
ويتكوف يزور قطاع غزة للمرة الأولى وسط استمرار القصف والتجويع
مايك هاكابي
. وتأتي هذه الزيارة التي قال البيت الأبيض إنها ستشمل تفقد مواقع توزيع الغذاء الحالية وتأمين خطة لزيادة وصول
المساعدات الإنسانية
، في وقت تتفاقم فيه أزمة الجوع في القطاع المحاصر، والذي يتعرّض للإبادة الجماعية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وعشية زيارة قطاع غزة، التقى ويتكوف وهاكابي برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، أمس الخميس، لمناقشة تقديم المساعدات إلى قطاع غزة، "حيث أرسل الرئيس المبعوث الخاص لإنقاذ الأرواح وحل الأزمة"، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي قالت إن ويتكوف وهاكابي "سيجتمعان مع سكان غزة للاستماع المباشر إلى الأوضاع على الأرض" التي وصفتها بـ"المزرية"، وسيطلعان
ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
على نتائج زيارتهما إلى غزة ويناقشان معه خطة نهائية لتوزيع المساعدات والأغذية في المنطقة.
تعليق من "حماس" على زيارة ويتكوف إلى غزة
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في منشور نقلته الصفحة الرسمية للحركة على تليغرام، إن "زيارة ويتكوف إلى غزة استعراضٌ دعائي لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأميركية (الإسرائيلية) في تجويع أهلنا في القطاع"، مضيفاً أن ويتكوف "لا يرى في غزة إلا ما يريد له الاحتلال أن يراه، وينظر إلى المأساة المستمرة بعيونٍ إسرائيليةٍ مضلِّلة". واعتبر الرشق أن "من المؤكّد أنه لن يطّلع على عمل مقصلة الجياع التي تُسمّى (مؤسسة غزة الإنسانية)، وكيف تُجهِّز مسرح القتل للآلة الحربية الصهيونية". وتابع أن "إقرار البيت الأبيض بـ"مجاعة غزة" بعد إنكارها، من دون إدانة الاحتلال المتسبّب بها، يعني تبرئة الجاني وتوفير الغطاء السياسي لاستمرار الجريمة الأفدح في التاريخ".
أخبار
التحديثات الحية
جمود في مفاوضات الهدنة وتفاهم أميركي إسرائيلي على توسيع اتفاق غزة
ووصل ويتكوف إلى إسرائيل أمس الخميس، في زيارة تأتي على خلفية تعثر المفاوضات الرامية إلى إبرام اتفاق لوقف الحرب على غزة وصفقة تبادل للمحتجزين والأسرى. ونشر نتنياهو صوراً على حسابه في منصة إكس لاستقباله ويتكوف في مكتبه بالقدس المحتلة. وقالت القناة "12" العبرية الخاصة إن "زيارة ويتكوف تأتي في وقت حرج، إذ يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب في غزة". وأضافت أن ويتكوف وصل إلى إسرائيل لبحث موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وتابعت القناة: "تزداد حدة المعضلة التي تواجهها القيادتان السياسية والأمنية في إسرائيل مع الصور الصعبة التي تخرج من غزة"، في إشارة إلى ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة. و"يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين (الأسرى) أو توسيع العمليات القتالية لتصل إلى احتلال وضم أجزاء من القطاع"، حسب القناة.
وفي أحدث تصريح له بشأن غزة، اعتبر ترامب، أمس الخميس، أنّ "السبيل الأسرع لإنهاء الأزمات الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين)"، وذلك في منشور على منصته "تروث سوشال"، من دون ذكر أي تفاصيل أخرى بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار.
ويتكوف إلى روسيا
في سياق آخر، من المتوقع أن يتوجه ويتكوف إلى روسيا بعد زيارته لإسرائيل، اليوم الجمعة، وفقاً لما قاله ترامب. وأضاف متحدثاً للصحافيين في البيت الأبيض، الخميس: "إنه سيتوجه إلى روسيا، صدقوا أو لا تصدقوا"، دون إعطاء مواعيد محددة أو تفاصيل إضافية عن الرحلة. وسبق أن التقى ويتكوف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين كبار آخرين خلال زياراته إلى موسكو. ويأتي الإعلان في الوقت الذي يزيد فيه ترامب الضغط على الكرملين. فقد انتقد بشدة تصرفات روسيا في أوكرانيا، واصفاً إياها بأنها "مقززة"، وأشار إلى العدد الكبير من الضحايا من الجانبين.
تقارير دولية
التحديثات الحية
روسيا تترقب بهدوء عقوبات ترامب ولا تنوي إنهاء حرب أوكرانيا
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قلّص الرئيس الأميركي إنذاره لبوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى عشرة أيام، وبعد ذلك تخطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات تستهدف الشركاء التجاريين لروسيا. ومن بين المتأثرين ستكون دول مثل الهند والصين، التي تستورد النفط الروسي.
(العربي الجديد، أسوشييتد برس)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ دقيقة واحدة
- العربي الجديد
اختفاء مواد عن حق المثول أمام المحاكم من موقع الدستور الأميركي
أحدث اختفاء أجزاء رئيسية من الدستور الأميركي، تتعلق بالحق في المثول أمام القضاء الذي يحمي أي شخص مقيم بالولايات المتحدة من الاحتجاز غير القانوني، من على موقع "الدستور الأميركي المشروح" التابع لمكتبة الكونغرس الإلكترونية، حالة من الجدل في البلاد. وأرجعت مكتبة الكونغرس ، يوم الأربعاء، الأمر إلى "خطأ برمجي" غير محدد، مؤكدة أنه تجري استعادة البنود المحذوفة. ورجح مئات الناشطين والديمقراطيين على مواقع التواصل الاجتماعي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ربما تكون لها علاقة بالواقعة، لكن مكتبة الكونغرس أكدت أن السبب خطأ تقني، قبل أن تعلن إصلاحه. ومن بين المواد التي اختفت البند التاسع من المادة الأولى الذي ينص على أنه "لا يجوز تعليق أمر المثول أمام القضاء إلا في حالات التمرد أو الغزو التي تستدعيها السلامة العامة". تقارير دولية التحديثات الحية 92 عضواً في الكونغرس يطالبون بفتح تحقيق بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية" وكانت جميع الأقسام موجودة على الموقع حتى منتصف يوليو/تموز الماضي. وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا إلى حذف جزء من القسم الثامن، وكامل المادتين التاسعة والعاشرة من المادة الأولى، قبل أن تُستعاد ظهر الأربعاء بتوقيت واشنطن. وتتضمن هذه المواد أقوى الضمانات للمواطنين والمقيمين، سواء في ما يتعلق بالمثول أمام المحاكم أو القيود المفروضة على السلطة التنفيذية، إضافة إلى سلطة الكونغرس الوحيدة في تحديد التعريفات الجمركية. وفي رسالة لزوار الموقع، أوضحت مكتبة الكونغرس أن موقع الدستور يواجه مشاكل في البيانات، وأنها "تعمل على حل المشكلة"، مضيفة عبر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: "لفت انتباهنا إلى أن بعض أقسام المادة الأولى مفقودة. علمنا أن السبب هو خطأ في الترميز". It has been brought to our attention that some sections of Article 1 are missing from the Constitution Annotated ( ) website. We've learned that this is due to a coding error. We have been working to correct this and expect it to be resolved soon. — Library of Congress (@librarycongress) August 6, 2025 وكان نائب رئيس موظفي البيت الأبيض السابق، ستيفن ميلر، وهو مهندس سياسات الهجرة في إدارة ترامب، قد طرح في وقت سابق هذا العام علناً فكرة تعليق أمر المثول أمام القضاء أثناء الاعتقال، قائلاً: "يمكن تعليق الأمر القضائي في أوقات الغزو، وهو خيار ندرسه بجدية". يُذكر أن مكتبة الكونغرس تعد جزءاً من السلطة التشريعية، وتعتبر الذراع البحثية للكونغرس، وتحتفظ بأكبر مجموعة من الكتب والمخطوطات والخرائط والتسجيلات والصور الفوتوغرافية في الولايات المتحدة.


العربي الجديد
منذ 30 دقائق
- العربي الجديد
"أكسيوس": ترامب لا يعارض خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين في واشنطن وتل أبيب، يوم الأربعاء، قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعارض خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشن عملية عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، لكنه قرر عدم التدخل وترك الحكومة الإسرائيلية تتخذ القرار بنفسها. وقال مصدر مقرّب من نتنياهو للموقع: "لسنا مستعدين للبقاء في هذا الوضع المأزوم، ولسنا مستعدين للرضوخ لمطالب حماس، لذا لم يتبقَّ لنا سوى خيار واحد، وهو اتخاذ خطوة حاسمة. هذه هي الورقة الأخيرة التي نملكها". من جهته، أكّد مسؤول أميركي أن ترامب "تأثر بالفيديو الذي نشرته حماس لمحتجز لديها وهو يحفر قبره بنفسه"، ولهذا قرر ترك القرار لإسرائيل بشأن احتلال غزة. في المقابل، يعتزم البيت الأبيض التركيز في الأسابيع المقبلة على ملف التجويع في قطاع غزة، رغم أن توسيع نطاق الحرب سيجعل ذلك أكثر صعوبة، وفق ما أفاد به الموقع الأميركي. وناقش ترامب والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، خلال اجتماع عُقد مساء الاثنين في البيت الأبيض، خططًا لزيادة الدور الأميركي بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وصرّح مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" قائلاً: "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في تخفيف حدة الوضع في غزة، وتدعم الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تتولى مسؤولية جهود الإغاثة". أخبار التحديثات الحية ترامب يعلق على خطط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل وتأتي هذه الخطة في ظل تباينات داخل دوائر الحكم والجيش الإسرائيلي بشأن جدوى السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة. إذ عبّر عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، عن تحفظهم على خطة الاحتلال، محذرين من تبعاتها الميدانية والسياسية والإنسانية، لا سيما في ظل غياب رؤية واضحة لليوم التالي. في المقابل، يضغط نتنياهو باتجاه المضي قدماً في العملية. وفي وقت سابق، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على قطاع غزة عسكرياً، مشيراً إلى أن تركيز إدارته ينصب حالياً على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين أمس الثلاثاء: "في ما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقاً. سيكون ذلك متروكاً إلى حد كبير لإسرائيل".


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
لولا يدعو لمحاسبة بولسونارو لتحريضه ترامب على فرض رسوم ضد البرازيل
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأربعاء، إن الرئيس السابق جايير بولسونارو يجب أن يواجه تهمًا جديدة، على خلفية اتهامات بتحريضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على فرض رسوم جمركية مشددة على السلع البرازيلية، ما تسبب بأضرار للاقتصاد الوطني. وقال لولا: "هو (بولسونارو) يُحاكم على أفعاله. وأعتقد الآن أنه يجب أن يواجه إجراءات قانونية إضافية بسبب ما يفعله، من تحريض الولايات المتحدة ضد البرازيل، والتسبب في أضرار للاقتصاد البرازيلي، وللعاملين البرازيليين". وكان النائب في ساو باولو، إدواردو بولسونارو، قد انتقل إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام للحصول على دعم ترامب لوقف الإجراءات الجنائية ضد والده، الذي يُحاكم بتهمة التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022 التي خسرها أمام لولا. وادعى إدواردو بولسونارو أنه لعب دورًا في دفع البيت الأبيض لإعلان رسوم جمركية بنسبة 50% على معظم السلع البرازيلية، وهي الأعلى التي تُفرض على أي دولة، وقد دخلت حيّز التنفيذ هذا الأربعاء. اقتصاد دولي التحديثات الحية بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية بنسبة 50% على البرازيل وقال لولا: "لا يوجد سابقة في التاريخ لرئيس جمهورية ونجل له، وهو نائب في البرلمان، أن يذهبا إلى الولايات المتحدة لتحريض رئيسها ضد البرازيل"، مضيفًا أن عائلة بولسونارو "خونة للوطن". وشدد لولا على أن المحكمة العليا البرازيلية مستقلة، وهي تحاكم الرئيس السابق استنادًا فقط إلى أدلة قانونية، دون أي تدخل من الولايات المتحدة. من جانبه، رفض محامي جايير بولسونارو، الخاضع حاليًا للإقامة الجبرية بسبب انتهاكه لأمر صادر عن المحكمة العليا في نهاية الأسبوع، التعليق. كما قال ممثل للنائب إدواردو بولسونارو إنهما "يناضلان من أجل حرية الشعب في التعبير عن آرائهم واختيار الرئيس الذي يريدونه". (رويترز)