الديمقراطيين عن شكوكهم بشأن مدى حجم الأضرار. وزعم السيناتور الجمهوري توم كوتون، من ولاية أركنساس، أنه "بدون الحاجة إلى أي معلومات سرية، من المقبول القول إننا، إلى جانب أصدقائنا في إسرائيل، وجّهنا ضربة قوية للبرنامج النووي الإيراني". بينما قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي من ولاية كونيتيكت، بعد خروجه من الإفادة: "لا تزال هناك قدرات كبيرة باقية". أخبار التحديثات الحية عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية وجاءت هذه الجلسة في وقت كان فيه أعضاء مجلس الشيوخ يدرسون دعمهم قراراً يؤكد ضرورة أن يحصل ترامب على تفويض من الكونغرس قبل الشروع في شن أي عمل عسكري إضافي ضد إيران. ومن الممكن إجراء التصويت على هذا القرار "في أقرب وقت". وقال ديمقراطيون، وبعض الجمهوريين، إن البيت الأبيض تجاوز صلاحياته بضرب المنشآت النووية الإيرانية عندما لم يسعَ للحصول على مشورة الكونغرس. كما أنهم يرغبون أيضا في معرفة المزيد عن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها ترامب عند إعطائه الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات. وأفاد تقرير استخباراتي أولي أميركي بأن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية أخّرت البرنامج النووي لـ"بضعة أشهر فقط"، وهو ما يتناقض مع تصريحات ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن وضع المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان على التقرير. وقد تحدّثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لعدم تفويضهما بالتحدث علنا عن الأمر. وقال هيجسيث، خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، اليوم الخميس: "سواء أردتم تسميته تدميرا، أو دحرا، أو محوا، اختاروا ما شئتم من الكلمات. لقد كانت هذه ضربة ناجحة بالمقاييس التاريخية". وأصدر كل من مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، وراتكليف، أمس الأربعاء، بيانين يؤيّدان فيهما ترامب بأن المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت بالكامل وبشكل تام". (أسوشييتد برس)

عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية
عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية

نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء اليوم الخميس، وجود اتفاق على إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة أو تحديد أي موعد لذلك، قائلاً: "ما يجري حالياً ليس إلا مداولات داخلية تتعلق بمصالح الشعب الإيراني، ولم تُعتمد حتى الآن أي خطة لبدء المفاوضات". وأوضح أن واشنطن كانت قد أرسلت، قبل اندلاع الحرب، مقترحاً "كان بعيداً جداً عن مطالب الجمهورية الإسلامية ومبادئها"، واصفاً رفض المقترح بأنه "أمر طبيعي". وكشف عراقجي عن أن طهران كانت تعتزم تقديم "مقترحها المتوازن" في الجولة التالية من المفاوضات، إلا أن اندلاع الحرب حال دون ذلك. وبشأن مضمون المقترح الإيراني، أوضح وزير الخارجية الإيراني أنه كان يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: استمرار التخصيب داخل إيران رفع العقوبات الالتزام بعدم السعي لامتلاك السلاح النووي وذكر عراقجي أن مضمون العرض الإيراني "يتوافق مع مبادئ الجمهورية الإسلامية"، مشدداً على أنه "في حال توافر هذه الأركان الثلاثة، سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق". من جانب آخر، أكّد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لم توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وإنما وافقت فقط على وقف العمليات العسكرية، موضحاً أن الموقف الإيراني يستند إلى مبدأ "رد الفعل الدفاعي". وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن سياسة إيران "قائمة على أنه إذا ما أقدم العدو على وقف هجماته دون شروط مسبقة، فإن الجمهورية الإسلامية ستنهي أيضاً ردود أفعالها"، موضحاً أن السبب في ذلك "واضح، إذ إن الطرف المقابل هو من بدأ العدوان، وإيران كانت تكتفي بالدفاع عن نفسها، وبالتالي مع توقف هجمات العدو ينتفي سبب الدفاع". وذكر أنه خلال عودته إلى طهران من جولة إقليمية هذا الأسبوع، تلقى رسالة من "الطرف المقابل" تفيد بوقف الهجمات اعتباراً من الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران، وقد "جرى اتخاذ التنسيقات اللازمة مع الجهات المعنية". وتابع: "جرى إبلاغ الطرف المقابل بأن إيران لا تقبل بوقف إطلاق النار، لكنها في حال توقف هجمات الكيان الصهيوني فلن تواصل عملياتها هي الأخرى". وأكد أن إيران سترد على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، موضحاً أنه وجّه تحذيرات بهذا الشأن للمسؤولين الأوروبيين. وقال: "إيران ليست لبنان، وسترد بقوة وحزم وسرعة في حال جرى خرق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى تمايز نهج إيران في الرد. أخبار التحديثات الحية ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركية وأعلن وزير الخارجية الإيراني أن البرلمان حظر التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن "أحد هذه الإجراءات كان وقف عمليات التفتيش، وهو ما جرى تنفيذه بعد الهجوم الذي استهدف المنشآت النووية". وأوضح الوزير الإيراني: "أحد الأهداف التي يُصرّون من أجلها على التعاون هو وصول مفتشي الوكالة ليروا الوضع هناك وحجم الدمار. هذا الأمر له أهميته، ونحن ندرك تماماً ما يقصدونه". وأضاف عراقجي أن طهران لا نية لها في "استقبال" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في طهران، "أما فيما يتعلق بالمفتشين، فيتعيّن دراسة الأمر لنرى ما إذا كان يتوافق مع قانون البرلمان، وحينها سنفكر فيه". وأوضح: "يجب أن أقول إن حجم الخسائر كبير وجديّ، لكن السماح للمفتشين بالاطلاع الدقيق عليه هو قرار يجب أن يُتخذ بما يتوافق مع قانون البرلمان"، قائلاً إنه "من الآن فصاعداً، ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة شكلاً جديداً. الهجوم على المنشآت النووية جريمة لا تُغتفر". تخصيب اليورانيوم وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيراني إن "الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي، فأميركا انسحبت منه، وهم لا يزالون جزءاً منه. والدولة التي لا تزال عضواً في الاتفاق النووي لا يمكنها أن تتحدث عن تصفير تخصيب اليورانيوم"، لأن التخصيب "بنسبة معينة أو في إطار محدد قد جرى قبوله في الاتفاق". وحول إمكانية تفعيل "آلية الزناد" من قبل أوروبا بهدف إعادة فرض العقوبات الدولية، قال وزير الخارجية الإيراني: "لديهم هذه الإمكانية، لكن أميركا لا تملكها، لأنها انسحبت من الاتفاق النووي. الأوروبيون (بريطانيا وفرنسا) بصفتهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن، فإنهم يمتلكون هذه الإمكانية". وأضاف: "في اجتماع يوم الجمعة الماضي في جنيف، قلت لهم بكل صراحة إن أكبر خطأ تاريخي سترتكبه أوروبا هو استخدام هذه الآلية، لأنها في هذه الحالة ستكون قد أنهت دورها في الملف النووي الإيراني إلى الأبد. إذا أرادوا أن يظلوا جزءاً من هذه اللعبة وعملية التفاوض، فعليهم البقاء فيها". ولفت إلى أن تفعيل الآلية قد يحمّل بلاده "أثماناً أيضاً، وقد نتخذ نحن أيضاً قرارات في هذا الصدد، لا أريد الخوض في تفاصيلها حالياً". واشنطن: لا يوجد محادثات مجدولة في السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال "على تواصل وثيق مع الإيرانيين"، لكنها أوضحت أنه لا توجد حالياً أي محادثات مجدولة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكان ترامب قد أعلن، خلال حديثه في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، أمس الأربعاء، عن محادثات جديدة مع طهران الأسبوع المقبل، من دون أن يقدم أي تفاصيل. وأوضحت ليفيت، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لا توجد لدينا أي اجتماعات مجدولة حتى الآن، لكنني تحدثت مطولاً هذا الصباح مع مبعوثنا الخاص (ستيف) ويتكوف، ويمكنني أن أؤكد لكم جميعاً أننا لا نزال على تواصل وثيق مع الإيرانيين، وكذلك من خلال وسطائنا". وأضافت أن الإدارة الأميركية "تركّز دائماً على الدبلوماسية والسلام، ونرغب في الوصول إلى مرحلة توافق خلالها إيران على برنامج نووي مدني من دون تخصيب". وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في سلطنة عُمان في 15 يونيو/ حزيران، لكن جرى إلغاؤها بعد أن شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف إيرانية. وأكدت ليفيت أيضاً أنه لا توجد لدى الولايات المتحدة أي مؤشرات على أنه جرى نقل اليورانيوم المخصب الإيراني إلى مواقع أخرى قبل الغارات.

القادة الأوروبيون يوافقون على تمديد العقوبات على روسيا
القادة الأوروبيون يوافقون على تمديد العقوبات على روسيا

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

القادة الأوروبيون يوافقون على تمديد العقوبات على روسيا

وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل ، الخميس، على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا لستة أشهر إضافية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ومنذ أن غزت روسيا جارتها أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يتمّ تجديدها كلّ ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27. ويعني هذا القرار أنّ العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو (234 مليار دولار) من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقلّ. ويأتي هذا القرار بعد أن صرّح مسؤولون بأنهم يُعدّون خططًا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية في حال رفض الزعيم المجري فيكتور أوربان الموافقة عليها. تقارير دولية التحديثات الحية توقيع اتفاقية لإنشاء محكمة خاصة بأوكرانيا وروسيا ترفضها وفي يناير/ كانون الثاني، أبقى رئيس الوزراء المجري موقفه من تمديد العقوبات ضبابيًا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حضّ قادة الاتحاد الأوروبي، في خطاب مصوّر، على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة". وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم، الخميس، حزمة إضافية من العقوبات على روسيا كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين. لكنّ القادة لم يتخذوا أيّ قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو). ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، الموافقة على هذه الحزمة في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تمامًا بحلول 2027. (فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store