
أنكر ثم لمّح.. "جواب غامض" من ترامب بشأن الترشح لولاية جديدة
ثم عاد وأضاف: "أرغب في الترشح، لقد حصلت على أفضل أرقام استطلاع رأي على الإطلاق، لأن الناس يحبون ما أفعله".
وتقتصر ولاية رؤساء الولايات المتحدة على فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات، سواء كانتا فترتين متتاليتين أو غير متتاليتين.
وفي مارس الماضي، كشف الرئيس الأميركي عن تطلعه لتولي سدة الرئاسة في أميركا لولاية ثالثة. وقال لشبكة "إن بي سي نيوز": "لا أمزح حول إمكانية ترشحي لولاية رئاسية ثالثة"، مضيفا "هناك طرق لتحقيق ذلك".
وينص التعديل 22 في الدستور الأميركي ، على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين".
وكانت مجلة "بوليتيكو" قد طرحت في وقت سابق 4 طرق محتملة قد يسلكها ترامب لتجاوز التعديل 22 وهي تغيير الدستور، التحايل عليه، تجاهله، أو تحديه صراحة.
ومن بين هذه الخيارات، ثغرة تقول إن الدستور يمنع انتخاب الرئيس لولاية ثالثة، لكنه لا يمنع خدمته إذا أصبح رئيسا بطريقة أخرى، مثلا من خلال منصب نائب الرئيس.
من السيناريوهات الأكثر تطرفا، وفق "بوليتيكو"، أن يحاول ترامب ببساطة البقاء في السلطة بعد 2029، ضاربا بالقانون عرض الحائط، فنائبه، جي دي فانس ، أشار في تصريحات سابقة إلى أن السلطة التنفيذية قد لا تكون ملزمة بقرارات السلطة القضائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 20 دقائق
- العين الإخبارية
ترامب يسمح بنشر الجيش في المكسيك.. تصعيد يثير عاصفة سياسية
وقَّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أمرًا رئاسيًا مثيرا للجدل يخول البنتاغون استخدام القوات المسلحة لاستهداف "عصابات المخدرات والمنظمات الإرهابية الأجنبية" خارج الأراضي الأمريكية. هذه الخطوة، التي نقلت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيلها عن مصادر مطلعة، أثارت على الفور مخاوف من تداعيات دبلوماسية حادة وتساؤلات قانونية حول تجاوز الصلاحيات الدستورية للرئيس. وأشار التقرير إلى أن الأمر الرئاسي منح الجيش الأمريكي تفويضا صريحا لتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة خارج الحدود، تشمل المناطق البحرية والأراضي الأجنبية، مع تركيز واضح على خليج المكسيك واحتمال التحرك داخل الأراضي المكسيكية ذاتها. إلا أن القرار يُثير إشكاليات قانونية عميقة، أبرزها غياب الوضوح حول ضرورة الحصول على موافقة الكونغرس المسبقة لاستخدام القوة. وقد حذّر خبراء من أن عمليات القتل خارج نطاق التراب الأمريكي ضد مشتبه بهم قد تُعتبر انتهاكا لمبدأ "الدفاع المشروع" عن الولايات المتحدة، ما يعرضها لمساءلات قضائية دولية. وفي سياق متصل، امتنع البنتاغون عن التعليق على التفاصيل، بينما أكد البيت الأبيض التزام ترامب "بحماية الوطن" كتفسير وحيد للتوجيه. التصنيفات السابقة يأتي هذا التحرك تتويجًا لسياسة تصعيدية انتهجتها إدارة ترامب خلال الأشهر الماضية، تمثلت في تصنيف كبرى العصابات الإجرامية – مثل "إم إس-13" و"ترين دي أراغوا" المكسيكيتين، وكارتلي "سينالوا" و"خاليسكو"، بالإضافة إلى كارتل "دي لوس سوليس" الفنزويلي – كـ"منظمات إرهابية أجنبية". وبررت الإدارة هذا التصنيف بالحاجة الملحة لمواجهة أنشطتها داخل الأراضي الأمريكية، خاصة تهريب عقار الفنتانيل القاتل وتورطها في جرائم عنف مميتة. ردود الفعل والتحذيرات وواجه التوجيه الرئاسي انتقادات دولية حادة، تجسدت في تحذير الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم من انتهاك سيادة بلادها، خاصة مع تعزيز القرار احتمالية عبور القوات الأمريكية الحدود إلى الأراضي المكسيكية، ما يهدد بإشعال أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين. من جهة أخرى، شكك خبراء السياسات الخارجية في جدوى الخطوة، مستندين إلى فشل التجارب السابقة في كولومبيا والمكسيك في القضاء على شبكات التهريب أو الحد من تدفق المخدرات. وفي تحليلٍ أكثر قتامة، رأى براندن باك، الباحث بمعهد كاتو، أن "التحرك الأحادي سيقود حتما إلى الفشل ويتسبب في أضرار دبلوماسية جسيمة". بينما أشار هنري زيمر، الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى سيناريو "متطرف" قد يستهدف مسؤولين فنزويليين، رغم استبعاده حدوثه حاليا. ويضاف إلى ذلك إشكالية دستورية بارزة، حيث يُتوقع أن يُعيد تنفيذ الأمر فتح النقاش حول حدود صلاحيات الرئيس في تجاوز سلطة الكونغرس الدستورية في إعلان الحرب والموافقة على العمليات العسكرية. وحتى مساء الجمعة، لم تصدر الإدارة أي إعلان رسمي حول القرار، ولا يزال مصير التشاور مع الكونغرس في هذا الأمر غير واضح، مما يترك الباب مفتوحا أمام مزيد من الجدل القانوني والسياسي حول هذه الخطوة التصعيدية غير المسبوقة في حرب المخدرات. GB


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
ما نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين
يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا سعيا لوضع حد للحرب في أوكرانيا المستمرة منذ افبراير 2022. وسعى ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الرئاسية الثانية للتوصل إلى اتفاق سلام من خلال جولات محادثات واتصالات هاتفية وزيارات دبلوماسية، غير أن كل جهوده فشلت، بعدما أكد خلال الحملة الانتخابية أن بإمكانه إنهاء الحرب خلال 24 ساعة. في ما يلي ما نعرفه حتى الآن عن القمة المقبلة. - متى وأين؟ أعلن ترامب على منصته "تروث سوشال" الجمعة أنه سيلتقي بوتين في 15أغسطس في ولاية آلاسكا في أقصى شمال الولايات المتحدة، وهو ما أكده الكرملين لاحقا. وصدر الإعلان بعد تأكيد الطرفين على مدى أيام أن الرئيسين سيعقدان قمة الأسبوع المقبل. وقال ترامب الخميس "إنهم يرغبون في مقابلتي، وسأفعل ما بوسعي لوقف القتل"، متحدثا عن بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. - لماذا ألاسكا؟ وصف مستشار الكرملين يوري أوشاكوف اختيار ولاية ألاسكا التي باعتها الإمبراطورية الروسية للولايات المتحدة عام 1867، بأنه "منطقي تماما"، على ما أوردت وكالات الأنباء الروسية الجمعة. فرأس الولاية الغربي لا يبعد كثيرا عن أقصى شرق روسيا، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ. وقال أوشاكوف في بيان على تلغرام "ألاسكا والقطب الشمالي هما أيضا منطقتين تتقاطع فيهما مصالح بلدينا الاقتصادية، وثمة إمكانيات لتحقيق مشاريع واسعة النطاق تعود بالمنفعة المتبادلة". كذلك أعرب أوشاكوف عن أمله في أن يلتقي الرئيسان في المرة المقبلة على الأراضي الروسية مضيفا "تم توجيه دعوة بهذا الصدد إلى الرئيس الأميركي". - هل يشارك زيلينسكي؟ لم تتم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة، لكنه حذر الجمعة من أن أي قرار يتخذ من دون بلاده "لن يحقق شيئا". وكان زيلينسكي يدفع باتجاه عقد قمة ثلاثية، معتبرا أن اللقاء بينه وبين بوتين هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم باتجاه السلام. واقترح الموفد الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد لقاء ثلاثي خلال محادثات أجراها مع بوتين في وقت سابق هذا الشهر، لكن بدا أن الرئيس الروسي يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني. وقال بوتين للصحافيين الخميس "ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توافر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين من هذه الظروف". - متى عقد آخر لقاء بين الرئيسين؟ يعود آخر لقاء بين ترامب وبوتين إلى العام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان أثناء ولاية ترامب الأولى، غير أنهما أجريا عدة مكالمات هاتفية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. وقبل ذلك، عقد بوتين قمة مع ترامب عام 2018 في هلسنكي. قبلها التقى بوتين عام 2015 باراك أوباما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الرسوم تعيد التموضع العالمي
لم تعد القرارات الصادرة عن واشنطن تُفهم ضمن أُطرها الاقتصادية أو القانونية التقليدية فحسب؛ بل باتت تُقرأ كجزء من مشهد أوسع يحمل أبعاداً استراتيجية وأيديولوجية تعيد رسم ملامح النظام الدولي. وفي هذا السياق، يمكن فهم قرار الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على أكثر من 70 دولة، ليس كمجرد إجراء اقتصادي؛ بل كدلالة على تحوّل في الرؤية الأمريكية لدورها في العالم. هذا القرار لا يعبّر عن تغيير في السياسة التجارية فقط؛ بل يُشير إلى انزياح في العقل السياسي الأمريكي نحو مقاربة تُركّز على المصلحة القومية المباشرة، وتتجاوز الاعتبارات التقليدية للعلاقات بين الحلفاء والشركاء؛ إذ لم تقتصر الإجراءات الجمركية على دول منافسة مثل الصين؛ بل شملت أيضاً حلفاء تقليديين مثل كندا وسويسرا والمملكة المتحدة، ما يعكس تراجعاً في منطق التمييز بين الشريك والمنافس. استخدام الرسوم الجمركية أداة ضغط لا يمكن فصله عن السياق الأوسع للتحوّلات التي يشهدها النظام الدولي، فالتجارة، في هذا الإطار، لم تعد ساحة للتبادل المتوازن، وإنما تحوّلت إلى أداة للتفاوض السياسي، وربما لإعادة ترتيب قواعد الشراكة والتحالف، وهذا يدفع إلى التساؤل: هل ما يحدث تعبير عن سياسة ظرفية، أم بداية لتحوّل استراتيجي أوسع؟ في الداخل الأمريكي، أثار هذا التوجه نقاشاً قانونياً ودستورياً حول حدود الصلاحيات التنفيذية؛ إذ وُوجهت بعض الإجراءات بطعون أمام المحاكم الفيدرالية، بدعوى تجاوز السلطة التنفيذية لصلاحياتها، ما يُبرز تبايناً في وجهات النظر داخل المؤسسات الأمريكية نفسها بشأن آليات اتخاذ القرار واتجاهاته، ومن منظور أوسع، فإن هذه السياسات ستفضي إلى إعادة تعريف العلاقة بين الدولة الوطنية والعولمة، فحين تُقدَّم المصلحة القومية كأولوية مطلقة، على حساب المبادئ المشتركة، فإن ذلك يفتح الباب أمام مقاربات جديدة في السياسة الدولية، قد تعيد تشكيل التكتلات والتحالفات العالمية. اللافت أن هذه التحولات تأتي في وقت يشهد فيه النظام العالمي تصاعد الشعبوية وتراجع الثقة بالمؤسسات الدولية، وقد لا تكون سياسات كهذه معزولة أو شاذة؛ بل تأتي انعكاساً لتحولات أعمق في المزاج السياسي العالمي، تسعى فيه الدول الكبرى إلى إعادة تعريف أدوارها ومصالحها في عالم لم يعد يشبه ما كان عليه بعد الحرب الباردة. ما نشهده اليوم هو لحظة مفصلية في التاريخ الدولي، تُمتحن فيها مفاهيم؛ مثل التعددية، والعدالة الاقتصادية، والتعاون الدولي. ومهما اختلفت الآراء حول سياسات واشنطن، فإن المؤكد أن العالم يتجه نحو مرحلة جديدة، تُعيد فيها الدول الكبرى رسم أولوياتها، وتُعاد فيها صياغة قواعد اللعبة الدولية، لتتوافق مع واقع عالمي يتسم بعدم اليقين، والتنافسية الحادة، والسعي المستمر إلى إعادة التوازن.