logo
ترامب: لا رسوم جمركية على واردات الذهب رغم الجدل في الأسواق

ترامب: لا رسوم جمركية على واردات الذهب رغم الجدل في الأسواق

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واردات الذهب إلى الولايات المتحدة لن تخضع لأي رسوم جمركية إضافية.
ففي تصريح جاء عبر منصة 'تروث سوشال' الإثنين، قائلاً: 'لن تُفرض تعرفات على الذهب!'، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
ويأتي هذا الموقف بعد أيام من إعلان مصلحة الجمارك الأمريكية إخضاع بعض السبائك، وخاصة من فئتي الكيلوغرام الواحد والمئة أونصة (2.8 كيلوغرام)، للرسوم الجديدة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأسواق.
وكانت صحيفة 'فايننشال تايمز' قد كشفت عن رسالة رسمية صادرة عن هيئة الجمارك وحماية الحدود بتاريخ 31 يوليو 2025، ما تسبب في قفزة تاريخية لأسعار الذهب في سوق العقود الآجلة الأمريكية.
وأحدثت الرسالة صدمة في الأوساط التجارية، إذ كان متوقعاً إدراج سبائك الذهب في تصنيف خاص يعفيها من الرسوم، خاصة مع مخاوف من شمول المنتجات القادمة من سويسرا، أكبر مزود للولايات المتحدة، حيث تمثل 39% من وارداتها من السبائك.
وتعد سبائك الكيلوغرام الواحد الأكثر تداولاً على منصة 'كوميكس' وتشكل النسبة الأكبر من صادرات الذهب السويسرية إلى أمريكا.
وفي خضم الجدل، أوضح مسؤول في البيت الأبيض لوكالة 'فرانس برس' أن الإدارة الأمريكية بصدد إصدار أمر تنفيذي قريباً لتوضيح 'المعلومات المضللة' حول التعرفات، مؤكداً أن القرار المرتقب سيشمل منتجات ذهبية مميزة أخرى.
ويأتي ذلك في وقت سجلت فيه أسعار الذهب مستويات قياسية هذا العام وسط الحرب التجارية والاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة القطبين في ألاسكا.. 'ترمب'.. عين على نوبل.. والأخرى على بوتين
قمة القطبين في ألاسكا.. 'ترمب'.. عين على نوبل.. والأخرى على بوتين

الوئام

timeمنذ 26 دقائق

  • الوئام

قمة القطبين في ألاسكا.. 'ترمب'.. عين على نوبل.. والأخرى على بوتين

كتب: فهيم حامد الحامد محلل استراتيجي في مشهدٍ جيوستراتيجي عالمي لن يخلو من المكاسب السياسية الشخصية سواء على المستوى الداخلي والخارجي، يُنظر إلى اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيعقد غدا ، في ألاسكا بالقاعدة العسكرية في مدينة أنكوراج، كأكثر من مجرد اجتماع بين زعيمي قوتين نوويتين متنافستين على جميع الصُعد بامتياز، كونه لقاءً يجمع بين طموح شخصي أمريكي جامح لتحقيق مزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية والعسكرية السريعة، ورغبة روسية تقليدية كامنة في استعادة مكانتها كندٍ موازٍ للغرب وداعم الصين والهند في معركته مع مراوغات البيت الأبيض.. ترمب ولقاء تحقيق الأمنيات وفيما يسعى الكرملين من الخروج من عزلته، يضع ترامب نصب عينيه عندما يلتقى نظيره بوتين على جائزة نوبل للسلام بعد تحقيقه السلام بين الهند وباكستان واتفاق أذربيجان وأرمينيا، ووقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند بوساطة أمريكية؛ وينافح من أجل تحقيق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويطمح في تحقيق اختراق كبير في مسار القضية الأوكرانية ليصبح صانع السلام.. ترمب المعروف بنزعته في مسار المسرحيات السياسية، يرى في مثل هذه القمم منصة لحصد المكاسب المعنوية السياسية، والترويج لنفسه كصانع سلام عالمي يطمح من خلاله لنيل 'جائزة نوبل للسلام'، وهي فكرة لم يُخفِ إعجابه بها في مناسبات سابقة، وعينه على جائزة نوبل ليست خفية، بل يلوّح بها دائمًا ضمن سردية 'الرئيس المختلف' القادر على فتح قنوات حوار حتى مع الخصوم التاريخيين وينهي صراعات دامت عقودًا على حد زعمه. منطلقات البراغماتية السياسية وينظر ترمب للزعيم الروسي بوتين، ليس بمنظور الإعجاب، بل من منطلق البراغماتية السياسية كونه لا يرى في روسيا مجرد خصم جيوسياسي، بل ورقة تفاوضية يمكن توظيفها في الضغط على الحلفاء الأوروبيين، أو في موازنة النفوذ الصيني الصاعد أو إنهاء الأزمة الأوكرانية. قيصر روسيا واوراق التأثير أما بالنسبة لقيصر روسيا، فهو يدرك أن أي انفتاح على ترمب قد يُعيد لموسكو بعض أوراق التأثير السياسية التي فُقدت، خاصة في ظل العزلة الغربية المتزايدة. ولذلك، يُعد هذا اللقاء المحتمل محاولة لإعادة تشكيل محاور القوة السياسية وربما الاقتصادية، وربما أيضا يعد اختبارًا مبكرًا لمستقبل التوازنات الدولية. ترمب والترشيحات لنوبل ويُعدّ أحدث ترشيح لجائزة نوبل للسلام مؤشرًا جديدًا آخر على الدور الذي لعبه ترامب في محاولة التدخل في الأزمات العالمية، ويأتي بعد الترشيحات التي قُدّمت أو وعدت بها دول أخرى مثل باكستان وأذربيجان ولا يُمكن أخذ هذه الترشيحات المُجاملة بمعزل عن محاولاتٍ لكسب معاملة تفضيلية من زعيم أكبر اقتصاد وأقوى جيش في العالم. وفي حال فوزه، سيصبح ترامب خامس رئيس أمريكي ينال جائزة نوبل بعد تيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما. وسيتم الإعلان عن الجائزة في أكتوبر. ورغم الترشيحات التي قُدّمت لترمب، إلا هناك منتقدين له؛ بيد أنه في حالة نجاح ترامب في قمة ألاسكا في الوصول لوقف الحرب الروسية الأوكرانية فإن ترامب يكون قد رشّح نفسه بامتياز لنيل جائزة نوبل والتي يطمح للحصول عليها أسوة بالرئيس الأمريكي السابق أوباما الذي فاز بها عام 2009 بعد عام واحد من ولايته الأولى، وربما لسبب 'كيدي'، إذ كان ترامب قد سخر من فوز أوباما بالجائزة، وقال آنذاك إنه لا يعرف 'لماذا حصل عليها'. ترمب والجدليات السياسية ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يُخفِ الرئيس الأمريكي ترمب طموحه الواضح في نيل جائزة نوبل للسلام، معتبرًا أن مبادراته السياسية تستحق هذا التكريم العالمي. فالرجل الذي أحدث جدلاً واسعاً خلال فترته الرئاسية الأولى، عاد ليطرح نفسه من جديد كصانع سلام، مستندًا إلى سجله في قضايا دولية شائكة. زخم اتفاقيات ابراهام يرى ترمب أن اتفاقيات 'أبراهام' التي وقّعتها إدارته بين إسرائيل وعدد من الدول العربية في فترته الأولى، تشكّل علامة فارقة في تاريخ الشرق الأوسط وإنهاء الصراع مع اسرائيل ، وتمثّل اختراقًا سياسيًا لم يتحقق منذ عقود. هذه الاتفاقيات بالفعل أكسبته بعض الترشيحات لجائزة نوبل، لكنها لم تُترجم إلى فوز فعلي، وسط تشكيك في دوافعها واستمراريتها وجوانبها الانتخابية . ديمومة الاستمرار في الواجهة ويبدو أن ترمب يُراهن الآن على مسارات جديدة تعيد اسمه إلى الواجهة السياسية ، منها التقارب المفاجئ مع باكستان، ودعوته للتهدئة في غزة، والترويج لدبلوماسية 'السلام عبر الضغط الاقتصادي'، وهي نظرية جديدة يسوّقها كمزيج بين الردع والتهدئة ودخوله على خط تحقيق الهدنة بين الهند وباكستان وأذربيجان وأرمينيا. نوبل والشعارات والمصالحات لكن طريق نوبل ليس معبّداً بالشعارات والمصالحات فحسب. فالمجتمع الدولي يُقيّم السلام بناءً على نتائجه المستدامة، لا صفقات اللحظة أو تحقيق الصفقات للوصول إلى المصالح. وتظل مسألة منح ترمب نوبل للسلام خاضعة لتوازنات السياسة، ولجنة الجائزة المستقلة، التي تأخذ في الاعتبار الأثر الحقيقي على الشعوب، لا مجرد تحركات تكتيكية أو إعلامية. الأسكا .. مصالح وطموحات في المحصلة، فإن قمة ألاسكا هي لقاء القطبين العالميين ومرتبط ما بين الطموحات الشخصية بالمصالح الإستراتيجية، بين زعيم يرى نفسه مستحقًا لـ'نوبل'، وآخر لا يمانع منحها إذا أعادت لروسيا مجدها الضائع. كلمة السر..أوكرانيا إذًا قمة ألاسكا هي قمة مصالح بامتياز، وقد يوافق ترمب بإعطاء بوتين ما يريده في أوكرانيا لكي يدخل التاريخ من بوابة نوبل، لكن السلام الحقيقي لا يُصنع فقط بتوقيعات على الورق أو وعود انتخابية. السباق نحو نوبل يتطلب مصداقية، وديمومة، وأثرًا إنسانيًا، وهو ما لا يزال موضع جدل في تجربة ترمب السياسية حتى الآن. خصوصًا في ظل ضياع حقوق الفلسطينيين المشروعة، فلا سلام حقيقي ولا أمن مستدام ولا منح جائزة نوبل لأي شخص حتى عودة الحقوق الشرعية للفلسطينيين والإعلان عن دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأخيرا تظل قمة ألاسكا ذات طعم سياسي خاص؛ لاسيما أن عين ترمب في الأسكا ستكون على جائزة نوبل.. والأخرى على الداهية فلاديمير بوتين.

ترامب يوجه الجيش الأمريكي بتحرير واشنطن
ترامب يوجه الجيش الأمريكي بتحرير واشنطن

صدى الالكترونية

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى الالكترونية

ترامب يوجه الجيش الأمريكي بتحرير واشنطن

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن البيت الأبيض تولى الآن السيطرة على العاصمة واشنطن، وأن الجيش وقوات الشرطة الفيدرالية سيعملان على تحرير واشنطن، وإزالة مظاهر العنف والفوضى، وجعلها آمنة ونظيفة وصالحة للعيش. وأوضح ترامب، في منشور عبر منصة تروث سوشيال إن العاصمة واشنطن تعيش واحدة من أعلى معدلات الجريمة في العالم، معتبرًا أن معدل جرائم القتل فيها يفوق مدنًا معروفة بالعنف مثل مكسيكو سيتي وبوجوتا وإسلام آباد وأديس أبابا، ويكاد يكون عشرة أضعاف المعدل في مدينة الفلوجة بالعراق. وأشار ترامب إلى أن معدل الجرائم العنيفة في واشنطن تضاعف تقريبًا خلال العقد الماضي، متهمًا مسؤولي المدينة بالفساد والتلاعب بالإحصاءات الرسمية، ومؤكدًا أن الأرقام الحقيقية أسوأ بكثير، موجها لنتقادات لحكومة واشنطن المحلية التي قال إنها توقفت إلى حد كبير عن التحقيق في الجرائم واعتقال الجناة، ما دفع السكان إلى التوقف عن إبلاغ الشرطة خشية الانتقام، وأصبحوا سجناء في مدينتهم، على حد تعبيره. وأكد أن معدلات الجريمة الحقيقية ربما تكون أكبر بخمس إلى عشر مرات مما تم الإبلاغ عنه، مشيرا إلى أن المدينة تحت حصار من البلطجية والقتلة.

ارتفاع النفط من أدنى مستوياته بشهرين قبيل اجتماع ترامب وبوتين
ارتفاع النفط من أدنى مستوياته بشهرين قبيل اجتماع ترامب وبوتين

شبكة عيون

timeمنذ 7 ساعات

  • شبكة عيون

ارتفاع النفط من أدنى مستوياته بشهرين قبيل اجتماع ترامب وبوتين

مباشر- ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، مستعيدةً بعضاً من خسائرها التي شهدتها في الجلسة السابقة، مع ارتفاع علاوة المخاطرة في السوق بسبب الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين . صعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 28 سنتاً، أي ما يعادل 0.43%، لتصل إلى 65.91 دولاراً للبرميل عند الساعة 00:57 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 23 سنتاً، أي ما يعادل 0.37%، لتصل إلى 62.89 دولاراً . سجل كلا العقدين أدنى مستوياتهما في شهرين يوم الأربعاء بعد توقعات متشائمة بشأن الإمدادات من الحكومة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية . هدد ترامب يوم الأربعاء بـ"عواقب وخيمة" إذا لم يوافق بوتين على السلام في أوكرانيا. لم يحدد ترامب العواقب المحتملة، لكنه حذر من فرض عقوبات اقتصادية إذا فشل اجتماع ألاسكا يوم الجمعة . قالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة لعملائها: "لا يزال عدم اليقين بشأن محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا يُضيف علاوة مخاطر صعودية، نظرًا لاحتمالية مواجهة مشتري النفط الروسي لمزيد من الضغوط الاقتصادية ". وأضافت: "قد تُسفر كيفية حل الأزمة الأوكرانية الروسية وتغير تدفقات النفط الروسية عن مفاجآت غير متوقعة ". ومن العوامل الأخرى التي تدعم أسعار النفط أن التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في سبتمبر تقترب من 100%، بعد أن ارتفع التضخم الأمريكي بوتيرة معتدلة في يوليو . وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأنه يعتقد أن خفضًا حادًا بنصف نقطة مئوية أمر ممكن نظرًا لضعف أرقام التوظيف الأخيرة . ويُقدر السوق احتمالات خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر بنسبة 99.9%، وفقًا لأداة CME FedWatch. سيؤدي انخفاض أسعار الاقتراض إلى زيادة الطلب على النفط. وكان الدولار يحوم بالقرب من أدنى مستوياته في عدة أسابيع مقابل اليورو والجنيه الإسترليني يوم الخميس، حيث عزز المتداولون توقعاتهم باستئناف الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل . ظلت أسعار النفط مستقرةً مع ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع بمقدار 3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 8 أغسطس، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء، متجاوزةً توقعات استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 275 ألف برميل . [EIA/S] كما ساهم في انخفاض أسعار النفط توقع وكالة الطاقة الدولية بأن المعروض العالمي من النفط سيرتفع بوتيرة أسرع من المتوقع في عامي 2025 و2026، مع زيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين معًا باسم أوبك+، إنتاجهم، ونمو إنتاج الدول خارج المنظمة. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار Page 2 الخميس 14 أغسطس 2025 09:45 صباحاً Page 3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store