logo
المصانع الأمريكية تتلقى دفعة ضريبية من ترامب لكن رسومه قد تعرقلها

المصانع الأمريكية تتلقى دفعة ضريبية من ترامب لكن رسومه قد تعرقلها

البورصةمنذ 16 ساعات
نجح المصنعون الأمريكيون في الحصول على الامتيازات الضريبية التجارية التي كانوا يأملون فيها ضمن مشروع قانون الميزانية الضخم لدونالد ترامب، لكن سياسة الرئيس التجارية المتقلبة تُهدد بإعاقة أي انتعاش ملحوظ في الاستثمار الرأسمالي.
علّق العديد من المنتجين هذا العام خطط الإنفاق بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بتشريعات الضرائب والإنفاق، بالإضافة إلى إعلانات ترامب المتذبذبة بشأن الرسوم الجمركية.
يمكن للمصنعين الآن أن يتنفسوا الصعداء بعد أن أعادت حزمة الميزانية التي وقعها ترمب البالغة 3.4 تريليون دولار العمل بميزة الاستهلاك المعجل بنسبة 100% في السنة الأولى للاستثمار في المعدات والمصانع. كما يسمح التشريع بخصم فوري لتكاليف البحث والتطوير وإمكانية خصم أكبر للفوائد.
من شأن جعل الامتيازات الضريبية دائمة أن يدفع بعض الشركات إلى القيام باستثمارات رأسمالية، حتى لو كان من الصعب التنبؤ بحجمها، بحسب تشارلز كرين، نائب الرئيس التنفيذي للسياسات في الرابطة الوطنية للمصنعين، التي جعلت تمديد تلك الامتيازات أولوية.
وأضاف كرين: 'لا تزال هناك بالتأكيد عوائق أمام الإنفاق الرأسمالي، لكن الضرائب كانت عائقاً كبيراً، وقد تم إزالتها'.
ومع ذلك، يتوقع البعض أن يستغرق أي ارتفاع ملحوظ في النفقات الرأسمالية وقتاً أطول ليظهر، وذلك بسبب إعلانات الإدارة المحمومة عن التعريفات الجمركية، بالإضافة إلى الرسوم نفسها. وتُنذر الرسوم الجمركية المرتفعة على قطاعات، مثل المعادن، بزيادة تكاليف الإنتاج.
وقالت سوزان سبنس، رئيسة لجنة مسح أعمال التصنيع في معهد إدارة التوريد: 'إذا لم تتمكن الشركات من تسعير منتجاتها بدقة، نظراً لتغير تكاليف المدخلات باستمرار نتيجةً لبيئة التعريفات الجمركية المتغيرة باستمرار، فأعتقد أن قراراتها ستبقى مجمدة إلى حد كبير'.
أرسل ترامب هذا الأسبوع رسائل إلى شركاء الولايات المتحدة التجاريين يهدد فيها بفرض رسوم جمركية مرتفعة، مع أنه ترك الباب مفتوحاً للتفاوض على اتفاقيات تجارية. كما مدد الموعد النهائي المحدد يوم الأربعاء لفرض تدابير عقابية أشد حتى الأول من أغسطس.
أعلن الرئيس أن إدارته ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 50% على النحاس المستورد. وبعد فرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم، يسود قلق ملحوظ لدى المشترين الأمريكيين من أن رسوم المعادن قد تُقوّض هدف ترامب في إنعاش قطاع التصنيع.
أظهرت استطلاعات لرأي الشركات باستمرار تراجعاً في نوايا الإنفاق الرأسمالي عقب انتخابات نوفمبر. لكن رابطة مصنعي المعدات متفائلة بأن التشريع الجديد سيوفر اليقين اللازم لتعزيز الاستثمار في التصنيع المحلي، وخاصةً للشركات الصغيرة والمتوسطة، وفقًا لكيب إيدبيرج، النائب الأول للرئيس المعني بالعلاقات الحكومية والصناعية.
ساهم التفاؤل بإقرار 'القانون الكبير والجميل' الذي أصدره الرئيس في رفع أسعار الأسهم.
قال وزير الخزانة سكوت بيسنت على تلفزيون 'سي إن بي سي' (CNBC) الأسبوع الماضي: 'عندما أتجول في البلاد أو يأتي الرؤساء التنفيذيون إلى وزارة الخزانة لرؤيتي، أجد أنهم جميعاً كانوا أسرى لغياب اليقين بشأن مشروع قانون الضرائب هذا'. وأضاف: 'والآن وقد أدركوا أنه يمكنهم الحصول على خصم كامل بنسبة 100 بالمئة على نفقات المعدات والمصانع، أعتقد أننا سنشهد انتعاشاً ملحوظًا بين الآن وعيد العمال'.
وقالت لي ليتل، الرئيسة التنفيذية لرابطة تأجير وتمويل المعدات، إنها تتوقع أيضاً أن تشجع الامتيازات الضريبية الشركات على الشراء عاجلًا وليس آجلًا، وأن تعزز التوظيف. وفي حين أن الرسوم الجمركية كانت مصدر قلق، فإن الامتيازات الضريبية 'توفر يقيناً طويل الأجل تحتاجه هذه الشركات'.
في الواقع، تتخذ بعض شركات التصنيع الصغيرة هذه الخطوة الجريئة. إذ عُلقت خطط 'كورتني سيلفر' لإنفاق أكثر من مليون دولار على معدات متجر الآلات الخاص بها في كونكورد، بولاية كارولاينا الشمالية، إلى حين اتضاح ما إذا كان الكونغرس سيسمح للشركات بخصم معظم مشتريات المعدات بالكامل. وهي الآن مستعدة للمضي قدماً.
قالت سيلفر، رئيسة شركة 'كيتشي' (Ketchie): 'هذا يمنحنا الثقة لاتخاذ هذه الخطوة. إنها الخطوة الصحيحة لدعم فريقنا، والنمو بذكاء، والحفاظ على القدرة التنافسية'.
في شمال ماريلاند، يتوقع جوزيبي ريفا بيع المزيد من آلات تصنيع الصلب مع تطبيق القواعد الجديدة للإهلاك المعجل، على الأقل بناءً على ما شهده في ولاية ترامب الأولى.
في ذلك الوقت، كان ريفا يقود وحدة أمريكا الشمالية لشركة 'إس سي إم جروب' (SCM Group) الإيطالية لتصنيع آلات النجارة. وكان العديد من عملائه من صانعي الأثاث، الذين أنفقوا عشرات الآلاف من الدولارات على آلات قطع الخشب الموجهة حاسوبياً من إنتاج 'إس سي إم'.
بعد أن أقر الكونجرس مشروع قانون خفض الضرائب لعام 2017، والذي سنً جولة سابقة من ميزة الاستهلاك المعجل، قال ريفا إن عملاءه انتهزوا الفرصة وطلبوا آلات نجارة جديدة بقيمة تعادل تقريباًُ ما ادخروه من الضرائب.
قال ريفا: 'بدلاً من دفع الضرائب، كانت الفكرة هي: 'أرسلوا لي آلة جديدة''.
انتقل ريفا منذ ذلك الحين إلى منصب جديد ليقود وحدة أميركا الشمالية لشركة 'فيسب' (Ficep S.p.A) الإيطالية، التي تُصنّع آلات قطع وحفر الفولاذ. وأوضح ريفا أن أسعار منتجاته الآن أعلى، حيث يتجاوز متوسطها مليون دولار. ويتوقع أن يكون العملاء أكثر تحفظاً في مشترياتهم.
ومع ذلك، يتنبأ ريفا بانتعاش في المبيعات لأن القواعد الضريبية الجديدة تفتح الباب أمام مشتريات أكبر وأطول أجلاً، على حد قوله.
أفاد خبيرا الاقتصاد في شركة 'بانثيون ماكرو إيكونوميكس' (Pantheon Macroeconomics)، صامويل تومبس وأوليفر ألين، في مذكرة، أن النفقات الرأسمالية الأميركية ارتفعت بعد تطبيق ميزة الاستهلاك المعجل بنسبة 100% في قانون الضرائب لعام 2017، لكنها لم تكن المحرك الرئيسي، إذ شجعت عوامل أخرى الشركات على الاستثمار، بما في ذلك خفض معدل ضريبة الشركات.
في حين أن الامتيازات الضريبية من المرجح أن ترفع الاستثمار التجاري على المدى المتوسط، قال خبراء الاقتصاد في 'بانثيون': 'نتوقع أن تحجم الشركات عن استثمار رؤوس أموالها حتى تتضح آفاق التعريفات الجمركية'.
قال مايكل هيكس، أستاذ الاقتصاد في جامعة 'بول ستيت' بولاية إنديانا ومدير مركز أبحاث الأعمال والاقتصاد التابع لها، إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الأحكام الضريبية وحدها ستحفز دفعة كبيرة من الاستثمار الرأسمالي.
وأضاف هيكس أن معظم الولايات كثيفة التصنيع تمنح الاستثمار الرأسمالي الجديد دعماً كبيراً، وقد شهدت بالفعل دفعة من الاستثمار الرأسمالي في الصناعة -بما في ذلك بناء قياسي للمصانع- مدفوعة جزئياً بالحوافز الفيدرالية في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وأضاف أن رسوم ترمب الجمركية لا تزال تثقل كاهل الشركات المصنعة.
وقال هيكس: 'في النهاية، فإن 'أفضل سيناريو محتمل' للتعريفات الجمركية يضيف تكاليف أكبر بكثير لمعظم استثمارات رأس المال مما يمكن أن يعوضه هذا التشريع'. : الولايات المتحدة الأمريكية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: سنرسل أنظمة الدفاع الجوى "باتريوت" إلى أوكرانيا
ترامب: سنرسل أنظمة الدفاع الجوى "باتريوت" إلى أوكرانيا

مصر اليوم

timeمنذ 39 دقائق

  • مصر اليوم

ترامب: سنرسل أنظمة الدفاع الجوى "باتريوت" إلى أوكرانيا

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، في ظل تدهور علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأكد ترامب " أصبت بخيبة أمل كبيرة في الرئيس بوتين وكنت أعتقد أنه شخص يعني ما يقوله، مشيرا " بوتين يتحدث بشكل جميل ثم يقصف الناس في جنح الظلام". وقال ترامب "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، وذلك بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، في خطوة من شأنها تعزيز قدرات كييف الدفاعية في ظل استمرار الحرب مع روسيا. وأحجم ترامب عن الإفصاح عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا واكتفى بالقول إنه سيرسل بعضها. وأدلى ترامب بهذه التصريحات للصحفيين خلال توقفه في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند. وأعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي عزمهم طرح مشروع قانون مشترك بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتيح للرئيس دونالد ترمب فرض عقوبات صارمة على روسيا، وذلك قبيل زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا. وألمح ترامب إلى أنه منفتح على مشروع قانون العقوبات في ظل تزايد الفتور في العلاقة بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ أحدث زياراته إلى أوكرانيا، في حين قال ترامب إنه سيدلي ببيان هام بشأن روسيا الإثنين. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن غالبية في مجلس الشيوخ تدعم مشروع قانون العقوبات الذي أعده وأخذ يكتسب الزخم في ظل تعثر جهود السلام التي تقودها واشنطن. وصرح غراهام لشبكة "سي بي أس" الإخبارية أن مشروع القانون سيتيح لترمب "ملاحقة اقتصاد بوتين، وجميع تلك الدول التي تدعم آلته الحربية". وألمح ترامب الذي أعرب مراراً عن "خيبة أمله" من بوتين بعد تكثيف موسكو قصفها لكييف بالصواريخ والطائرات المسيرة، إلى استعداده أخيراً لتشديد العقوبات على موسكو. وكان الرئيس الأمريكي قد أحجم عن التدخل في النزاع طوال الأشهر الستة الماضية محاولاً إقناع بوتين بإنهاء الحرب. لكن يبدو أن صبره بدأ بالنفاد، حيث صرح للصحفيين في البيت الأبيض الثلاثاء بأن بوتين يتفوه ب"الكثير من الترهات" بشأن أوكرانيا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

رئيس حزب الإصلاح والنهضة: الحوار الوطني خارطة طريق شاملة لحل 133 مشكلة
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: الحوار الوطني خارطة طريق شاملة لحل 133 مشكلة

النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • النبأ

رئيس حزب الإصلاح والنهضة: الحوار الوطني خارطة طريق شاملة لحل 133 مشكلة

كشف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب 'الإصلاح والنهضة'، عن دور الأحزاب في رفع وعي المجتمع، خاصة عبر الإعلام والفن والدراما، مؤكدًا أن "دور الأحزاب الأساسي هي أنها تُقدم بدائل حقيقية، سواء بالاستعداد لتولي السلطة أو بتقديم برامج وحلول للملفات المعقدة. مشددًا على أن الأحزاب يجب أن تكون "مدارس فكرية، مدارس وعي، مدارس اختيارات سياسية"، وأنها مسؤولة عن بناء وتأهيل الكوادر القادرة على تمثيل المواطنين بفاعلية. واعترف 'عبد العزيز'، خلال حواره ببرنامج 'المفاوض'، الذي يقدمه الإعلامي أحمد عز الدين، بوجود قصور في هذا الجانب، مشيرًا إلى أن الفن والدراما أدوات عملاقة في بناء وجدان وعقل الشعوب، وأن الإعلام وسيلة تعليمية مهمة، داعيًا إلى أن يكون للحزب مشروع متكامل لرفع الوعي والثقافة في الموضوعات الحيوية. وكشف الدافع وراء تأسيسه لحزب الإصلاح والنهضة، وهو وجود "مشروع" ورؤية لكيفية انتقال المصريين نحو نهضة شاملة بعد ثورتي 2011 و2013، مشيرًا إلى أن تجارب دول مثل البرازيل وتركيا تؤكد أن "كتالوج نهضة الأمم واضح"، مبني على وجود نخبة قيادية، وخطط واضحة، وصبر على الإصلاح. مؤكدًا أن مصر تمتلك كوادر ونخبًا قادرة على إدارة ملفات معقدة بمليارات الدولارات، وأن الفرصة سانحة لتحقيق تقدم كبير إذا تم "التوليفة" الصحيحة، معبرًا عن تفاؤله بوجود نقاط قوة كبيرة حدثت بعد 2013، مثل الاستقرار السياسي وتواجد رغبة شعبية لرؤية مصر رائدة وقوية. ووصف الحوار الوطني بأنه إنجاز كبير، حيث حدد "133 مشكلة رئيسية" تواجه مصر، مما وفر "كتالوجًا" للمسؤولين والسياسيين، موضحًا أن الحوار كشف مختلف الآراء المتاحة لحل هذه المشكلات، مما نقل السياسة إلى "مرحلة السياسة التي فيها برامج وليست مجرد خطاب مثقفين". مؤكدًا أن الأحزاب تُتابع هذه الملفات بجدية، وقدم حزب الإصلاح والنهضة مقترحات عملية في ملفات حيوية مثل هيئة الثروة المعدنية التي يمكن أن تزيد إيراداتها من مليار إلى 6 مليارات دولار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال التكنولوجية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية للاتصالات، أشار إلى حادثة حريق سنترال رمسيس، معتبرًا أنها دليل على وجود خطط بديلة وقدرة على التحمل، لكنها أيضًا تكشف عن "إهمال" و"غياب للحوكمة" في إدارة مثل هذه الأصول الحيوية. وعن الانتخابات البرلمانية القادمة، أعرب عن تحفظاته على النظام الانتخابي الحالي، واصفًا إياه بأنه 'فيه قدر كبير جدًا من الإحباط في تنمية سياسية ومشاركة'، ورغم ذلك أكد أن الحزب سيُشارك ويشتبك مع الواقع لتقديم مشروعه الإصلاحي، مشددًا على أنه كلما اقتربنا من المشهد 'الحوار الوطني والانتخابات الرئاسية الأخيرة" كلما كنا نسير في الاتجاه الصحيح نحو استقرار أكبر ورضا شعبي أوسع.

وزير الدفاع الألماني يتوجه إلى واشنطن اليوم لبحث دعم أوكرانيا والتعاون العسكري
وزير الدفاع الألماني يتوجه إلى واشنطن اليوم لبحث دعم أوكرانيا والتعاون العسكري

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

وزير الدفاع الألماني يتوجه إلى واشنطن اليوم لبحث دعم أوكرانيا والتعاون العسكري

يتوجه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية للتشاور مع نظيره الأمريكي بيت هيجسيث بشأن استمرار دعم أوكرانيا والتعاون العسكري داخل إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو). وتُعد هذه الزيارة الأولى لبيستوريوس إلى الولايات المتحدة منذ تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامها في يناير الماضي، وتأتي في ظل ملفات استراتيجية حساسة، على رأسها تسليم أنظمة دفاع جوي إضافية لأوكرانيا. إيران: نرفض تصريحات ترامب المسيئة وندعو واشنطن لتحمل مسؤوليتها عن خرق القانون الدولي نتنياهو يلتقي ترامب الأسبوع المقبل في واشنطن لبحث نووي إيران وحرب غزة وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن خلال مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في روما، استعداد ألمانيا لشراء أنظمة باتريوت من الولايات المتحدة بهدف إرسالها إلى أوكرانيا، فيما تشير التقديرات إلى أن كييف بحاجة إلى عشرة أنظمة من هذا النوع. وتعمل ألمانيا حاليًا على شراء نظامين، بينما تتولى النرويج تمويل شراء نظام ثالث. مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا ومن المتوقع أن تتناول المباحثات أيضًا مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا، البالغ حاليًا نحو 38 ألف جندي. ورغم أن ترامب كان قد خطط في ولايته الأولى لتقليص هذا العدد، إلا أنه أبدى مؤخرًا مرونة حيال الإبقاء عليهم "إذا رغبت ألمانيا بذلك". وسيتطرق اللقاء كذلك إلى مشروع تسليح مهم يخص الجيش الألماني، حيث طلب سلاح الجو الألماني شراء 35 طائرة مقاتلة من طراز F-35 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، بقيمة تبلغ 10 مليارات يورو. ومن المقرر بدء تسليم الطائرات العام المقبل، على أن تُستخدم ضمن استراتيجية الردع النووي لحلف الناتو، ما يعني احتمال استخدامها في حالات الطوارئ لإسقاط قنابل نووية أمريكية مخزنة في ألمانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store