logo
إيلون ماسك يهاجم بحدة مشروع خفض الضرائب.. هل خلع عباءة ترامب؟

إيلون ماسك يهاجم بحدة مشروع خفض الضرائب.. هل خلع عباءة ترامب؟

الشروقمنذ يوم واحد

هاجم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي كان حتى وقت قريب على رأس 'هيئة الكفاءة الحكومية'، مشروع خفض الضرائب الذي يراهن عليه الرئيس دونالد ترامب.
وجاء في تدوينة نشرها ماسك عبر منصته 'إكس' للتواصل الاجتماعي: 'أنا آسف، ولكنني لم أعد أتحمل ذلك.. مشروع قانون الإنفاق الهائل والفظيع.. في الكونغرس هو شر مقيت'ّ.
وأوضح أن مشروع القانون 'سيزيد عجز الميزانية الهائل أصلا إلى 2.5 تريليون دولار (!!!) ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها'، مضيفا: 'عار على أولئك الذين صوتوا لصالحه. تعلمون أنكم أخطأتم، أنتم تعلمون ذلك'.
وفي شهر ماي الماضي أقر مجلس النواب مشروع القانون، بفارق صوت واحد بعد أن قال مكتب الميزانية في الكونغرس إن التشريع، الذي سيمدد التخفيضات الضريبية لعام 2017 التي كانت أهم إجراء تشريعي حققه ترامب في ولايته الأولى، سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار.
ويهدف مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى إقرار مشروع القانون الشهر المقبل.
ورفض البيت الأبيض هذا الهجوم، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت: 'الرئيس يعلم فعلا موقف إيلون ماسك من مشروع القانون. وهذا لا يغير رأي الرئيس. إنه مشروع قانون هائل وجميل، وهو متمسك به'.
وأمام انتقادات ماسك الحادة تساءل نشطاء إن كان خلع عباء الرئيس كليا، رغم أن ترامب صرح مؤخرا أنه سيبقى مستشارا مقربا منه حتى لو غادر إدراته.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية، وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما فيها غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك.
وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك 'لن يغادر إيلون كليا. سيعود من حين إلى آخر'، لكن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحاته انفصالا صريحا وكليا عن الإدارة.
وأعلن ماسك، يوم الأربعاء 28 ماي الماضي، مغادرة منصبه، بعد أشهر من قيادته لوزارة حملت اسم 'هيئة الكفاءة الحكومية'، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق في الإدارة الأميركية.
وقال الملياردير الشهير عبر منصته للتواصل الاجتماعي إن فترة عمله كموظف حكومي خاص قد انتهت، معربا عن شكره للرئيس ترامب على منحه الفرصة للإسهام في تقليص الإسراف في الإنفاق.
وأضاف أن مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتطور مع الوقت، مؤكدا أنها ستتحول إلى أسلوب عمل دائم في مختلف مؤسسات الحكومة.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤول في البيت الأبيض أن ماسك اتخذ قرار مغادرة منصبه بمفرده وبدعم من الرئيس ترامب.
ووفق أحدث الأرقام، فقد عانت محفظة الملياردير الأميركي المالية انخفاضات وخسائر فادحة، في الوقت الذي تفاقمت فيه أزماته الاقتصادية بسبب تداعيات سياسات ترامب الاقتصادية وحربه التجارية، التي انعكست سلباً على شركاته وأرباحه.
وانتقد ماسك، مساء الثلاثاء، الركيزة الأساسية في أجندة ترامب التشريعية، فيما بدا تصدعا كبيرا في شراكة تأسست خلال حملة ترامب الانتخابية العام الماضي وكانت تهدف إلى إعادة تشكيل السياسة الأميركية
والحكومة الفيدرالية.
وقال ماسك الذي دعم حملة ترشيح ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية بمبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار وعمل بصفة مستشار رفيع في إدارته، في مقابلة أجرتها معه شبكة 'سي بي إس نيوز' وبُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تُبثّ كاملة الأحد: 'بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية'.
وبعد مقطع انتقاد، مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، والمعروف باسم 'One Big Beautiful Bill'، قالت بعض المصادر إن ماسك فقد موقعه في إدارة ترامب.
نهاية درامية مفاجئة وخلافات عاصفة
لهذه الأسباب رحل ماسك عن ادارة ترامب!!.
بعد هذا المقطع،فقد
#إيلون_ماسك
،مالك منصة
#اكس
،موقعه كقائد للفريق الحكومي في إدارة الرئيس الأمريكي
#دونالد_ترامب
،حيث انتقد ماسك مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، والمعروف باسم 'One Big…
pic.twitter.com/emickSb7wS
— khaled mahmoued (@khaledmahmoued1)
May 29, 2025
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وانتقل إلى مجلس الشيوخ، يتضمن إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات في الإنفاق، في حين حذر منتقدون من أن النص سيؤدي إلى تقليص الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى أربعة تريليونات دولار خلال العقد المقبل.
ماسك الذى كان من أكبر المتبرعين بالمال لترامب خلال حملته الانتخابية، أبدي استياءه من تحول وزارته ،المعروفة اختصارا باسم DOGE ، إلى 'كبش فداء' للمشاكل الأوسع في الإدارة، مما دفعه إلى الابتعاد عن دوره الاستشاري في البيت الأبيض والتركيز على شركاته مثل تسلا وسبيس إكس.
من جانبها، سعت إدارة البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك 'تسلا'، من دون أن تُسمي ماسك مباشرة.
يذكر أن ترامب عيّن ماسك في شهر نوفمبر الماضي بعد فوزه بالرئاسيات لقيادة جهود تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية بالتعاون مع فيك راماسوامي، المرشح السابق للرئاسة
عن الحزب الجمهوري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تدين احتجاز الحوثيين للمدنيين اليمنيين وتطالب بالإفراج الفوري
واشنطن تدين احتجاز الحوثيين للمدنيين اليمنيين وتطالب بالإفراج الفوري

خبر للأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر للأنباء

واشنطن تدين احتجاز الحوثيين للمدنيين اليمنيين وتطالب بالإفراج الفوري

وأوضحت السفارة في بيان نشرته على حسابها في موقع (إكس) اليوم الجمعة، أن العديد من الأفراد الذين يعملون في بعثاتها الدبلوماسية، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية وهيئات الأمم المتحدة، يتعرضون لاحتجاز جائر، حيث لا يزال بعضهم قيد الاعتقال منذ عام 2021. وجددت السفارة دعوتها الملحة للإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المدنيين الذين لم يرتكبوا أي ذنب، وكان جل عملهم منصباً على إعالة أسرهم وخدمة مجتمعاتهم. ولفتت السفارة إلى أن مليشيا الحوثي تواصل تدمير الأرواح وممارسة الابتزاز بحق الشعب، في حين أن هدف هؤلاء اليمنيين الوطنيين هو الإسهام في تحقيق الازدهار لبلدهم. وأشارت السفارة إلى أنه "من الملاحظ أن قضية هؤلاء اليمنيين الأبرياء تُطمس عن أنظار الرأي العام نتيجة لما تمارسه مليشيا الحوثي من ترهيب لأسرهم، بهدف إجبارهم على الصمت ومنعهم من الإدلاء بأي تصريحات علنية أو نشر صور ذويهم أو المطالبة بإنصافهم". واضافت: "ومع ذلك، نؤكد أن ذكرهم ماثل في أذهاننا، وسنواصل بذل مساعينا الدبلوماسية لضمان الإفراج عن جميع اليمنيين المحتجزين بصورة غير قانونية.".

العملاق الصيني يستحوذ على 15% من مطور لعبة Helldivers 2 شركة Arrowhead
العملاق الصيني يستحوذ على 15% من مطور لعبة Helldivers 2 شركة Arrowhead

VGA4A

timeمنذ 2 ساعات

  • VGA4A

العملاق الصيني يستحوذ على 15% من مطور لعبة Helldivers 2 شركة Arrowhead

في تطور مفاجئ، تبين أن شركة Tencent وهو عملاق التكنولوجيا الصيني الغني عن التعريف، قد استحوذ على حصة بنسبة 15.75% في استوديو Arrowhead Game Studios، المطور للعبة Helldivers 2، وهذا الاستثمار الذي تم العام الماضي قد بلغت قيمته 80 مليون دولار أمريكي، وهذا يقيم قيمة الشركة الإجمالية بـ 532.8 مليون دولار، وفقاً للمنشور المالي السويدي Dagens Industri. وتشير التقارير إلى أن الـ 84.25% المتبقية من ملكية Arrowhead تعود إلى المؤسسين يوهان بيليستدت ، إميل إنغلوند ، مالين هيدستروم ، بيتر ليندغرين ، و أنتون ستينمارك . هذا وقد كشفت المعلومات المالية أن استوديو Arrowhead حقق مبيعات بلغت 100.2 مليون دولار العام الماضي، مع أرباح صافية وصلت إلى 76.2 مليون دولار، ويأتي هذا النجاح مدفوعاً بالأداء المذهل للعبة Helldivers 2، التي نشرتها سوني لأجهزة PlayStation 5 والحاسب الشخصي في فبراير الماضي. وقد أصبحت اللعبة الخدمية الأسرع مبيعاً في تاريخ PlayStation، متجاوزة التوقعات بشكل كبير ببيع 12 مليون نسخة في أول 12 أسبوعاً فقط، وحول هذا علق يوهان بيليستدت ، المدير الإبداعي والرئيس التنفيذي السابق لـ Arrowhead، لـ Dagens Industri قائلاً: 'إنها متعة رائعة وأشعر بفخر كبير بما حققه الفريق. وقبل كل شيء، هذا دليل على أن ما نفعله يلقى صدى لدى قاعدة اللاعبين.' وبالحديث عن صفقة Tencent، أضاف بيليستدت : 'إنها تفتح أيضاً فرصاً للصين كسوق. الحصول على الوصول إلى قاعدة اللاعبين الصينية هو الكأس المقدسة في صناعة الألعاب.' وفي تصريح له على Discord الشهر الماضي (وفقاً لـ Forbes)، أكد الرئيس التنفيذي لـ Arrowhead، شامس جورجان ي، أن نجاح Helldivers 2 منح الاستوديو حرية أكبر في تطوير ونشر مشروعه القادم. وذكر جورجاني معقبًا : 'الشيء الرائع هو أنه بفضل الدعم المذهل منكم أيها الرائعون، مستقبل Arrowhead مشرق جداً، ولدينا الحرية لاستكشاف بعض المفاهيم الرائعة التي لم نكن لنتمكن منها لولا ذلك. اللعبة رقم 6 (مشروعنا القادم) ستحدث بالطريقة التي ستحدث بها بفضلكم.' اللعبة القادمة ممولة بالكامل من قبلنا، لذا سنتخذ نحن 100% من القرارات بشأنها.' تابعنا على

بعد علاقات متوترة وكره أعمى.. ميلوني تتفق مع ماكرون
بعد علاقات متوترة وكره أعمى.. ميلوني تتفق مع ماكرون

الشروق

timeمنذ 3 ساعات

  • الشروق

بعد علاقات متوترة وكره أعمى.. ميلوني تتفق مع ماكرون

كشفت آخر التقارير الإخبارية أن جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، اتفقت أخيرا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اشتهرت بكرهها الشديد له، ما أسفر في وقت سابق عن توتر العلاقات بين البلدين. ولطالما رصدت أعين الكاميرات لغة جسد ميلوني حين تقابل ماكرون، يعكس نفورا واضحا من سياسته وشخصه، لكن وعلى غير العادة استقبلته هذه المرة في روما بحراراة، وصافحته وطبعت على خذه قبلة لإذابة جليد التوترات، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما. ومساء الثلاثاء، استمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات، أعقبه عشاء، ليؤكدا بعدها التزامهما المشترك وتوافقهما القوي، عقب فترة توترات تزايدت بين بلديهما منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وفي حين يريد ماكرون استمالة ترمب في الملف الأوكراني، تريد ميلوني إقناع الرئيس الأميركي بالعدول عن فرض رسوم جمركية إضافية. ولم تتّضح حتى الآن نتيجة جهود الوساطة التي بذلها كلّ منهما في هذين الملفين. وعلى صعيد العلاقة الثنائية فإنّ الحوار بين ماكرون وميلوني، المتنافسين في كثير من الأحيان، يتّسم بالكثير من التعقيدات، حيث جاء في البيان المشترك: 'إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام'. وأضاف أنّ 'الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية'. واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية 'في فرنسا مطلع عام 2026″، وفقا للبيان. وفي وقت سابق للزيارة قال قصر الإليزيه إنّ 'الهدف منها هو التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية'، بينما أقرت ميلوني بوجود اختلافات بين البلدين لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ مشاكل شخصية مع ماكرون. وسبق لرئيسة وزراء إيطاليا، مهاجمة ماكرون قائلة: 'لن نقبل منك دروسًا يا ماكرون. لا تأتي لتقدم لنا دروسًا في حين أنكم تستخرجون 30% من اليورانيوم اللازم لتشغيل مفاعلات فرنسا من النيجر، بينما 90% من سكان النيجر يعيشون بلا كهرباء. لقد قصفتم ليبيا فقط لأنكم لم تريدوا أن تتمتع إيطاليا بعلاقات جيدة مع القذافي'. وأضافت: 'تستغلون الأطفال في المناجم، وتسكّون العملة لـ14 بلدًا أفريقيًا وتفرضون عليهم رسومًا إجبارية. فرنسا واستغلالها لأفريقيا سبب كبير في هجر الأفارقة لقارتهم وتوجههم نحو أوروبا، فالحل ليس إعادة الأفارقة إلى بلادهم، بل إخراج بعض الأوروبيين من أفريقيا. أنت هو المُقرف يا ماكرون، أنت من يستحق أن يوصف بعديم المسؤولية وليس نحن'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store