logo
حين تتعلق بزملائك أكثر من اللازم.. 4 خسائر لا تراها إلا متأخراً

حين تتعلق بزملائك أكثر من اللازم.. 4 خسائر لا تراها إلا متأخراً

مجلة سيدتيمنذ 6 أيام

هل فكرتَ يوماً في كمْ يمكن أن تؤثر علاقتك بزملائك في العمل على حياتك؟ بين لحظات من الدعم والتعاون، قد تكون هناك خيوط خفية تدفعك للتعلق بهم أكثر مما ينبغي. فبينما يظن البعض أن العلاقة الطيبة مع الزملاء تعزز الإنتاجية، قد يكون الثمن الذي تدفعه في النهاية أكبر مما تتصور. هناك أربع خسائر مهنية قد لا تدركها إلا عندما تجد نفسك في منتصف الطريق، وقد حان الوقت لتسأل نفسك: هل تستحق هذه العلاقة العاطفية كل هذا التعلق؟ تجيب عن ذلك الاختصاصية في مجال علم النفس الإكلينيكي، سوزان محمد.
التبعية العاطفية: حين تصبح أنت الملاذ دائماً
هل شعرت يوماً أنك الشخص الذي يلجأ إليه الجميع لحل مشاكلهم الشخصية؟ قد يبدو في البداية كدعم متبادل، لكن مع مرور الوقت يصبح عبئاً ثقيلاً لا ترى آثاره إلا عندما تجد نفسك قد ضحيت بوقتك وطاقتك في أشياء لا تخصك. يبدأ زملاؤك في العمل بالاعتماد عليك في كل مشكلة، سواء كانت عاطفية أو شخصية، مما يجعلك تتنازل عن وقتك الذي كان يمكن أن تخصصه لمهامك المهنية. تصبح تدريجياً عاطفياً أكثر من اللازم، مما يؤدي إلى تراجع في قدرتك على اتخاذ قرارات مهنية متوازنة. في النهاية، تجد نفسك مشغولاً في حياة الآخرين بدلاً من التركيز على حياتك المهنية، وتزداد مستويات التوتر لديك، مما يؤثر سلباً على إنتاجيتك.
اغتنم الفرصة: 5 رسائل غير مباشرة تقول لك: لا تنتظر الوعود بعد الآن
الانحياز الشخصي: كيف تصبح غير موضوعي في تقييم زملائك؟
هل أصبح حكمك على الآخرين مشوباً بمشاعرك تجاههم؟ في العمل، من السهل أن تتحول العلاقة الطيبة مع الزملاء إلى تأثير غير مرغوب فيه على تقييماتهم أو آرائهم. عندما تكون عاطفياً تجاه شخص ما، تبدأ في إغفال تقييم الأمور بشكل موضوعي. فجأة، تجد نفسك تتجنب إبداء الملاحظات القاسية أو اتخاذ قرارات صعبة؛ لأنك تخشى أن تضر العلاقة الشخصية التي بنيتها. هذا النوع من التحيز يضر بقدرتك على تقييم المواقف بموضوعية، ويؤثر في القدرة على اتخاذ قرارات صائبة تؤدي إلى تقدم الفريق أو حتى المؤسسة ككل. الأمر لا يقتصر فقط على العمل الجماعي؛ بل قد تجد نفسك تمنح امتيازات أو فرصاً معينة لأشخاص لم يحصلوا عليها بسبب قدرتهم أو أدائهم المهني، بل لمجرد أنك تربطك بهم علاقة شخصية.
التلاشي الشخصي: عندما تذوب هويتك في هوية الزملاء
هل فقدت جزءاً من شخصيتك لتتناسب مع الآخرين؟ عندما تعلق بزملائك بشكل مفرط، تصبح متورطاً في محاولات لإرضائهم أو الانسجام معهم بشكل دائم. تبدأ في تقديم تنازلات عن قيمك الشخصية، وتضحي بأفكارك فقط لتجنب الصدامات أو الانتقادات. مع مرور الوقت، يبدأ الشخص الذي كنت عليه في الاختفاء تدريجياً؛ لتحل مكانه صورة أخرى تكون قد بنيتها فقط؛ لتلائم بيئة العمل أو تطلعات زملائك. ربما تضحك معهم على نكات غير لائقة أو تشاركهم في مواقف قد لا تكون من اهتماماتك، لكنك تجد نفسك تدريجياً تذوب في هذه الهوية المشتركة. هذه الضغوط الاجتماعية تؤدي في النهاية إلى فقدان صلتك بذاتك الحقيقية، مما يجعل من الصعب عليك اتخاذ قرارات مهنية واضحة أو بناء مسار مستقبلي يتماشى مع طموحاتك الشخصية.
التضحية بالأهداف الشخصية: متى تصبح مصلحة الفريق على حسابك الخاص؟
هل شعرت أنك تضع أهدافك الشخصية جانباً لصالح المجموعة؟ في بيئة العمل، قد تكون العلاقات الشخصية مع الزملاء عاملاً إيجابياً في التنسيق والتعاون، لكن التعلق العاطفي المفرط قد يجعلك تهمل أهدافك المهنية الخاصة. قد تجد نفسك دائماً موافقاً على المهام المشتركة أو مشغولاً بمشاكل الفريق، مما يجعلك تنسى أن لديك طموحاتك الشخصية التي تحتاج إلى وقت واهتمام. ربما تضطر إلى تأجيل مشروعك الخاص لصالح خطة عمل الفريق، أو حتى تضع أحلامك المهنية على الرف بسبب بعض التوقعات غير المعلنة من الزملاء. هذه التضحيات قد تكون هادئة في البداية، لكنها تصبح واضحة مع مرور الوقت؛ حيث تبدأ في الشعور بالإحباط وعدم الرضا عن سيرك المهني. في النهاية، قد تجد أنك تخطيت فرصة كبيرة لتحقيق هدفك الشخصي بسبب اهتمامك الزائد بالآخرين، وتبدأ في التساؤل عما إذا كانت تلك العلاقة قد استحقت هذا العناء.
اكتشف الحقيقة:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟
ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟

مجلة هي

timeمنذ 27 دقائق

  • مجلة هي

ما بين التجميل والترميم: متى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية؟

أصبح التجميل والترميم جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية، حيث يتجاوز الغرض منها الجانب الجمالي، ففي كثير من الحالات، تكون العمليات التجميلية والترميمية ضرورة طبية ملحّة، وليست مجرد رفاهية تسعى إليها البعض من النساء لتحسين مظهرهن. وتشمل هذه الحالات إصلاح التشوهات الخلقية، أو إعادة بناء ما تلف نتيجة الحوادث أو الحروق أو بعض الأمراض مثل السرطان. في مثل هذه الظروف، تساهم العمليات في تحسين الوظائف الحيوية والنفسية للمريضة، وتساعدها على الاندماج الاجتماعي واستعادة ثقتها بنفسها، مما يجعلها خيارًا علاجيًا لا غنى عنه، لا مجرد ترفاً شكلياً، أو متابعة لصيحات الموضة. فإليك كل ما يجب معرفته عن التجميل والترميم ومتى تكون العملية ضرورة وليس رفاهية. متى تكون عملية التجميل ضرورية التجميل والترميم: ما الفرق؟ من المهم بداية التمييز بين مصطلحي التجميل والترميم، فعمليات التجميل غالبًا ما تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي للسيدات، وغالبًا ما تُطلب بمبادرة شخصية دون وجود دافع طبي، مثل تصغير الأنف، أو نحت الجسم، أو شد الوجه. أما الترميم، فهو فرع من فروع الجراحة التجميلية، لكنه يركز على إصلاح الأضرار الناتجة عن إصابات، أو عيوب خلقية، أو آثار حروق، أو عمليات استئصال نتيجة أمراض مثل السرطان. عمليات التجميل غالبًا ما تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي للسيدات بالتالي، فإن العمليات الترميمية تُعد من الضرورات الطبية، فيما تقع العمليات التجميلية في منطقة رمادية، قد تتحول إلى ضرورة في بعض الحالات، خاصة عندما ترتبط بالصحة النفسية أو بوظائف حيوية. متى يصبح التجميل ضرورة رغم النظرة الشائعة التي تعتبر الجراحة التجميلية ترفًا، فإن بعض الحالات تُظهر أن التجميل قد يصبح ضرورة حقيقية. على سبيل المثال، إذا كانت سيدة تعاني من تشوّه كبير في الوجه، قد تحتاج إلى تدخل تجميلي لتتمكن من الاندماج في المجتمع والعيش بشكل طبيعي. وفي هذه الحالة، لا يُعد التجميل رفاهية، بل وسيلة لإعادة التوازن النفسي والاجتماعي للفرد. التشوهات الجسدية أو العيوب الخلقية التي تسبب شعوراً بالنقص تؤثر على الأداء المهني أو العلاقات الشخصية. الترميم: الحاجة الملحة العمليات الترميمية تُعد من الضرورات الطبية أما في حالات الترميم، فالوضع يكون ملحاً أكثر، لعلاج تشوه خاص وحرق في الجلد، أو في حال استئصال الثدي بسبب السرطان، وكلها حالات تستدعي تدخلاً ترميميًا يعيد الوظيفة والمظهر قدر الإمكان. وفي هذه الحالات، تكون العملية ضرورة طبية. الجراحات الترميمية لا تهدف فقط إلى تحسين الشكل، بل إلى استعادة وظائف حيوية قد تتضرر، مثل القدرة على التنفس، أو الأكل، أو الكلام، أو حتى المشي. كما تسهم هذه العمليات في تحسين جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ. البعد النفسي والاجتماعي من الجوانب المهمة التي لا يمكن إغفالها في تقييم ضرورة العملية، هو الجانب النفسي، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، وقد تكون الجراحة التجميلية أو الترميمية سببًا في شفاء جراح نفسية غائرة. لذلك، فإن قرار إجراء العملية لا يجب أن يكون مبنيًا فقط على المظهر أو النظرة المجتمعية، بل أيضًا على احتياجات المرأة النفسية ومدى تأثير الحالة على جودة حياتها. وقد أظهرت دراسات عديدة أن السيدات اللواتي خضعن لعمليات تجميلية بدافع تصحيح تشوهات أو تحسين مظهر كان سببًا في معاناة نفسية، أبلغن عن تحسن كبير في مستوى الرضا عن الذات والثقة بالنفس بعد العملية. عمليات التجميل بين الضرورة والرفاهية بعض الحالات تُظهر أن التجميل قد يصبح ضرورة حقيقية رغم أن الحدود بين الضرورة والرفاهية قد تبدو واضحة في بعض الحالات، إلا أنها تصبح ضبابية في حالات أخرى. فمثلاً، عملية تجميل الأنف قد تكون مجرد اختيار جمالي للبعض، لكنها قد تكون ضرورة للبعض الآخر إذا كانت تؤثر على التنفس أو تسبب في معاناة نفسية مزمنة. وهنا يأتي دور الطبيب المختص، الذي يجب أن يُجري تقييمًا شاملًا لحالة المريضة جسديًا ونفسيًا، لتحديد ما إذا كانت العملية ضرورية أو لا.

احتفالاً بيوم النحلة العالمي.. مستحضرات غنية بالعسل تمنح جمالك إشراقة طبيعية في الصيف
احتفالاً بيوم النحلة العالمي.. مستحضرات غنية بالعسل تمنح جمالك إشراقة طبيعية في الصيف

مجلة هي

timeمنذ 27 دقائق

  • مجلة هي

احتفالاً بيوم النحلة العالمي.. مستحضرات غنية بالعسل تمنح جمالك إشراقة طبيعية في الصيف

منذ آلاف السنين، عُرف العسل كسرّ طبيعي للجمال بفضل تركيبته الغنية بالمغذيات، وقدرته على ترميم البشرة والشعر وترطيبهما بعمق. ومع حلول الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، تصبح الحاجة إلى ترطيب فعّال ومغذٍّ أمرًا لا غنى عنه. واحتفالاً بيوم النحلة العالمي في 20 مايو، نسلّط الضوء على مجموعة من المستحضرات الفاخرة المعزّزة بالعسل، والتي تجمع بين فعالية الطبيعة وتقدّم العلم الحديث، لتمنحك عناية متكاملة من الشفاه الى البشرة وصولا الى الشعر، طوال موسم الصيف. Youth Serum من مجموعة Abeille Royale من Guerlain يتميّز Youth Serum من مجموعة Abeille Royale من Guerlain بتركيبة مبتكرة تمزج بين ثلاثة أنواع من العسل الفاخر وغذاء ملكات النحل (Royal Jelly). وقد طوّرت تركيبة السيروم ضمن منصة الأبحاث BeeLab™ التي أنشأتها الدار لدراسة قدرات العسل التصحيحية. يووث سيروم سيروم الشباب الجديد من علامة جيرلان تحتوي هذه المكونات على أكثر من مئة مركب فيتوكيميائي فعّال، تعمل معًا على تحفيز عملية إصلاح البشرة بعمق، تقليل علامات التقدم في السن، ومنح البشرة إشراقة ونضارة طبيعية. طريقة الاستخدام: تركيبة يووث سيروم تمزج ثلاثة انواع من العسل مع غذاء ملكات النحل (royal jelly) رُجي الزجاجة جيدًا، دفّئي قطرة بين الأصابع وطبقيها على بشرتك بحركات دائرية صباحًا ومساءً. لإطلالة مثالية، يُنصح بتطبيق تقنيات التدليك التي يعتمدها خبراء Spa Guerlain لتنعيم الخطوط وشد البشرة. زيت الشفاه بالعسل من Gisou: تغذية فاخرة ولمعان صيفي امنحي شفاهك ترطيبًا مضاعفًا وتألقًا طبيعيًا مع زيت الشفاه المُشبّع بالعسل من Gisou، الذي يوفّر علاجًا مغذيًا، غير دبق، مع لمعان لؤلؤي مستوحى من غروب الشمس في "حديقة مرصالحي للنحل". زيت الشفاه المُشبّع بالعسل من غيزو_5 تركيبته الاستثنائية غنية بـ: عسل مرصالحي النادر، كريات حمض الهيالورونيك ذات التأثير المرطّب، مزيج حصري من الزيوت النباتية. يأتي المنتج في عبوة بتصميم عضوي يحاكي خلايا النحل، ويمنحك مظهر شفاه صحيّة، ممتلئة وناعمة خلال أيام الصيف الطويلة. سيروم الشعر بالعسل من Gisou: ترميم فوري وتألق يدوم لشعر يعاني من الجفاف أو التقصف بفعل حرارة الصيف، لا بدّ من تجربة سيروم Gisou الغني بالعسل والمطوّر بتكنولوجيا الكبسلة الدقيقة. كل قطرة من هذا السيروم تحتوي على جرعة طازجة من العسل تُطلق عند التطبيق، فتوفر ترطيبًا مكثفًا وحماية عالية من الحرارة والأشعة فوق البنفسجية. سيروم غيزو جديد لترميم الشعر مشبّع بالعسل من نيجين مرصالحي_9 أبرز نتائجه بحسب الدراسات السريرية: ترطيب ونعومة أكثر بـ5 مرات، ترميم فوري للشعر المتضرر، تقليل الأطراف المتقصّفة بنسبة 94%، تقليل تكسّر الشعر، حماية من الحرارة حتى 230 درجة مئوية طريقة الاستخدام: ضعي كمية صغيرة على يديك، ثم وزّعيها على شعر رطب من المنتصف حتى الأطراف. لا يُشطف. عطر الشعر من Gisou: نفحات صيفية برائحة العسل والوردة البرية في يوم النحلة العالمي، لا يقتصر الاحتفاء على العناية بالبشرة والشعر فقط، بل يمتد ليشمل الحواس أيضًا. ومن خلال الإصدار الزهري لعطر الشعر من Gisou، يمكنك عزيزتي أن تغمري خصلاتك برائحة مستوحاة من قلب الطبيعة، حيث الورود البرية تنسجم مع عسل "مرصالحي" النقي لتأسر الحواس وتُضفي على شعرك لمسة عطرية مترفة. عطر الشعر الجديد من "غيزو" من "نيجين مرصالحي" هذا العطر الفريد لا يمنح فقط رائحة تدوم طويلاً، بل يعمل أيضًا على ترطيب الشعر وتغذيته بفضل تركيبته الغنية بعسل "مرصالحي" وزيت الأركان المغذي. يترك الشعر ناعمًا، لامعًا، ومفعمًا بالإشراق الطبيعي دون الحاجة لاستخدام أي مكونات ضارة، إذ إن تركيبته خالية من السلفات والسيليكون، ما يجعله خيارًا مثاليًا للصيف. التجربة العطرية التي يقدّمها هذا العطر: النفحات العليا: البرغموت، السفرجل، الراوند، واللوز النفحات الوسطى: الوردة البرية، الغردينيا، الفاونيا، البنفسج، الياسمين، وعسل مرصالحي النفحات الأساسية: الفانيليا، التونكا، البرالين، والكاكاو طريقة الاستخدام: قسّمي شعرك إلى خصل، ثم رشي العطر من مسافة مناسبة على الشعر الجاف، واتركي نفحاته تنساب بين خصلاتك لتحصلي على لمسة خفيفة، صيفية، وأنيقة تدوم طوال اليوم. في يوم النحلة العالمي، لا نحتفل فقط بجمال هذا الكائن الصغير، بل نكرّم الدور المحوري الذي يلعبه في الطبيعة... وفي روتيننا الجمالي أيضاً. اختاري مستحضراتك بعناية هذا الصيف، وامنحي بشرتك وشعرك جرعة نادرة من الفخامة الطبيعية — من قلب خلية النحل إلى حقيبة مستحضراتك التجميلية.

السعودية تواصل ريادتها في حماية النحل بإنتاج يتجاوز 5000 طن وجهود متقدمة للاستدامة
السعودية تواصل ريادتها في حماية النحل بإنتاج يتجاوز 5000 طن وجهود متقدمة للاستدامة

صحيفة سبق

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة سبق

السعودية تواصل ريادتها في حماية النحل بإنتاج يتجاوز 5000 طن وجهود متقدمة للاستدامة

يحتفي العالم في 20 مايو من كل عام باليوم العالمي للنحل، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017 لرفع الوعي بأهمية النحل والملقحات في تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث يُسهم النحل في تلقيح نحو 75 % من المحاصيل الغذائية عالميًا، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والبذور. ويأتي هذا الاحتفاء في ظل تحديات متزايدة تهدد النحل عالميًا، من استخدام المبيدات الحشرية والكيماويات الزراعية، إلى فقدان الموائل الطبيعية والتغير المناخي والأمراض. وفي هذا السياق، تواصل المملكة العربية السعودية أداء دور محوري في حماية قطاع النحل، عبر مبادرات يقودها المركز الوطني للنحل التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، من أجل تطوير سلالات النحل المحلية وتحسين إنتاج العسل ورفع كفاءة الممارسات النحلية. وتنتج المملكة اليوم أكثر من 5000 طن من العسل سنويًا، بدعم من أكثر من مليون طائفة نحل موزعة على مختلف المناطق، وهو ما يعزز مكانة المملكة كأحد أهم المنتجين الإقليميين للعسل ويُسهم في دعم الاقتصاد الريفي والاستدامة البيئية. وتنفذ الوزارة برامج تدريبية وإرشادية للنحالين، وتشجع استخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة الإنتاج، إلى جانب جهود تنظيمية لحماية السلالات المحلية وتطوير المراعي النحلية وتنظيم استغلالها. كما تعمل على تحفيز الاستثمار في قطاع النحل، وتهيئة فرص تسويقية واعدة للمنتجات الوطنية، مع تنظيم ورش ومعارض تعليمية وزراعية، وإشراك المجتمع وطلاب المدارس في مبادرات تشجير تدعم بقاء الملقحات. وتؤكد المملكة من خلال هذه الجهود التزامها المستمر بحماية النحل كعنصر أساس في الأمن الغذائي العالمي، وتعزيز دور الملقحات في استدامة النظم البيئية، في إطار رؤية تنموية شاملة تُعلي من قيمة الابتكار البيئي والتعاون الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store