
سموتريتش يهدد نتنياهو بـ"انتخابات مبكرة": السيطرة على مدينة غزة لا تكفي
و نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (مكان)، الأحد، عن سموتريتش، تهديده خلال اجتماع الكابينت، الخميس الماضي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوجه إلى انتخابات، قائلاً له: "بالنسبة لي، يمكننا أن نوقف كل شيء ونترك القرار للشعب".
وقال سموتريتش، في بيان مطول مساء السبت، إنه فقد ثقته في أن نتنياهو يسعى لقيادة الجيش نحو تحقيق النصر، وذلك عقب اجتماع الكابينت. ودعا رئيس الوزراء إلى إعادة عقد المجلس وإعلان أنه لن تكون هناك المزيد من فترات التوقف في الحرب، ولا مزيد من الصفقات الجزئية.
ووصف سموتريتش موافقة المجلس المصغر على خطة السيطرة على مدينة غزة بأنه "نصف إجراء"، في إشارة إلى مطالبته بالسيطرة على القطاع بالكامل.
واعتبر سموتريتش أن نتنياهو والكابينت "قرروا المضي في عملية عسكرية لا تهدف إلى الحسم، بل إلى ممارسة الضغط على حماس للموافقة على صفقة محتجزين جزئية"، مضيفاً أن "هذا النهج يعني تكرار نفس الأخطاء دون تحقيق نتائج حقيقية".
التوجه إلى الانتخابات
وكتب سوكوت على منصة "إكس": "إذا عدنا إلى 6 أكتوبر 2023 وقررنا التخلي عن أهداف الحرب، فإن ذلك يشكل خطراً وجودياً على دولة إسرائيل. وإذا كان هذا هو الحال، فأنا أرى أننا بحاجة إلى التوجه إلى الانتخابات".
وأضاف سوكوت في منشور سابق الخميس: "خلال الأعوام الـ20 الماضية، لم يكن هناك أي حل آخر لقضية غزة. فإما أن تحتلنا غزة، أو نحتلها نحن. وقد حان وقت الاحتلال".
وفي غضون ذلك، لم تدعُ عضو الكنيست عن الحزب ميخال فالدجر صراحة إلى إجراء انتخابات، لكنها نددت بخطة احتلال مدينة غزة، متوافقة مع منشور نشره الجمعة "منتدى تيكفا" الذي يمثل عائلات المحتجزين ذوي المواقف المتشددة.
ويقود نتنياهو الحكومة في ضوء ائتلاف هش بأغلبية بسيطة بفضل أحزب اليمين في إسرائيل، ما يجعل الحكومة عرضة للانهيار بسهولة.
وفي وقت سابق السبت، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيلتقي السبت، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في جزيرة إيبيزا الإسبانية، وذلك لبحث خطة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين لدى حركة "حماس".
وتأتي أنباء الاجتماع، بعدما أفادت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، بأن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) يجرون اتصالات ماراثونية حثيثة مع إسرائيل وحركة "حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل حدوث اجتياح إسرائيلي شامل جديد لمدينة غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
نزع سلاح حماس و"إدارة تكنوقراط".. تفاصيل مبادرة مصرية جديدة بشأن غزة
في محاولة لكسر الجمود الذي أعقب محادثات الدوحة، تشهد القاهرة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً لإحياء مقترح شامل لهدنة في قطاع غزة. المبادرة لا تقتصر على وقف مؤقت لإطلاق النار، بل تطرح خارطة طريق متكاملة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل انسحاب القوات من القطاع، ونزع سلاح حركة "حماس" تحت إشراف دولي، وتشكيل إدارة تكنوقراط مؤقتة للقطاع، ما يمثل المحاولة الأكثر جدية حتى الآن للوصول إلى حل مستدام.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
حماس في القاهرة لإنهاء الحرب.. ما سيناريوهات اليوم التالي؟
بعد إعلان مصدر مصري مطلع أن وفد حماس التقى أمس الأربعاء، رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، لبحث سبل دفع جهود مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، وإبداء الحركة خلال الاجتماع حرصها على سرعة العودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة، تمهيدا لإنهاء الحرب، تبرز عدة تساؤلات أهمها، ما سيناريوهات اليوم التالي في حال التوصل لاتفاق هدنة ؟ وما هي المهام الأساسية التي يجب تنفيذها فورا ؟ وهل ستتمكن الشرطة الفلسطينية من إحكام السيطرة على غزة بعد توليها مسؤولية الأمن في القطاع أم لا ؟. يقول اللواء أركان حرب محسن النعماني وكيل أول المخابرات المصرية السابق، لـ "العربية.نت" و" الحدث.نت" : إن الأمال معقودة في أن يختار الفلسطينيون مسئولين وشخصيات قادرة على التعبير عن الشعب الفلسطيني في إدارة قطاع غزة ، وما سيتفق عليه الفلسطينيون ستدعمه كافة الدول العربية، فالرهان حالياً هو وقف الحرب، مضيفا أن على الفلسطينيين أن يستغلوا رفض بعض العقلاء داخل إسرائيل ما يحدث من مجازر ضدهم، وأن يستغلوا تضامن غالبية شعوب العالم معهم وتعاطفهم مع قضيتهم. من هنا - كما يقول وكيل المخابرات المصرية السابق- إن على القوى الفلسطينية أن تتحد وتتفق على تولي الكفاءات إدارة غزة من أجل إعمار القطاع وإدخال المساعدات وتهيئة الفرصة لإعادة مقومات الحياة ومنع التهجير، وهو ما يجب أن يكون منهجا واضحا وثابتا، وسياسة منفذة على الأرض من اليوم الأول بعد توقيع الهدنة. ويرى اللواء دكتور محمد مجاهد الزيات، الأكاديمي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن اليوم التالي في غزة لم تتضح معالمه حتى الآن، حيث يوجد تباين لوجهات نظر الأطراف المنخرطة في القضية، فعلى سبيل المثال، اليوم التالي لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو القضاء على حماس وخروجها من داخل القطاع، أما وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فهي احتلال غزة ورفض لوجود حماس أو السلطة الفلسطينية. وتابع: أما اليوم التالي في غزة بعد توقيع الهدنة من وجهة نظر مصر باعتبارها أهم الأطراف في القضية، فهي تفويت الفرصة على الراغبين في تهجير سكان القطاع، بالإضافة إلى ادارة غزة بعيداً عن حماس من خلال شخصيات تكنوقراط تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وهناك مشاورات جرت بين مصر والسعودية والأردن والإمارات بهذا الخصوص، مضيفا أن هناك افكارا مطروحة في هذا الشأن، منها أن يتم تدريب عناصر مستقلة داخل القطاع لتولي إدارة القطاع والاستعانة بخبرات الأمم المتحدة في هذا الشأن. وأشار اللواء الزيات إلى أن اليوم التالي سوف يظل مرتبطا بشكل اليوم الحالي وكيف سينتهي؟، لافتاً إلى أن احتمال خرق الهدنة مطروح، طالما بقيت حكومة نتنياهو تدير الأمور في إسرائيل، إلا أن الاحتمال الأرجح هو أن تستمر الهدنة دون اختراق، في حالة إذا كانت هناك ضمانة من الرئيس ترامب والولايات المتحدة بهذا الخصوص، خاصة وأن نتنياهو يسعى إلى استمرار العمليات العسكرية حتى لا يذهب الى المحاكمة. من جانبه يقول اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات المصرية الأسبق، لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت": إن سيناريوهات اليوم التالي في غزة لا أحد يتوقعها في ظل وجود نتنياهو، فأهم شيء حالياً هو انسحاب إسرائيل من غزة، موضحا أنه يشك في ذلك بسبب الشكل الذي تريده حماس، لأنها تطلب اقتصار تواجد القوات الإسرائيلية على الحدود الشمالية والشرقية بعمق 800 متر فقط، وهذا لن يقبله نتنياهو، لأنه يرى بانسحابه انهاءا لموقفه السياسي. وتابع: حسب- وجهة نظره - أن حماس ستلتزم بالاتفاق لانها تريد الخروج من الأزمة الحالية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لكن الخرائط التي قدمتها تسبب إزعاجا للحكومة الإسرائيلية ونتنياهو لانها تعني العودة إلى المربع صفر، مشيرا إلى أنه في حال إدارة الشرطة الفلسطينية لقطاع غزة فهو يتوقع قيام نتنياهو بمضايقتها، وليس حماس.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
سموتريتش يُصادق على بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية
أعطى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، الضوء الأخضر لبناء 3400 وحدة استيطانية في منطقة متنازع عليها قرب القدس وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية. وقال سموتريتش إن "خطط التوسع الاستيطاني في تلك المنطقة تدفن فكرة الدولة الفلسطينية". والمنطقة التي يتحدث عنها سموتريتش هي E1 قرب معاليه أدوميم، وتتمتع بموقع استراتيجي يفصل بين المناطق الواقعة جنوب القدس وشمالها. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن إسرائيل "طرحت 6 عطاءات لبناء وتوسعة لصالح مستعمرتي أرئيل الجاثمة على أراضي محافظة سلفيت، ومعاليه أدوميم الجاثمة على أراضي محافظة القدس، بواقع 4000 وحدة استعمارية جديدة". وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستعمار، أن العطاءات الستة مقسمة إلى ثلاثة عطاءات لتوسعة الحي الجديد "أرئيل غرب"، من أجل بناء ما مجموعه 730 وحدة جديدة، وثلاثة عطاءات أخرى لتوسعة مستعمرة "معاليه أدوميم"، أضخمها العطاء رقم 320/2025 الذي يهدف لبناء 2902 وحدة جديدة. وأردفت الهيئة أن "مخططات (معاليه أدوميم) جرت المصادقة عليها في شهر يوليو الماضي، فيما تمت المصادقة على مخططات (أرئيل) في شهر مايو الماضي، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة حول سرعة طرح العطاءات بعد المصادقة، ويؤكد منهجية سباق الزمن التي تتبعها دولة الاحتلال لفرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية". ولفتت الهيئة إلى أن "الخريطة المرفقة للعطاء المخصص لـ(أرئيل غرب) تُظهر أن الموقع يبعد أكثر من كيلومترين عن مستعمرة (أرئيل)، ما يعني نية الاحتلال إقامة مستعمرة جديدة دون الإعلان عن ذلك".