logo
بسبب التنميط العرقي... المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين فرنسا وتغرمها بثلاثة آلاف يورو

بسبب التنميط العرقي... المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين فرنسا وتغرمها بثلاثة آلاف يورو

فرانس 24 منذ 20 ساعات

أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الخميس قرارا يدين فرنسا لتقصيرها في حماية حقوق مواطن فرنسي، اتهم شرطة بلاده بالتنميط العرقي.
وخلصت المحكمة إلى أن الحكومة لم تقدم أي "مبرر موضوعي ومعقول" لمسألة إيقاف الشرطة كريم طويل ثلاث مرات خلال عشرة أيام في مدينة بيزنسون بشرق فرنسا في 2011.
وقالت المحكمة إنها "تدرك تماما الصعوبات التي يواجهها عناصر الشرطة في اتخاذ قرار، بسرعة كبيرة ودون الحاجة إلى تعليمات داخلية واضحة، بشأن ما إذا كانوا يواجهون تهديدا للنظام العام أو الأمن".
ولم تتمكن المحكمة، وهي إحدى أعلى محاكم الاتحاد الأوروبي، من تحديد وجود تمييز في قضية خمسة مدعين فرنسيين آخرين. لكن في قضية طويل، افترضت المحكمة وجود "معاملة تمييزية" لم تتمكن الحكومة الفرنسية من دحضها.
وأمرت المحكمة الدولة الفرنسية بدفع تعويض له قدره 3000 يورو (3500 دولار).
وقالت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية العام الماضي إن التنميط العرقي "منتشر في أنحاء البلاد ومتجذر بعمق في ممارسات الشرطة".
وذكرت هيومن رايتس أن الشباب والفتيان الذين يُنظر إليهم على أنهم سود أو عرب، وبعضهم لا يتجاوز العاشرة من عمره، كثيرا ما يتعرضون لعمليات "تحقق من الهوية بشكل تعسفي وغير قانوني".
وأعلنت المنظمتان الحقوقيتان أنهما قدمتا شكوى إلى لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري.
وفي عام 2017 وجد أمين المظالم الفرنسي لحقوق الإنسان أن الشاب "الذي يُنظر إليه على أنه أسود أو عربي" أكثر عرضة بعشرين مرة لفحص الهوية من المواطنين الآخرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات في الظلّ: عروض "مغرية" لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم
محادثات في الظلّ: عروض "مغرية" لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم

يورو نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • يورو نيوز

محادثات في الظلّ: عروض "مغرية" لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم

كشفت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على صياغة مقترح يهدف إلى دعم إيران بمبلغ قد يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مخصص لأغراض مدنية، على أن يتم تمويل المشروع من دول الخليج العربي، وليس من الولايات المتحدة مباشرة. يأتي هذا المقترح في إطار جهود واشنطن لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات بعد التصعيد العسكري الأخير مع إسرائيل، وفق الشبكة عينها. وأكد مسؤولون أمريكيون أن جميع المقترحات التي تم طرحها تشترك في شرط غير قابل للتفاوض وهو منع إيران تمامًا من تخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه طهران باستمرار وتؤكد أنها بحاجة إليه لأغراض مدنية. واقترحت واشنطن أن تستورد إيران الوقود النووي المخصب من الخارج، في نموذج مشابه لما هو متبع في دولة الإمارات. وقارن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتوف البرنامج النووي المقترح لإيران ببرنامج دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يعتمد على استيراد الوقود النووي المخصب من الخارج دون القيام بعملية التخصيب ذاتيًا. محادثات مستمرة رغم التصعيد وأفادت المصادر بأن محادثات مباشرة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران استمرت حتى خلال التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران قبل أسبوعين، واستمرت بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هذا الأسبوع. تم التوصل إلى بعض التفاصيل الأساسية خلال اجتماع سري استمر لساعات بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتوف وشركاء من الخليج العربي في البيت الأبيض الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية. ومن بين البنود التي لم يُعلن عنها سابقًا، استثمار يتراوح بين 20 و30 مليار دولار في بناء برنامج نووي إيراني خالٍ من التخصيب ويكون مخصصًا للطاقة المدنية، بحسب ما ذكر مسؤولون أمريكيون ومصادر مطلعة على المناقشات. وتشمل الحوافز الأخرى المحتملة السماح لإيران بالوصول إلى نحو 6 مليارات دولار من أموالها المجمدة في حسابات مصرفية أجنبية، بالإضافة إلى تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية، وفقًا للمقترح الذي وصفه مصدران لشبكة "سي إن إن". استبدال منشأة فوردو ومن بين المقترحات الأخرى التي تم طرحها الأسبوع الماضي، هي قيام حلفاء الولايات المتحدة في الخليج بتمويل استبدال منشأة فوردو النووية – التي تعرضت لضربات أمريكية – ببرنامج نووي مدني لا يتضمن التخصيب، وفقًا لمصدرين مطلعين، دون أن يتضح بعد ما إذا كان سيتم السماح لإيران باستخدام الموقع نفسه أو مدى الجدية التي يتم النظر بها إلى الاقتراح. ووصف أحد المصادر المناقشات بأنها "تشمل العديد من الأفكار التي يتم تداولها"، مضيفًا أن "الجميع يحاول أن يكون مبدعًا." وأشار مصدر آخر مطلع على الجولات السابقة من المباحثات إلى أن النتائج ما زالت غير مؤكدة. وقال مسؤول في إدارة ترامب لشبكة "سي إن إن": "إن الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، وجهة ما ستقوم بدفع تكلفة بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك." وفي تصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتوف لشبكة "إن بي سي"، قال إن هناك "مؤشرات" على أن الاتفاق ممكن، مشيرًا إلى أن "محادثات متعددة تجري مع الإيرانيين عبر عدة وسطاء، وأعتقد أنهم مستعدون." ترامب يلمح إلى لقاء محتمل مع ممثلي إيران الأسبوع المقبل وصرّح الرئيس ترامب يوم الأربعاء الماضي أنه قد يلتقي ممثلي إيران الأسبوع المقبل، لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، نفى علمه بأي مباحثات مقررة في هذا الإطار، فيما أكد مشاركون في التخطيط أن التفاصيل لا تزال قيد النقاش. ولم تتوصل الأطراف المعنية إلى تحديد مواعيد محددة للقاء المحتمل حتى اللحظة، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن أي اتفاق محتمل مع إيران يعتمد على استعداد طهران للتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وليس عبر وسطاء، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لعلاقات سلمية مع كل دول العالم.

مع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية... إدارة ترامب تقدم مقترحا جديدا لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
مع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية... إدارة ترامب تقدم مقترحا جديدا لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

فرانس 24

timeمنذ 2 ساعات

  • فرانس 24

مع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية... إدارة ترامب تقدم مقترحا جديدا لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

قدمت الولايات المتحدة مقترحا جديدا لاتفاق تجاري إلى المفوضية الأوروبية بحسب ما أفاد مسؤولون أوروبيون الخميس، أكدوا أن رئيسة المفوضية أطلعت زعماء الاتحاد الأوروبي عليه. جاء هذا الاقتراح، الذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "خطوط عريضة" تتضمن بضع نقاط، بينما كان قادة الاتحاد الأوروبي يعقدون قمة في بروكسل قبل أقل من أسبوعين من موعد نهائي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التاسع من يوليو/تموز للتوصل إلى اتفاق لتجنب زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية. في السياق ذاته، أوضح المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن على الاتحاد الأوروبي أن يبرم اتفاقا تجاريا "سريعا وبسيطا" مع واشنطن بدلا من اتفاق "بطيء ومعقد". ومع اقتراب انتهاء مهلة الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو/تموز، أكد ميرتس أن الوقت هو جوهر المسألة. وقال للصحافيين: "لدينا أقل من أسبوعين حتى التاسع من يوليو ولا يمكن الوصول إلى اتفاق تجاري معقد خلال ذلك الوقت". وأضاف ميرتس أن الصناعات الألمانية مثل المواد الكيميائية والأدوية والهندسة الميكانيكية والصلب والألمنيوم والسيارات مثقلة بالفعل برسوم جمركية مرتفعة، ما يعرض الشركات للخطر. وأردف قائلا إن فون دير لاين اقترحت على الدول الأوروبية إنشاء منظمة تجارة جديدة يمكنها أن تحل تدريجيا محل منظمة التجارة العالمية، التي واجهت صعوبة في أداء مهامها بفاعلية في السنوات القليلة الماضية. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تريد اتفاقا تجاريا سريعا وعمليا مع الولايات المتحدة، لكن بلاده لن تقبل بشروط غير متوازنة. وقال ماكرون بعد قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي إنه يتعين استخدام جميع الوسائل الممكنة لضمان التوصل إلى اتفاق عادل. وأضاف أنه إذا بقي المعدل الأساسي للرسوم الجمركية الأمريكية البالغ 10 بالمئة كما هو، فإن رد أوروبا يجب أن يكون له تأثير مماثل، مؤكدا في القوت نفسه أنه "يجب ألا يُنظر إلى حسن نيتنا على أنه ضعف". فرانس24/ رويترز / أ ف ب

واشنطن تخصص تمويلا بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
واشنطن تخصص تمويلا بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

فرانس 24

timeمنذ 3 ساعات

  • فرانس 24

واشنطن تخصص تمويلا بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

رصدت الولايات المتحدة الخميس مبلغ 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر مشاهد فوضى وسقوط قتلى فلسطينيين. في هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت للصحافيين "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية. وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي". ومنعت إسرائيل منذ آذار/مارس وصول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة، ما أدى إلى تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من متعاقدين أمريكيين مسلحين مع القوات الإسرائيلية، عملياتها في نهاية أيار/مايو وشاب نشاطها سقوط قتلى ومخاوف تتعلق بحيادها. وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 550 شخصا قتلوا منذ أواخر أيار/مايو الماضي بالقرب من مراكز التوزيع أثناء سعيهم للحصول على المساعدات التي باتت شحيحة. ونفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع حوادث مميتة في المناطق المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المساعدات التابعة لها. ورفضت منظمات الإغاثة الكبرى والأمم المتحدة العمل مع المؤسسة المتهمة بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية من خلال تنسيق تسليم المساعدات مع القوات العسكرية. وعندما سُئل عن الانتقادات التي توجه لمؤسسة غزة الإنسانية، قال بيغوت إن الـ46 مليون وجبة التي تقول المؤسسة إنها وزعتها حتى الآن أمر "يفوق التصديق" و"يستحق الإشادة". وأضاف: "منذ اليوم الأول، قلنا إننا منفتحون على الحلول المبتكرة التي توفر المساعدة بشكل آمن لأولئك الموجودين في غزة وتحمي إسرائيل". دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store