logo
منع وكالة أنباء من تغطية حدثين في البيت الأبيض

منع وكالة أنباء من تغطية حدثين في البيت الأبيض

الإمارات اليوم١٨-٠٢-٢٠٢٥

دافع البيت الأبيض عن قراره، الأسبوع الماضي، بمنع مراسل من وكالة «أسوشيتد برس» من تغطية حدثين رسميين، لأن وكالة الأنباء لم تشر إلى خليج المكسيك باسم «خليج أميركا».
وأوصت «أسوشيتد برس» صحافييها والمؤسسات الإخبارية التي تعتمد عليها باعتماد الاسم التاريخي للخليج، لكنها اعترفت بأن التحول الذي أقره الرئيس دونالد ترامب يؤثر بشكل مباشر في الاستخدام من قبل الحكومة الفيدرالية وداخل الولايات المتحدة.
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفات، للصحافيين الأربعاء الماضي: «كنت صريحة للغاية في إحاطتي، في اليوم الأول، بأننا إذا شعرنا بوجود أكاذيب يتم الترويج لها من قبل منافذ إعلامية في هذه الغرفة، فإننا نحمّل هذه الأكاذيب المسؤولية».
وأضافت: «من المعروف أن المسطح المائي قبالة ساحل لويزيانا يُسمى (خليج أميركا)، ولست متأكدة من سبب عدم رغبة منافذ الأخبار في تسميته بهذا الاسم».
وكتبت رئيسة تحرير وكالة «أسوشيتد برس»، جولي بيس، رسالة إلى كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، للاعتراض بأشد العبارات الممكنة.
وفي رسالتها، كتبت بيس أن ليفات أخبرت مراسل وكالة «أسوشيتد برس» أن وصولها إلى المكتب البيضاوي سيكون مقيداً إذا لم تتبنَ الخدمة الإخبارية على الفور اسم الخليج المفضل لدى ترامب.
وقالت بيس: «كانت الإجراءات التي اتخذها البيت الأبيض تهدف بوضوح إلى معاقبة وكالة (أسوشيتد برس) على محتوى خطابها»، موضحة، أن «من بين المبادئ الأساسية للمادة الأولى من الدستور أن الحكومة لا تستطيع الانتقام من الجمهور أو الصحافة لما يقولونه».
وأضافت أن «وكالة (أسوشيتد برس) ستدافع بقوة عن حقوقها الدستورية، وتحتج على انتهاك حق الجمهور في التغطية الإخبارية المستقلة لحكومتهم والمسؤولين المنتخبين».
وكانت الأحداث التي مُنعت الوكالة من تغطيتها جديرة بالاهتمام، وفي فترة ما بعد ظهر الثلاثاء الماضي، تحدث ترامب ومستشاره، الملياردير إيلون ماسك، عن التخفيضات الشاملة التي أجرياها على الحكومة الفيدرالية كجزء من جهود ماسك لتحسين كفاءة الحكومة.
وفي مساء ذلك اليوم، مُنع مراسل وكالة «أسوشيتد برس» من حضور حدث مع سجين أميركي أفرجت عنه الحكومة الروسية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفرض فيه إدارة ترامب ضغوطاً متزايدة على منافذ الأخبار الرئيسة، من خلال تقييد الوصول إلى الأماكن الرسمية.
وتُعدّ وكالة «أسوشيتد برس» جزءاً من مجموعة صغيرة من الصحافيين الذين يحضرون كل ظهور رئاسي.
وتزود الوكالة منافذ الأخبار والمؤسسات الأخرى في جميع أنحاء العالم بالأخبار والتقارير. وفي إرشاداتها، تنصح «أسوشيتد برس» بأن يحتفظ المسطح المائي إلى الشرق من المكسيك والذي يمتد من تكساس إلى فلوريدا باسمه التاريخي.
وقدمت مؤسسات إخبارية أخرى الدعم لوكالة «أسوشيتد برس»، وقال رئيس جمعية مراسلي البيت الأبيض، يوجين دانييلز: «لا يمكن للبيت الأبيض أن يُملي كيف تنقل المؤسسات الإخبارية الأخبار، ولا ينبغي له معاقبة الصحافيين العاملين لأنه غير سعيد بقرارات محرريهم».
وأضاف: «الخطوة التي اتخذتها الإدارة لمنع مراسل من وكالة (أسوشيتد برس) من حدث رسمي مفتوح للتغطية الإخبارية أمر غير مقبول».
وفي مقالة الأسبوع الماضي، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن هذه الخطوة تتناسب مع جهود ترامب لإعادة صياغة لغة الحكومة، من خلال إزالة شروط برامج إدارة بايدن من توجيهات الوكالة.
عن «إن بي آر»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تعلن تبادل 270 عسكرياً و120 مدنياً مع أوكرانيا
روسيا تعلن تبادل 270 عسكرياً و120 مدنياً مع أوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة الخليج

روسيا تعلن تبادل 270 عسكرياً و120 مدنياً مع أوكرانيا

موسكو-أ ف ب أعلنت روسيا، الجمعة، أنها استعادت 270 عسكرياً و120 مدنياً كانوا أسرى لدى أوكرانيا، مقابل تسليم عدد مماثل من الأشخاص كانت موسكو تحتجزهم، وذلك في إطار عملية تبادل أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق. وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر «تيليغرام»: «عاد 270 عسكرياً روسياً و120 مدنياً، بينهم مدنيون من منطقة كورسك أسرتهم القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنياً». وأعلن ترامب الجمعة، عملية تبادل «كبيرة» للأسرى بين أوكرانيا وروسيا، مهنئاً البلدين وطارحاً إمكان أن تفضي هذه الصفقة إلى «أمر مهم»، في إشارة محتملة إلى مفاوضات بين الطرفين المتحاربين. وكتب ترامب على منصته «تروث سوشال»: «اتفاق للتو على عملية تبادل أسرى كبيرة بين روسيا وأوكرانيا»، مؤكداً أنه «سيدخل حيّز التنفيذ قريباً». وأضاف: «تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟»، من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. ويُعتبر هذا النوع من التبادل حساساً جداً بين دولتين في حالة حرب، وعادة ما يبقى سرياً حتى اكتماله، وقد يستغرق الأمر ساعات. واتفق الروس والأوكرانيون في 16 أيار/مايو على تبادل ألف أسير من كل جانب خلال محادثات في إسطنبول هي الأولى المباشرة بينهما منذ عام 2022، ولكن من دون التوصل إلى هدنة. ويحتجز البلدان آلاف أسرى الحرب جراء القتال المتواصل منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن عددهم المحدد غير معروف. وقال مفوض أوكرانيا لشؤون المفقودين أرتور دوبروسردوف في نيسان/إبريل الماضي «لدينا تأكيد بوجود نحو 10 آلاف أسير لدى روسيا». وأكد مسؤول أوكراني رفيع طالباً عدم الكشف عن اسمه أن روسيا تقدم معلومات قليلة جداً عن مصير الأسرى الأوكرانيين وأن كل عملية تبادل تحمل مفاجآت. وأضاف: «في كل تبادل تقريباً، يكون هناك أشخاص لا يعرف أحد عنهم شيئاً. أحياناً يعيدون إلينا أشخاصاً مدرجين ضمن قائمة المفقودين أو اعتبروا متوفين». وتشكل قضية أسرى الحرب أحد الملفات القليلة التي تمكنت كييف وموسكو من التوصل إلى اتفاقات بشأنها منذ بدء الحرب، مما أدى إلى عمليات محدودة لتبادل الأسرى.

جامعة هارفرد تقاضي ترامب بعد إلغائه حقها في تسجيل الطلاب الأجانب
جامعة هارفرد تقاضي ترامب بعد إلغائه حقها في تسجيل الطلاب الأجانب

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

جامعة هارفرد تقاضي ترامب بعد إلغائه حقها في تسجيل الطلاب الأجانب

نيويورك-أ ف ب رفعت هارفرد دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بسبب إلغائها حق الجامعة المرموقة في تسجيل واستضافة الطلاب الأجانب، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية. وجاء في ملف الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية في ولاية ماساتشوستس أن «هذه هي أحدث خطوة تتخذها الحكومة في انتقام واضح من ممارسة هارفرد لحقوقها التي يكفلها لها التعديل الأول لرفض مطالب الحكومة بالسيطرة على إدارة هارفرد ومنهجها الدراسي وأيديولوجيا هيئة التدريس والطلاب». وألغت إدارة ترامب حقّ جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب، ما يعرض مستقبل آلاف الطلاب للخطر، فيما انتقدت الصين الجمعة «تسييس» التبادلات العلمية. ويهدد القرار الذي أعلنته الإدارة الأمريكية، الخميس، بتكبيد الجامعة المرموقة خسائر مالية ضخمة. وسارعت الجامعة ومقرها مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس إلى انتقاد القرار ووصفته بأنه «غير قانوني»، وقالت إنه سيضر بها وبالولايات المتحدة، في حين قالت طالبة إنها وزملاءها «يشعرون بالذعر». ولا يخفي ترامب، غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و«أيديولوجيا اليقظة» (ووك). وستكون خسارة الطلاب الأجانب الذي يشكلون أكثر من ربع طلابها مكلفة لجامعة هارفرد التي تتقاضى من كل منهم عشرات الآلاف من الدولارات سنوياً في شكل رسوم دراسية. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إلى رابطة «آيفي ليغ» التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد: «بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد»، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. وقالت نويم في بيان منفصل: إن «هذه الإدارة تحمّل هارفرد مسؤولية تعزيز العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي». ويشكل الطلاب الصينيون أكثر من خمس إجمالي عدد الطلاب الدوليين المسجلين في هارفرد، وفقاً لأرقام الجامعة، وقالت بكين إن القرار «لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ: «لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي». بدورها، انتقدت وزيرة البحث العلمي الألمانية دوروثي بير، الجمعة، قرار الحكومة الأمريكية، وقالت خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين في بروكسل: «إنه قرار سيّئ للغاية. آمل بأن يتم إلغاؤه».

روسيا وأوكرانيا تشرعان في تبادل لأسرى الحرب
روسيا وأوكرانيا تشرعان في تبادل لأسرى الحرب

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

روسيا وأوكرانيا تشرعان في تبادل لأسرى الحرب

قال مصدر عسكري أوكراني إن روسيا وأوكرانيا بدأتا اليوم الجمعة عملية تبادل كبيرة لأسرى الحرب بينهما، في عملية جرى الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن العملية اكتملت بالفعل، لكن كييف وموسكو لم تؤكدا ذلك، في حين قال المصدر العسكري الأوكراني إنها لا تزال جارية. اتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي على تبادل 1000 أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه ترامب. وكان تبادل الأسرى هو الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام التي اتفق عليها الجانبان في محادثاتهما في إسطنبول. وكتب ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال: "تهانينا للجانبين على هذه المفاوضات.. هل يمكن أن تفضي إلى أمر كبير؟". يُعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين أصيبوا أو قتلوا في أعنف حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لكن لم ينشر أي من الجانبين أرقاماً دقيقة لخسائره في الأرواح. ولقي أيضاً عشرات الألوف من المدنيين الأوكرانيين حتفهم نتيجة حصار القوات الروسية وقصفها للمدن الأوكرانية. وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً لكن روسيا، التي بدأت الحرب بغزو جارتها في 2022 وتحتل الآن نحو خُمس أوكرانيا، إنها لن توقف هجماتها حتى تلبى شروطها أولاً.. ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ". كان ترامب، الذي غير السياسة الأمريكية من دعم أوكرانيا إلى قبول نوع منا بالرواية الروسية للحرب، قد قال إنه قد يشدد العقوبات على روسيا إذا عرقلت موسكو اتفاقاً للسلام. لكن بعد حديثه مع بوتين يوم الاثنين، قرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي. وتقول موسكو إنها مستعدة لمحادثات سلام بينما يستمر القتال، وتريد مناقشة ما تسميها "الأسباب الجذرية" للحرب، بما يشمل مطالبها بتنازل أوكرانيا عن المزيد من الأراضي ونزع سلاحها ومنعها من التحالفات العسكرية مع الغرب. وتقول كييف إن ذلك يعادل الاستسلام وسيتركها بلا دفاع في مواجهة أي هجمات روسية في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store