
اعتماد الكفايات الوظيفية.. هل يضع التعيينات على المسار الصحيح؟
عبدالله الربيحات
اضافة اعلان
عمان - تزامنا مع تعميم جديد لهيئة الادارة والخدمة العامة بإلغاء تحديد شرط التقدير الجامعي والعُمر والجنس من إعلانات التوظيف، أكد خبراء إداريون لـ"الغد" أن الهدف من التعميم الجديد، يأتي لضبط شروط إشغال الوظيفة العامة الذي أصدرته الهيئة مؤخرا، وتماشيا وانسجاما مع دور الهيئة في التحول نحو الاعتماد على الكفايات الوظيفية كأساس في عملية الاختيار والتعيين في نظام الموارد البشرية للقطاع العام.وبينوا في تصريحات منفصلة أن الهدف من التعميم تحقيق مزيد من العدالة والشفافية، وللتسهيل على المتقدمين في إشغال الوظيفة العامة.الاكتفاء بالرقم الوطنيوفي السياق، رأى رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة، المهندس فايز النهار، أن الغاية من التعميم هو التوجه لاعتماد الإعلان المفتوح بنسبة 70 % العام الحالي، و80 % للعام المقبل، و100 % للعام الذي يليه، انطلاقا من مسؤوليات الهيئة لضبط عمليات شروط إشغال الوظيفة.وأضاف النهار، إن الدائرة تضع هذه الشروط بهدف التسهيل على المتقدمين للوظيفة، وتحقيق العدالة ومبدأ النزاهة والشفافية وتبسيط الإجراءات.وقال، إنه قبل وضع الشروط، لا بد من إجراء دراسة مستفيضة تبين سبب وضعها وتقديم مبررات ضرورية لذلك، فمثلا في حال التقدم لإشغال الوظيفة من عمر 30 إلى 40 عاما، لا بد من بيان سبب تحديد هذا العمر، وجنسه، ضاربا مثالا بطلبات وزارة التربية عندما تشترط تعيين إناث لمدارس الإناث وليس الذكور.وزاد: "كذلك تم إلغاء طلب الوثائق المطلوبة للمتقدم، مثل دفتر العائلة وشهادة الميلاد وغيرها، حيث أصبح المطلوب الرقم الوطني الذي يرتبط إلكترونيا مع الجهات ذات العلاقة، مثل دائرة الجوازات العامة والأحوال المدنية، فضلا عن إلغاء شرط تصديق الوثائق بهدف التسهيل على المتقدمين.إجراء إيجابيمن جهته، رأى وزير تطوير القطاع العام الأسبق د. ماهر مدادحة، أن الغاية من التعميم تأتي انسجاما مع تحويل ديوان الخدمة المدنية إلى هيئة، وتماشيا مع أدوارها الجديدة، وهو إجراء إيجابي لتحقيق العداله والشفافية والتسهيل على المتقدمين.أما أمين عام وزارة تطوير القطاع العام ومدير عام معهد الإدارة العامة سابقا د.عبدالله القضاة، فأكد أن هذا التعميم يأتي انسجاما مع التحول نحو الاعتماد على الكفايات الوظيفية كأساس في عملية الاختيار والتعيين في نظام الموارد البشرية للقطاع العام.وأضاف القضاة، "الاعتماد على الكفايات يعد نقلة نوعية في إدارة الموارد البشرية، حيث لم يعد المؤهل الجامعي كافيا للحصول على الوظيفة، بل مستوى الجدارات الوظيفية هو الأهم، وهذه الجدارات يتم قياسها من خلال مركز الكفايات الذي تم افتتاحه مؤخرا في هيئة الخدمة والإدارة العامة، والذي سيشكل رافعة نوعية في اعتماد مستوى الكفايات من معارف ومهارات وسلوكيات."وزاد، "تقاس الكفايات بشكل علمي وموضوعي من غير أي تدخل بشري، وتتم مطابقة نتائج القياس مع المستوى المطلوب للوظيفة المستهدفة والمحدد مسبقا في بطاقة الوصف الوظيفي، وفي حال حقق المرشح المستوى المطلوب من الكفايات يتم تأهيله لمرحلة المقابلة دون النظر للمؤهل."وأضاف، "من الممكن مثلا أن يكون المرشح حاصلا على درجة بكالوريوس بتقدير جيد، وهو أعلى من مستوى كفايات مرشح حاصل على ماجستير أو دكتوراة بتقدير ممتاز، ومن هنا لا ضرورة لذكر الدرجة العلمية أو التقدير الجامعي."وقال، "لكون التعيين أصبح يتم وفق مبدأ تكافؤ الفرص، والأساس فيه إتاحة الفرصة لكل مواطن بالتنافس لشغل أي وظيفة تنطبق عليه الشروط الأوليه لإشغالها، فهذا يعني عدم وجود أي اعتبار للدين أو العرق أو الحزب أو غيرها، بحيث تكون المواطنة هي الأساس فقط، إلى جانب الجدارة والاستحقاق، وهذا تحول إستراتيجي في تطبيق مبادئ إدارة الموارد البشرية في القطاع العام."وبين أن المطلوب أردنيا أن نعمل على ترسيخ هذه الثقافة لدى جميع الباحثين عن عمل، وحتى طلاب الجامعات؛ لإيجاد قناعة لدى المواطن بأن الواسطة في التوظيف يجب أن تتوقف، فالوطن للجميع، وكذلك الوظيفة هي للمواطن المؤهل والكفؤ، يحصل عليها بالتنافس وفق معايير موضوعية معلنة للجميع.وكانت هيئة الخدمة والإدارة العامة أصدرت بيانا رسميا بخصوص الوظائف الحكومية نص على إلغاء تحديد شرط التقدير الجامعي والعُمر والجنس من إعلانات التوظيف، إلا إذا كانت هناك مبررات ضرورية، شرط أن يتم ذكرها، وإذا تم تحديد العُمر، يتم ذكر سنة الولادة فقط، فضلا عن عدم طلب إرفاق أي وثائق في طلب التوظيف مثل (الهوية الشخصية/دفتر العائلة/عدم محكومية/دفتر خدمة العلم) والاكتفاء بطلب إرفاق صورة شهادة جامعية ممسموحة ضوئيا (Scanner).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
أسبوعا ترامب.. مناورة سياسية أم تمهيد لاشتباك أميركي مع إيران؟
محمد الكيالي اضافة اعلان عمان - في ظل التناقض المتكرر في تصريحات الرئيس الأميركي حول احتمالية تدخل واشنطن في الصراع الإيراني-الصهيوني، تبدو "مهلة الأسبوعين" التي لوّح بها دونالد ترامب أداة سياسية مركّبة، تجمع بين المناورة الاستخباراتية والابتزاز الدبلوماسي.فبحسب محللين سياسيين وخبراء تحدثوا لـ"الغد"، فإن هذه التهديدات توظفها بعض الدوائر كإشارة إلى عمل عسكري وشيك، في حين يراها مراقبون مجرد ورقة ضغط تهدف إلى انتزاع تنازلات إيرانية إضافية، خصوصا في ملف الصواريخ الباليستية، دون الاندفاع نحو حرب شاملة تُهدد تعهدات ترامب الانتخابية بعدم التورط في نزاعات خارجية مفتوحة.وكشفوا عن حسابات ميدانية دقيقة تحكم هذا التردد، تتمثل في حرص ترامب على تهيئة "مسرح العمليات" وتفادي تكرار إخفاقات تدخلات سابقة كما حدث بالملف الحوثي في اليمن.ويُعزز هذا التريث انقسام داخلي عميق في واشنطن بين دعاة المواجهة وأنصار التفاهم، وسط ضغوط مكثفة من اللوبيات المؤيدة لإسرائيل التي ترى اللحظة الراهنة فرصة ذهبية لمحاصرة إيران.وبين التهديد بالتصعيد والتلويح بالتفاوض، يبقى المشهد معلقاً على قرارات متأخرة تحاول كل الأطراف خلالها إعادة ترتيب أوراقها في لعبة إقليمية تتجاوز حدود الميدان العسكري.وفي السياق، أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور بدر الماضي، أن المهلة التي يتحدث عنها ترامب بشأن تدخل واشنطن المحتمل في الصراع مع إيران، ليست سوى جزء من أدوات الضغط السياسي التي تمارسها الإدارة الأميركية في محاولة لانتزاع تنازلات إضافية من طهران، لا سيما في ملف الصواريخ.وأوضح الماضي أن الرئيس الأميركي، وفي ضوء التزاماته الانتخابية السابقة، ما يزال يحرص على تجنب الانخراط المباشر في أي حرب خلال فترته الرئاسية، وهو ما يفسر التردد الظاهر في اتخاذ قرار الحسم العسكري.وقال إن هذا التوجه يؤثر بوضوح على المزاج العام للقاعدة الجمهورية داخل الولايات المتحدة، خصوصا في ظل حالة الاستقطاب المتزايدة.وأشار إلى أن إدارة ترامب تواجه في المقابل ضغوطا مكثفة من لوبيات قوية داخل الولايات المتحدة، وعلى رأسها اللوبي المؤيد لإسرائيل، الذي يدفع باتجاه خيار المواجهة.ولفت الماضي إلى وجود انقسام داخلي حاد بين تيارين أميركيين: أحدهما يطالب بالتصعيد العسكري ضد إيران، والآخر يفضل الحلول التفاوضية والسعي نحو تفاهمات إستراتيجية.وأضاف إن هذا الانقسام لا يقتصر على صناع القرار في واشنطن، بل يمتد أيضا إلى السياسة الإقليمية والدولية، حيث تحاول إيران استثمار التناقضات الأميركية لصالحها، وتبعث برسائل مفادها أنها لا ترغب بإطالة أمد الحرب أو توسيع رقعتها، ما دامت تُعامل كقوة إقليمية فاعلة في الشرق الأوسط.وأكد أن طهران تسعى إلى ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية معترف بها ولو عبر شعارات متعددة، مثل دعم القضية الفلسطينية أو الدفاع عن الشعوب المظلومة.واستدرك: "لكنها (إيران) في جوهر الأمر تسعى إلى تثبيت نفوذها كلاعب أساسي قادر على تقاسم النفوذ مع إسرائيل، في ظل انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية ودوائر القرار الأميركية".وفي المقابل، يرى خصوم إيران -من داخل الولايات المتحدة ومن أطراف إقليمية حليفة- أن اللحظة الراهنة تمثل "فرصة ذهبية" لمحاصرتها والحد من تهديداتها المستمرة للاستقرار الإقليمي، على حد تعبيرهم.وختم الماضي بالقول إن هناك رهانات داخل واشنطن وتل أبيب وبعض العواصم الإقليمية بأن النظام الإيراني لن يكون قادرا على الصمود طويلا أمام تصاعد الاحتجاجات الداخلية وتنوع المواقف السياسية الداخلية المناهضة له، وهو ما قد يفضي، بحسب هذه القراءة، إلى إعادة إيران إلى حدودها الجغرافية والسياسية الطبيعية، وإشغالها بأزماتها الداخلية، بما يُضعف تأثيرها الإقليمي بشكل تدريجي.من جانبه، اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي نضال أبو زيد أن "مهلة الأسبوعين" التي تحدث عنها ترامب تُعد مؤشرا على سعيه لضمان جاهزية كاملة من الناحيتين الاستخباراتية والعملياتية قبل أي تدخل أميركي محتمل في المنطقة، خصوصا في الملف الإيراني.وأشار أبو زيد إلى أن ترامب يسعى لتفادي تكرار السيناريو الذي حصل مع الحوثيين، حين انخرطت الولايات المتحدة في مواجهة عسكرية استمرت 54 يوما وكلفت الإدارة الأميركية نحو 4 مليارات دولار، من دون تحقيق إنجاز يُذكر، ما اضطرها للانسحاب لاحقا.ولذا، يبدو أن ترامب لا يريد أن يُستدرج إلى معركة تُحمل واشنطن أعباء أزمة الحكومة اليمينية في إسرائيل التي يحاول نتنياهو تصديرها إلى الخارج، بحسبه.وأوضح أن ترامب يعمل على التأكد من أن "مسرح العمليات" أصبح مهيّأ بما يكفي، وأن القوات الأميركية ليست مهددة بشكل مباشر، وأن الأهداف العسكرية قد تم "تليينها" ميدانيا من قبل إسرائيل، وهو مصطلح يُستخدم في العقيدة العسكرية للإشارة إلى تمهيد الأهداف قبل الهجوم، ما يُمهّد لمرحلة تدخل أميركي محسوبة.وربط أبو زيد هذا المسار بالتطورات الدبلوماسية الجارية، مشيرا إلى أن الاجتماعات الأوروبية-الإيرانية التي تعقدها الترويكا (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) في جنيف، وما يتم من مراسلات مع طهران، لا تخرج عن سياق "شراء الوقت"، كما أن التصريحات المتبادلة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تدلّ على وجود محاولات دبلوماسية للتهدئة، لكنها – برأيه – لن تغير في الحسابات العسكرية الأميركية.وشدد على أن ترامب على ما يبدو يخطط لمشاركة أميركية مباشرة في حال تم اتخاذ قرار بالتصعيد، سواء عبر تنفيذ ضربة جوية محدودة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، أو من خلال تقديم الدعم اللوجستي والميداني لوحدات كوماندوز -أميركية أو إسرائيلية- تتولى تنفيذ عملية نوعية على الأرض. وفي الحالتين، يسعى ترامب لأن يبدو "الإنجاز" مشتركا بين الطرفين، ويقدَّم للرأي العام باعتباره نهاية فشل المسار الدبلوماسي.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
ترامب يوجه خطاب للامريكيين حول الضربات الجوية على مواقع تخصيب اليورانيوم في ايران
وجه الرئيس الامريكي فجر اليوم خطابا للامريكيين من البيت الابيض في اعقاب تنفيذ مقاتلات امريكية لضربات جوية بصواريخ تحمل قنابل تزن 30 طن من المتفجرات على ثلاث مواقع للمنشآت النووية الايرانية 'فوردو نطنز – اصفهان' وقال انه تم تدمير البرنامج النووي الايراني. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تم القضاء على منشآت إيران النووية، معلناً أن 'البرنامج النووي الإيراني انتهى'. وأضاف في كلمة من البيت الأبيض الأحد، بعد الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، أن على إيران أن تصنع السلام الآن. كما هدد بأن أي هجمات مستقبلية لإيران ستكون أكبر بكثير ما لم يصنعوا السلام. وتابع أن إدارته عملت مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كفريق، مشدداً أن أمام إيران إما السلام أو مأساة. وأكد سيد البيت الأبيض أن ما زال هناك الكثير من الأهداف، لكن أهداف الليلة كانت الأكثر صعوبة، بحسب تعبيره. أيضاً أعلن ترامب أن أميركا ستضرف أهدافا أخرى بدقة ما لم يتم تحقيق السلام. إلى ذلك، أعلن الرئيس أن الجيش الأميركي سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم الأحد في البنتاغون.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
دراسة حول البنية التحتية للهيدروجين الأخضر
رهام زيدان اضافة اعلان عمان – في إطار سعيها لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، أعدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مسودة الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.وتهدف الإستراتيجية إلى تلبية الطلب المحلي على الوقود منخفض الكربون، إلى جانب توسيع صادرات المملكة من خلال تحويل الهيدروجين الأخضر إلى منتجات قابلة للتصدير مثل الأمونيا والميثانول.وبحسب الدراسة، يستند الأردن في خطته إلى وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، ما يمنحه ميزة تنافسية في إنتاج وبيع الطاقة النظيفة. وقد بلغت مساهمة الطاقة المتجددة نحو 27 % من إجمالي القدرة الكهربائية المركبة في المملكة.وتتولى وزارة الطاقة، بصفتها رئيس اللجنة الفنية لمشاريع الهيدروجين الأخضر، مسؤولية تنسيق وإدارة هذه المشاريع وتوجيه المستثمرين المهتمين بإنشاء منشآت لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء لأغراض التصدير. وتم حتى الآن تخصيص قطعة أرض مساحتها 5.5 كيلومتر مربع ضمن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشاريع بحلول عام 2030، بحسب خطط المطورين.وأشرفت وزارة الطاقة بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، خلال عام 2024، على طرح عطاءات لتصميم البنية التحتية المشتركة للمشروع. وتم اختيار شركة ILF Consulting Engineers GmbH لإعداد التصاميم الأولية التي تغطي سلسلة القيمة الكاملة، من مصادر الطاقة الشمسية والرياح إلى الإنتاج والنقل والتخزين والتصدير.وشملت الدراسة تقييماً لأكثر من 16 خياراً لتحديد التكوين الأمثل لمركز الهيدروجين الأخضر. وتناول التقييم خيارين: التطوير المشترك تحت مظلة شركة واحدة، والتطوير الفردي لكل مطور. وخلصت الدراسة إلى أن النموذج المشترك يحقق كفاءة أعلى في استخدام الأراضي ويقلل التكاليف، في حين يتميز النموذج الفردي بمرونة أكبر على صعيد الجوانب التجارية والملكية.وفي ما يخص أنظمة النقل، تم تقييم خيارين: الأول استخدام خطوط النقل الهوائية (OHTL)، والثاني إنشاء خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين بضغط 100 بار. وأظهرت النتائج أن خيار الأنابيب يصبح أكثر كفاءة من حيث الكلفة على المدى البعيد، إذ تُخفض النفقات الرأسمالية بنسبة 28 % مقارنة بخطوط النقل الهوائي بحلول عام 2050.