logo
اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

ليبانون 24منذ 21 ساعات

ابتكر فريق من الباحثين اختبار دم جديدا يمكنه تشخيص مرض الداء البطني بدقة عالية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين، فيما قد يحدث نقلة نوعية في طريقة تشخيص هذا المرض المزمن.
يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج.
ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض.
وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين.
وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية " هاشيموتو". (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيتامينات تقوّي مناعة طفلك: إحذر من نقصها!
فيتامينات تقوّي مناعة طفلك: إحذر من نقصها!

الديار

timeمنذ 15 ساعات

  • الديار

فيتامينات تقوّي مناعة طفلك: إحذر من نقصها!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعدّ المناعة خط الدفاع الأول في جسم الإنسان، وخصوصًا عند الأطفال الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في مرحلة التكوين. ومن أهم العوامل التي تؤثر في كفاءة الجهاز المناعي هي التغذية الجيدة والمتوازنة، التي تضمن حصول الجسم على كل الفيتامينات والمعادن الضرورية. في المقابل، فإن نقص بعض الفيتامينات الأساسية يمكن أن يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض، بخاصة تلك المتكررة مثل نزلات البرد، التهابات الحلق، والالتهابات المعوية. تؤدي الفيتامينات دورًا حيويًا في تعزيز استجابة الجسم المناعية. فعلى سبيل المثال، يُعد فيتامين C من أقوى مضادات الأكسدة التي تدعم الخلايا المناعية وتحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى. أما فيتامين D، فهو ضروري لتنظيم الجهاز المناعي، إذ يساعد في تقوية الحاجز المناعي الطبيعي ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. كذلك، يُسهم فيتامين A في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، والتي تمثل حاجزًا مهمًا أمام الجراثيم والفيروسات، بينما يشارك فيتامين E في حماية الخلايا المناعية من التلف. يرجع نقص الفيتامينات عند الأطفال إلى عدة أسباب، أهمها سوء التغذية أو اتباع نظام غذائي يفتقر إلى التنوع. فقد يفضّل بعض الأطفال تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية ولكن فقيرة بالقيمة الغذائية، مثل الحلويات والأطعمة السريعة. كما يمكن أن يؤدي ضعف الامتصاص الناتج من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل حساسية الغلوتين أو التهابات الأمعاء، إلى خلل في امتصاص الفيتامينات. كذلك، فإن قلة التعرض لأشعة الشمس تؤدي دورًا رئيسيًا في نقص فيتامين D، وهو أمر شائع في البيئات الحضرية أو في فصول الشتاء. عندما يعاني الطفل من نقص في الفيتامينات لفترة طويلة، فإن ذلك ينعكس سلبًا على جهازه المناعي، مما يؤدي إلى تكرار الإصابات بالأمراض وبطء الشفاء منها. فقد لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من نقص في فيتامين C وD يكونون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الأذن والحنجرة. كما يمكن أن يتسبب نقص الحديد، وهو معدن مرتبط بوظيفة فيتامينات معينة، بفقر الدم، مما يُضعف إيصال الأوكسجين إلى الخلايا المناعية ويُقلل من كفاءتها. للوقاية من هذه المشكلة، يجب الحرص على توفير نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن من مصادر طبيعية مثل الخضراوات الورقية، الفواكه الطازجة، البيض، الأسماك، والحبوب الكاملة. كما يجب مراجعة الطبيب في حال لاحظ الأهل تكرار إصابة الطفل بالعدوى أو وجود علامات نقص غذائي مثل التعب المزمن، شحوب البشرة، أو ضعف الشهية. وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء تحاليل وفحوصات للتأكد من مستويات الفيتامينات، ومن ثم وصف المكملات الغذائية المناسبة بحسب الحاجة. إن نقص الفيتامينات ليس مشكلة بسيطة، بل قد يكون سببًا خفيًا وراء معاناة الطفل من أمراض متكررة وضعف في المناعة. لذا فإن الاهتمام بتغذية الطفل ومراقبة صحته العامة يُعتبران من الخطوات الأساسية في تعزيز مناعته وحمايته من العدوى. وبتوفير الدعم الغذائي السليم، يمكن تقوية الجهاز المناعي للطفل وتحسين جودة حياته اليومية بشكل ملحوظ.

اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية
اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

ليبانون 24

timeمنذ 21 ساعات

  • ليبانون 24

اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

ابتكر فريق من الباحثين اختبار دم جديدا يمكنه تشخيص مرض الداء البطني بدقة عالية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين، فيما قد يحدث نقلة نوعية في طريقة تشخيص هذا المرض المزمن. يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج. ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض. وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين. وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية " هاشيموتو". (روسيا اليوم)

ماذا يحدث للجسم عند تناول الفشار؟
ماذا يحدث للجسم عند تناول الفشار؟

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

ماذا يحدث للجسم عند تناول الفشار؟

الفشار ليس مجرد وجبة خفيفة تُفضّلها في السينما، بل قد يُفيد صحتك، مع أنه من السهل اعتباره مجرد ذرة منفوخة، إلا أن للفشار فوائد مدهشة ربما لم تخطر ببالك. الفشار ملك الوجبات الخفيفة غير الرسمية، سواءً كنت في السينما، أو تشاهد مسلسلًا في المنزل، أو كنت بحاجة إلى وجبة خفيفة مالحة مقرمشة. و يمكن أن يكون الفشار خيارًا رائعًا بشكل مدهش عند إضافته إلى نظامك الغذائي بوعي. فوائد تناول الفشار 1. إنه مليء بالألياف الفشار حبوب كاملة، ما يعني أنه غني بالألياف الغذائية بشكل طبيعي، ثلاثة أكواب فقط من الفشار المنفوخ بالهواء تمنحك ما يقارب أربعة جرامات من الألياف، مما يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول ويدعم الهضم السلس، هذا يجعله خيارًا رائعًا لمن يحاول الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو التحكم في وزنه دون تجويع نفسه. 2. وجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية ترضي جميع الأذواق يبدو الفشار شهيًا، لكنه في الواقع قليل السعرات الحرارية عند تحضيره بالطريقة الصحيحة. يحتوي كوب واحد من الفشار العادي المنفوخ بالهواء على حوالي 30 سعرة حرارية فقط. السر هو تجنب إغراق الفشار بالزبدة أو الكراميل، ستحصل على حلوى مقرمشة دون الشعور بالذنب. 3. مضادات الأكسدة المتخفية يحتوي الفشار على مادة تُسمى البوليفينول، وهي نفس مضادات الأكسدة الموجودة في فواكه مثل التوت والعنب، تساعد هذه المركبات على مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم، المرتبط بالأمراض المزمنة والشيخوخة. 4. خالٍ من الغلوتين بشكل طبيعي لمن يعانون من حساسية الجلوتين أو الداء البطني، يُعدّ الفشار وجبة خفيفة آمنة ومُشبعة، فهو خالٍ من الغلوتين بطبيعته، مما يجعله بديلاً ممتازاً للوجبات الخفيفة المصنوعة من القمح مثل البريتزل أو البسكويت المملح، كما أنه متعدد الاستخدامات، حيث يُمكن تقديمه بنكهات حلوة أو مالحة أو حارة، حسب مزاجك. 5. يمكن أن يحسن الشعور بالشبع لأن الفشار غني بالحجم وقليل الكثافة، يمكنك تناول كمية أكبر دون استهلاك سعرات حرارية كثيرة، هذا يعني أنه يملأ معدتك أسرع، ويرسل إشارة إلى دماغك بأنك ممتلئ. لذا، نعم، قد تساعد وجبتك الخفيفة في منع الإفراط في تناول الطعام. المصدر: timesnownews

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store