
المملكة المتحدة تخفض تمويلها للبنك الدولي
وأعلنت وزارة الخارجية والكومنولث، في بيان الثلاثاء، أن المملكة المتحدة ستُخفّف من أثر تراجع التزامها بتسريع وتيرة المدفوعات إلى المؤسسة الدولية للتنمية، التي تُقدّم قروضًا منخفضة الفائدة للدول الفقيرة.
وقالت إن ذلك سيُتيح للبنك توليد دخل من هذه الأموال بسرعة أكبر، مما يُعوّض أثر الخفض، مضيفة أنها ستُخفّض أيضًا تمويل المنظمات "ضعيفة الأداء" وبعض الدول في المستقبل، دون تحديد أيٍ منها.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تُواجه فيه موازنة المملكة المتحدة ضغوطًا بعد تراجعها عن إصلاحات الرعاية الاجتماعية التي كانت ستوفر لها مليارات الدولارات، وتزامنًا مع خطط زيادة إنفاقها الدفاعي.
ولتغطية هذه النفقات، صرّح رئيس الوزراء "كير ستارمر"، سابقًا، بأنه سيخفض إنفاق المملكة المتحدة على المساعدات من نحو 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.3%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
فيصل بن فرحان ولامي يبحثان تطورات المنطقة
بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، التطورات الإقليمية والدولية. وناقش الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير لامي، الأربعاء، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
من يعيد التاريخ.. هل نرى أنطوان لحد آخر في الجولان؟!
في 3 يونيو من العام 1982، اقترب ثلاثة رجال، عرفوا فيما بعد بـ (حسين غسان سعيد، ومروان البنا، ونواف الروسان) من السفير الإسرائيلي في العاصمة البريطانية لندن «شلومو أرجوف» أثناء دخوله سيارته بعد حضوره مأدبة في فندق دورشيستر في بارك لين، أطلق «حسين غسان سعيد» النارَ على السفير أرجوف في رأسه، لم يُقتل «شلومو أرجوف» لكنه فتح باباً من الحروب والمآسي بقيت لليوم. ما حصل في العام 1982 لا يزال الشرق الأوسط يكرره بنفس المنطق ويدفع ثمنه لليوم، مع اختلاف الأشخاص وثبات النتائج. لقد دفع ذلك الحادث إسرائيل إلى غزو لبنان، ومكّنها من احتلال دام لعقدين، وجرت على إثره مذابح دامية أشهرها صبرا وشاتيلا، وخرجت الفصائل الفلسطينية من لبنان آخر نقطة تماس مع إسرائيل، فضلاً عن انقسام حاد في المجتمع اللبناني، ما زالت آثاره لليوم. كانت إحدى الفصائل الفلسطينية المقيمة في لبنان قد أخذت قراراً منفرداً بالتخطيط وتنفيذ محاولة الاغتيال، وهو ما دفع إسرائيل لتتخذ من ذلك ذريعة لغزو لبنان بقيادة وزير الدفاع حينها إيريل شارون، ليدفع الجميع ثمن ذلك. لعل المثير أن المجتمع المحلي الشيعي في جنوب لبنان هو أول من استقبل الجنود والدبابات الإسرائيلية بالورود، ونثر الأرز عليهم، فقد كان جزءاً من المكوّن اللبناني خاصة بعض (الشيعة والمسيحيين) يرون في الوجود المسلح الفلسطيني خطراً داهماً عليهم، وما كان الاستقبال الحافل إلا قناعة بأن «شارون» وجيشه هم من سيخلصونهم من الفصائل الفلسطينية. تلك الزغاريد والأرز والورود تحوّلت إلى وبالٍ عليهم، واحتلال إسرائيلي قاسٍ، فجيش شارون لم يكن في اهتماماته إلا الرد على ما قام به الفصيل الفلسطيني في لندن وكسر شوكة بقية الفصائل، وتأمين حدوده الشمالية من خلال احتلال جنوب لبنان. لم تكن تلك نزهة كما ظن بعض شيعة ومسيحيي لبنان، بل تحوّل التواجد تحت ظلال الأرز والورود التي نثرت إلى احتلال استمر لأكثر من عقدين، لقد ظن كل من رحّب بشارون وجيشه انهم سينتهون من الفصائل ثم يغادر شارون وقواته إلى معسكراتهم داخل إسرائيل، لكن ذلك لم يحدث حينها، ولن يحدث مستقبلاً في أي تجربة مشابهة. ليس ذلك فقط ما حصل في لبنان فقد أفرزت الأزمة المستمرة منذ العام 1974 إلى خروج أنطوان لحد من تحت رداء الأقليات ليكتب قصته وقصة مليشياته، التي انخرطت للدفاع عن إسرائيل، وليدير القرى المحتلة نيابة عن الجيش الإسرائيلي. تجربة سعد حداد وأنطوان لحد؛ ربما تتخلق اليوم في رحم الأزمة الدرزية، مع التذكير أن أنطوان لحد انتهى منبوذاً حتى داخل إسرائيل التي فر إليها بعد انهيار مليشياته، ولم يجد طريقة للعيش سوى بافتتاح مطعم متواضع يسد حاجاته، ولعل الجميع يتذكر كيف كانت نهايته غريباً مريضاً طريداً بلا وطن ولا منفى، بالرغم من كل الخدمات التي قدمها لجيش إسرائيل. اليوم يرحّب بعض الدروز في سوريا بالهجمات الإسرائيلية ضد دمشق، ويطالب بعض قيادتهم بالتدخل المباشر للقوات الإسرائيلية، السؤال الملح الآن: هل يرتكب دروز سوريا نفس الخطأ الذي ارتكبه شيعة الجنوب اللبناني؟ وهل هناك من سيقوم بدور أنطوان لحد؟ فالإسرائيلي لا يتدخل لخدمة مصالح الآخرين، بل لخدمة مصالحه فقط، وإذا كان التواجد في القرى الدرزية يخدمه فلن يغادر قبل سنوات قادمة، سنوات ستكون صعبة على الجميع. لقد كانت خيارات الدروز خلال العقود الماضية تحرير أراضيهم في الجولان الأعلى من إسرائيل، واليوم يستدعيه البعض لأراضٍ لم يكن قد احتلها سابقاً، فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه المستوطنات الإسرائيلية وقد بنيت مكان القرى الدرزية، سؤال برسم الألم وبرسم «العقل والحكمة»، التي يتوقع الجميع أن تفرض نفسها على أي دعوات أخرى ربما تدّمر سوريا والشرق كله. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
بدء التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف في «تبوك الدوائية»
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ممثلة في وكالة تنمية القدرات البشرية، بدء التقديم على برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف في شركة تبوك للصناعات الدوائية، لمرحلة الماجستير في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، ضمن مسار «واعد» الذي يُعد أحد المسارات الإستراتيجية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، سعياً من الوزارة لتطوير الكفاءات الوطنية، وإكسابها المهارات العالية للتعامل مع أحدث التقنيات في صناعة الأدوية. ويستهدف البرنامج الذي ينفّذ في جامعة Greenwich بالعاصمة البريطانية لندن، تأهيل الطلبة وتنمية مهاراتهم في تصميم وتحليل الأنظمة الكهربائية والإلكترونية، إذ يدمج بين المسارات النظرية والتطبيق العملي باستخدام تقنيات حديثة، كما يركز على تطوير القدرات البحثية والمهنية. ويُكسب البرنامج الطلبة فهماً عميقاً للتطبيقات الصناعية، ومعرفة شاملة بأحدث التقنيات الصناعية، والحلول الإدارية المرتبطة بالأعمال الهندسية، بما يسهم في تأهيلهم مهندسين محترفين. ويبدأ التقديم على البرنامج خلال الفترة من 23 وحتى 27 يوليو 2025، فيما تبدأ الدراسة في 22 سبتمبر 2025، وتتضمن متطلبات القبول حصول الطالب على درجة البكالوريوس في أحد تخصصات الهندسة الكهربائية والإلكترونية، ودرجة (6.5) فأعلى في اختبار الأيلتس. ويأتي برنامج الابتعاث المبتدئ بالتوظيف في شركة تبوك للصناعات الدوائية، في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية المستمرة للاستثمار في رأس المال البشري، وتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي، بالتعاون مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وبالشراكة مع القطاع الخاص. وللتسجيل في البرنامج والحصول على مزيد من المعلومات عبر الرابط التالي: أخبار ذات صلة