
بعد أعمال تخريب تسلا .. ترامب لماسك: لقد ضحيت بالكثير حقاً وعاملوك بشكل غير منصف
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد أعمال تخريب تسلا .. ترامب لماسك: لقد ضحيت بالكثير حقاً وعاملوك بشكل غير منصف - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 12:32 صباحاً
واشنطن- أ ف ب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء: إن المدير التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك يمكنه مواصلة العمل لحساب البيت الأبيض طالما أراد، لكنه أبدى تفهّماً لقرار الأخير العودة إلى إدارة أعماله.
وكان ماسك قال الشهر الماضي، إنه سيتنحى عن منصب الرئيس غير الرسمي لهيئة الكفاءة الحكومية، للتركيز بشكل أكبر على إدارة شركته تيسلا التي تواجه صعوبات.
وقال ترامب لماسك خلال اجتماع لمسؤولي الإدارة في البيت الأبيض، قد يكون الأخير لمالك منصة إكس قبل التنحي عن منصبه الحكومي: إن «الغالبية العظمى من الناس في هذا البلد يحترمونك ويقدرونك حقاً». وتابع: «أنت تعلم أنك مدعو للبقاء طالما أردت»، لكنه لفت إلى أن ماسك قد يرغب في «العودة إلى سياراته».
شركة تيسلا المملوكة لماسك، أغنى أغنياء العالم، والتي تعد المصدر الرئيسي لثروته، تواجه أضراراً كبيرة لحقت بعلامتها التجارية من جراء عمله السياسي وكونه مستشاراً مقرباً لترامب. وتعرضت صالات عرض تيسلا لأعمال تخريب، كما وُجّهت دعوات لمقاطعة الشركة في أوروبا والولايات المتحدة احتجاجاً على قربه من ترامب وعلى مضي الإدارة الأمريكية بتنفيذ قرار هيئة الكفاءة الحكومية إلغاء وظائف عامة.
وقال ترامب: «لقد ضحيت بالكثير حقاً. لقد عاملوك بشكل غير منصف»، في إشارة إلى معارضي ماسك. ورد ماسك: «يريدون إحراق سيارتي، وهذا الأمر ليس جيداً».
والأسبوع الماضي قال ديفيد ساكس المقرب من ماسك والعضو في إدارة ترامب: إن المدير التنفيذي لشركة تيسلا لن يغادر هيئة الكفاءة الحكومية لكنه سيقلّص دوره. ولفت إلى أن هذه هي الخطة نفسها التي طبّقها لدى استحواذه على تويتر في عام 2022.
وأوضح ساكس خلال مدونة صوتية (بودكاست) أن ماسك خلص إلى أن النموذج الذي وضعه بات جاهزاً للتطبيق على يد أشخاص يثق بهم، وبالتالي يمكنه تقليص دوره ليقتصر على ما يشبه الإشراف والصيانة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 37 دقائق
- أخبار اليوم الجزائرية
هل يمكن للاتحاد الأوروبي ريادة الغرب
بقلم: حسين مجدوبي مع تراجع دور الولايات المتحدة في قيادة العالم الغربي بدأ الأوروبيون يطرحون سؤالا عريضا وهو: هل يمكن للاتحاد الأوروبي قيادة العالم الغربي بمبادئه الديمقراطية واستعادة الدور التاريخي الذي كانت عليه القارة منذ النهضة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية؟ إلا أن هذا الطرح يبقى صعبا في ظل الضعف الذي يعاني منه الاتحاد نتيجة ظهور قوى كبرى ولكنه ليس مستحيلا. ومثل هذه التساؤلات التي تدور في أوروبا يفترض أنها مقدمة لتغيير تاريخي وسط الغرب أو فقط ما يسمى بهواجس صدمة اللحظة بسبب مواقف واشنطن في قضايا مبدئية وملفات دولية بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية. وعمليا يوجد رأيان وسط العائلة الأوروبية حول العلاقة الحالية والمستقبلية مع واشنطن فريق يعتقد أن ترامب ظاهرة مؤقتة سيتراجع تأثيره بمجرد رحيله عن كرسي البيت الأبيض وسيأتي رئيس ديمقراطي وسيعيد النظر في كل المواقف والملفات أو سيأتي رئيس جمهوري أقل حدة في مواقفه وأكثر تفهما لطبيعة العلاقات مع القارة الأوروبية. هذا الفريق يؤكد بدء تراجع ترامب عن الكثير من القرارات التي اتخذها وكونه سيبقى ظاهرة إعلامية محدودة التأثير في القرارات الغربية. ويرى فريق ثان أن الفكر القومي المتشدد والمنغلق على نفسه سيصبح معطى ثابتا في المشهد السياسي الأمريكي الأمر الذي سيجعل العلاقات بين ضفتي الأطلسي تترنح وغير مستقرة. ويطرح هذا الفريق كيف ارتكب ترامب خيانة حقيقية عندما تخلى عن أوروبا في مواجهة روسيا بسبب الملف الأوكراني وفضل التحاور مع زعيم الكرملين الرئيس فلاديمير بوتين بدلا من التحاور ككتلة غربية موحدة مع موسكو. * ريادة الاتحاد الأوروبي للغرب وتميل الكفة الى الفريق الثاني لسببين الأول هو بدء فقدان الثقة في الولايات المتحدة مع إدارة ترامب كحليف ناضج وعلى الرغم من أنه في الماضي مع وجود رؤساء محافظين مثل الرئيس رونالد ريغان إلا أنه حافظ على العلاقات مع الأطلسي وبدوره حافظ كل من الرئيس جورج بوش الابن والرئيس باراك أوباما الديمقراطيين على العلاقات الأطلسية على الرغم من أنهما شرعا إبان رئاستيهما في تغيير الاهتمام الأمريكي بالشرق الأوسط والبحر المتوسط ونسبيا أوروبا إلى منطقة المحيط الهادئ – الهندي لمحاصرة الصين. والثاني هو أن ترامب ما هو إلا تجل لجماعات تريد تطبيق سياسة مختلفة ومنها جماعة مؤسسة إريتاج التي دعمت برنامج الرئيس الجديد. وعمليا توجد عوامل كثيرة تساعد الاتحاد الأوروبي على قيادة الغرب بعدما بدأت واشنطن تتخلى عن هذه القيادة وتؤمن بقيادتها للعالم من دون حلفائها الأوروبيين. وعلى رأس هذه العوامل نجد: إرادة سياسية متزايدة في أوروبا لزيادة الإنفاق الدفاعي وتنسيق القدرات العسكرية. ثم الوعي بأنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي وحده أن يضمن دفاعا موثوقا به وهذا ما يجعل الاتحاد الأوروبي منفتحا على التنسيق مع دول مثل كندا وبريطانيا وتركيا وهي دول ذات قدرات عسكرية كبيرة ولاسيما بريطانيا وتركيا. في الوقت ذاته بدأ الاتحاد الأوروبي في استدراك الشرخ الصناعي خاصة في الصناعات الدقيقة حتى لا يفوته قطار المنافسة العالمية مع الصين والولايات المتحدة ودول مرشحة للعب دور أكثر مثل الهند. غير أن الأمر لا يتعلق فقط بتحقيق الدفاع الذاتي والتقدم في الصناعات الدقيقة فهذه ليست مبادئ بقدر ما هي أدوات تنفيذية لتصورات سياسية وفلسفية في العلاقات الدولية وهذا هو الجوهري وهل سيقبل الآخر الاتحاد الأوروبي رائدا للمبادئ التي قامت عليها النهضة الأوروبية. وهكذا من زاوية جيوبوليتيك من الجنوب أي رؤية قائمة على تصورات شعوب ومثقفي الجنوب نعتقد أن ريادة الاتحاد الأوروبي للغرب ولاحقا للعالم تتطلب مجموعة من الإجراءات والتعهدات المعنوية والأخلاقية والمادية وعلى رأسها: *التحديات العالمية في المقام الأول لتحقيق هذه الريادة والتي ستكون نسبية نظرا للتحديات العالمية يجب على الاتحاد الأوروبي الانفتاح على محيطه بسياسة حقيقية وليس ظرفية. ونعني حقيقية سياسة تأخذ بعين الاعتبار الانشغالات المالية لدول جنوب المتوسط ورغبتها في التنمية وبالتالي تأسيس لمشروع مارشال حقيقي وليس مجرد قمم خطابية. في المقام الثاني التحول إلى فضاء مفتوح ليس فقط بين أعضائها كما يقول المحلل جو زاميت مؤسس مركز راديكس الاستراتيجي ولكن أيضا مع الحلفاء ذوي التفكير المماثل خارج الاتحاد في المجالات الاقتصادية والصناعية والدفاعية. في المقام الثالث كما يتضمن دفاعا عن حقوق الإنسان بنية حسنة وليس للتوظيف السياسي بين الحين والآخر بمعنى شجب نظام معين بسبب مواقفه وغض النظر عن الآخر على الرغم من أن الاثنين متورطان في خروقات حقوق الإنسان. وعلاقة بحقوق الإنسان لا يمكن للاتحاد الأوروبي الريادة الأخلاقية للغرب من دون تقديم اعتذار عن جرائم الاستعمار التي ارتكبها في الماضي وتعويض الشعوب التي نهبها. إذ ما زالت ذاكرة أمم الجنوب تحتفظ كيف أن الأوروبيين أعلنوا مبادئ حقوق الإنسان والحرية في القرن التاسع عشر ليشرعوا بعدها في نهب وقتل واستعمار شعوب أخرى اعتبروها أقل منهم تحضرا. ولعل الامتحان الأول هو الذي يبدأ بالاعتراف الجماعي بالدولة الفلسطينية والتنديد بالمجازر الوحشية لإسرائيل وليس مجاملة الكيان. في المقام الرابع يجب على الاتحاد الأوروبي الكف عن سياسته القديمة التي تعمل على تقسيم الدول وتشجيع النعرات الإثنية تطبيقا لفكرة فرق تسد فعلى الرغم من استقلال أمم الجنوب يستمر بطريقة صامتة في تطبيق هذه الاستراتيجية كما أراد أن يفعل في ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي بتقسيمها إلى قسمين وهو ما نجح فيه نسبيا بسبب وجود سلطتين. نعم تتوفر كل الشروط في ريادة الاتحاد الأوروبي للغرب رغم التحديات الكبرى بسبب بروز دور قوى كبرى أخرى مثل الصين. غير أن هذه الريادة ليجب أن لا تركز على ما هو سياسي وعسكري واقتصادي بل يجب أن تكون أخلاقية ولو نسبيا. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


البلاد الجزائرية
منذ 2 ساعات
- البلاد الجزائرية
إيلون ماسك يغادر منصبه في إدارة ترامب - الدولي : البلاد
أكد الملياردير إيلون ماسك تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما تولى على مدى أشهر قيادة هيئة أطلق عليها اسم "الكفاءة الحكومية"، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق الفدرالي. وكتب ماسك في منشور على منصته "إكس" للتواصل الاجتماعي أن فترة عمله كموظف حكومي خاص قد انتهت، معربا عن شكره للرئيس ترامب على منحه الفرصة للإسهام في تقليص الإسراف في الإنفاق. وأضاف ماسك أن مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتطور مع الوقت، مؤكدا أنها ستتحول إلى أسلوب عمل دائم في مختلف مؤسسات الحكومة. وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب أفريقيا قد صرّح بأن مشروع القانون الذي طرحته إدارة ترامب ويجري حاليا إقراره في الكونغرس، من شأنه أن يزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض جهود هيئة الكفاءة الحكومية، التي سرّحت حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين. وماسك، الذي وقف طويلًا إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في "سبيس إكس" و"تسلا"، اشتكى أيضا من أن هيئة الكفاءة الحكومية تحولت إلى "كبش فداء" نتيجة الخلافات بينها وبين الإدارة.


الشروق
منذ 13 ساعات
- الشروق
رسالة هامّة من رودريغيز
العملية التي قام بها الشاب الأمريكي، إلياس رودريغيز، (31 سنة)، قرب متحف يهودي وقتل فيها اثنين من موظفي السفارة الصهيونية بواشنطن، تحمل دلالات ورسائل عديدة ينبغي للاحتلال ولداعميه الغربيين فهمُها جيدا، واستخلاص العِبر منها، وإلّا تكرّرت قريبا في أماكن أخرى من هذا العالم، لأن الأحرار الشرفاء أمثال رودريغيز كثيرون. الواضح تماما لكلّ ذي لبّ وعقل، أنّ رودريغيز قد طفح به الكيل وهو يرى يوميًّا الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة في حقّ الأطفال والنساء والمدنيين عامّة، بلغت درجة إحراق الأطفال في خيمهم البالية، بكلّ حقد وكراهية، وباستهتار واضح بكلّ القيم الإنسانية والأخلاقية، من دون أن يتحرّك هذا العالم المنافق لوضع حدٍّ لها وإنقاذ الفلسطينيين، وخلافا لذلك الطيار الأمريكي الذي اكتفى بصبّ البنزين على جسده وحرق نفسه أمام السفارة الصهيونية بواشنطن، منذ أزيد من سنة، احتجاجا على جرائم الاحتلال ودعم أمريكا لها، فإن رودريغيز اختار حلّا آخر، سجّله في رسالة نشرت على صفحته بمنصة 'إكس' لاحقا، وأعرب فيها عن غضبه من 'الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون في فلسطين'، وأشارت إلى 'العمل المسلح كشكل مشروع للاحتجاج' وعدّه 'التصرّف العقلاني الوحيد'، وأضاف في رسالته: 'ماذا يمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المشوَّهين والمحترقين والمنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا، لا نستحق أبدا غفران الفلسطينيين'. بعدها، حمل رودريغيز مسدسه وسار بهدوء إلى أن وصل إلى متحف يهودي، وأطلق النار على صهيونيين اثنين، صادفهما أمام المتحف، فقتلهما على الفور، قبل أن يطلب حضور الشرطة ويسلّم لها نفسه، وهو يصيح 'الحرية لفلسطين.. الحرية لفلسطين'. هذا النداء أضحى نشيدا عالميا جديدا يردّده كلّ أحرار العالم في العواصم الغربية، التي بات الآلاف يخرجون فيها كلّ نهاية أسبوع طلبا لإنهاء هذه الحرب الظالمة التي باتت تستهدف الوجود الفلسطيني كلَّه في غزة وليس فقط حركة 'حماس'، فهي حرب إبادة حقيقية لم تعُد تخفى عن أحد، وعقاب جماعي للفلسطينيين جميعا يستهدف تهجيرهم، وإلا كيف يمكن تفسير تجويع 2.3 مليون إنسان وإحراق العشرات منهم يوميًّا في خيامهم المهترئة المتهالكة؟ مثل هذه الجرائم البشعة والمتواصلة منذ 19 شهرا، هي التي جعلت روديغيز وأمثاله يضيقون ذرعا بالاحتلال ويكرهونه إلى درجة القيام بعمليات ضدّه لا يقوم بها عادة إلا الفلسطينيون في الأراضي المحتلة.. لم يعد سرّا أنّ مساحة التعاطف الشعبي العالمي مع الفلسطينيين وكراهية الاحتلال العنصري الفاشي المجرم تزيد بمرور الوقت، وهذا التعاطف المتزايد هو الذي دفع بالعديد من الحكومات الأوربية والغربية إلى الشروع في تغيير مواقفها بشأن جرائم الكيان في الأيام الأخيرة، وتكثيف الضغوط عليه لوقف الحرب قبل أن تثور عليها شعوبها. المفارقة، أنّه في الوقت الذي ينتفض فيه شرفاء العالم ضدّ الظلم والطغيان والجبروت، ويضحّون بأنفسهم لنصرة فلسطين، تأبى الإمارات العربية المتحدة، إلا أن تسجّل مرة أخرى موقفا مخزيا؛ فقد ندّدت بالعملية التي قام بها رودريغيز، ولكنّها لا تندّد إلا قليلا وعلى استحياء بالمذابح الوحشية التي يرتكبها الاحتلال منذ 19 شهرا ويقتل فيها العشرات يوميًّا في غزة، ولا تبذل أيّ جهد لوقفها، بل إنّ الصحافي الأمريكي بوب ودوورد كشف في كتابه 'كتاب الحرب'، أنّ قادة الإمارات الذين استقبلوا وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، أياما بعد معركة 7 أكتوبر 2023، طلبوا منه أن يبلّغ الكيان بألا يوقف حربه على غزة، إلى غاية القضاء على حماس، كما تأبى مملكة 'أمير المؤمنين'، إلا أن تستقبل جنودا من لواء 'غولاني' الصهيوني للمشاركة في مناورات عسكرية بالمغرب، متجاهلة ارتكاب هذا اللواء الإجرامي مذابح كثيرة في حقّ الفلسطينيين. وشتّان بين أحرار العالم الذين تغلي دماؤهم من أجل أطفال غزة، والأنذال العرب الذين تصهينوا حتى النخاع وفقدوا كلّ إحساس بعروبتهم وقيمهم وكرامتهم وإنسانيتهم… نعرف أنّ عملية رودريغيز لن تغيّر الواقع المرير، وستستمرّ المعاناة في غزة واقتحام مخيمات الفلسطينيين في الضفة وتدنيس المسجد الأقصى، ما دامت أمة المليارين تلزم صمت الأموات، خانعة ذليلة مستسلمة لإرادة العدوّ الصهيوني، لكنّ العملية التي قام بها هذا الشاب الأمريكي أوجعت الاحتلال وقضّت مضجعه وأكّدت له مدى تصاعد موجة الكراهية ضدّه في العالم، بل حتى في الولايات المتحدة التي تنحاز حكومتها ونخبتُها وإعلامُها إلى جانب الكيان بشكل صارخ، ولذلك حقّقت العملية نصرا معنويا هامّا للفلسطينيين، فطوبى لرودريغيز الذي ضحّى بأجمل سنوات شبابه التي سيقضيها الآن في السّجن، إن لم يُعدَم، من أجل فلسطين وقضيتها العادلة وشعبها المستضعَف، وليخسأ كل عميل خائن متصهين.