logo
ملك الأردن يحذّر من خطورة «ترسيخ احتلال غزة»

ملك الأردن يحذّر من خطورة «ترسيخ احتلال غزة»

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، من خطورة «ترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة عليها»، وذلك بعد موافقة الحكومة الأمنية الإسرائيلية الجمعة، على خطط لعملية واسعة النطاق تلحظ السيطرة على مدينة غزة.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، إن الملك عبد الله حذّر خلال استقباله في قصر الحسينية في عمّان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، من «خطورة خطة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) لترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليها»، مؤكداً «رفض محاولات تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية أو ضم الأراضي»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وجدد الملك تأكيده «ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الكافية للحد من معاناة الأهالي»، مشيداً ﺑ«جهود الشقيقة مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين».
وأكد العاهل الأردني، خلال اتصال هاتفي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس «رفض الأردن القاطع وإدانته هذه الخطوة التي تقوّض حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة».
ويزور رئيس الوزراء المصري المملكة على رأس وفد في إطار اجتماعات اللجنة العليا الأردنية - المصرية المشتركة في عمّان.
ورغم ردود فعل رافضة وتقارير تفيد بوجود انقسام بين كبار قادة الجيش الإسرائيلي، يتمسّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بقرار السيطرة على مدينة غزة.
ورأى نتنياهو، الأحد، أن خطته الجديدة لتوسيع الأعمال العسكرية والسيطرة على مدينة غزة هي «أفضل وسيلة لإنهاء الحرب»، متحدياً الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد مقتل «بيليه الفلسطيني».. مقررة أممية تدعو «يويفا» لمعاقبة إسرائيل
بعد مقتل «بيليه الفلسطيني».. مقررة أممية تدعو «يويفا» لمعاقبة إسرائيل

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

بعد مقتل «بيليه الفلسطيني».. مقررة أممية تدعو «يويفا» لمعاقبة إسرائيل

دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى استبعاد إسرائيل من جميع مسابقاته الرياضية، وذلك على خلفية اتهامات بارتكاب «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية» في قطاع غزة. وجاءت دعوة ألبانيزي بعد أن شاركت منشورا على منصة «إكس» من حساب «يويفا» حول وفاة لاعب منتخب فلسطين السابق سليمان العبيد الملقب بـ«بيليه الفلسطيني»، حيث كتبت: «حان الوقت لاستبعاد المسؤولين عن القتل من المسابقات، يا يويفا، لنجعل الرياضة خالية من الفصل العنصري والإبادة الجماعية، كرة تلو الأخرى». تأتي هذه الدعوة بعد أن أصدرت «يويفا» بياناً نعت فيه لاعب كرة القدم الفلسطيني السابق سليمان العبيد، الملقب بـ«بيليه الفلسطيني»، الذي قُتل الأربعاء، 6 أغسطس، برصاص القوات الإسرائيلية أثناء انتظاره للحصول على مساعدات إنسانية في جنوب قطاع غزة، وفقاً لما أفاد به الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. وأثارت تغريدة «يويفا»، التي تجنبت ذكر ظروف مقتل العبيد، انتقادات واسعة، خصوصاً من نجم كرة القدم المصري محمد صلاح، الذي رد عبر حسابة الرسمي على منصة «إكس» متسائلاً: «هل يمكنكم إخبارنا كيف مات، وأين، ولِمَ؟». وتُعد هذه الدعوة جزءًا من سلسلة مواقف ألبانيزي المناهضة للسياسات الإسرائيلية، حيث سبق أن وصفت الحرب في غزة بـ«الإبادة الجماعية» في تقرير قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2024، ما أثار جدلاً واسعاً واتهامات بمعاداة السامية من إسرائيل والولايات المتحدة، وهي اتهامات رفضتها ألبانيزي ودافع عنها العديد من خبراء حقوق الإنسان. وفرانشيسكا ألبانيزي محامية إيطالية متخصصة في حقوق الإنسان، تتولى منصب المقررة الخاصة للأمم المتحدة منذ مايو 2022، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب، وحصلت على شهادة في القانون من جامعة بيزا، وماجستير في حقوق الإنسان من جامعة SOAS في لندن، وعملت لسنوات في منظمات الأمم المتحدة المعنية باللاجئين وحقوق الإنسان. وتُعرف ألبانيزي بمواقفها الحادة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث دعت في تقاريرها إلى إنهاء «الاستعمار الاستيطاني» و«الفصل العنصري» في الأراضي الفلسطينية، وهو ما أثار انتقادات شديدة من إسرائيل وبعض حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات عليها في يوليو بسبب تقريرها حول «اقتصاد الإبادة الجماعية» الذي اتهم شركات عالمية بالتواطؤ في انتهاكات إسرائيل. وسبق أن شهدت الساحة الرياضية دعوات مماثلة لاستبعاد إسرائيل، حيث طالبت 12 دولة عربية في فبراير 2024 الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنع المنتخب الإسرائيلي من المشاركة بسبب الحرب في غزة، كما أثارت تصرفات بعض مشجعي الأندية الإسرائيلية، مثل هتافات عنصرية في مباراة أقيمت في رومانيا، انتقادات واسعة ومطالب بفرض عقوبات على إسرائيل في الرياضة. أخبار ذات صلة

مصر: إدخال أكثر من 45 ألف شاحنة مساعدات لغزة رغم العقبات
مصر: إدخال أكثر من 45 ألف شاحنة مساعدات لغزة رغم العقبات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مصر: إدخال أكثر من 45 ألف شاحنة مساعدات لغزة رغم العقبات

ردا على اتهام مصر بإغلاق معبر رفح والمساهمة في مضاعفة معاناة أهالي قطاع غزة ، نشر المتحدث العسكري المصري العميد أركان حرب غريب عبدالحافظ، اليوم الجمعة، فيديو يسلط فيه الضوء على جهود مصر المتواصلة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وذكر غريب، أن المساعدات الدولية لقطاع غزة تبدأ من مطار العريش في سيناء، حيث هبطت به حتى الآن 1022 طائرة محملة بما يزيد على 27 ألفا و247 طنًا من الإعانات الدولية من الدول المختلفة، كما استقبل ميناء العريش البحري 32 سفينة تحمل نحو 74 ألفا و779 طنًا من المواد الإغاثية. إسرائيل دمرت المعبر وأوضح المتحدث العسكري خط سير المساعدات المتوجهة إلى غزة قبل سيطرة إسرائيل عليه العام الماضي، حيث تتوجه المساعدات إلى معبر رفح الحدودي، ومنها إلى معبر العوجة ثم معبر نتسان للتفتيش، وتستغرق عملية التفتيش من 18 إلى 24 ساعة، ثم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر معبر رفح من الجانب الفلسطيني ثم تدخل إلى قطاع غزة، كما تسلك شاحنات وكالة "الأونروا"، معبر كرم أبو سالم وصولًا إلى القطاع. وكشف المتحدث العسكري، أنه بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح من جانبه الفلسطيني في 7 مايو 2024 ، توقف شريان الحياة الرئيسي عن العمل، ودمرت إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مما أدى إلى زيادة الاعتماد على عمليات الإسقاط الجوي ومعبر كرم أبو سالم. وأشار المتحدث العسكري، إلى القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات، والتي أكد عليها العديد من دول العالم والمنظمات الإنسانية، بما فيها أكثر من 100 منظمة إغاثية غير حكومية، مؤكدا على استمر الدعم المصري لأهالي قطاع غزة رغم القيود. 70 % من إجمالي المساعدات مصرية وأضاف غريب أن مصر نجحت، في إدخال أكثر من 70% من إجمالي المساعدات، التي بلغت حتى الآن 45,125 شاحنة بحمولة إجمالية تتجاوز 500 ألف طن من المساعدات الطبية والغذائية، منها 368 ألف طن مساعدات مصرية، و132 ألف طن من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى 209 سيارات إسعاف، و81 ألفا و380 طنا من الوقود. كما أوضح المتحدث العسكري أن القوات المسلحة المصرية نفذت 168عملية إسقاط جوي فوق قطاع غزة بحمولة 3730 طنا من المساعدات منذ بدء الحرب على القطاع. كما أشار المتحدث العسكري إلى استقبال مصر لأكثر من 18 ألفا و560 مصابًا من أهالي القطاع للعلاج في المستشفيات المصرية. وعن جهود إيصال المساعدات في الفترة الأخيرة، قال المتحدث العسكري، إنه وخلال الفترة من 27 يوليو الماضي وحتى 4 أغسطس الجاري، دخلت 1341 شاحنة مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدا أن حوالي 5 آلاف شاحنة أخرى تتكدس حاليًا داخل الأراضي المصرية في انتظار فتح المعابر. يذكر أن عناصر وقيادات إخوانية قامت بتظاهرات لمحاصرة السفارات المصرية في بعض دول أوروبا قبل أسابيع، للمطالبة بالضغط على مصر لفتح معبر رفح، علماً أن إسرائيل تسيطر على الجانب الفلسطيني منه. كما تظاهرت قيادات وعناصر إخوانية أمام سفارة مصر في تل أبيب مطالبين القاهرة بفتح المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بينما تؤكد مصر أن المعبر من جهتها مفتوح.

تقرير: إسرائيل في مواجهة «طوفان العزلة»
تقرير: إسرائيل في مواجهة «طوفان العزلة»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تقرير: إسرائيل في مواجهة «طوفان العزلة»

من ميناء جزيرة سيروس اليونانية إلى أروقة العواصم الغربية، تتسع دائرة المظاهر التي تعكس تنامي العزلة الدولية التي تواجهها إسرائيل منذ اندلاع حربها على غزة، في ظل تصاعد الانتقادات الرسمية والشعبية، وازدياد الدعوات للاعتراف بدولة فلسطينية. ففي الشهر الماضي، تحوّلت أجواء الصيف الهادئة في الجزيرة اليونانية إلى ساحة احتجاج، حيث احتشد مئات السكان في الميناء العتيق، مرددين هتافات «فلسطين حرة» اعتراضاً على رسوّ السفينة السياحية الإسرائيلية «كراون آيريس» الآتية من حيفا وعلى متنها نحو 1600 راكب. الحادثة التي انتهت بتحويل وجهة السفينة إلى قبرص، اعتبرها مراقبون مؤشراً على تحولات أعمق في المزاج الدولي تجاه إسرائيل، وفقاً لتقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز». وبعد مرور ما يقارب العامين على هجوم حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما تبعه من عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة، تتزايد التحذيرات في الداخل الإسرائيلي مما يصفه دبلوماسيون سابقون بـ«تسونامي دبلوماسي» يهدد مكانة البلاد، على غرار تحذير رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك من مصير مشابه لجنوب أفريقيا في عهد الفصل العنصري. قال جيريمي إسخاروف، السفير الإسرائيلي السابق لدى ألمانيا، إن «بلاده لم تواجه عزلة بهذه الحدة من قبل»، مشيراً إلى أن بعض أصدقائنا المقربين يبعثون برسائل سلبية للغاية، بما في ذلك من الولايات المتحدة. وقد أججت التطورات الميدانية، وارتفاع أعداد الضحايا في غزة، وتشديد القيود على دخول المساعدات الإنسانية حتى وصلت إلى حافة المجاعة، الإدانات الدولية. وأشعل إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه على توسيع العمليات العسكرية لإنهاء مهمة القضاء على «حماس» موجة انتقادات حتى من حلفاء تقليديين؛ إذ وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخطوة بأنها «كارثة وشيكة»، بينما قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن «الرد العسكري لم يعد مبرراً». في المقابل، أعلنت أكثر من 12 دولة، من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر المقبل خلال اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، فيما تصاعدت اتهامات إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية»، بالتزامن مع مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو بتهم «جرائم ضد الإنسانية». كما اتخذت دول ومؤسسات خطوات عملية، بينها تعليق ألمانيا تسليم أي أسلحة يمكن استخدامها في غزة، وقرار صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، بيع 5 من استثماراته في إسرائيل وقطع صلاته بمديري صناديق إسرائيليين، في خطوة وصفها رئيس الوزراء النرويجي بأنها «دراماتيكية» من حيث أثرها على صورة إسرائيل. الانعكاسات امتدت إلى القطاع الاقتصادي، لا سيما شركات التقنية الناشئة التي تواجه عزوفاً من مستثمرين أوروبيين، إلى جانب مخاوف من تأثير الأزمة على برامج البحث العلمي المشتركة مع الاتحاد الأوروبي. وحتى في الولايات المتحدة، أظهر استطلاع «غالوب» الأخير تراجع التأييد الشعبي للعمليات الإسرائيلية في غزة إلى 32 في المائة فقط. ورغم الانتقادات، يصر نتنياهو على أن «الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية مكافأة لـ(حماس)»، مؤكداً أن إسرائيل «ستكسب الحرب بدعم الآخرين أو من دونه». لكن المخاوف تتزايد من خطوات أشد، مثل فرض عقوبات اقتصادية، أو حظر شامل على بيع الأسلحة، أو إلغاء إعفاء السفر من التأشيرات. وكما قال السفير السابق إسخاروف: «نحن نعيش في عالم مترابط... فلا الفرد ولا الدولة يمكن أن يعزلا نفسيهما عن تبعاته».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store