
صحة وطب : دراسة تربط بين نظافة الفم وخطر الإصابة بالسرطان.. نصائح للوقاية
نافذة على العالم - غالبًا ما ننظر إلى نظافة الفم على أنها عادة تجميلية، مهمة لأسنان بيضاء ونفَس منعش، لكن تشير أبحاث جديدة إلى أنها قد تكون أكثر أهمية لصحتنا، فإلى جانب تسوس الأسنان وأمراض اللثة، قد يُسهم سوء العناية بالأسنان فى الإصابة بأمراض مزمنة، بما فى ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات الجهازية، وقد ربطت دراسة حديثة فى مجلة لانسيت للصحة الإقليمية فى جنوب شرق آسيا سوء نظافة الفم بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، خاصةً فى حالات سرطان الرأس والرقبة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
ويحثّ متخصصون من معهد AIIMS على تغيير التركيز: من تنظيف الأسنان يوميًا بالفرشاة إلى جهود صحية عامة أوسع نطاقًا، فقد يكون الحفاظ على صحة الفم الجيدة أداة بسيطة لكنها فعّالة للوقاية من أمراض أكثر خطورة.
العلاقة بين نظافة الفم والسرطان.. ماذا تقول نتائج الدراسة؟
ناقش أخصائيو الأورام في معهد AIIMS، مجموعة من الأدلة المتزايدة التي تربط البكتيريا الفموية مثل Porphyromonas gingivalis وPrevotella intermedia، بارتفاع معدل الإصابة بالسرطان ونتائج البقاء على قيد الحياة الأقل، وأشار الباحثون إلى أن الفحوصات الروتينية للأسنان مرتبطة بانخفاض معدل الوفيات الناجمة عن السرطان، مؤكدين أن نظافة الفم يجب أن تدمج في رعاية الأورام القياسية.
مع تزايد عبء السرطان خاصة في جنوب شرق آسيا وإهمال الرعاية الوقائية في كثير من الأحيان، فإنهم يؤكدون على الحاجة الملحة إلى برامج الصحة العامة المنظمة التي تعطي الأولوية لصحة الفم، واقترح الخبراء 10 نصائح للحفاظ على نظافة الفم والأسنان..
نظف أسنانك مرتين في اليوم
تنظيف أسنانك بالفرشاة صباحًا وقبل النوم أمر بالغ الأهمية، حيث يُزيل تنظيف الأسنان ليلًا طبقة البلاك وبقايا الطعام والبكتيريا التى تتراكم خلال النهار، مما يُقلل من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
استخدم تقنية التنظيف بالفرشاة المناسبة
قد يؤدى تنظيف الأسنان المتسرع إلى تراكم طبقة البلاك، لذلك استخدم فرشاة ناعمة الشعيرات بحركات دائرية لطيفة لمدة دقيقتين على الأقل، وتجنب الفرك العنيف، الذى قد يؤدى إلى تآكل مينا الأسنان وإتلاف اللثة.
احرص على تنظيف لسانك
يمكن أن تتراكم البكتيريا على اللسان مسببة رائحة الفم الكريهة ومشاكل صحية في الفم، لذلك حاول تنظيف لسانك بلطف عند كل مرة تنظف فيها أسنانك، حيث يُساعد ذلك في الحفاظ على نظافة فمك بالكامل.
اختر معجون أسنان بالفلورايد
الفلورايد ضروري لتقوية مينا الأسنان وحمايتها من التسوس، لذلك اختر دائمًا معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، بغض النظر عن نوعه أو نكهته.
استخدم خيط الأسنان يوميًا
يساعد استخدام خيط الأسنان على تنظيف المناطق التي لا تصل إليها فرشاة أسنانك بين الأسنان وتحت خط اللثة، كما يُقلل استخدام خيط الأسنان يوميًا من تراكم طبقة البلاك، ويُقلل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
المضمضة بغسول الفم
يمكن لغسول الفم المُحتوي على الفلورايد أن يحمي أسنانك ويُنعش أنفاسك، استخدمه في وقت مختلف عن وقت تنظيف أسنانك بالفرشاة، مثلاً بعد الوجبات، لتجنب شطف الفلورايد من معجون الأسنان.
اشرب الكثير من الماء
يساعد الماء، وخاصة إذا كان مضافًا إليه الفلورايد، على شطف جزيئات الطعام والحفاظ على تدفق اللعاب، وهو أمر حيوي لتحييد الأحماض الضارة في الفم.
الحد من تناول الأطعمة السكرية والحمضية
الاستهلاك المتكرر للسكر والمشروبات الحمضية كالمشروبات الغازية والشاي والحمضيات قد يُسبب تآكل مينا الأسنان، لذلك حاول تقليل استهلاكها ومضمضة فمك بالماء بعد تناولها.
جدولة فحوصات الأسنان الدورية
احرص على زيارة طبيب أسنانك كل ستة أشهر لإجراء تنظيف وفحص للوقاية، ويستطيع أطباء الأسنان اكتشاف العلامات المبكرة للتسوس وأمراض اللثة وغيرها من المشكلات قبل أن تتفاقم.
الحفاظ على روتين العناية بالفم الكامل
صحة الفم الجيدة تتطلب عادات صحية منتظمة، من تنظيف الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط الأسنان، وتنظيف اللسان، والزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان، كلها عوامل أساسية لصحة الأسنان على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر
الاثنين 4 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - فقدان الوزن ليس دائمًا صحيًا، ففي بعض الحالات، يحدث فقدان وزن الجسم دون مبرر أو إتباع رجيم وقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية كامنة أخطر بكثير من مجرد تغيير في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وفي الواقع، قد يشير فقدان الوزن السريع أو غير المبرر إلى حالات طبية خفية تؤثر على الجسم بصمت قبل ظهور أعراض أكثر وضوحًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". سواء كان مرضًا مزمنًا غير ملحوظ، أو خللًا هرمونيًا، أو شيئًا أكثر خطورة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي، فلا ينبغي أبدًا تجاهل فقدان الوزن غير المقصود. لماذا يعد فقدان الوزن غير المبرر مشكلة طبية؟ فقدان الوزن غير المقصود، المُعرف طبيًا بأنه فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم على مدى 6 إلى 12 شهرًا دون محاولة أو رجيم، قد يُشير إلى أكثر من مجرد تسارع في عملية الأيض أو تغيير في نمط الحياة، فقد يكون علامة أولية على وجود خلل داخلي، وفي حين أن فقدان الوزن التدريجي والمتعمد من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة مفيد، فإن انخفاض الوزن غير المتوقع غالبًا ما يكون صرخة عاجلة من جسمك طلبًا للمساعدة، فعندما يفقد جسمك وزنًا دون سبب واضح، فقد يعاني من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، أو يقاوم مرضًا، أو يعاني من خلل هرموني، أو مرض مزمن. فيما يلى.. حالات صحية كامنة قد تسبب فقدان الوزن دون مبرر: فرط نشاط الغدة الدرقية يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونات زائدة، مما يؤدي إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.. وتسبب أعراضًا مثل: فقدان الوزن السريع، والقلق، والرعشة، والأرق، وزيادة الشهية، وحركات الأمعاء المتكررة. لماذا يتم تجاهله: يشعر العديد من الأشخاص في البداية بمزيد من النشاط أو يفترضون أن فقدان الوزن يرجع إلى نمط حياة أكثر صحة، حتى يبدأ التعب والأعراض الأخرى في التسلل. ما يجب فعله: اطلب من الطبيب إجراء فحص وظائف الغدة الدرقية (TSH، وT3، وT4)، ويُمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية، أو اليود المشع، أو الجراحة. مرض السكر من النوع الأول والثاني الذي يشخص متأخرًا يمكن أن يؤدي كلًا مرض السكر من النوع الأول والثاني في مرحلته المتأخرة إلى فقدان الوزن حيث يحرق الجسم العضلات والدهون للحصول على الطاقة عندما لا يتمكن من معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، خاصة أنه في مرض السكر، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح، مما يسبب اختلال توازن السكر في الدم، وأبرز أعراضه فقدان الوزن دون مبرر، وزيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، والتعب الشديد، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان العضلات. لماذا يتم تجاهله: يحدث ذلك خاصة في الأشخاص الأصغر سنًا أو الأصحاء، فقد يتم الخلط بين أعراض مرض السكر والشعور العادى بالإرهاق أو الجفاف. ما يجب فعله: يُمكن لفحص بسيط لمستويات السكر في الدم اكتشاف أي خلل، حيث يُساعد العلاج المُبكر على الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد، مثل تلف الأعصاب والفشل الكلوي. اضطرابات الجهاز الهضمي تحدث عندما لا تستطيع الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية بشل صحيح، حيث تتداخل حالات مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي مع قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية، وقد يسبب ذلك فقدان الوزن دون مبرر مع أعراض أخرى مثل الإسهال المزمن، والانتفاخ، وآلام البطن، ونقص العناصر الغذائية، والتعب، وهزال العضلات. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما يتم نعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي سببها عدم تحمل الطعام أو التوتر. ما يجب فعله: استشر طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض، فقد تحتاج إلى إجراء تنظير داخلي، أو تنظير القولون، أو فحص براز لتحديد المشكلة بدقة. العدوى المزمنة واضطرابات المناعة الذاتية يمكن لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أن تزيد من الاحتياجات الأيضية أو تتداخل مع الشهية والامتصاص، مسببة فقدان الوزن دون مبرر، مع حمى منخفضة الدرجة، والتعب، وآلام المفاصل، وتغيرات الجلد، أو أعراضًا تشبه أعراض الأمراض المزمنة. لماذا يتم تجاهلها: يمكن لهذه الأمراض أن تحاكي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مما يجعل من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة. ماذا تفعل: يمكن أن تساعد فحوصات الدم الكاملة والعلامات الالتهابية واختبارات الأجسام المضادة الذاتية في الكشف عن الالتهابات الكامنة أو النشاط المناعي الذاتي. السرطان تُسبب العديد من أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الجهاز الهضمي والبنكرياس والرئة، فقدانًا غير مبرر للوزن في مراحله المبكرة أو المتقدمة، ويُعد فقدان الوزن المفاجئ سببًا رئيسيًا وشائعًا، ولكنه غالبًا ما يكون خفيًا، وراء هذه الأمراض الخطيرة، ويصاحب ذلك فقدان الشهية، والشبع المبكر، والتعب المستمر، والتغيرات الهضمية، وفقر الدم، والألم المستمر أو التورم. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما تكون العلامات المبكرة خفية ويتم الخلط بينها وبين التوتر أو التغيرات الغذائية أو الأمراض البسيطة. ما يجب فعله: إذا كنت تعاني من فقدان سريع وغير مبرر للوزن، أو إرهاق مستمر، أو أي أعراض أخرى مقلقة، فاستشر طبيبك لإجراء فحص شامل للجسم، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك. الاكتئاب وحالات الصحة العقلية يمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية مثل اضطراب الاكتئاب الشديد أو القلق أو التوتر المزمن على الشهية والهضم ومستويات الطاقة، مسببة أعراضًا في مقدمتها فقدان الوزن دون مبرر، وانخفاض الشهية، وعدم الاهتمام بالطعام، والآرق، والتعب، ومشكلات الجهاز الهضمي. لماذا يتم تجاهله: قد لا يربط الناس الصراعات العاطفية بالأعراض الجسدية مثل فقدان الوزن. ما يجب فعله: لا تتجاهل تغيرات مزاجك أو طاقتك أو عاداتك الغذائية، ويمكن لتقييم صحتك النفسية أن يكشف ما إذا كانت صحتك العاطفية تؤثر على صحتك الجسدية من عدمها. متى يجب عليك طلب المساعدة؟ إذا كنت تفقد وزنك دون تغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية أو تناول الأدوية، وخاصة إذا كنت تعاني أيضًا من التعب أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو تغيرات في المزاج، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.. والعلامات التي يجب الحذر منها: فقدان الوزن بنسبة 5% أو أكثر في 6 أشهر دون بذل أي جهد. فقدان كتلة العضلات. التعب المزمن أو انخفاض الطاقة. أعراض هضمية مزعجة ومستمرة. تغيرات في المزاج أو السلوك.


الدولة الاخبارية
منذ يوم واحد
- الدولة الاخبارية
حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر
الإثنين، 4 أغسطس 2025 02:44 صـ بتوقيت القاهرة فقدان الوزن ليس دائمًا صحيًا، ففي بعض الحالات، يحدث فقدان وزن الجسم دون مبرر أو إتباع رجيم وقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية كامنة أخطر بكثير من مجرد تغيير في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وفي الواقع، قد يشير فقدان الوزن السريع أو غير المبرر إلى حالات طبية خفية تؤثر على الجسم بصمت قبل ظهور أعراض أكثر وضوحًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". سواء كان مرضًا مزمنًا غير ملحوظ، أو خللًا هرمونيًا، أو شيئًا أكثر خطورة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي، فلا ينبغي أبدًا تجاهل فقدان الوزن غير المقصود. لماذا يعد فقدان الوزن غير المبرر مشكلة طبية فقدان الوزن غير المقصود، المُعرف طبيًا بأنه فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم على مدى 6 إلى 12 شهرًا دون محاولة أو رجيم، قد يُشير إلى أكثر من مجرد تسارع في عملية الأيض أو تغيير في نمط الحياة، فقد يكون علامة أولية على وجود خلل داخلي، وفي حين أن فقدان الوزن التدريجي والمتعمد من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة مفيد، فإن انخفاض الوزن غير المتوقع غالبًا ما يكون صرخة عاجلة من جسمك طلبًا للمساعدة، فعندما يفقد جسمك وزنًا دون سبب واضح، فقد يعاني من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، أو يقاوم مرضًا، أو يعاني من خلل هرموني، أو مرض مزمن. فيما يلى.. حالات صحية كامنة قد تسبب فقدان الوزن دون مبرر: فرط نشاط الغدة الدرقية يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونات زائدة، مما يؤدي إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.. وتسبب أعراضًا مثل: فقدان الوزن السريع، والقلق، والرعشة، والأرق، وزيادة الشهية، وحركات الأمعاء المتكررة. لماذا يتم تجاهله: يشعر العديد من الأشخاص في البداية بمزيد من النشاط أو يفترضون أن فقدان الوزن يرجع إلى نمط حياة أكثر صحة، حتى يبدأ التعب والأعراض الأخرى في التسلل. ما يجب فعله: اطلب من الطبيب إجراء فحص وظائف الغدة الدرقية (TSH، وT3، وT4)، ويُمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية، أو اليود المشع، أو الجراحة. مرض السكر من النوع الأول والثاني الذي يشخص متأخرًا يمكن أن يؤدي كلًا مرض السكر من النوع الأول والثاني في مرحلته المتأخرة إلى فقدان الوزن حيث يحرق الجسم العضلات والدهون للحصول على الطاقة عندما لا يتمكن من معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، خاصة أنه في مرض السكر، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح، مما يسبب اختلال توازن السكر في الدم، وأبرز أعراضه فقدان الوزن دون مبرر، وزيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، والتعب الشديد، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان العضلات. لماذا يتم تجاهله: يحدث ذلك خاصة في الأشخاص الأصغر سنًا أو الأصحاء، فقد يتم الخلط بين أعراض مرض السكر والشعور العادى بالإرهاق أو الجفاف. ما يجب فعله: يُمكن لفحص بسيط لمستويات السكر في الدم اكتشاف أي خلل، حيث يُساعد العلاج المُبكر على الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد، مثل تلف الأعصاب والفشل الكلوي. اضطرابات الجهاز الهضمي تحدث عندما لا تستطيع الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية بشل صحيح، حيث تتداخل حالات مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي مع قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية، وقد يسبب ذلك فقدان الوزن دون مبرر مع أعراض أخرى مثل الإسهال المزمن، والانتفاخ، وآلام البطن، ونقص العناصر الغذائية، والتعب، وهزال العضلات. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما يتم نعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي سببها عدم تحمل الطعام أو التوتر. ما يجب فعله: استشر طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض، فقد تحتاج إلى إجراء تنظير داخلي، أو تنظير القولون، أو فحص براز لتحديد المشكلة بدقة. العدوى المزمنة واضطرابات المناعة الذاتية يمكن لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أن تزيد من الاحتياجات الأيضية أو تتداخل مع الشهية والامتصاص، مسببة فقدان الوزن دون مبرر، مع حمى منخفضة الدرجة، والتعب، وآلام المفاصل، وتغيرات الجلد، أو أعراضًا تشبه أعراض الأمراض المزمنة. لماذا يتم تجاهلها: يمكن لهذه الأمراض أن تحاكي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مما يجعل من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة. ماذا تفعل: يمكن أن تساعد فحوصات الدم الكاملة والعلامات الالتهابية واختبارات الأجسام المضادة الذاتية في الكشف عن الالتهابات الكامنة أو النشاط المناعي الذاتي. السرطان تُسبب العديد من أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الجهاز الهضمي والبنكرياس والرئة، فقدانًا غير مبرر للوزن في مراحله المبكرة أو المتقدمة، ويُعد فقدان الوزن المفاجئ سببًا رئيسيًا وشائعًا، ولكنه غالبًا ما يكون خفيًا، وراء هذه الأمراض الخطيرة، ويصاحب ذلك فقدان الشهية، والشبع المبكر، والتعب المستمر، والتغيرات الهضمية، وفقر الدم، والألم المستمر أو التورم. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما تكون العلامات المبكرة خفية ويتم الخلط بينها وبين التوتر أو التغيرات الغذائية أو الأمراض البسيطة. ما يجب فعله: إذا كنت تعاني من فقدان سريع وغير مبرر للوزن، أو إرهاق مستمر، أو أي أعراض أخرى مقلقة، فاستشر طبيبك لإجراء فحص شامل للجسم، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك. الاكتئاب وحالات الصحة العقلية يمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية مثل اضطراب الاكتئاب الشديد أو القلق أو التوتر المزمن على الشهية والهضم ومستويات الطاقة، مسببة أعراضًا في مقدمتها فقدان الوزن دون مبرر، وانخفاض الشهية، وعدم الاهتمام بالطعام، والآرق، والتعب، ومشكلات الجهاز الهضمي. لماذا يتم تجاهله: قد لا يربط الناس الصراعات العاطفية بالأعراض الجسدية مثل فقدان الوزن. ما يجب فعله: لا تتجاهل تغيرات مزاجك أو طاقتك أو عاداتك الغذائية، ويمكن لتقييم صحتك النفسية أن يكشف ما إذا كانت صحتك العاطفية تؤثر على صحتك الجسدية من عدمها. متى يجب عليك طلب المساعدة؟ إذا كنت تفقد وزنك دون تغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية أو تناول الأدوية، وخاصة إذا كنت تعاني أيضًا من التعب أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو تغيرات في المزاج، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.. والعلامات التي يجب الحذر منها: فقدان الوزن بنسبة 5% أو أكثر في 6 أشهر دون بذل أي جهد. فقدان كتلة العضلات. التعب المزمن أو انخفاض الطاقة. أعراض هضمية مزعجة ومستمرة. تغيرات في المزاج أو السلوك


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر
فقدان الوزن ليس دائمًا صحيًا، ففي بعض الحالات، يحدث فقدان وزن الجسم دون مبرر أو إتباع رجيم وقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية كامنة أخطر بكثير من مجرد تغيير في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وفي الواقع، قد يشير فقدان الوزن السريع أو غير المبرر إلى حالات طبية خفية تؤثر على الجسم بصمت قبل ظهور أعراض أكثر وضوحًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". سواء كان مرضًا مزمنًا غير ملحوظ، أو خللًا هرمونيًا، أو شيئًا أكثر خطورة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي ، فلا ينبغي أبدًا تجاهل فقدان الوزن غير المقصود. لماذا يعد فقدان الوزن غير المبرر مشكلة طبية؟ فقدان الوزن غير المقصود، المُعرف طبيًا بأنه فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم على مدى 6 إلى 12 شهرًا دون محاولة أو رجيم، قد يُشير إلى أكثر من مجرد تسارع في عملية الأيض أو تغيير في نمط الحياة، فقد يكون علامة أولية على وجود خلل داخلي، وفي حين أن فقدان الوزن التدريجي والمتعمد من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة مفيد، فإن انخفاض الوزن غير المتوقع غالبًا ما يكون صرخة عاجلة من جسمك طلبًا للمساعدة، فعندما يفقد جسمك وزنًا دون سبب واضح، فقد يعاني من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية ، أو يقاوم مرضًا، أو يعاني من خلل هرموني، أو مرض مزمن. فيما يلى.. حالات صحية كامنة قد تسبب فقدان الوزن دون مبرر: فرط نشاط الغدة الدرقية يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونات زائدة، مما يؤدي إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.. وتسبب أعراضًا مثل: فقدان الوزن السريع، والقلق، والرعشة، والأرق، وزيادة الشهية، وحركات الأمعاء المتكررة. لماذا يتم تجاهله: يشعر العديد من الأشخاص في البداية بمزيد من النشاط أو يفترضون أن فقدان الوزن يرجع إلى نمط حياة أكثر صحة، حتى يبدأ التعب والأعراض الأخرى في التسلل. ما يجب فعله: اطلب من الطبيب إجراء فحص وظائف الغدة الدرقية (TSH، وT3، وT4)، ويُمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية، أو اليود المشع، أو الجراحة. مرض السكر من النوع الأول والثاني الذي يشخص متأخرًا يمكن أن يؤدي كلًا مرض السكر من النوع الأول والثاني في مرحلته المتأخرة إلى فقدان الوزن حيث يحرق الجسم العضلات والدهون للحصول على الطاقة عندما لا يتمكن من معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، خاصة أنه في مرض السكر، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح، مما يسبب اختلال توازن السكر في الدم، وأبرز أعراضه فقدان الوزن دون مبرر، وزيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، والتعب الشديد، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان العضلات. لماذا يتم تجاهله: يحدث ذلك خاصة في الأشخاص الأصغر سنًا أو الأصحاء، فقد يتم الخلط بين أعراض مرض السكر والشعور العادى بالإرهاق أو الجفاف. ما يجب فعله: يُمكن لفحص بسيط لمستويات السكر في الدم اكتشاف أي خلل، حيث يُساعد العلاج المُبكر على الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد، مثل تلف الأعصاب والفشل الكلوي. اضطرابات الجهاز الهضمي تحدث عندما لا تستطيع الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية بشل صحيح، حيث تتداخل حالات مثل مرض كرون، و التهاب القولون التقرحي ، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي مع قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية، وقد يسبب ذلك فقدان الوزن دون مبرر مع أعراض أخرى مثل الإسهال المزمن، والانتفاخ، وآلام البطن، ونقص العناصر الغذائية، والتعب، وهزال العضلات. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما يتم نعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي سببها عدم تحمل الطعام أو التوتر. ما يجب فعله: استشر طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض، فقد تحتاج إلى إجراء تنظير داخلي، أو تنظير القولون، أو فحص براز لتحديد المشكلة بدقة. العدوى المزمنة واضطرابات المناعة الذاتية يمكن لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية ، والسل، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أن تزيد من الاحتياجات الأيضية أو تتداخل مع الشهية والامتصاص، مسببة فقدان الوزن دون مبرر، مع حمى منخفضة الدرجة، والتعب، وآلام المفاصل، وتغيرات الجلد، أو أعراضًا تشبه أعراض الأمراض المزمنة. لماذا يتم تجاهلها: يمكن لهذه الأمراض أن تحاكي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مما يجعل من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة. ماذا تفعل: يمكن أن تساعد فحوصات الدم الكاملة والعلامات الالتهابية واختبارات الأجسام المضادة الذاتية في الكشف عن الالتهابات الكامنة أو النشاط المناعي الذاتي. السرطان تُسبب العديد من أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الجهاز الهضمي والبنكرياس والرئة، فقدانًا غير مبرر للوزن في مراحله المبكرة أو المتقدمة، ويُعد فقدان الوزن المفاجئ سببًا رئيسيًا وشائعًا، ولكنه غالبًا ما يكون خفيًا، وراء هذه الأمراض الخطيرة، ويصاحب ذلك فقدان الشهية، والشبع المبكر، والتعب المستمر، والتغيرات الهضمية، وفقر الدم، والألم المستمر أو التورم. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما تكون العلامات المبكرة خفية ويتم الخلط بينها وبين التوتر أو التغيرات الغذائية أو الأمراض البسيطة. ما يجب فعله: إذا كنت تعاني من فقدان سريع وغير مبرر للوزن، أو إرهاق مستمر، أو أي أعراض أخرى مقلقة، فاستشر طبيبك لإجراء فحص شامل للجسم، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك. الاكتئاب وحالات الصحة العقلية يمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية مثل اضطراب الاكتئاب الشديد أو القلق أو التوتر المزمن على الشهية والهضم ومستويات الطاقة، مسببة أعراضًا في مقدمتها فقدان الوزن دون مبرر، وانخفاض الشهية، وعدم الاهتمام بالطعام، والآرق، والتعب، ومشكلات الجهاز الهضمي. لماذا يتم تجاهله: قد لا يربط الناس الصراعات العاطفية بالأعراض الجسدية مثل فقدان الوزن. ما يجب فعله: لا تتجاهل تغيرات مزاجك أو طاقتك أو عاداتك الغذائية، ويمكن لتقييم صحتك النفسية أن يكشف ما إذا كانت صحتك العاطفية تؤثر على صحتك الجسدية من عدمها. متى يجب عليك طلب المساعدة؟ إذا كنت تفقد وزنك دون تغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية أو تناول الأدوية، وخاصة إذا كنت تعاني أيضًا من التعب أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو تغيرات في المزاج، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.. والعلامات التي يجب الحذر منها: فقدان الوزن بنسبة 5% أو أكثر في 6 أشهر دون بذل أي جهد. فقدان كتلة العضلات. التعب المزمن أو انخفاض الطاقة. أعراض هضمية مزعجة ومستمرة. تغيرات في المزاج أو السلوك.