
التنوع الميكروبي يحمي من الأمراض
أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة «لانسيت» أن هناك ارتباطاً قوياً بين تكوين الميكروبيوم وصحة التمثيل الغذائي، عبر مراحل العمر المختلفة، وفق «نيوز ميديكال».
وتكشف الدراسة عن أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء وتأثيره على خطر الإصابة بالأمراض الأيضية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يفتح آفاقاً جديدة لفهم هذا الرابط،وتحقيق تدخلات صحية فعالة.
وأظهرت الدراسة أن عوامل مثل المستوى التعليمي والتدخين واستخدام مثبطات مضخة البروتون تؤثر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء.
وتشير الدراسة إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يلعب دوراً متزايد الأهمية في الصحة الأيضية مع التقدم في العمر، وقد تكون التعديلات الغذائية، ونمط الحياة في مراحل مبكرة من العمر مفتاحاً للوقاية من الاضطرابات الأيضية في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
ميديكلينيك توسّع محفظة الطب الدقيق مع باقة جديدة لصحة الميكروبيوم المعوي
انسجاماً مع التزامها المستمر بتطوير الرعاية الصحية الشخصية ودعماً لرؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع أكثر صحة، أطلقت ميديكلينيك الشرق الأوسط، إحدى أبرز مزودي الرعاية الصحية الخاصة في المنطقة، باقة اختبار لفحص الميكروبيوم المعوي. تهدف هذه الخدمة المبتكرة إلى مساعدة الأفراد على تحسين صحتهم، والوقاية من الأمراض، وتعزيز جودة حياتهم من خلال إرشادات غذائية مخصصة تعتمد على نتائج تحليل الميكروبيوم. يتم تقديم هذه الخدمة ضمن نطاق خدمات الطب الدقيق التي تقدمها ميديكلينيك تحت اسم Mediclinic Precise والمتوفرة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وتضم هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الفحوصات، تشمل اختبارات جينية لصحة الإنجاب، والكشف عن مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى اختبارات مخصصة للمرضى الذين يعانون من أعراض اضطرابات جينية أو مشكلات متعلقة بالميكروبيوم المعوي. وتُجرى جميع هذه الفحوصات في مختبرات ميديكلينيك المتطورة، والمتوفرة في جميع منشآتها داخل الدولة. يُساعد اختبار الميكروبيوم المعوي الأفراد على فهم حالة صحتهم المعوية بدقة، مما يتيح لهم تبنّي نهج غذائي خاص لتحسين صحتهم العامة. إذ أن وجود ميكروبيوم متنوع وغني في الأمعاء يمكن أن يسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب تقديم فوائد صحية عديدة. يُعد الميكروبيوم البشري نظاماً معقداً من الكائنات الدقيقة التي تعيش داخل الجسم، ويلعب دوراً محورياً في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة. ومن خلال توظيف أحدث الابتكارات العلمية، تسعى ميديكلينيك إلى تمكين عملائها من استخدام هذا المورد الحيوي لمواجهة مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، ونقص المناعة، والأمراض المزمنة. وقال الدكتور جاك كوبرسي، المدير الطبي لميديكلينيك: "توفر خدمات الطب الدقيق في ميديكلينيك، والتي تُجرى محلياً داخل دولة الإمارات، معلومات دقيقة وسريعة لمرضانا حول تركيبتهم الجينية، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات صحية مبنية على الأدلة. ومع إطلاقنا لمبادرة اختبار الميكروبيوم المعوي، أصبح بإمكان عملائنا الاستفادة من هذا التقدم العلمي بطريقة أكثر سهولة من أي وقت مضى، في خطوة مهمة نحو تطوير الرعاية الصحية الشخصية". تستخدم باقة اختبار الميكروبيوم المعوي الجديدة تقنيات التسلسل الجيني، إلى جانب خطط تغذية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز المناعة، وإدارة الوزن، وغيرها من الفوائد الصحية. وتتوفر الخدمة في أبوظبي ودبي والعين، وتشمل استشارات افتراضية وحضورية، بالإضافة إلى خدمة توصيل واستلام عينات الفحص بكل سهولة. للمزيد من المعلومات حول اختبار الميكروبيوم المعوي من ميديكلينيك، يُرجى زيارة أو الاتصال على الرقم 8002033. "مادة إعلانية"


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 أيام
- سبوتنيك بالعربية
هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟... دراسة توضح الفرق
هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟... دراسة توضح الفرق هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟... دراسة توضح الفرق سبوتنيك عربي كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أهمية الاستحمام لصحة الجسم، موضحةً الفرق بين فوائد الاستحمام في الصباح أو المساء. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T13:52+0000 2025-05-20T13:52+0000 2025-05-20T13:52+0000 مجتمع علوم الصحة استحمام الاستحمام الاستحمام صباحا الاستحمام ليلا التعرق جلد جلد بشري أشارت الدراسة إلى أن محبي الاستحمام الصباحي يقولون إن هذا هو الخيار الأنسب، لأنه يساعدك على الاستيقاظ وبدء يومك بنشاط. أما محبو الاستحمام الليلي، فيجادلون بأنه من الأفضل "غسل تعب اليوم" والاسترخاء قبل النوم.ولكن ماذا تقول الأبحاث فعليًا؟ أولًا، من المهم التأكيد أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت المفضل.وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، إلا أنها في الواقع تنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق عديم الرائحة.لكن البكتيريا التي تعيش على الجلد، وتحديدًا المكورات العنقودية، تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر. عندما تحلل العرق، يطلق مركبًا يحتوي على الكبريت يسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها.ليلًا أم نهارًا؟خلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك.كما يعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تشكل ميكروبيوم بشرتك. وقد تنتقل هذه البكتيريا أيضًا من جسمك إلى ملاءاتك. قد يزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يقلل من تراكمها على ملاءات سريرك.ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة.كما أن الاستحمام ليلاً لا يمنع تساقط خلايا الجلد. هذا يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية.إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي تغذي المزيد من عث الغبار. يمكن لفضلات عث الغبار أن تسبب الحساسية وتفاقم الربو.يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلًا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلًا.وأشارت الدراسة إلى أن لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً، من المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام.ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فيجب غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعيًا على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها.دراسة: خطر الإصابة بالأمراض يعتمد على عدد مرات الاستحمامهل مزيل العرق ضار بصحتك؟ سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم, الصحة, استحمام, الاستحمام, الاستحمام صباحا, الاستحمام ليلا, التعرق, جلد, جلد بشري


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
احذر جرثومة المعدة.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
حذّر مختصون في الجهاز الهضمي من خطورة إهمال أعراض جرثومة المعدة، وهي عدوى بكتيرية شائعة تسببها البكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori)، مؤكدين أن عدم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب قد يؤدي إلى تطورات صحية خطيرة، تشمل القرحة الهضمية بل وقد تصل إلى مضاعفات أكثر تعقيدًا. وأوضح الأطباء أن الجرثومة قد تظهر من خلال مجموعة من الأعراض الأولية التي لا ينبغي تجاهلها، أبرزها ألم البطن المتكرر، والغثيان والقيء، وفقدان الشهية، إضافة إلى الانتفاخ المستمر، مشيرين إلى أن استمرار هذه الأعراض يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً لإجراء التشخيص المناسب. خطة العلاج: مزيج بين الدواء ونمط الحياة وأشار التقرير إلى أن العلاج الأكثر فعالية للتخلص من الجرثومة يعتمد على المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المسببة للعدوى، إلى جانب استخدام مثبطات مضخة البروتون التي تقلل من إنتاج الحمض في المعدة، مما يهيئ بيئة مناسبة لنجاح العلاج. كما تُستخدم الأدوية المضادة للحموضة لتخفيف الألم والانزعاج المصاحب، إلا أن الأطباء شددوا على أن العلاج الدوائي يجب أن يتزامن مع تعديلات في نمط الحياة، أبرزها تناول الغذاء الصحي، وتجنب التدخين، والابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تهيّج المعدة. الوقاية تبدأ من النظافة وحول سبل الوقاية، بيّن المختصون أن النظافة الشخصية تلعب دورًا حاسمًا في منع الإصابة، خاصة غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، إضافة إلى تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة، والتأكد من سلامة مصادر مياه الشرب. كما نُصح بعدم استخدام أكواب أو أدوات طعام غير نظيفة، خصوصًا في الأماكن العامة أو الرحلات. متى تستدعي الحالة استشارة الطبيب؟ وأكد الأطباء أن استشارة الطبيب المتخصص هي الخطوة الأهم عند الشعور بالأعراض، حيث يُجري الطبيب الفحوصات اللازمة لتحديد وجود البكتيريا وتقييم الحالة بدقة. ويساهم التشخيص الصحيح في توجيه العلاج المناسب، كما يساعد على تجنب المضاعفات مثل القرح المزمنة أو النزيف المعدي. واختُتم التقرير بالتشديد على أهمية التوعية المجتمعية حول هذه العدوى، وضرورة عدم تجاهل الأعراض الأولية التي قد تبدو بسيطة في بدايتها لكنها تنذر بمشكلات صحية أكبر، إذا لم تُعالج في مراحلها المبكرة.