
لوس أنجلوس تعبر اضطراب الأوضاع بشهادة أولمبية
لوزان (أ ب)
أبدى مسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية هدوءاً تاماً بشأن مصير دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام عام 2028 في لوس أنجلوس، وذلك بعد أيام من صور انتشار الحرس الوطني، وحرق السيارات في شوارع المدينة. وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، بقوة المدينة الأميركية، كما أبدى مسؤولو 36 اتحاداً يمثلون الرياضات المشاركة في الحدث الأولمبي، الذي سيقام بعد 3 سنوات ثقتهم في وجود رغبة مشتركة مستقبلاً بين مسؤولي الحكومة الأميركية من أجل المشروع الأولمبي. وقال باخ لوكالة أسوشيتد برس: «نحظى بدعم كامل من رئيس الولايات المتحدة، وحاكم كاليفورنيا ورئيس بلدية لوس أنجلوس، من أجل نجاح هذه الدورة الأولمبية». ومن جانبه، قال سيباستيان كو، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012: «أقضي الكثير من الوقت في لوس أنجلوس، والمشكلة في تدفق الأخبار على مدار اليوم، نرى نفس السيارة تحترق كل 20 دقيقة، ما يوحي بأن المدينة بالكامل تحترق، ولكن هذا ليس حقيقياً». وأضاف باخ، الذي تنتهي رئاسته للجنة الأولمبية الدولية بعد 12 يوماً: «لا يمكن للجنة الأولمبية الدولية التعليق على الخلافات السياسية الداخلية، إنها مدينة قوية، وقد رأينا ذلك في رد الفعل الذي أعقب حرائق الغابات، واعتبر المجتمع حينها أولمبياد 2028 حافزاً لإعادة البناء». وسيخلف باخ رسمياً في لوزان، يوم 23 يونيو، كريستي كوفنتري، السباحة الفائزة بذهبية أولمبية ووزيرة الرياضة السابقة في زيمبابوي، والتي فازت في انتخابات مارس لتتولى رئاسة اللجنة حتى عام 2033. وتتصدر أولويات كريستي أول رئيسة أفريقية للجنة الأولمبية الدولية في تاريخها الممتد على 131 عاماً، التخطيط لعقد لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
القاهرة الإخبارية: إدارة ترامب تتحسب لرد إيراني محتمل وتعيد تموضع قواتها بالشرق الأوسط
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يترأس حاليًا اجتماعًا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع فريقه للأمن القومي، لمناقشة تداعيات الضربة العسكرية الإسرائيلية لإيران، التي نُفذت فجر اليوم. القلق الرئيسي لدى الإدارة الأميركية يتمثل في كيفية تعامل إيران مع هذه الضربة وأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن القلق الرئيسي لدى الإدارة الأميركية يتمثل في كيفية تعامل إيران مع هذه الضربة، وسط تحذيرات من رد إيراني قد يستهدف مصالح وقوات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. واشنطن بدأت فعليًا إعادة تموضع قواتها في المنطقة تحسبًا لأي تطورات ميدانية وأضاف أن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول أميركي أن واشنطن بدأت فعليًا إعادة تموضع قواتها في المنطقة تحسبًا لأي تطورات ميدانية، في وقت أكدت فيه الإدارة الأميركية أن سلامة الجنود الأميركيين ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تمثل الأولوية القصوى. ونقل جبر عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قوله في بيان مقتضب، صدر بعد ساعة واحدة من تنفيذ الضربة، إنه «يحث إيران على عدم استهداف المصالح الأميركية»، مؤكدًا أن بلاده «لن تتهاون في حماية قواتها ومصالحها الاستراتيجية». ترامب منح إيران الفرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق نووي جديد وتابع جبر أن الرئيس ترامب دخل على خط الأزمة صباح اليوم بمنشورات على منصة «تروث سوشيال»، أعرب فيها عن استيائه مما حدث، مشيرًا إلى أنه منح إيران الفرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق نووي جديد، لكنها «لم تستجب أو لم تتمكن من ذلك». لدى الولايات المتحدة «ترسانة من الأسلحة هي الأقوى في العالم» وأضاف ترامب أن لدى الولايات المتحدة «ترسانة من الأسلحة هي الأقوى في العالم»، وأن إسرائيل تمتلك جزءًا من هذه الترسانة وتجيد استخدامها، واصفًا الضربة الإسرائيلية بأنها «نتيجة لتلك القوة المتطورة». لم يغلق ترامب باب التفاوض وفي الوقت ذاته، لم يغلق ترامب باب التفاوض، إذ دعا إيران مجددًا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، قائلاً: «إذا وقعت إيران الاتفاق، فبإمكانها الحفاظ على ما كان يسمى في الماضي بالإمبراطورية الإيرانية، لكن استمرار الوضع الحالي لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والدمار». إدارة ترامب فوجئت بتوقيت الضربة وختم جبر بالقول إن إدارة ترامب فوجئت بتوقيت الضربة، خاصة أن الأنظار كانت تتجه نحو محادثات مرتقبة بين الجانبين الأميركي والإيراني يوم الأحد المقبل، والتي كان يُنتظر أن تحدد مسار المفاوضات، قبل أي تصعيد عسكري محتمل.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
أمريكا تجري عمليات تنقل وتغييرات لعتادها العسكري في المنطقة
تجري الولايات المتحدة عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية في الشرق الأوسط، ردا على الضربات الإسرائيلية والانتقام الإيراني المحتمل، وفقا لـ "سكاي نيوز". وقال مسؤولان أميركيان، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تجرى عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية، ومنها السفن، في الشرق الأوسط ردا على الضربات الإسرائيلية والرد الإيراني المحتمل على الهجمات الإسرائيلية. وأمرت البحرية الأميركية المدمرة "يو إس إس توماس هودنر" للبدء بالإبحار نحو شرقي البحر المتوسط، كما وجهت مدمرة ثانية بالبدء في التحرك قدما في اتجاه المنطقة لتكون متاحة في حال طلب البيت الأبيض استخدامها. ونقلت أسوشيتد برس عن المسؤولين إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بصدد عقد اجتماع مع كبار أعضاء مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع. يُذكر أن القوات الأميركية في المنطقة اتخذت تدابير احترازية منذ عدة أيام، من بينها السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة القواعد في المنطقة طوعا، وذلك تحسبا للضربات الإسرائيلية وحماية هؤلاء الأفراد في حال وقوع رد واسع النطاق من جانب طهران.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«الأولمبية الوطنية» تشارك في منتدى الرياضيين الدولي بلوزان
شاركت لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الوطنية في أعمال منتدى الرياضيين الدولي الثاني عشر، الذي نظمته لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية يومي 11 و12 يونيو الجاري بمدينة لوزان السويسرية، بحضور عضوي اللجنة محمد الناخي، وعائشة جاسم آل علي. وشهد المنتدى مشاركة أكثر من 400 ممثل للرياضيين من دول العالم، وناقش أبرز القضايا المتعلقة بالرياضيين، وسبل تطوير الدعم المقدم لهم من خلال اللجان الأولمبية الوطنية والدولية، إلى جانب استعراض الاستعدادات للدورات الأولمبية المقبلة، وهي في ميلانو كورتينا 2026، ولوس أنجلوس 2028، وجبال الألب الفرنسية 2030، وبريسبان 2032. وتضمّن المنتدى جلسات وورش عمل حول عدد من الموضوعات الحيوية، أبرزها مكافحة المنشطات، والصحة النفسية، والاستدامة، والتلاعب بالنتائج، وتطوير مهارات التواصل والقيادة لدى لجان الرياضيين. والتقى ممثلا اللجنة الأولمبية الوطنية، على هامش المنتدى، كيرستي كوفنتري، الرئيسة المقبلة للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الدولية، والمقرر أن تتولى مهامها رسمياً في 23 يونيو الجاري، وكذلك إيما تيرهو، الرئيسة الحالية للجنة. ويُعقد المنتدى كل عامين، ويعد من أبرز المنصات الدولية المخصصة لتمكين الرياضيين وتعزيز دورهم في الحركة الأولمبية.