
البيت الأبيض: ترامب وحده مخوّل بإعلان الصفقات التجارية
ويهدف الردّ إلى نفي شائعات ومزاعم تناولتها بعض الوسائل الإعلامية بشأن اتفاق وشيك بين واشنطن والاتحاد الأوروبي، رغم التقدّم المحرز في مفاوضات تليها ديناميات متسارعة قبيل الموعد النهائي المرتقب.
جاءت التحذيرات الرئاسية بعد قرار ترامب في 12 يوليو بإخطار الاتحاد الأوروبي والمكسيك بفرض رسوم جمركية بهدف الضغط للتوصل إلى صفقات "عادلة"، شملت شروط فرض 25%-50% على السيارات والصلب والألومنيوم، وتهديد برسوم كاسحة تبلغ 30% على واردات الاتحاد والمكسيك بدءًا من 1 أغسطس دون اتفاق مناسب.
ثم سرّب البيت الأبيض بيانًا مفاده أن ترمب فقط هو من يملك الصلاحية الرسمية للإعلان عن مثل هذه الاتفاقات، في حين اعتبر أي حديث عن 'انسجام تامّ' مع بروكسل مجرد "تكهنات إعلامية".
إلى جانب هذه الأصوات الرسمية، أشادت الإدارة بالتحسن الواضح في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وقالت إن الطرفين يعملان على إطار جديد يتضمن رسومًا مخفضة بنسبة نحو 15% إلى 20%، وهو ما أثاره مستشارو ترمب انطلاقًا من شراكات مماثلة مع اليابان والفلبين، حسب وول ستريت جورنال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في الحرب على غزة فورا
السبت 26 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - أصدر أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي بيانا مشتركا الجمعة، طالبوا من خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بتغيير مساره في الحرب على غزة فورا، ودعا إدارة ترامب للضغط على نتنياهو. وقال الموقعون على البيان المشترك، إن "الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة وغير مقبولة، وهذا الأسبوع حذرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية منها "ميرسي كوربس"، و"أطباء بلا حدود"، و"إنقاذ الطفولة"، و"أوكسفام" من انتشار المجاعة الجماعية في أنحاء غزة". وأكد أعضاء الشيوخ الأمريكي أن ثلاثة أرباع سكان غزة يواجهون مستويات طارئة أو كارثية من الجوع بعد حصار رئيس الوزراء نتنياهو للمساعدات الإنسانية المستمر قرابة ثلاثة أشهر. وشدد البيان المشترك على أن المواقع القليلة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية غير كافية بتاتا لتلبية احتياجات هذا الشعب الجائع، وقد أدت المشاكل المتفشية إلى فوضى وخطورة في توزيع مساعدات المؤسسة، مما أدى إلى وفاة ما يقدر بـ 700 شخص. وتابعوا بالقول: "مع ذلك، وافقت إدارة ترامب مؤخرا على تخصيص 30 مليون دولار للمؤسسة، متجاوزة الإجراءات المعمول بها ومتجاهلة التشاور مع الكونغرس". وأشاروا إلى أنه في حين سمح لبعض المنظمات الإنسانية العريقة باستئناف عملياتها بشكل محدود للغاية، إلا أن عددا من القيود والتحديات الأمنية تمنعها من العمل بكامل طاقتها.


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الإدارة الأمريكية تعتزم تغيير نظام تأشيرات العمالة الأجنبية الماهرة
السبت 26 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تخطط إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإدخال تغييرات على نظام تأشيرات العمالة الأجنبية الماهرة، وهو برنامج يقع في صلب الخلاف بين المتشددين في ملف الهجرة وقادة قطاع التكنولوجيا، وفقاً لما صرح به المدير الجديد لوكالة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية. وقال جوزيف إدلو مدير الوكالة، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن اختبار الحصول على الجنسية الأمريكية سهل جداً، ويجب تغييره، مضيفاً: "الاختبار، بصيغته الحالية، ليس صعباً جداً.. من السهل حفظ الإجابات، ولا أعتقد أننا نلتزم فعلياً بروح القانون". وقدم إدلو تصوراً لطريقة عمل الوكالة المسؤولة عن إدارة الهجرة في البلاد خلال الولاية الثانية لترامب، في وقت أمر فيه الرئيس بحملة واسعة لتشديد القيود على الهجرة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية. وبينما يشكّل برنامج تأشيرة H-1B للعمال الأجانب محور جدل حاد داخل الحزب الجمهوري، قال إدلو، إن البرنامج يجب أن يعطي الأفضلية للشركات التي تعتزم دفع رواتب أعلى للعمال الأجانب. وقد تساعد التغييرات المقترحة في تهدئة الانتقادات من الجناح اليميني للحزب الجمهوري، الذي يرى أن البرنامج يجلب عمالاً يقبلون برواتب أقل من نظرائهم الأمريكيين. وكان نائب الرئيس جي دي فانس، انتقد في وقت سابق هذا الأسبوع، الشركات التي تسرح موظفيها الأمريكيين ثم توظف عمالاً أجانب. وبشكل تقليدي، يُمنح نحو 85 ألف تأشيرة سنوياً لتوظيف عمال أجانب ذوي مهارات عالية من خلال نظام القرعة، ويجب أن تمر التغييرات المقترحة عبر عملية إصدار القوانين الفيدرالية. واعتبر دوج راند، المسؤول السابق في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أن تعديل آلية منح تأشيرات H-1B لتفضيل أصحاب الرواتب الأعلى هو "توجه خاطئ". وأردف: "سواء أعجبنا ذلك أم لا، فإن برنامج H-1B هو الوسيلة الرئيسية التي تستخدمها الشركات الأمريكية لتوظيف ألمع الخريجين الدوليين من جامعاتنا، والكونجرس لم يمنح وزارة الأمن الداخلي صلاحية ترجيح الكفة بناءً على مستوى الرواتب". فيما أشار إدلو، إلى أن إدارة ترمب تخطط لتغيير اختبار التجنّس المطلوب من المتقدمين للحصول على الجنسية الأمريكية. في الوقت الحالي، يدرس المهاجرون 100 سؤال في مادة التربية المدنية، ويجب عليهم الإجابة بشكل صحيح على 6 من أصل 10 أسئلة لاجتياز هذا الجزء من الاختبار. وخلال الولاية الأولى لترمب، زادت الوكالة عدد الأسئلة إلى 20، وطُلب من المتقدمين الإجابة بشكل صحيح على 12 سؤالاً، ولفت إدلو إلى أن الوكالة تخطط للعودة قريباً إلى نسخة معدّلة من هذا الاختبار. لكن بعض أبرز داعمي ترامب في قطاع التكنولوجيا قالوا، إنهم يعتمدون على البرنامج بسبب النقص في العمالة المؤهلة من الأمريكيين. وذكر إدلو: "أعتقد أن الطريقة التي يجب أن يُستخدم بها برنامج H-1B، وهي عبارة أرددها كثيراً، هي أن يكون البرنامج مكملاً للاقتصاد الأمريكى، وليس بديلاً عنه، وكذلك للشركات والعمال الأمريكيين".


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار الاقتصاد : أسعار الذهب تواصل التراجع في مصر.. وعيار 21 يفقد مكاسبه
السبت 26 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - شهدت أسعار الذهب في السوق المصري حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم السبت 26 يوليو 2025، لكنها ظلت عند مستويات منخفضة مقارنة ببداية الأسبوع، حيث فقد سعر الجرام نحو 70 جنيهًا خلال يومين وسط تراجع الطلب المحلي وحالة من الحذر في التعاملات. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق – 4630 جنيهًا، فيما بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5291 جنيهًا، وسجل عيار 18 حوالي 3968 جنيهًا للجرام. أما سعر الجنيه الذهب فقد تراجع إلى 37040 جنيهًا، متأثرًا بانخفاض الأسعار العالمية، بالتزامن مع استمرار تذبذب حركة السوق محليًا، وسط ترقب من التجار والمستهلكين لاتجاهات الأسعار خلال الفترة المقبلة. عوامل دولية تضغط على المعدن الأصفر عوامل دولية تضغط على المعدن الأصفر على الصعيد العالمي، تراجع الإقبال على الذهب خلال اليومين الماضيين، متأثرًا بارتفاع الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي، وتعافي عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، مما قلّل من جاذبية الذهب كملاذ آمن في ظل العلاقة العكسية بينهما. وجاء هذا التحول في اتجاهات السوق مدفوعًا بتزايد شهية المخاطرة، بعد مؤشرات إيجابية بشأن التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. فقد أعلنت المفوضية الأوروبية أن هناك إمكانية حقيقية لحل تفاوضي، بينما لوّح الاتحاد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة 109 مليارات دولار حال فشل المحادثات. كما دعمت بيانات اقتصادية أمريكية قوية هذا الاتجاه، بعدما أظهرت انخفاض طلبات إعانة البطالة إلى أدنى مستوياتها في 3 أشهر، وهو ما يعزز التوقعات بعدم إقدام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل. ترقب في الأسواق قبل اجتماع الفيدرالي ترقب في الأسواق قبل اجتماع الفيدرالي وفي ظل هذه المعطيات، تترقب الأسواق باهتمام اجتماع الفيدرالي الأسبوع المقبل، خاصة بعد الأنباء عن لقاء متوتر جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس البنك المركزي جيروم باول، طالب فيه بخفض الفائدة لتحفيز الاقتصاد، وهو ما يزيد من الضبابية بشأن سياسة الفائدة خلال الفترة المقبلة. ورغم التراجع الحالي في الأسعار، إلا أن الحديث عن احتمالات خفض الفائدة خلال اجتماع سبتمبر القادم لا يزال قائمًا، وهو ما قد يمنح الذهب دعمًا جديدًا في حال حدوثه، نظرًا لأن تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لاقتناء الذهب الذي لا يدر عائدًا لحائزيه.