
التجويع والتعطيش .. سلاح صهيوني يفاقم مأساة غزة
صنعاء - سبأ:
مع مرور أكثر من 18 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر يمعن العدو الإسرائيلي متعمدا في استدامة التجويع والتعطيش سلاحا مواز للعدوان العسكري لتكتمل عوامل حرب الإبادة الجماعية .
لم يعد الجوع والعطش مجرد معاناة يومية، بل تحول الثنائيان الاساسيان للحياة إلى تهديد وجودي يُهدد حياة سكان القطاع الذين يرزحون تحت نير القصف الإسرائيلي المحموم والعدوان المتواصل منذ أكثر من عام ونصف.
وتواجه غزة "العزة والصمود" اليوم إحدى أشد الأزمات الإنسانية في تاريخها، بعد أن أقدم العدو الإسرائيلي على إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات وقطع شبه كامل للمياه عبر قطع شبكات التحلية.
وتشير العديد من المنظمات الدولية والمحلية إلى الظروف المعيشية المأساوية في غزة وإنعدام المواد الأساسية بفعل الحصار ومنع دخول المساعدات، ونقص حاد في مياه الشرب؛ مما يهدد حياة أكثر من مليوني نسمة.
تتزامن الأوضاع المعيشية المأساوية مع معاناة القطاع أيضًا من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط تحذيرات من انهيار كامل في الخدمات الإنسانية إذا استمرت هذه الظروف دون تدخل عاجل من المجتمع الدولي.
ويستمر العدو الإسرائيلي في تعمد قصف المستشفيات والمرافق الصحية، وآخرها قصف جيش العدو الإسرائيلي اليوم الأحد، المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة بهدف استكمال خنق ما تبقى من عوامل الحياة واستهداف الملاذ الأخير هناك ممثلا في المستشفيات، بموازاة حرصه على تكريس عوامل الموت والابادة.
في ظل استمرار الحصار والإغلاق التام للمعابر، تتفاقم الكارثة الإنسانية وعجز القطاع على تأمين الغذاء والماء للسكان، ما ينذر بكارثة وشيكة تهدد حياة المدنيين، وسط دمار البنية التحتية، وانهيار محطات التحلية، وشح الوقود، ما أصبح الوصول إلى الغذاء والماء تحديًا يوميًا لأكثر من مليوني إنسان.
خط 'ميكروت' الذي يغذي مدينة غزة بنسبة 70% من احتياجاتها المائية تم إيقافه بشكل متعمد ، كما دُمّرت شبكات المياه والآبار بفعل الغارات المستمرة، ما أدى إلى انهيار شبه كامل في البنية التحتية المائية.
وتشير تقارير فلسطينية رسمية إلى تراجع حصة الفرد من المياه من 84.6 لترًا يوميًا قبل الحرب إلى ما بين 3 و15 لترًا فقط حاليًا، وهي كميات لا تغطي الحد الأدنى للبقاء ، كما أن الكميات المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 10 إلى 20% من احتياجات القطاع.
ويؤدي النقص الحاد للمياه إلى إجبار السكان على الوقوف في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة، فيما أصبحت مشاهد نقل المياه في خزانات بدائية واقعًا يوميًا يعيشه أكثر من مليوني إنسان.
وتفيد الإحصاءات الفلسطينية بتدمير 39 بئرًا بشكل كامل وتعرض 93 بئرًا لأضرار جسيمة، ولم يعد يعمل سوى 17% فقط من أصل 284 بئرًا جوفيًا.
كما تعرضت 67% من مرافق المياه والصرف الصحي للتدمير، وتوقفت 80% من آليات البلدية عن العمل، بما فيها مضخات المياه ومعدات المعالجة.
ومع توقف 95% من محطات التحلية الدولية بسبب انقطاع الكهرباء، بات الوصول إلى مياه نظيفة تحديًا وجوديًا في قطاع غزة، مما يهدد بانهيار صحي واسع النطاق.
و حذرت المقررة الأممية الخاصة فرانشيسكا ألبانيز من أن انقطاع الكهرباء يعني توقفا تاما لمحطات التحلية مما ينذر بإبادة جماعية، بينما اتهمت منظمات دولية كهيومن رايتس ووتش وأوكسفام العدو الإسرائيلي باستخدام المياه كسلاح حرب من خلال حرمان السكان من الحد الأدنى الإنساني للحياة والذي يتراوح بين 15 و20 لترًا يوميًا حسب منظمة الصحة العالمية.
وارتفع معدل سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون العامين بشكل مخيف ليصل إلى نسبة 15% من الأطفال في شمالي غزة و5% في جنوبها.
وينص نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية على أن تجويع المدنيين عمدا من خلال "حرمانهم من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك تعمد إعاقة إمدادات الإغاثة يعد جريمة حرب. ولا يتطلب القصد الإجرامي اعتراف المهاجم، بل يمكن أيضا استنتاجه من مجمل ملابسات الحملة العسكرية، إلا أنه حصر هذه الجريمة بالنزاعات المسلحة الدولية.
لم تكن سياسة التجويع أمرا مستجدا على العدو الإسرائيلي، فقد بدأ بتجويع الفلسطينيين منذ أن فرض عليه الحصار قبل أعوام، وتحكم بدخول المساعدات التي أصبحت عصب الحياة للعديد من السكان المحاصرين، وتسارعت هذه السياسة منذ السابع من أكتوبر بعدما اتبع العدو الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة، فدمر المحاصيل الزراعية ومنع السكان من الوصول لها، وأغلق المعابر ومنع دخول شاحنات المساعدات.
ويؤكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء أن السياسة الإسرائيلية السابقة خلقت حالة من الهشاشة في غزة، وهو ما مكنها من افتعال مجاعة سريعة؛ لأن الوضع السابق كان على حافة الهاوية، مشيرا إلى أن هذا الانهيار السريع في الوضع الإنساني ، وخاصة بين الأطفال لم يحدث سابقا على مستوى العالم، في هذه المدة الزمنية القصيرة.
تتسبب المجاعة ونقص الغذاء بمشاكل صحية فيتقلص حجم القلب و الرئتين و المبيضين والخصيتين نتيجة تقلص العضلات، ويحاول الدماغ حماية الجسم عن طريق تقليل بعض الوظائف الحيوية، مثل عملية الهضم مما يؤدي إلى الإسهال.
وبدعم أمريكي مطلق ، يواصل العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
غزة.. مساعدات زائفة تحت سماء المجازر الإسرائيلية
تحليل / وكالة الصحافة اليمنية // في خضم المشهد المأساوي المتفاقم في قطاع غزة، حيث تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية مخلفة وراءها موجات متتالية من الضحايا المدنيين، تتجلى محاولات حكومة الاحتلال لتسويق صورة مغايرة للواقع الميداني عبر نافذة ضيقة من المساعدات الإنسانية الزهيدة. فبينما تدوي أصوات القصف وتتطاير أشلاء الضحايا، يروج الاحتلال لدخول خمس شاحنات مساعدات إلى القطاع المنكوب، في محاولة باهتة لتجميل وجه الحرب الشرسة التي يشنها على أكثر من مليوني إنسان محاصر. هذه الخطوة، التي يتم تقديمها على أنها بادرة إنسانية، تكشف عن فجوة سحيقة بين الادعاءات والواقع، إذ أن هذه الكمية الضئيلة لا تمثل سوى قطرة في محيط الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة لسكان غزة، الذين يرزحون تحت وطأة حصار دامٍ منذ 78 يوماً. الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للوضع الإنساني في القطاع، حيث تؤكد الحاجة اليومية إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان. وبالتالي، فإن السماح بدخول خمس شاحنات فقط يمثل أقل من 1% من الاحتياج الفعلي، وهو ما يعكس استخفافاً صارخاً بحياة وكرامة الفلسطينيين المحاصرين. هذه النسبة الهزيلة تكشف عن مدى التضليل الإعلامي الذي تمارسه إسرائيل، والتي تحاول عبثاً تصوير نفسها كطرف يراعي الجوانب الإنسانية في خضم عدوانها الوحشي. الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 85% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما وصلت معدلات سوء التغذية بين الأطفال إلى 30% وفقاً لتقارير اليونيسف. هذه الأرقام المروعة تدق ناقوس الخطر حول كارثة إنسانية وشيكة، تهدد حياة جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين. وفي ظل هذه الظروف القاسية، يأتي السماح بدخول خمس شاحنات مساعدات ليؤكد أن الهدف الحقيقي ليس تخفيف معاناة السكان، بل ذر الرماد في العيون وتخفيف الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل. يكشف السياق الزمني والسياسي لهذه 'المبادرة الإنسانية' عن أهداف خفية تتجاوز مجرد تقديم العون للمحتاجين. فتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن الهدف من السماح بدخول المساعدات هو 'تفادي فشل عملية عربات جدعون' يوضح بجلاء أن القرار تكتيكي بحت، يهدف إلى تحسين صورة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي وتخفيف الانتقادات الموجهة لعملياتها العسكرية. كما تكشف التقارير عن منع إسرائيل المتعمد لدخول المساعدات الطبية، بذريعة واهية تتعلق بإمكانية استخدامها 'لأغراض إرهابية'، وهو ما يعرض حياة الآلاف من المرضى والجرحى للخطر. التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، مثل وزير الأمن إيتمار بن غفير الذي وصف إدخال المساعدات بأنه 'خطأ استراتيجي'، تكشف عن النوايا الحقيقية وراء سياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها إسرائيل بحق سكان غزة. كما تؤكد المصادر الأممية أن كميات هائلة من المساعدات عالقة خارج القطاع ومهددة بالتلف بسبب الحصار الإسرائيلي المتعمد، مما يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية. على صعيد آخر، فإن ربط السماح بدخول هذه الكمية الضئيلة من المساعدات بوساطات لإطلاق سراح أسير إسرائيلي-أمريكي يؤكد أن القرار يخضع للمساومات السياسية وليس للدوافع الإنسانية الصرفة. كما تكشف الوثائق المسربة عن تواطؤ ضمني من الإدارة الأمريكية في منع وصول المساعدات، مما يثير علامات استفهام حول مصداقية الضغوط الأمريكية المعلنة على إسرائيل. في الوقت الذي تروج فيه إسرائيل لرواية 'المساعدات الإنسانية'، فإنها تواصل قصف المدنيين بشكل يومي، حيث سجلت مئات الغارات الجوية في الأسبوع الماضي فقط، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. كما أن منع إسرائيل لدخول وقود المستشفيات لأكثر من شهر أدى إلى تعطيل أجهزة الإنعاش في العديد من المرافق الصحية الحيوية، مما يهدد حياة المرضى والجرحى بشكل مباشر. تبقى الأرقام تتحدث بوضوح وتدين السياسة الإسرائيلية الوحشية بحق سكان قطاع غزة.. فبين الحاجة اليومية إلى 500 شاحنة مساعدات والسماح بدخول 5 فقط، وبين تكدس 85% من المواد الإغاثية وتلفها بسبب الحصار، وبين خروج 12 مستشفى عن الخدمة واستشهاد عشرات الأطفال في الغارات الجوية، تتضح حقيقة أن ما تقوم به إسرائيل ليس سوى محاولة لتبييض صورتها أمام العالم، بينما الهدف الحقيقي يكمن في إتمام مشروع التهجير القسري عبر استخدام التجويع والحصار كسلاح حرب. الى ذلك يريد الكيان من وراء هذا الاعلان خداع العالم وتحسين صورة شريكه الرئيسي في الابادة الجماعية الولايات المتحدة الامريكية ، وإيهام العام بان هناك ضغوط حقيقة من واشنطن لإدخال المساعدات الى غزة ، بالرغم أن الحقيقة هي غير ذلك تماماً ، فمنع إدخال المساعدات الى غزة تتم بموافقة كاملة من واشنطن ، والدليل أن واشنطن انقبلت على التزاماتها بإدخال المساعدات الى غزة بعد الافراج عن الاسير عيدان الكسندر المزدوج الجنسية رغم تعهد 'ترامب' للوسطاء بان المقابل للأفراج عن الاسير الاسرائيلي الذي يحمل الجنسية الامريكية سيكون إدخال المساعدات الى غزة ، وهو مالم يحدث الى اليوم .


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
نائب محافظ لحج الأستاذ عوض الصلاحي يدشن عملية فعاليات الحفل الخطابي التكريمي الختامي لأسبوع المرور العربي للعام ٢٠٢٥ م
سمانيوز/ لحج/ فؤاد داؤد دشن الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي نائب محافظ محافظة لحج – أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صباح اليوم الأحد فعاليات الحفل الخطابي التكريمي الختامي لأسبوع المرور العربي للعام ٢٠٢٥ م و ذلك في قاعة مكتب الصحة العامة و السكان الكائن في عاصمة المحافظة الحوطة و أثناء سير أعمال اختتام فعاليات أسبوع المرور العربي الذي أقيم تحت شعار : ' تمهل أمامك حياة ' و التي حضره اللواء الركن صالح أحمد البكري وكيل أول لحج و العميد ناصر الشوحطي مدير عام أمن و شرطة المحافظة و العميد قحطان أحمد علي القطيبي مدير عام شرطة السير في المحافظة و عدد من القيادات الأمنية و العسكرية و المدنية و المشائخ و الأعيان و جمع غفير من المواطنين قال الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي نائب محافظ لحج – أمين عام محلي المحافظة في كلمة له بهذه المناسبة و التي رحب من خلالها بالحاضرين جميعٱ كلٱ باسمه و صفته ، ناقلٱ إليهم تحايا محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبد الله تركي و تمنياته لهم بالتوفيق و النجاح و الذي يتلقى حاليٱ العلاج في أحد المشافي الأردنية و بدأ حاليٱ بعون من الله و مشيئته يتماثل للشفاء و سيعود بإذن الله قريبٱ لممارسة مهامه الوطنية في خدمة لحج و أهلها .. مشيرٱ إلى أن الدعايات المغرضة الذي بدأت تشنها هذه الأيام بعض النفوس المريضة حول استقالة المحافظ لا أساس لها من الصحة و مرفوضة جملة و تفصيلٱ من قبل الجميع و سيعود المحافظ قريبٱ بمشيئة الله لمزاولة عمله و ستخرس كل الألسن الناطقة بالزور و البهتان و تابع الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي قائلٱ : أسمحوا لي من هنا أيها الأخوة الأعزاء الأكارم و من هذا المقام أن أشكر من أعماق قلبي كل من رتب و شارك و ساهم و بذل جهودٱ مضنية و متفانية في الميدان في إنجاح هذه الفعالية السنوية لأسبوع المرور العربي الذي تحتفي به بلادنا و العديد من البلدان في كل عام ، و الذي كانت بلادنا فيه من أكثر الدول التزامٱ بقواعد السير و ضوابط و إرشادات المرور و لما من شأنه إيقاف نزيف الدماء المستمر في هذه الجبهة العريضة و بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية و الذي بلغت فيه عدد الإصابات في كل يوم ثلاثمائة حالة وفاة و سبعة عشر ألف إصابة في أنحاء العالم حيث بلغت الإصابات ١٫١٠٠٠٠٠٠ قتيل في العام الواحد ، فضلٱ عما يربو على العشرين مليار دولار من الخسائر المادية في العام على مستوى الوطن العربي جراء المخالفات المرورية و طيشان بعض السائقين المتهورين و عدم انضباطهم لقواعد السير و تعليمات و إرشادات المرور و بعدهم عن التمتع بالسلوك الأخلاقي الرفيع لمهنة السواقة للمركبات و الحافلات و أضاف الأستاذ عوض الصلاحي بالقول: و نحن من هنا و من أعماق قلوبنا نشكر ضباط و صف ضباط و جنود شرطة السير على الجهود التي يبذلونها ليلٱ و نهارٱ في سبيل رفع مستوى الوعي لدى المواطنين و السائقين بلوائح و تعليمات و إرشادات المرور و التمتع بالأخلاق العالية التي تحد من ظاهرة العبث بالحياة الآدمية و الممتلكات العامة و الخاصة .. مؤكدٱ على ضرورة تكاتف الجميع جنبٱ إلى جنب مع رجال المرور في رفع الوعي المروري لدى المواطنين و السائقين من أجل القضاء على كل الظواهر السلبية المخلة بقواعد السير هذا و قد اختتم الحفل بتكريم كوكبة من المبرزين الذين أسهموا إسهامٱ فعالٱ في إرساء دعائم قواعد السير و السلامة المرورية و عملوا بكل جد و إخلاص في سبيل إنجاح أسبوع المرور العربي


وكالة الأنباء اليمنية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
"الغذاء العالمي" يعلن نفاد مخزونات الغذاء ويحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
غزة – سبأ: أعلن برنامج الغذاء العالمي، اليوم السبت، عن نفاد مخزونات الغذاء الموجودة داخل قطاع غزة، محذراً من كارثة إنسانية وشيكة في ظل استمرار إغلاق جميع المعابر الحدودية. وأكد البرنامج في منشور على منصة "إكس" ، أن المساعدات المنقذة للحياة جاهزة للتوزيع، إلا أن جميع المعابر الحدودية مع القطاع لا تزال مغلقة، ما يحول دون إدخال أي مواد غذائية. كما أكد: نحن بحاجة ماسة إلى دخول المساعدات لقطاع غزة. وتدعو مؤسسات دولية ودول عربية وأوروبية بشكل مستمر إلى فتح المعابر بشكل عاجل والسماح بإدخال الإمدادات الإنسانية، محذرةً من أن التأخير في ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق. وعبرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم السبت، عن حسرتها تجاه المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة بسبب سياسات التجويع الإسرائيلية، قائلة "جوعكم عار علينا". منذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية هناك.