
«هارفارد» تواجه ترمب.. معركة قانونية حول 2.5 مليار دولار
وتأتي الجلسة أمام القاضية أليسون بوروز في ظل تصاعد النزاع بين البيت الأبيض وهارفارد، التي واجهت ضغوطا إدارية بعد رفضها قائمة مطالب في أبريل تتعلق بتغييرات في الحوكمة، والتوظيف، وممارسات القبول.
وتؤكد الجامعة التي يقع مقرها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، أن مئات المشاريع البحثية، بما في ذلك أبحاث علاج السرطان، الأمراض المعدية، ومرض باركنسون، مهددة بالتوقف.
وأصبحت هارفارد، أقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة، هدفا رئيسيا لحملة إدارة ترمب التي تستخدم التمويل الفيدرالي لفرض التغيير على الجامعات الأمريكية، التي يتهمها ترمب بالتأثر بالأيديولوجيات اليسارية الراديكالية والمعادية للسامية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، إن موقف الإدارة واضح: منع معاداة السامية وسياسات التنوع والإنصاف من السيطرة على الحرم الجامعي، واحترام القانون، وحماية الحريات المدنية للطلاب.
ومنذ تولي ترمب منصبه في يناير، اتخذت الإدارة إجراءات ضد هارفارد، بما في ذلك إلغاء مئات المنح، ومنع الطلاب الدوليين من الالتحاق بالجامعة، وتهديد اعتمادها، إلى جانب فرض ضريبة فيدرالية بنسبة 8% على دخل هارفارد من صندوقها الوقفي البالغ 53 مليار دولار، ارتفاعا من 1.4%.
وأشار رئيس الجامعة، آلان غاربر، إلى أن هذه الإجراءات قد تكلف الجامعة ما يقرب من مليار دولار سنويا، ما يجبرها على تسريح موظفين وتجميد التوظيف.
وأكدت هارفارد أنها اتخذت خطوات لضمان بيئة ترحيبية للطلاب اليهود والإسرائيليين عقب حرب إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، لكنها ترى أن مطالب الإدارة تتجاوز معالجة معاداة السامية وتسعى بشكل غير قانوني للتحكم في الظروف الفكرية للجامعة.
في المحكمة، جادلت الإدارة بأن القاضية بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، ليس لديها اختصاص للنظر في التحدي، وأن عقود المنح تنص على إمكانية إلغائها إذا لم تحقق أهداف السياسة الفيدرالية. ومع ذلك، أعربت الإدارة عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى تسوية مع هارفارد.
وتشهد هارفارد، إحدى أبرز الجامعات العالمية، نزاعا غير مسبوق مع إدارة ترمب التي تسعى لفرض تغييرات جذرية على سياسات الجامعات الأمريكية.
وتأتي هذه التوترات في سياق حملة أوسع تتهم الجامعات بالتساهل مع معاداة السامية وتبني أيديولوجيات يسارية، ما أدى إلى إجراءات عقابية مثل قطع التمويل وزيادة الضرائب على الأوقاف.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 44 دقائق
- الاقتصادية
هل ترغب في الاستثمار في العملات الرقمية؟
مع وصول البيتكوين لمستويات قياسية وسط التفاؤل حيال موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المؤيد للعملات الرقمية، يتزايد الإقبال على الاستثمار في هذه السوقولكن قبل القيام بذلك، اسأل نفسك: "لماذا يجب علي امتلاك العملات الرقمية؟" إليك أبرز الإيجابيات والسلبيات. تعاملت الأسواق مع انخفاض البيتكوين في أوائل عام 2025 بصفته مجرد تعثر مؤقت، حيث يشير الارتداد الأخير إلى ارتفاع بمستويات جديدة ومكاسب أكبر في المستقبل. يرى البعض أن مواقف ترمب المؤيدة للعملات الرقمية، وطرح الكونجرس الأمريكي عديدا من مشاريع القوانين المؤيدة للعملات الرقمية الآن كدليل على قرب تسهيل التشريعات المؤيدة للعملات الرقمية. ربما يكون هذا حقيقيًا! فقد أنشأ ترمب بالفعل "الاحتياطي الإستراتيجي للبيتكوين" و"مخزون احتياطي الأصول الرقمية"، كما أوقفت الجهات التنظيمية الأمريكية تحقيقاتها مع منصة كوين بيس، وهي أكبر منصة تداول رقمية في الولايات المتحدة. أما حفل العشاء الذي نظمه ترمب لمستثمري "عملة الميم" الخاصة به، فقد أشعل آمال المتفائلين بمستقبل العملات الرقمية. الولايات المتحدة ليست وحدها في هذا السباق، حيث تتنافس كل من هونج كونج، وسويسرا، وبريطانيا، واليابان، وكل المراكز المالية العالمية الأخرى تقريبًا على أن تكون عاصمة العملات الرقمية. كما أظهرت المملكة العربية السعودية انفتاحًا متزايدًا تجاه العملات الرقمية، مع اعتمادها نهجًا تنظيميًا "مدروسا". علاوة على ذلك، بدأت بعض الشركات المدرجة في البورصة بزيادة حيازاتها من البيتكوين، مما قد يمهّد الطريق لدخول العملات الرقمية إلى سوق الأسهم. ومع ذلك، لا يتجاوز عدد الشركات المعروفة بـ "شركات الخزانة الرقمية" نحو 135 شركة، وتبقى الغالبية منها صغيرة الحجم إلى درجة لا تؤهلها للإدراج ضمن المؤشرات المالية الكبرى. ومع ذلك، يبقى السؤال: لماذا ينبغي عليك امتلاك العملات الرقمية؟ يقول البعض إنها وسيلة لتنويع المحافظ الاستثمارية، أو التحوّط ضد التضخم. وبما أن المعروض من عملة البيتكوين محدود، يرى المتفائلون أنها لا يمكن أن تفقد قيمتها بالكامل، كما هو الحال مع العملات الرقمية التقليدية. كما أن عددًا كبيرًا من عملات البيتكوين قد فُقد إلى الأبد، مما يقلّص المعروض المتاح. إلا أن هذا التفكير يتغافل عن أن المعروض الإجمالي من العملات الرقمية غير محدود بشكلٍ عام. فهناك الإيثيريوم، وعملة XRP، و"عملة الميم"، وما زال الباب مفتوحًا لغيرها من العملات. وجميعها تُضعف من حجم الطلب وتثير شكوكًا حول استدامة هذه العملات على المدى الطويل. علمًا أن عملة ترمب الرقمية شهدت انخفاضًا حادًا منذ إطلاقها، مما يبرز مدى تقلب سوق العملات المشفرة. يروج المتفائلون بالعملات الرقمية لما يصفونه بالمكاسب الهائلة. فمنذ عام 2010 وحتى نهاية 2024، قفزت البيتكوين بمعدل سنوي بلغ 159%. وفي عام 2024 وحده، ارتفعت بنسبة 112%. كما سجلت ارتفاعًا بنسبة 72.3% منذ الانتخابات الأمريكية وحتى 14 يوليو، رغم تقلبات 2025! وهذه زيادات هائلة! لكن غالبًا ما تُقابل هذه الارتفاعات الهائلة بانخفاضات مؤلمة. فخلال فترات متتابعة مدتها 12 شهرًا خلال هذا العقد، سجلت البيتكوين عوائد تراوحت بين ارتفاعات بلغت 2,347% وخسائر وصلت إلى -83%. فهي تزدهر ثم تنهار بشكل غير متوقع. بلغت البيتكوين قمة قياسية قرب مستوى 400 ريال سعودي في شهر أبريل 2013، ثم تبع ذلك انهيار بنسبة -71%. وفي نفس العام، ارتفعت إلى 4,300 ريال سعودي، لكنها فقدت لاحقًا -84% من قيمتها خلال نحو 21 شهرًا. تكرر الأمر ذاته في عام 2018. أما بين عام 2021 و2023، فقدت البيتكوين -77% من قيمتها، وحتى الانخفاض "البسيط" في أوائل عام 2025 وصل إلى -28.1% ! تذكر دائمًا: التوقيت الخاطئ للدخول إلى السوق قد يُكلّفك الكثير. ما سبب هذه التقلبات؟ لا يوجد أساسيات واضحة تقود هذه الأسواق — فالعملات الرقمية تفتقر الأساسيات بشكلٍ كامل: فلا استخدامات صناعية، أو تقارير أرباح، أو مبيعات، أو عوائد قابلة للقياس. بل إن القطاع يعاني من تفشي الجرائم والاحتيال — من عملية احتيال "عملة الميم السعودية" في فبراير، إلى عملة "أوميجا برو" في يوليو، واختراق منصة Bybit في فبراير، وهي أكبر عملية اختراق للعملات الرقمية على الإطلاق، وانهيار FTX. هل العملات الرقمية وسيلة فعالة للتحوّط ضد التضخم؟ الإجابة لا، ففي عام 2022 تزامن انخفاض عملة البيتكوين بنسبة -64% مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 9.1% على أساس سنوي. وفي السعودية، رغم أن بيتكوين شهدت ارتفاعًا أوليًا خلال موجة التضخم في 2020–2021، إلا أنها تراجعت بشكل حاد مع تسارع التضخم. ببساطة، لم تثبت العملات الرقمية فعاليتها كملاذ آمن ضد التضخم حتى الآن. إذًا، ما الذي يحرك تقلبات سوق العملات الرقمية؟ الأمر ببساطة يتعلّق بتقلّب الطلب. معنويات المستثمرين هي المحرك الحقيقي. هل تستطيع توقيت تقلبات المشاعر؟ شخصيًا، لا أستطيع. وإن لم تكن قادرًا على ذلك، فهل تملك القدرة على التماسك إذا تراجعت البيتكوين تراجعًا حادًا مرة أخرى؟ لن تخدمك العواطف في هذه السوق المتقلبة. فعندما يتعلق الأمر بالأصول المتقلبة مثل العملات الرقمية، يندفع كثير من المستثمرين للشراء بعد الارتفاعات الكبيرة بدافع الخوف من تفويت الفرصة. وعندما تبدأ الأسعار في التراجع، يتملّكهم الخوف فيسارعون إلى البيع، مما يحوّل التراجع المؤقت إلى خسارة فعلية. لقد شاهدت المستثمرين يكررون مثل هذه المغامرات الطائشة على مدى 50 عامًا. تقلبات سوق العملات الرقمية أشد وأعنف من تقلبات سوق الأسهم. فهل تملك القدرة على تحمّل هذا المستوى من المخاطرة؟ مؤسس Fisher Investments وأكبر مستشار استثماري في العالم وكاتب متخصص في أسواق الأسهم والصناديق الاستثمارية


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وسط خلافات مع أوروبا.. مناورات عسكرية مشتركة لـ«الناتو» في جورجيا
في ظل خلافات مع الاتحاد الأوروبي، تستضيف جورجيا تدريبات عسكرية كبرى مع قوات من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، رغم اتهامات متزايدة تُوجه لحكومتها بالابتعاد عن النهج المؤيد للغرب، والانجراف نحو التقارب مع روسيا، وفق ما نقلت شبكة «يورونيوز»، اليوم (السبت). وعلى الرغم من أن سعي جورجيا للانضمام إلى الناتو منصوص عليه في دستور البلاد، وحظي بتأييد الحلف عام 2008، فإن ما يُنظر إليه كـ«تراجع ديمقراطي» في السنوات الأخيرة، جعل جورجيا في خلاف متزايد مع شركاء غربيين مثل الاتحاد الأوروبي. وأعلنت وزارة الدفاع الجورجية، أن تمرين «الروح الرشيقة»، الذي يُجرى بالقرب من العاصمة تبليسي ويستمر حتى 8 أغسطس القادم، يأتي ضمن سلسلة أوسع من المناورات المشتركة. وتشمل التدريبات أكثر من 2000 جندي من 10 دول، من بينها ألمانيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا ومولدوفا. وتوقعت أن تشمل المناورات في جورجيا، تدريبات بالذخيرة الحية وعملية مشتركة مع اللواء الليتواني البولندي - الأوكراني. وكان البرلمان الأوروبي اعتمد في ستراسبورج، قراراً شديد اللهجة ضد ما وصفه نواب الاتحاد الأوروبي بالسلطات التي نصّبت نفسها بنفسها والتي أنشأها حزب الحلم الجورجي عقب الانتخابات البرلمانية المزورة التي جرت في 26 أكتوبر 2024. وأثارت انتخابات خريف العام الماضي، موجة من الاحتجاجات استمرت لأكثر من ستة أشهر، وتركّزت بشكل أساسي ضد الحكومة في جورجيا، في ظل اتهامات بتزوير الانتخابات. وقوبل القمع العنيف للمتظاهرين يإدانة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وعلقت واشنطن شراكتها الإستراتيجية مع جورجيا، معتبرة أن الأفعال المناهضة للديمقراطية المختلفة التي قام بها حزب الحلم الجورجي الحاكم تنتهك المبادئ الأساسية للمشروع، وعلقت إصدار التأشيرات لبعض أعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين المتواطئين في تقويض الديمقراطية. وتقدمت جورجيا بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في مارس 2022، إلى جانب أوكرانيا ومولدوفا، وحصلت على صفة دولة مرشحة في ديسمبر 2023. وبعد أشهر قليلة، دفعت المخاوف والخلافات المتزايدة بين بروكسل والحكومة الجورجية، الجانبين إلى تجميد عملية التوسيع. ونتيجةً لذلك، تم تعليق الدعم المالي من مرفق السلام الأوروبي، والبالغ 30 مليون يورو، في عام 2024، ولا يُخطط لتقديم أي دعم لهذا العام. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يرفض دعوة لحضور حفل زفاف بيزوس في البندقية
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوة لحضور حفل زفاف جيف بيزوس الزاخر بالنجوم في البندقية. أفادت التقارير بأن بيزوس، ملياردير التكنولوجيا، كان يحاول التقرب من الرئيس الأميركي، فيما يمكن اعتباره محاولة لملء مكان «الصديق الأول» (والذي يقوم بتقديم الخاتم للزوج لتقديمه لزوجته خلال حفل الزفاف ويلقي كلمة غالباً) الذي شغره إيلون ماسك. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الرجل البالغ من العمر 61 عاماً، الذي يستعد لحفل زفافه الفاخر في البندقية، قد تحدث مرتين مع ترمب خلال الأسابيع القليلة الماضية. الملياردير جيف بيزوس ولورين سانشيز يصلان بالقارب إلى فندق في البندقية (أ.ب) وفي إطار حملته الترويجية، وجّه بيزوس دعوة لترمب حضور حفل زفافه المقبل من الصحافية لورين سانشيز. وأكد مسؤولون في البيت الأبيض لصحيفة «وول ستريت جورنال» تلقي الدعوة. ومع ذلك، لا يمكن لترمب حضور حفل البندقية بسبب تضارب المواعيد. من المتوقَّع أن تحضر إيفانكا، ابنة ترمب، وصديقة سانشيز، الحفل مع زوجها جاريد كوشنر. كما سيحضر دونالد جونيور، الابن الأكبر للرئيس، المناسبة التي تعج بالمسؤولين والنجوم من عالم الفن والموسيقى والموضة. ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إيفانكا (وسط) وزوجها جاريد كوشنر يصلان إلى البندقية (أ.ب) يأتي هذا بعد مزاعم تفيد بأن بيزوس وسانشيز قد تزوجا سراً في الولايات المتحدة. ووفقاً لتقارير صحافية، لم يتقدم الزوجان بطلب للحصول على ترخيص زواج لأنهما كانا متزوجين قانونياً قبل أشهر. وقال مصدر «لقد تزوجا منذ شهر على الأقل، أو أكثر من شهر. الزواج قانوني تماماً وتم في أميركا بموجب القانون الأميركي». في عام 2019. سخر ترمب من بيزوس واصفاً إياه بـ«جيف بوزو» في هجوم ساخر على صحيفة «واشنطن بوست»، التي يملكها الملياردير. ومع ذلك، لم تدعم الصحيفة كآمالا هاريس في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، مخالفة تقليداً ليبرالياً يعود إلى عقود. مؤسس «أمازون» جيف بيزوس ولورين سانشيز يغادران الفندق قبل حفل زفافهما المتوقع في البندقية (رويترز) وفي فبراير (شباط)، رفضت صحيفة «واشنطن بوست» نشر إعلان يهاجم الإدارة الأميركية، ويتساءل عمّا إذا كان دونالد ترمب أم إيلون ماسك هو من يدير البلاد. ويبدو أن بيزوس، مؤسس «أمازون» وأحد أغنى رجال العالم، يحاول استغلال الخلاف الحاد بين ترمب وماسك، الذي بدأ نهاية الشهر الماضي. كما أجرى ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة «بلو أوريجين» الفضائية التابعة لبيزوس، محادثات مع سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، وفقاً لما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال». وهناك أسباب تجارية قوية وراء نهج بيزوس، أبرزها إمكانية إبرام عقود حكومية مع «بلو أوريجين». حتى الآن، هيمنت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، على السوق، متفوقة بشكل مذهل على «بلو أوريجين» في السباق، لتصبح المقاول الرئيسي لـ«وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)»، منذ أن توقفت الولايات المتحدة عن الاعتماد على الروس لنقل البعثات إلى محطة الفضاء الدولية.