logo
ترامب يشيد بقوة روسيا: هزمت هتلر ونابليون وتعرف كيف تنتصر

ترامب يشيد بقوة روسيا: هزمت هتلر ونابليون وتعرف كيف تنتصر

عين ليبيامنذ 2 أيام
في تصريحات أدلى بها أمام الصحفيين في البيت الأبيض، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوة روسيا وقدرتها على الانتصار في الحروب.
وقال ترامب: 'الروس أقوياء، ولهذا السبب يواصلون القتال، لقد هزمت روسيا هتلر، ونحن أيضاً هزمناه، وهزمت روسيا نابليون قبل ذلك'.
وأشار ترامب إلى أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسفر إلى الولايات المتحدة لعقد لقاء معه هو 'تصرف يحمل الكثير من الاحترام'، وأضاف: 'أعتقد أننا سنجري محادثات بناءة'.
وفي يوليو الماضي، وصف ترامب بوتين بـ'الرجل القوي'، مؤكداً أنه تعامل مع رؤساء أمريكيين سابقين من كل الأحزاب دون أن يخدعه أحد.
ترامب يصف قمة بوتين المرتقبة بـ'الاجتماع الاستطلاعي' ويكشف نية تنظيم لقاء بين بوتين وزيلينسكي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القمة المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبل ستكون اجتماعًا استطلاعيًا تمهيديًا لما قد يتبعها من خطوات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال ترامب: 'هذا اجتماع استطلاعي نوعًا ما، وقد دعاني الرئيس بوتين للمشاركة. إنه يريد المشاركة في حل الصراع في أوكرانيا'.
وأضاف أن قدوم بوتين إلى الولايات المتحدة يعد 'نوعًا من الاحترام البالغ'، مشيرًا إلى أن المحادثات ستكون 'بناءة'.
وكشف ترامب عن نيته تنظيم لقاء لاحق بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع إمكانية حضوره في الاجتماع حسب الحاجة.
وأضاف: 'سألتقي بالرئيس بوتين وسنرى ما يدور في ذهنه. وإذا كان الاتفاق عادلاً، فسأبلغه لقادة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وزيلينسكي، وأعتقد أنني سأتصل بزيلينسكي أولًا احتراما له'.
وأشار إلى استطلاع رأي في أوكرانيا يظهر أن 88% من السكان يرغبون في التوصل إلى اتفاق سلام، مما يعكس رغبة واسعة في إنهاء الصراع.
هيغسيث: التسوية في أوكرانيا تتطلب تنازلات وتبادل أراضي محتمل
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن أي تسوية سلمية في أوكرانيا ستتطلب تنازلات متبادلة، بما في ذلك احتمال تبادل الأراضي، مشيرًا إلى أن نهاية العملية لن ترضي أي طرف بالكامل.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز يوم 11 أغسطس، قال هيغسيث: 'في المفاوضات، كما تعلمون، قد يكون هناك تبادل للأراضي. ستكون هناك تنازلات. لن يكون أحد راضيًا تمامًا.'
ورداً على سؤال حول خوفه من إرساء سابقة بتبادل الأراضي، أوضح الوزير: 'لا، هذه ليست حربًا بدأها الرئيس ترامب، بل كانت نتيجة ضعف إدارات أوباما وبايدن السابقة.'
يُذكر أن روسيا والولايات المتحدة أكدا أن قضية أوكرانيا ستكون محور القمة المرتقبة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا يوم 15 أغسطس.
وكانت الإدارة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس ترامب، قد أعربت سابقًا عن رغبتها في إنهاء الصراع عبر التفاوض السريع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين وترامب في ألاسكا.. قمة تاريخية لمناقشة تسوية الأزمة الأوكرانية وتعزيز التعاون
بوتين وترامب في ألاسكا.. قمة تاريخية لمناقشة تسوية الأزمة الأوكرانية وتعزيز التعاون

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

بوتين وترامب في ألاسكا.. قمة تاريخية لمناقشة تسوية الأزمة الأوكرانية وتعزيز التعاون

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا تحضيريًا مع القيادة العليا لإطلاعه على سير المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية قبل قمته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستنعقد يوم الجمعة في قاعدة 'إيلمندورف-ريتشاردسون' الجوية بألاسكا. وأشار بوتين إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا حثيثة وصادقة لوقف القتال في أوكرانيا وإنهاء الأزمة، وخلق الظروف اللازمة لتحقيق سلام دائم. كما ألمح إلى إمكانية مناقشة المرحلة التالية من الاتصالات حول معاهدة 'ستارت' للأسلحة النووية الاستراتيجية الهجومية. مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف كشف أن القمة ستبدأ الساعة 22:30 بتوقيت موسكو باجتماع ثنائي بحضور مترجمين، يعقبه مؤتمر صحفي مشترك. وأوضح أن اختيار مكان انعقاد القمة قرب الضريح التذكاري للطيارين السوفيت الذين سقطوا إلى جانب نظرائهم الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية يحمل رمزية تاريخية. ويضم الوفد الروسي كل من أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة كيريل دميتريف، بينما سيشارك في الوفد الأمريكي الرئيس ترامب وعدد من مستشاريه. من جانبه، قدر ترامب احتمالات نجاح القمة بـ75%، مشيرًا إلى أن الهدف هو تمهيد الطريق لاتفاق محتمل بين روسيا وأوكرانيا، دون أن يتفاوض هو شخصيًا على تفاصيله، مؤكداً أن أي اتفاق سيتم بين الطرفين مباشرة.

ترامب: أي اتفاق بشأن أوكرانيا سيبرم خلال لقاء ثلاثي بعد القمة مع بوتين
ترامب: أي اتفاق بشأن أوكرانيا سيبرم خلال لقاء ثلاثي بعد القمة مع بوتين

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

ترامب: أي اتفاق بشأن أوكرانيا سيبرم خلال لقاء ثلاثي بعد القمة مع بوتين

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اي اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا سيبرم في قمة ثلاثية تجمعه بنظيريه الروسي والأوكراني، على أن تعقد بعد اللقاء المرتقب بينه وبين فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الجمعة. وقال ترامب لإذاعة «فوكس نيوز» اليوم الخميس «اللقاء الثاني سيكون مهما للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقا خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة (تقاسم) الأشياء. لكن تعلمون أنه، الى حد ما، هذا ليس مصطلحا سيئا»، وفق وكالة «فرانس برس». وأكد خلال المقابلة الخميس أن هناك احتمالا نسبته 25 % أن تفشل قمته المرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا. وقال ترامب إن «هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني، لكن هناك احتمال نسبته 25 % ألا يكون هذا الاجتماع ناجحا».

"سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند
"سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

"سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين"- لوموند

Reuters صورة أرشيفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع ثنائي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة العشرين في أوساكا عام 2019. في جولة عرض الصحف، نسلط الضوء على افتتاحيات ومقالات من أبرز الصحف العالمية التي تناولت "تأرجح" سياسة ترامب تجاه الصين وتأثيرها على العلاقات التجارية، مع تسليط الضوء على قضية حقوق الملكية الفكرية بين البلدين. كما يستعرض مقال آخر ظاهرة اجتماعية في إيطاليا، حيث باتت الكلاب تحتل مكانة الأطفال في قلوب الكثيرين. ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يفتقر إلى استراتيجية واضحة في تعامله مع الصين، خاصة في قضايا التجارة، وهو ما أدى إلى إرباك شركاء واشنطن ومكّن بكين من تحقيق مكاسب". تشير الافتتاحية إلى أن ترامب يتأرجح بين فرض عقوبات تجارية على بكين وتوجيه تصريحات ودّية لنظيره شي جين بينغ، مستمراً في التنقل بين استراتيجيات متضاربة. وتسلط الصحيفة الضوء على مثالين يُبرزان "الارتباك" في سياسة ترامب، حيث وافق على اتفاق يسمح لشركة نفيديا بتصدير رقائق H20 إلى الصين مقابل دفع 15 في المئة من الأرباح لخزينة الولايات المتحدة، ويشمل الاتفاق أيضاً شركة (أدفانس مايكرو ديفايس). وتلفت الصحيفة إلى أن موافقة ترامب على هذا التصرف خففت الضغط على الصين وأثارت قلق "المتشددين" في واشنطن من احتمال تراجعه عن حظر تصدير رقاقات أكثر تقدماً، ما قد يشكل "تهديداً" للأمن القومي الأمريكي. ذكرت لوموند أن التنازل الثاني الذي أُعلن يوم الإثنين تمثل في تأجيل جديد لمحادثات التجارة مع الصين لمدة 90 يوماً. وترى الصحيفة أن هذه التحركات تهدف بوضوح إلى تليين الموقف تجاه الرئيس الصيني، في إطار سعي ترامب لعقد قمة ثنائية يأمل أن تُفضي إلى اتفاق تجاري طالما رغب في تحقيقه. ترى الافتتاحية أن جوهر المشكلة يكمن في أن سياسة البيت الأبيض تجاه الصين تفتقر إلى الوضوح الكامل، مشيرة إلى أن لدى شركاء الولايات المتحدة، في أوروبا وآسيا ومناطق أخرى، مبررات مشروعة للتساؤل عما إذا كانت إدارة ترامب تمتلك بالفعل استراتيجية مدروسة. وتتساءل الافتتاحية ما إذا كان الرئيس الجمهوري "يتخذ قراراته بشكل ارتجالي، مدفوعاً بمزاجه الشخصي ومصالحه التجارية، وتأثير رجال الأعمال الذين يزورون المكتب البيضاوي". "الصين تحتج على تقليد دمى لابوبو، يا للمفارقة" Getty Images ألعاب لابوبو معروضة في متجر ببودابست، 1 أغسطس/آب 2025. تتحدث افتتاحية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن "الصين المعروفة منذ زمن طويل بأنها عاصمة التزييف في العالم"، أصبحت تولي احتراماً جديداً لحقوق الملكية الفكرية. وترى الصحيفة أنه من الصعب تحديد أيهما أكثر طرافة حول الصعود السريع لألعاب "لابوبو" ذات المظهر الغريب للدمى نفسها أم حقيقة أنها ولّدت نسخاً مقلدة قد تكون أحياناً شائعة مثل الأصلية. توضح الصحيفة أن لعبة لابوبو، وهي دمية تشبه الأقزام "الوحشية" وتتمتع بشعبية كبيرة، ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ وتُباع عبر شركة الألعاب الصينية العملاقة "بوب مارت". "أصبحت هذه اللعبة مرغوبة إلى حد أن مجموعة من اللصوص الملثمين في لوس أنجلوس سرقوا ألعاباً بقيمة 7,000 دولار الأسبوع الماضي. وقد بلغت مبيعات هذه الألعاب أكثر من 400 مليون دولار خلال العام الماضي"، بحسب الافتتاحية. وتشير الصحيفة إلى أنه لحماية هذا الابتكار المربح، شنّت الصين حملة صارمة ضد الدمى المعروفة باسم "لابوبو"، حيث صادرت السلطات الجمركية ما يقرب من 49,000 لعبة مقلدة خلال الأسابيع الماضية. ورفعت الشركة المصنعة دعوى قضائية ضد متاجر (سيفين إلفين) وسبعة من فروعها في كاليفورنيا، متهمة إياها ببيع نسخ مقلّدة. ويعد جوهر المشكلة وفق ما تراه واشنطن بوست بأن الشركات الصينية مثل (بوب مارت) تحصل على حماية قانونية قوية ضد انتهاكات حقوق النشر والملكية الفكرية في الولايات المتحدة، بينما الشركات الأمريكية لا تحظى بنفس الحماية في الصين. تُبرز الافتتاحية تصنيف الصين في مؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2024، حيث جاءت في المرتبة 24 من بين 55 دولة. هذا الترتيب يعكس فجوة كبيرة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصدرت المؤشر، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية. "تظل الصين مركزاً رئيسياً للسلع المزيفة التي تدخل الأسواق الأمريكية: حيث كانت الصين وهونغ كونغ مصدر أكثر من 93 في المئة من إجمالي قيمة السلع المزيفة والمقرصنة التي صادرتها الجمارك الأمريكية وحماية الحدود في السنة المالية 2024"، وفق ما جاء في الصحيفة . وتذكر الافتتاحية أن "سرقة الملكية الفكرية من الصين تكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 600 مليار دولار سنوياً". وتختم الافتتاحية بالإشارة إلى أن الملفات المطروحة للنقاش تشمل قضايا عدة، من مكافحة المخدرات إلى تطبيق قوانين الهجرة، مع تأكيد على أهمية أن تحظى حماية الملكية الفكرية بالأولوية في هذه المحادثات. مشددة على أن المنتجات الأمريكية تستحق نفس مستوى الحماية في الصين الذي تحظى به ألعاب لابوبو هنا، وفق ما جاء في الصحيفة. "كيف أصبحت الكلاب بديلاً للأطفال في إيطاليا؟" Getty Images زوار مع كلابهم في أروقة معرض نشر في مدينة روما عام 2023. كتبت الكاتبة إيمي كاظمين مقالاً تبرز فيه انخفاض معدل الولادات في إيطاليا. وبسبب قلة الأطفال والأحفاد الذين يعتنون بهم، يُكرس الإيطاليون مزيداً من مشاعرهم ومواردهم المالية لرعاية أعداد متزايدة من الحيوانات المدللة، مع ميل واضح نحو الكلاب، وفق المقال. وتشير إلى أن حوالي 40 في المئة من الأسر الإيطالية تمتلك حيواناً أليفاً واحداً على الأقل، وهي نسبة رسمية لا تزال أقل بكثير مقارنة بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تبلغ النسبة 60 و66 في المئة على التوالي. وتنقل الكاتبة عن أحد العاملين في مجال رعاية الحيوانات، والذي يشرف أيضاً على حضانة نهارية للكلاب في وسط روما، أن حب الإيطاليين للكلاب ليس بالأمر الجديد، لكن في السنوات العشر الأخيرة باتت الكلاب والقطط تُعامَل كأفراد من الأسرة. ويقول: "نحن أمام ثقافة جديدة تُعلي من مكانة الحيوانات الأليفة، حيث بات الناس يقدمون لمرافقيهم ذوي الفراء ما كانوا يخصصونه سابقاً لأطفالهم". وبحسب المقال، تمتد مظاهر هذه الرعاية لتشمل خدمات حضانة نهارية للحيوانات مع التوصيل والاستلام، بالإضافة إلى مختبرات متخصصة في علم الأمراض، وحتى تنظيم جنازات رسمية للحيوانات الأليفة. وتبرز في هذا السياق مشاريع جديدة تهدف إلى تلبية احتياجات دورة حياة الحيوانات الأليفة بالكامل. وتضيف كاظمين أنه في السابق كانت الكلاب تُطعم من بقايا الطعام، أما اليوم فأصبح أصحابها أكثر انتقائية وحرصاً في ما يُقدّم لها. وتشير إلى أنه في عام 2022، أنفق الإيطاليون نحو 6.8 مليار يورو على رعاية الحيوانات الأليفة، بحسب تقديرات شركة "نوميسما" الاستشارية الإيطالية. وتختتم الكاتبة مقالها بالإشارة إلى أن كثيراً من الإيطاليين باتوا يعتبرون الكلاب رفقاء أوفياء يفوقون البشر في الإخلاص. كما نقلت عن أحد العاملين في المطار قوله: "الكلب لن يخونك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store