logo
بعضها قادر على حمل رؤوس نووية.. تعرّف على ترسانة إيران الصاروخية

بعضها قادر على حمل رؤوس نووية.. تعرّف على ترسانة إيران الصاروخية

الشرق السعوديةمنذ 9 ساعات

أثارت الضربات غير المسبوقة التي شّنتها إسرائيل على إيران، فجر الجمعة، واستهدفت خلالها منشآت نووية وقادة كبار في الجيش وعلماء، والرد الإيراني على الهجوم، تساؤلات بشأن ترسانة الصواريخ الإيرانية وقدرتها على اختراق الدفاعات الإسرائيلية وإحداث أضرار في عمق أراضيها.
وتمتلك طهران صواريخ فرط صوتية تُعرف باسم "فتاح-1" و"فتاح-2"، التي يصل مداها إلى 1500 كيلو متر، كما تمتلك صاروخ "قدر" وصاروخ "خيبر".
وأفاد تقرير لموقع Missile Threat التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS، بأن إيران تمتلك الترسانة الصاروخية الأكبر والأكثر تنوعاً في الشرق الأوسط، مع الآلاف من الصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز"، موضحاً أن بعض هذه الصواريخ قادرة على ضرب مناطق بعيدة مثل إسرائيل، وجنوب شرق أوروبا.
واستثمرت إيران بشكل كبير لتحسين دقة هذه الأسلحة وقدرتها على التدمير، ما جعل قوتها الصاروخية تشكل تهديداً حقيقياً للقوات العسكرية الأميركية والمتحالفة معها في المنطقة.
واستعرض الموقع أبرز الصواريخ في الترسانة الإيرانية، والتي يمكن لبعضها ضرب إسرائيل مباشرة، والقواعد الأميركية في المنطقة.
"فتاح-1"
على الرغم من أن إيران أعلنت تصنيع هذا الصاروخ قبل عامين، إلا أنه عاد إلى الواجهة مجدداً بعد أن ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن الحرس الثوري، استخدمه لأول مرة في هجوم على إسرائيل في أكتوبر 2024.
وأفاد موقع Army Technology، بأن صاروخ "فتاح-1"، يعد أول صاروخ باليستي فرط صوتي إيراني، وتتراوح سرعته بين 13 إلى 15 ضعف سرعة الصوت، بينما يصل مداه إلى 1400 كيلومتر.
وتعتقد إيران، أن الصاروخ الذي طورته محلياً، قادر على اختراق أي منظومة دفاعية في العالم، بما في ذلك "القبة الحديدية" في إسرائيل.
ودخل هذا الصاروخ، الذي يعمل بالوقود الصلب، الخدمة في الحرس الثوري الإيراني في يونيو 2023، ويستطيع تعديل مستوى حركته في الفضاء، وأداء حركة جانبية إلى اليسار واليمين وإلى أعلى وأسفل، وكذلك الدوران أو الاندماج داخل الغلاف الجوي العلوي.
"فتاح-2"
استخدمت إيران صاروخها الفرط صوتي الثاني، "فتاح-2" في ردها على إسرائيل في أكتوبر 2024، وقالت وكالة "مهر" الإيرانية، إن الحرس الثوري استخدمه لتدمير منظومتي Arrow 2، و Arrow 3 الإسرائيلية للدفاع الصاروخي.
وعلى الرغم من أن المعلومات الإيرانية بشأن نجاح الصاروخ في تدمير منظومة Arrow الإسرائيلية لم يتم التأكد منها بعد، إلا أن مشاركة الصاروخ في الهجوم يستلزم تسليط الضوء على قدراته ومواصفاته بشكل مفصل.
وأعلنت إيران عن هذا الصاروخ لأول مرة خلال زيارة المرشد علي خامنئي، منشأة تابعة للحرس الثوري في نوفمبر 2023، وهو صاروخ يعمل بالوقود السائل، ويصل مداه إلى 1500 كيلومتر، وفق موقع "Army Recognition" المتخصص في الشؤون العسكرية.
ويستطيع الصاروخ حمل رأس حربي يزن 450 كيلوجراماً، ويتمتع بقدرة فائقة على المناورة وتجاوز الدفاعات الصاروخية المعادية.
ويصل قُطر الصاروخ إلى نحو متر فقط، بينما طوله قرابة 15.3 متر، أما وزنه عند الإطلاق فيصل إلى نحو 12 طناً.
ويستخدم الصاروخ نظام الملاحة بالقصور الذاتي INU، ونظام ملاحة عالمي عبر الأقمار الصناعية GNSS، ما يمنحه القدرة على الحفاظ على مساره بدقة عالية.
"قدر-1"
يعد صاروخ "قدر-1" نسخة مطورة من صاروخ "شهاب-3" الأصلي، ويتمتع بمدى يصل إلى 1950 كيلومتراً، بحسب موقع Missile Threat.
ويصل طول الصاروخ 16.6 متر، وقطره 1.25 متر، وبإمكانه حمل رأس حربي زنة 800 كيلوجرام، بينما يبلغ إجمالي وزنه عند الإطلاق 19 ألف كيلوجرام.
ويعتبر صاروخ "قدر-1" صاروخاً باليستياً متوسط المدى، وكشفت إيران عنه لأول مرة عام 2007.
صاروخ "عماد"
أعلنت إيران نجاحها في اختبار الصاروخ "عماد" في أكتوبر 2015، وقال وزير الدفاع الإيراني آنذاك، حسين دهقان، إنه أول صاروخ إيراني يمكن التحكم فيه، وتوجيهه حتى يصيب هدفه.
وبينما تقول إيران إن الصاروخ "عماد" لا يمكنه حمل رؤوس نووية، إلا أن الولايات المتحدة ترى أنه قادر على حمل رؤوس نووية، معتبرةً تطويره انتهاكاً مباشراً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1929.
ويحظر القرار على إيران المشاركة في أي نشاط تجاري يُضطلع به في دولة أخرى، وينطوي على استخراج اليورانيوم، أو إنتاج أو استخدام المواد والتكنولوجيا النووية المُدرجة في قائمة مراقبة الصادرات التي أقرتها الأمم المتحدة، خصوصاً أنشطة تخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة وجميع أنشطة أو تكنولوجيا الماء الثقيل المتعلقة بالقذائف القادرة على إيصال الأسلحة النووية.
كما يُحظر على جميع الدول توريد الأسلحة التقليدية الثقيلة من قبيل الدبابات القتالية، أو مركبات القتال المدرعة، أو منظومات المدفعية من العيار الثقيل، أو الطائرات المقاتلة، أو الطائرات العمودية الهجومية، أو السفن الحربية، أو القذائف أو منظومات القذائف.
ويبلغ مدى الصاروخ "عماد" 1700 كيلومتر، ويستطيع حمل رأس حربي زنة 750 كيلوجراماً، أما قُطره فيبلغ 1.38 متر، وطوله 16.5 متر.
"شهاب-3"
يعد "شهاب-3" صاروخاً باليستياً متوسط المدى يعمل بالوقود السائل، كما يعتبر أول صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على الوصول إلى إسرائيل تنجح إيران في تطويره.
ويصل مدى الصاروخ الذي دخل الخدمة عام 2003 إلى نحو 1300 كيلومتر، ويبلغ طوله 16.58متر، وقطره 1.38 متر، أما وزنه عند الإطلاق فيبلغ 17 ألفاً و410 كيلوجرامات.
ويستطيع الصاروخ حمل رأس نووي أو تقليدي، وبدأت طهران عمليات تطويره في تسعينيات القرن الماضي، بعد شراء صاروخ No-Dong1 من كوريا الشمالية.
وعمدت إيران خلال السنوات الماضية، إلى تطوير نسخ أخرى من صاروخ "شهاب-3"، أطلقت عليها أسماء مختلفة.
ويستخدم صاروخ "شهاب-3" محركاً مشابهاً لمحرك صواريخ "سكود"، لكنه أكبر حجماً، ويعمل بالوقود السائل أحادي المرحلة.
"سجيل"
يعتبر "سجيل" صاروخاً باليستياً متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، جرى تصميمه وتصنيعه محلياً في إيران.
ويُرجح أن تطوير صاروخ "سجيل" بدأ في أواخر تسعينيات القرن الماضي، لكنه جاء مباشرة بعد أعمال تطوير صواريخ إيرانية سابقة أبرزها صاروخ "زلزال" الباليستي قصير المدى.
ويرجع استخدام الوقود الصلب، إلى التقدم في تكنولوجيا الوقود الذي سبق إحرازه بالتزامن مع برنامج "زلزال" خلال التسعينيات، والذي يُعتقد أن الصين ساعدت في تطويره.
وعلى الرغم من أن الصاروخ له حجم ووزن ومدى مماثل لصاروخ "شهاب 3"، إلا أن استخدامه للوقود الصلب يعد تحسناً كبيراً، إذ يتيح وقت إطلاق أسرع، ما يجعل الصاروخ أقل عرضة للخطر أثناء الانطلاق.
ومن ناحية أخرى، تتمتع الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب بخصائص أداء معينة تجعل من الصعب توجيهها والتحكم فيها، ولا يعرف حتى الآن الطريقة التي تغلب بها المهندسون الإيرانيون على هذه العقبات، لكن يرجح أنهم عدلوا أنظمة التوجيه، أو تلقوا مساعدة أجنبية كبيرة.
ويبلغ طول صاروخ "سجيل" 18 متراً، وقطره 1.25 متر، ويصل وزنه عند الإطلاق إلى 23 ألفاً و600 كيلوجرام.
ويمكنه إيصال حمولة تبلغ نحو 700 كيلوجرام إلى مدى يصل إلى 2000 كيلومتر. ويفترض أن يكون لديه القدرة على حمل رؤوس حربية شديدة الانفجار.
"سومار"
يعتبر "سومار" طرازاً من طرازات صاروخ كروز، يُطلق من الأرض، وجرى الإعلان عنه رسمياً في 8 مارس 2015، فيما يعتقد أنه استمرار لصاروخ "مشكاة" الذي أعلنت عنه إيران في سبتمبر 2012.
ويعود أصل "سومار" للصاروخ الروسي Kh-55 ذو القدرة النووية.
وفي عام 2005، اعترفت أوكرانيا بأن 12 صاروخاً من طراز Kh-55، دون رؤوس حربية نووية، جرى بيعها بشكل غير قانوني إلى إيران عام 2001 عبر السوق السوداء.
وجرى تجهيز صاروخ "سومار" بمعزز صاروخي صلب، وبالتالي ينطلق من الأرض، وقالت إيران إن صاروخها الجديد يصل مداه إلى 3 آلاف كيلومتر.
وللوصول إلى هذه المسافة، يحتاج "سومار" إلى خزانات وقود مطابقة، والتي لم تكن متوفرة عند الكشف عنه عام 2015.
وتشير التقديرات، إلى أن صاروخ "سومار" يصل مداه إلى 2500 كيلومتر. وفي فبراير 2019، أطلقت إيران لأول مرة صاروخ كروز "الحويزة"، والذي من المحتمل أن يكون تطوراً لصاروخ "سومار".
وذكر وزير الدفاع الإيراني آنذاك، أمير حاتمي، خلال حفل إزاحة الستار عن الصاروخ، أن مدى الصاروخ يزيد عن 1350 كيلومتراً، وهو أقل بكثير عن المدى الأصلي المعلن عنه لصاروخ "سومار" وهو 2500 كيلومتر.
وكشفت إيران أيضاً عما يبدو أنه نسخة بحرية من "سومار" أو "الحويزة" في أغسطس 2020 على التلفزيون الحكومي، حين عرضت صاروخ "أبو مهدي"، المسمى على زعيم الحشد الشعبي السابق في العراق أبو مهدي المهندس، الذي قُتل خلال غارة أميركية مع قائد "فيلق القدس" السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وقالت مصادر إيرانية، إن مدى صاروخ "أبو مهدي" يبلغ حوالي 1000 كيلومتر، على الرغم من أنه من غير الواضح كيف سيدير تحديثات التوجيه في منتصف المسار أو لماذا يكون للصاروخ مدى أقصر بكثير من صاروخ "الحويزة" المشابه له نظرياً.
وتدعي إيران، أن الصاروخ الجديد يضم محركاً نفاثاً، لكنها تنفي أن يكون نسخة طبق الأصل من صاروخ "الحويزة".
"خيبر"
في أوائل عام 2024، أظهرت إيران المدى الذي يصل إليه جيلها الجديد من الصواريخ، عندما هاجمت أهدافاً لتنظيم "داعش" في شمال غربي سوريا، إذ قطعت صواريخ "خيبر" نحو 1200 كيلومتر من طهران إلى العاصمة السورية دمشق.
و"خيبر" عبارة عن صاروخ مدفعي غير موجه جرى تطويره وتصنيعه في سوريا، ويطلق من راجمة الصواريخ الصينية WS-1، وأطلقت هذه التسمية على الصاروخ نسبة إلى غزوة "خيبر".
ويبلغ مدى الصاروخ نحو 100 كيلومتر، ويمكن أن تصل حمولته إلى 150 كيلوجراماً، وعادة ما يكون مزوداً برؤوس حربية كبيرة مضادة للأفراد، ويبلغ طوله 6.3 متر، ووزنه عند الإطلاق نحو 750 كيلوجراماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني
أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين بعد أن تبادلت إسرائيل وإيران هجمات جديدة، مما زاد المخاوف من أن يؤدي تصاعد القتال إلى صراع إقليمي أوسع نطاقًا ويعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى حد بعيد. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار أو 2.3% إلى 75.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 22:53 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.62 دولار أو 2.2% ليسجل 74.60 دولار. وكان الخامان قد ارتفعا بأكثر من أربعة دولارات في وقت سابق من الجلسة. وقفز الخامان القياسيان بنسبة 7% عند التسوية يوم الجمعة بعد أن ارتفعا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير/ كانون الثاني. وتسبب أحدث تبادل للهجمات بين إسرائيل وإيران في سقوط ضحايا من المدنيين، وزاد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادًا لمزيد من الهجمات. وأثارت التطورات الأخيرة المخاوف من حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي للشحن البحري. ويمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالى 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود. وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان قد طلب من حليفة الولايات المتحدة وقف هجماتها على إيران. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه يأمل في أن يتوصل اجتماع قادة مجموعة الدول السبع الذي سيعقد في كندا اليوم إلى اتفاق للمساعدة في حل الصراع ومنع تصعيده. في غضون ذلك، قال مسؤول مطلع على الاتصالات لرويترز أمس إن إيران أبلغت الوسيطين قطر وسلطنة عمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، وذلك في الوقت الذي شن فيه العدوان اللدودان هجمات جديدة وأثارا مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا. وتنتج إيران، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليًا نحو 3.3 مليون برميل يوميًا وتصدر أكثر من مليوني برميل يوميًا من النفط والوقود. ويشير محللون ومراقبون في منظمة أوبك إلى أن الطاقة الاحتياطية للمنظمة وحلفائها، ومن بينهم روسيا، تكفي لتعويض أي توقف محتمل في إمدادات النفط الإيرانية.

إسرائيل تقصف مقرات للحرس الثوري بطهران.. وبزشكيان "جبناء"
إسرائيل تقصف مقرات للحرس الثوري بطهران.. وبزشكيان "جبناء"

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

إسرائيل تقصف مقرات للحرس الثوري بطهران.. وبزشكيان "جبناء"

بعد الضربات الإيرانية التي استهدف حيفا وتل أبيب خلال الساعات الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي أن هاجم مقرات فيلق القدس التابع للحرس الثوري في العاصمة طهران. كما نشر على حسابه في إكس اليوم الإثنين مقطعا لـ "استهداف مواقع عسكرية إيرانية منها منصات إطلاق صواريخ". الجيش الإسرائيلي ينشر مقطعا لـ "استهداف مواقع عسكرية إيرانية منها منصات إطلاق صواريخ" #قناة_العربية #إيران #إسرائيل — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 16, 2025 في المقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في كلمة ألقاها اليوم أمام البرلمان أن البلاد تحتاج إلى الوحدة والتماسك أكثر من أي وقت مضى "سنقف بوجه الجبناء" وشدد على ان إسرائيل لن تتمكن من هزيمةإيران بالقتل والاغتيال، مضيفا أن القوات الإيرانية "ستقف في وجه هؤلاء الجبناء" وفق وصفه. كما أوضح أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي بناء على سياسات المرشد علي خامنئي. واتهم الولايات المتحدة بتغطية إسرائيل، قائلا "أميركا تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدولية بالسماح لإسرائيل بالاعتداء علينا" إلى ذلك، توعدت طهران بتنفيذ ضربات صاروخية "أشد تدميرا ضد أهداف حيوية" في إسرائيل، مؤكدة أنها استهدفت "بنجاح" مدنا إسرائيلية عدة. وأفاد الحرس الثوري في بيان بأنه أطلق "موجة جديدة من الهجمات الصاروخية... تمكنت من إصابة أهدافها بدقة ونجاح"، مؤكدا أن "العمليات الفعالة والدقيقة والأشد تدميرا ستستمر ضد الأهداف الحيوية" في إسرائيل. "مندسون" في حين أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف أن مندسين نفذوا هجمات داخل البلاد لصالح إسرائيل. وقال إن "جزءا كبيرا من هجمات العدو ليست عسكرية، بل تُنفَّذ عبر عناصر مندسة في الداخل". إلا أنه شدد في الوقت عينه على ان الشعب الإيراني بمختلف أعراقه وتوجهاته السياسية، وقف "متحدًا ومتماسكًا في وجه هذا العدو المتوحش". أتت تلك التصريحات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه اصدى لموجة من الصهجمات الإيرانية التي طالت عدة مناطق ومدن إسرائيلية، فيما فشل بالتصدي لعشرة صواريخ على الأقل. بينما أشارت خدمات الإسعاف الإسرائيلية لإبى مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 74 بجروح جراء الدفعة الأخيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران في وقت مبكر الاثنين.

مغادرة أولى رحلات الحجاج الإيرانيين إلى جديدة عرعر
مغادرة أولى رحلات الحجاج الإيرانيين إلى جديدة عرعر

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

مغادرة أولى رحلات الحجاج الإيرانيين إلى جديدة عرعر

غادرت أمس (الأحد)، أولى رحلات الحجاج الإيرانيين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، متجهة إلى مطار عرعر، تمهيداً لانتقالهم براً عبر منفذ جديدة عرعر إلى العراق، ثم إلى إيران. يشار إلى أن وزارة الحج والعمرة، أنشأت غرفة عمليات خاصة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين على مدار الساعة، وتلبية جميع احتياجاتهم في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة؛ وذلك إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين، بناءً على ما عرضه ولي العهد، بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store