logo
«هارفارد» تواجه ترمب.. معركة قانونية حول 2.5 مليار دولار

«هارفارد» تواجه ترمب.. معركة قانونية حول 2.5 مليار دولار

عكاظمنذ 4 أيام
طالبت جامعة هارفارد، اليوم (الإثنين)، قاضية فدرالية في بوسطن بإصدار أمر يلزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باستعادة منح فيدرالية بقيمة 2.5 مليار دولار تم إلغاؤها، ووقف محاولات قطع تمويل الأبحاث عن الجامعة العريقة، بحسب وكالة «رويترز».
وتأتي الجلسة أمام القاضية أليسون بوروز في ظل تصاعد النزاع بين البيت الأبيض وهارفارد، التي واجهت ضغوطا إدارية بعد رفضها قائمة مطالب في أبريل تتعلق بتغييرات في الحوكمة، والتوظيف، وممارسات القبول.
وتؤكد الجامعة التي يقع مقرها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، أن مئات المشاريع البحثية، بما في ذلك أبحاث علاج السرطان، الأمراض المعدية، ومرض باركنسون، مهددة بالتوقف.
وأصبحت هارفارد، أقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة، هدفا رئيسيا لحملة إدارة ترمب التي تستخدم التمويل الفيدرالي لفرض التغيير على الجامعات الأمريكية، التي يتهمها ترمب بالتأثر بالأيديولوجيات اليسارية الراديكالية والمعادية للسامية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، إن موقف الإدارة واضح: منع معاداة السامية وسياسات التنوع والإنصاف من السيطرة على الحرم الجامعي، واحترام القانون، وحماية الحريات المدنية للطلاب.
ومنذ تولي ترمب منصبه في يناير، اتخذت الإدارة إجراءات ضد هارفارد، بما في ذلك إلغاء مئات المنح، ومنع الطلاب الدوليين من الالتحاق بالجامعة، وتهديد اعتمادها، إلى جانب فرض ضريبة فيدرالية بنسبة 8% على دخل هارفارد من صندوقها الوقفي البالغ 53 مليار دولار، ارتفاعا من 1.4%.
وأشار رئيس الجامعة، آلان غاربر، إلى أن هذه الإجراءات قد تكلف الجامعة ما يقرب من مليار دولار سنويا، ما يجبرها على تسريح موظفين وتجميد التوظيف.
وأكدت هارفارد أنها اتخذت خطوات لضمان بيئة ترحيبية للطلاب اليهود والإسرائيليين عقب حرب إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، لكنها ترى أن مطالب الإدارة تتجاوز معالجة معاداة السامية وتسعى بشكل غير قانوني للتحكم في الظروف الفكرية للجامعة.
في المحكمة، جادلت الإدارة بأن القاضية بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، ليس لديها اختصاص للنظر في التحدي، وأن عقود المنح تنص على إمكانية إلغائها إذا لم تحقق أهداف السياسة الفيدرالية. ومع ذلك، أعربت الإدارة عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى تسوية مع هارفارد.
وتشهد هارفارد، إحدى أبرز الجامعات العالمية، نزاعا غير مسبوق مع إدارة ترمب التي تسعى لفرض تغييرات جذرية على سياسات الجامعات الأمريكية.
وتأتي هذه التوترات في سياق حملة أوسع تتهم الجامعات بالتساهل مع معاداة السامية وتبني أيديولوجيات يسارية، ما أدى إلى إجراءات عقابية مثل قطع التمويل وزيادة الضرائب على الأوقاف.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط ينخفض مع تراجع التفاؤل بشأن اتفاقيات التجارة وارتفاع الدولار
النفط ينخفض مع تراجع التفاؤل بشأن اتفاقيات التجارة وارتفاع الدولار

الشرق للأعمال

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق للأعمال

النفط ينخفض مع تراجع التفاؤل بشأن اتفاقيات التجارة وارتفاع الدولار

انخفض سعر النفط مع ارتفاع قيمة الدولار وتراجع الثقة بأن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاقيات مع شركائها التجاريين الرئيسيين قبل الموعد النهائي الأسبوع المقبل. انخفض "خام غرب تكساس الوسيط" بأكثر من 1% ليستقر قرب 65 دولاراً للبرميل بعد أن صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن لدى الولايات المتحدة فرصة 50-50 لإبرام صفقة تجارية مع أوروبا، على عكس التفاؤل الذي أعرب عنه دبلوماسيو الكتلة هذا الأسبوع. كما صرّح ترمب بأن معظم معدلات الرسوم الجمركية قد استقرت تقريباً الآن. ويبلغ معدل الرسوم الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة أعلى مستوى له منذ قرن، وفقاً لبعض التقديرات، مما يُشكّل تهديداً محتملًا للطلب على الطاقة. وفي سياقٍ آخر، أشار ترمب إلى أنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما عزز الدولار وجعل السلع المُسعّرة بالعملة أقل جاذبية. زيادة المعروض من النفط ظل النفط الخام في حالة استقرار هذا الشهر، ولكنه منخفض هذا العام مع زيادة المعروض من "أوبك+" التي تُفاقم المخاوف من تخمة وشيكة في المعروض. وستجتمع المجموعة في 3 أغسطس المقبل لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج. يوم الخميس، مُنحت فنزويلا، إحدى الدول الأعضاء في منظمة أوبك، مهلة إنتاجية بموجب قرار أميركي بالسماح لشركة "شيفرون" باستئناف ضخ النفط في البلاد. وكتب محللون في مجموعة "ماكواري"، بمن فيهم فيكاس دويفيدي، في مذكرة: "نتوقع انخفاضاً تدريجياً في أسعار النفط الخام هذا الخريف، مدفوعاً بالتسارع المطرد في تراكم المخزونات، وضعف الأسواق الفعلية، وتراجع دعم هوامش أرباح المصافي، واستمرار انحسار مخاطر العرض الجيوسياسية".

ترمب: أفضل الدولار القوي.. لكن انخفاضه مفيد
ترمب: أفضل الدولار القوي.. لكن انخفاضه مفيد

أرقام

timeمنذ 29 دقائق

  • أرقام

ترمب: أفضل الدولار القوي.. لكن انخفاضه مفيد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لن يدعم أبداً ضُعف الدولار، مشيداً في الوقت نفسه بالفوائد الاقتصادية التي سيجلبها انخفاض قيمة العملة، لا سيما لقطاع التصنيع في البلاد، مما أرسل إشارات متباينة يوم الجمعة بشأن السياسة الأميركية. ترمب صرح للصحفيين رداً على أسئلة حول الدولار: "لن أقول أبداً إنني أحب العملة المنخفضة"، وأضاف: "أنا شخص يفضل الدولار القوي، لكن ضعفه يُدرّ عليك أموالًا طائلة". تأتي تعليقات ترمب في الوقت الذي يتكهن فيه مُتداولو العملات الأجنبية بأن إدارته تسعى بنشاط إلى إضعاف الدولار. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 7.9% منذ 20 يناير، وحوالي 8.5% حتى الآن في عام 2025. ويُعدّ هذا الانخفاض بمثابة مقياس لمدى عدم ارتياح المستثمرين العالميين للأجندة الاقتصادية للإدارة، وخاصةً الرسوم الجمركية المرتفعة التي يفرضها ترمب على شركائه التجاريين. الدولار يتأثر بتقلبات سياسة الرسوم الجمركية كشف ترمب في البداية عن رسوم جمركية أعلى في أبريل، لكنه أوقفها لمدة 90 يوماً في أعقاب اضطرابات السوق، مما منح الدول وقتاً لإجراء مفاوضات. مع ذلك، لم يشهد ذلك الإطار الزمني سوى القليل من الصفقات، ومدد ترمب مجدداً الموعد النهائي للمحادثات إلى الأول من أغسطس، وأرسل رسائل إلى شركاء التجارة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية التي ستُطبق في ذلك التاريخ. ووسط التقلبات في سياسات ترمب الجمركية، وحتى مع حصول الرئيس على صفقات إضافية قبل أغسطس، لم يتعاف الدولار. وقد أثار ذلك سردية "بيع أميركا" في الأسواق، متجاهلاً ما يراه المستثمرون لامبالاة واضحة من جانب الإدارة تجاه انخفاض قيمة الدولار. وقال ترمب يوم الجمعة، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن انخفاض العملة: "أنا شخص يُحب الدولار القوي"، مضيفاً "لم يُقلقني الأمر - لنضع الأمر على هذا النحو". وأضاف أيضاً أن الشركات المصنعة، بما في ذلك شركة "كاتربيلر"، قد استفادت. وقال: "عندما يكون لدينا دولار قوي، يحدث أمر واحد: يبدو الأمر جيداً، لكنك لا تُمارس أي سياحة. لا يمكنك بيع المصانع، ولا يمكنك بيع الشاحنات، ولا يمكنك بيع أي شيء". وزاد قائلاً: "هذا جيدٌ للتضخم، هذا كل ما في الأمر. وليس لدينا تضخم. لقد قضينا على التضخم".

مبعوث صيني بالأمم المتحدة: يجب على أميركا أن تخجل من أفعالها وأقوالها
مبعوث صيني بالأمم المتحدة: يجب على أميركا أن تخجل من أفعالها وأقوالها

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

مبعوث صيني بالأمم المتحدة: يجب على أميركا أن تخجل من أفعالها وأقوالها

قال مبعوث صيني بالأمم المتحدة، الجمعة، إن على الولايات المتحدة أن تخجل من اتهاماتها المتكررة التي لا أساس لها ضد الصين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع. وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية أن قنج شوانج، نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، رفض اتهام الممثل الأميركي للصين بما أسماه تصدير مواد ذات استخدام مزدوج إلى روسيا. وقال قنج أمام مجلس الأمن: «الصين لم تبدأ الأزمة الأوكرانية، وليست طرفاً فيها. لم تقدم الصين قط أسلحة فتاكة لأي طرف في النزاع، ولطالما سيطرت بصرامة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات بدون طيار». وأضاف: «نحث الولايات المتحدة على التوقف عن إلقاء اللوم بشأن قضية أوكرانيا وخلق المواجهة، وبدلاً من ذلك، بذل جهود ملموسة لتعزيز وقف إطلاق النار ومحادثات السلام». ويوم الثلاثاء، استغل الممثل الأميركي نقاشاً مفتوحاً للمجلس لمهاجمة الصين واتهامها بشأن قضية بحر الصين الجنوبي. ويوم الخميس، عندما عقد المجلس اجتماعاً مفتوحاً حول التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، بدأ الممثل الأميركي باستفزاز الصين بشأن القضايا المتعلقة بمنطقة شينجيانغ ذات الأغلبية المسلمة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقال قنج: «في غضون أسبوع واحد، وجّهت الولايات المتحدة اتهامات لا أساس لها ضد الصين في مجلس الأمن عدة مرات. وهذا أثبت أن ما تهتم به الولايات المتحدة ليس الحفاظ على السلم والأمن الدوليين أو تعزيز التسوية السياسية للحروب والصراعات، بل استخدام هذا المجلس لمهاجمة وقمع الدول الأخرى والانخراط في تلاعب سياسي لخدمة أجندتها الخاصة». وأضاف: «بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، يجب على الولايات المتحدة أن تخجل وتشعر بالعار من أقوالها وأفعالها، وتحث الصين الولايات المتحدة على تغيير مسارها في وقت مبكر والمشاركة بشكل بناء في عمل مجلس الأمن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store