logo
محور تعز العسكري يرد على "مزاعم" الحوثيين بشأن "جريمة العرسوم" ويحمل الجماعة المسؤولية

محور تعز العسكري يرد على "مزاعم" الحوثيين بشأن "جريمة العرسوم" ويحمل الجماعة المسؤولية

اليمن الآنمنذ 6 أيام
خمسة اطفال قتلو بانفجار مقذوف حربي بمديرية التعزية
بران برس:
أعلن محور تعز العسكري التابع للحكومة اليمنية المعترف بها، المتمركز في محافظة (جنوب غربي اليمن)، السبت 12 يوليو/تموز 2025م، نفيه "القاطع" لما تروّج له جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، بشأن سقوط قذيفة هاون أطلقتها وحدات الجيش الوطني في مديرية التعزية، وأسفرت عن وفاة 5 أطفال، محمّلةً الجماعة المسؤولية الكاملة عن الحادثة.
وقالت قيادة محور تعز في بيان اطّلع عليه "بران برس"، إنها تابعت ما تروّجه وسائل إعلام جماعة الحوثي من مزاعم وصفتها بـ"الكاذبة"، حول سقوط قذيفة هاون – بحسب ادعائهم – على منطقة "العرسوم" جوار جامع النور، واتهام قوات الجيش الوطني بالمسؤولية عن الحادثة التي راح ضحيتها خمسة أطفال.
وأكد البيان عدم صلة الجيش بالحادثة، وعدم تنفيذ وحدات الجيش لأي عملية عسكرية أو استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة في هذا القطاع خلال يوم الجمعة، موضحًا أن سبب الحادثة يعود إلى انفجار بقايا مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية، عثر عليه الأطفال وحاولوا العبث به.
ونوه المحور إلى أن "توظيف دماء الأطفال الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين، هو جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية"، داعيًا المنظمات الدولية والحقوقية إلى تحمّل مسؤوليتها في توثيق هذه الجرائم، وفضح أساليب الحوثيين في استغلال الأطفال والمناطق الآهلة بالسكان في أعمالهم العدائية.
وامس الجمعة 11 يوليو/تموز 2025م، أفادت مصادر محلية بمقتل خمسة أطفال وإصابة آخرين، إثر انفجار مقذوف من مخلفات حرب جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في مديرية التعزية شمالي محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
وقالت المصادر لمراسل "بران برس"، إن أطفالاً تتراوح أعمارهم بين (12 و14 عامًا)، في منطقة "العرسوم" الواقعة تحت سيطرة الجماعة المدعومة إيرانيًا، عثروا مغرب يوم الجمعة على مقذوف، وبدأوا باللعب به حتى انفجر، ما أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح.
وطبقًا للمصادر فإن الأطفال الضحايا هم (مبارك ي
اسر علي أحمد غالب الشرعبي (١٤ عام)، أسامة أبو بكر أحمد علي (١٢ هام)، بشير أكرم محمد الفضلي، أنس جواد محمد صالح (14 عام)، أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 عام).
مقتل خمسة أطفال
مقذوف حربي
مخلفات الحرب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستيلاء على أراضي ومنازل المواطنين.. بهذه الحجة (لن تصدق)
الاستيلاء على أراضي ومنازل المواطنين.. بهذه الحجة (لن تصدق)

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الاستيلاء على أراضي ومنازل المواطنين.. بهذه الحجة (لن تصدق)

كريتر سكاي/خاص أقدمت ميليشيات الحوثي على مصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين في محافظة صعدة، شمالي اليمن، بحجة توسعة ما يُعرف بـ"ساحة الرسول الأعظم". وتأتي هذه الخطوة في ما وُصف بأنه "نكاية" بالجنرال علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني السابق. وتوثق مقاطع فيديو متداولة قيام جرافات حوثية بهدم منازل ومحال تجارية في منطقة محضة الخرشة لتوسعة الساحة، وسط اعتقالات طالت مواطنين حاولوا الاعتراض. وليست هذه المرة الأولى التي تستولي فيها الميليشيا على أراضي المدنيين، حيث سبق أن صادرت أكثر من 100 ألف لبنة في منطقة غلفقان بذريعة أنها مملوكة للجنرال الأحمر. وأدان ناشطون وحقوقيون هذه "الانتهاكات الممنهجة" بحق أبناء الخرشة، مشيرين إلى أن السكان يتعرضون لظلم طويل الأمد يشمل الاستيلاء على أراضيهم وسجن المحتجين، في ظل استمرار التوسعات القسرية وغياب العدالة.

"أسوار الساحل".. العملية التي أوقفت 750 طنًا من الموت القادم من إيران
"أسوار الساحل".. العملية التي أوقفت 750 طنًا من الموت القادم من إيران

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

"أسوار الساحل".. العملية التي أوقفت 750 طنًا من الموت القادم من إيران

"أسوار الساحل".. العملية التي أوقفت 750 طنًا من الموت القادم من إيران في واحدة من أنجح الضربات الاستباقية التي وجّهتها القوات اليمنية ضد المشروع الإيراني في اليمن، أعلنت المقاومة الوطنية، فجر الثلاثاء 16 يوليو 2025، على لسان قائدها العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عن ضبط قواتها البحرية شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية. المضبوطات التي أعلنت عنها بحرية المقاومة الوطنية لم تكن مجرد حمولة مهربة عابرة، بل عملية تهريب استراتيجية بلغ وزنها 750 طنًا من الأسلحة المتنوعة، شملت صواريخ بحرية وجوية، منظومات دفاع جوي، طائرات مسيّرة، رادارات متقدمة، أجهزة تنصت، قناصات، مدفعية، وذخائر بأصناف مختلفة، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى. إن هذه العملية، التي يمكن تسميتها مجازًا ب"أسوار الساحل" لا يمكن التعامل معها كحدث عابر، بل هي الضربة الأكبر والأكثر تعقيدًا في تاريخ المواجهة مع تهريب السلاح الإيراني إلى اليمن. وإذا ما وُضِعت في سياق مقارن مع عمليتي 'جيهان 1' التي ضُبطت في يناير 2013، و'جيهان 2' التي تم توقيفها في فبراير من العام نفسه، فإن الفرق يصبح واضحًا وصادمًا في آن. فبينما كانت 'جيهان 1' تحمل نحو 48 طنًا من الأسلحة، ومثلت في حينها دليلاً مبكرًا على الدعم الإيراني الخفي للحوثيين، فإن العملية الأخيرة جاءت بعد سنوات من الحرب، وبعد عدد لا يُحصى من عمليات التهريب الناجحة التي مكّنت الحوثي من ارتكاب أبشع الجرائم بحق اليمنيين. لقد كشفت عملية تفتيش السفينة المضبوطة مؤخرًا عن أساليب تهريب غير مسبوقة - وفقًا لمقطع الفيديو الذي نشره إعلام المقاومة الوطنية - تؤكد حجم الدعم الخارجي لمليشيا الحوثي وخطورة ما يُنقل إليها من أدوات الحرب، فقد وُجدت داخل السفينة كتالوجات باللغة الفارسية وكتب تعليمات مفصّلة موجهة للحوثيين، تشرح كيفية التعامل مع الأسلحة والأجهزة المنقولة. يفيد طاقم السفينة، بأن الشحنة تم تجهيزها في ميناء بندر عباس الإيراني، بطريقة تمويه احترافية غير مسبوقة، إذ تم إخفاء الذخائر في بطاريات عادية، كما جرى تغليف منظومات الدفاع الجوي وقطع الصواريخ داخل معدات حفر وكهرباء، ومن أبرز وسائل التمويه تصميم هيكل يشبه 'ماطور كهربائي' مغلق بإحكام، يخدع أي مراقب بأنه معدّة مدنية، لكن بعد الفتح تبيّن أنه مستودع لسلاح متكامل. يقول الصحفي نبيل الصوفي، إن بعض قطع السلاح لم يتم اكتشافها إلا بعد أكثر من عشرة أيام من التفتيش الدقيق، وقد عُثر على صواريخ مخبأة داخل كتل حديدية تُستخدم عادة لأغراض صناعية، ما يصعّب حتى على أكثر الخبراء توقع وجود أسلحة بداخلها. لقد شكّلت هذه الشحنات تهديدًا متصاعدًا لأمن المنطقة، وعرّضت سلامة الممرات البحرية الدولية للخطر. كما أن العملية الأخيرة جاءت لتذكّر اليمنيين أولًا، والعالم تاليًا، أن الدعم الإيراني لم يتوقف لحظة واحدة، بل تطوّر وتعاظم، وانتقل من التهريب إلى التورط المباشر في نقل، وتمويل، وتسليح جماعة تعمل علنًا لخدمة أجندة إيران العابرة للحدود، في تحدٍ سافر للقرارات الدولية التي تمنع الدول من تزويد المليشيا بالسلاح، أيًّا كان نوعه. ما يميز هذه العملية ليس فقط حجم الإرسالية أو خطورتها، بل الطابع اليمني الخالص لها، فقد جاءت نتيجة عمل استخباراتي دقيق نفذته شعبة الاستخبارات التابعة للمقاومة الوطنية، وتولت بحرية المقاومة بنفسها اعتراض السفينة والسيطرة عليها في الساحل الغربي، دون تدخل أجنبي مباشر. هذا الإنجاز يُسجَّل كدليل حيّ على نضوج الأداء الأمني والاستخباراتي الوطني، وقدرته على التصدي لأخطر المخططات العابرة للحدود. ضبط الشحنة الأخيرة جاءت كدليل جديد على أن إيران ليست داعمًا عابرًا، بل طرف مباشر في تغذية الحرب في اليمن، وما يضاعف من أهمية هذه العملية أنها تكشف بوضوح حجم الانتهاك الإيراني الصارخ لقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2216 (2015)، الذي يُلزم جميع الدول الأعضاء بمنع توريد السلاح إلى مليشيا الحوثي، والقرار 2140 (2014)، الذي ينص على معاقبة الأفراد والكيانات التي تهدد السلام والأمن في اليمن، ويمنع تقديم أي دعم مادي أو عسكري للجهات التي تعرقل العملية السياسية. إن ضبط هذه الكمية الهائلة من الأسلحة يفضح استمرار إيران في تسليح جماعة انقلابية إرهابية خارجة عن القانون، في تحدٍ فاضح للقرارات الدولية. وهذا النمط من الخرق لم يعد مجرد حادث عابر، بل سياسة متكررة وثابتة تُمارَس بإرادة سياسية من طهران، ما يُخرجها من خانة 'الداعم' إلى خانة 'الطرف المباشر' في الحرب. هذه العملية تكشف أيضًا عن قصور فادح في منظومة الرقابة الدولية، وتخاذل مريع في ترجمة الإدانات إلى إجراءات رادعة. الأسوأ من ذلك، أن المجتمع الدولي، ومع كل شحنة جديدة، لا يزال يتعامل مع الحوثيين كطرف سياسي، رغم أن الوقائع على الأرض تثبت أنهم مليشيا إرهابية تعمل كوكلاء لنظام إرهابي، هدفه الوحيد هو تقويض السلام ونسف النظام الدولي من أساسه. وما يثير القلق أكثر، أن هذا الصمت الدولي لم يعد يُقرأ كعجز دبلوماسي، بل كإشارة خاطئة تُفسَّر كقبول ضمني باستمرار تدفق السلاح الإيراني. المواقف الرمادية لم تعد كافية. وغموض المجتمع الدولي في توصيف الحوثيين أو معالجة الخروقات الإيرانية يجعل من تلك الخروقات خطرًا يتجاوز اليمن إلى أمن الإقليم ومصالح العالم. كما تذكّرنا هذه العملية بأن الحوثي لا يبني وطنًا، بل يراكم أدوات قمع وموت لإخضاع ما تبقى من اليمنيين. وتُثبت، مرة بعد مرة، أن هذه الجماعة لا تملك مشروع دولة، ولا أدوات سلام، بل تعيش على التهريب والتبعية، وتمارس القتل والاستعباد كلما امتلكت وسيلة قهر جديدة، فكل سلاح يصل إلى يد الحوثيين يقابله معلم يُهان ويضرب في صنعاء، وطالب يُجنَّد قسريًا من حجة، ومسجد يتحوّل إلى مركز تعبئة طائفية في إب، وفتاة تغتصب في بيتها، وبيت تنتهك حرمته وآخر يفجر ويسقط على رؤوس ساكنيه. إن عملية ضبط الـ750 طنًا من السلاح الإيراني تمثل تحولًا نوعيًا في مسار المواجهة مع المشروع الحوثي الإيراني. إنها لا تحمي فقط اليمن، بل تحمي ممرات التجارة العالمية، وأمن البحر الأحمر، واستقرار الجزيرة العربية. وقد وضعت هذه العملية المجتمع الدولي أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يواجه المشروع الإيراني في اليمن بوضوح لا لبس فيه، أو أن يستعد لدفع فاتورة الإرهاب الحوثي الإيراني في موانئه وسواحله وشركاته. Page 2

بحار روسي أغرق الحوثيون سفينته يتلقى العلاج في اليمن
بحار روسي أغرق الحوثيون سفينته يتلقى العلاج في اليمن

يمن مونيتور

timeمنذ 9 ساعات

  • يمن مونيتور

بحار روسي أغرق الحوثيون سفينته يتلقى العلاج في اليمن

يمن مونيتور/ موسكو/ خاص: قالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية يوم الخميس إن أحد أفراد طاقم سفينة شحن يونانية غرقها متشددون حوثيون يخضع للعلاج في اليمن حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية عن مصدر. وقالت وكالة الأنباء 'ريا' إن البحار الروسي يدعى أليكسي غالاكيونوف، وهو واحد من عدة أفراد من أفراد الطاقم الذين التقطتهم جماعة الحوثي بعد غرق السفينة. ونقلت عن مصدر رفيع المستوى قوله إن الرجل، الذي أصيب بجروح في الهجوم، في حالة تحسن ملحوظ-حسب ما أفادت رويترز. وكانت مصادر الأمن البحري قد أفادت في وقت سابق أنه تم إنقاذ 10 بحارة – ثمانية من أفراد الطاقم واثنين من حراس الأمن – ونقلهم إلى المملكة العربية السعودية. وقالت المصادر إن جميع أفراد الطاقم فلبينيون باستثناء روسي واحد. وقالت المصادر إن الحوثيين المتحالفين مع إيران أغرقوا السفينة 'إيترنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا، وعلى متنها 22 من أفراد الطاقم وثلاثة حراس مسلحين، بعد مهاجمة السفينة بطائرات بحرية بدون طيار وقذائف صاروخية على مدى يومين متتاليين. تم اعتبار الأشخاص ال 15 الباقين الذين كانوا على متن السفينة في عداد المفقودين وتم إلغاء البحث الخاص للعثور عليهم. ولا يعرف على وجه التحديد عدد الذين احتجزهم الحوثيون بعد غرق السفينة، لكن مصادر تشير إلى وجود 5 آخرين إلى جانب البحار الروسي. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store