
ترامب يحقق 57 مليون دولار من مبيعات العملات المشفرة
كشفت نماذج الإفصاح المالي الفيدرالية الصادرة عن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حقق أكثر من 57 مليون دولار من مبيعات رموز مشفرة.
وأطلقت هذه الرموز شركة ناشئة في مجال العملات الرقمية، أسسها هو وأبناؤه العام الماضي.
تضمنت الوثيقة، التي تجاوزت 230 صفحة وصادرة عن مكتب الأخلاقيات الحكومية، تفاصيل دقيقة عن ممتلكات الرئيس الأمريكي، بما في ذلك الأسهم والأرباح والعقارات والمحافظ الاستثمارية.
وأظهرت الوثيقة أن ترامب، الذي خالف العرف المتبع خلال حملته الانتخابية الأولى في عام 2016 بعدم نشر إقراراته الضريبية، قد جنى 57.4 مليون دولار من بيع رموز شركة "وورلد ليبرتي فاينانشال" (World Liberty Financial).
وكان ترامب وأبناؤه قد أطلقوا منصة للاستثمار والإقراض في العملات الرقمية قبيل انتخابات العام الماضي، مما أثار مخاوف من تضارب المصالح، خاصة بعد فوزه بالانتخابات.
وربط ترامب اسمه بهذه الشركة الجديدة، وأطلق عملة رقمية تحمل اسمه من نوع "ميم كوين" في يناير، وذلك قبل ساعات من حفل تنصيبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
على حافة الهاوية: مؤشرات حرب كبرى تتصاعد والشرق الأوسط برميل بارود ينتظر الشرارة
سمانيوز /خاص عواصم - تحليل إخباري تتصاعد التحذيرات في الأروقة السياسية والعسكرية حول العالم من أن مؤشرات اندلاع صراع واسع النطاق، قد يتطور إلى حرب عالمية، لم تعد مجرد تكهنات بعيدة. ففي ظل حالة استنفار عسكري غير مسبوقة تشهدها عدة دول كبرى وإقليمية، يقف الشرق الأوسط على فوهة بركان، حيث يبدو الوضع 'خطيراً جداً' وينذر بالأسوأ. في قلب هذه الأزمة، تبدو الإدارة الأمريكية في حالة من الارتباك الحذر، حيث يعيش البيت الأبيض حالة من التخبط بين خيارات صعبة. فبينما تتعالى الأصوات المطالبة بردع حاسم للتهديدات المتزايدة لمصالحها وحلفائها، هناك خشية حقيقية من أن أي خطوة عسكرية مباشرة قد تشعل فتيل حرب شاملة لا تُحمد عقباها. هذا التردد يشي بفقدان زمام المبادرة في منطقة كانت تعتبرها واشنطن ساحتها الخلفية. وتزداد الصورة تعقيدًا مع التحركات الأمريكية الأخيرة، التي شملت تعزيز القدرات العسكرية وإرسال حاملات طائرات ومدمرات إلى المنطقة، في رسالة قوة تبدو دفاعية في ظاهرها، لكنها تحمل في طياتها استعدادًا لسيناريوهات هجومية. على الضفة الأخرى، تراقب القوى الشرقية، وعلى رأسها الصين وروسيا، المشهد عن كثب وبقلق بالغ. لا تكتفي بكين وموسكو بالمراقبة، بل ترفعان من جاهزيتهما العسكرية استعدادًا لأي طارئ، وتجريان مناورات مشتركة، وتطلقان تصريحات تدعو لضبط النفس، بينما تنتقدان في الوقت ذاته 'السياسات الأحادية' التي أوصلت المنطقة إلى هذه الحافة الخطرة. هذا الموقف يعكس استراتيجية مزدوجة: محاولة تجنب الحرب، والاستعداد للاستفادة من أي فراغ قد تتركه الولايات المتحدة. غلطة واحدة قد تشعل كل شيء يتفق المحللون الاستراتيجيون على أن الوضع الحالي لا يحتمل أي أخطاء في الحسابات. 'غلطة واحدة ممكن أن تشتعل'، هذا ما يردده الخبراء، مشيرين إلى أن أي مواجهة مباشرة، خصوصًا إذا تورطت فيها أمريكا بشكل كامل، ستفتح أبواب الجحيم على المنطقة والعالم. إن اشتعال الجبهة في الشرق الأوسط لن يبقى حبيس حدودها. فتشابك المصالح الدولية، ووجود تحالفات عسكرية متضادة، وأهمية المنطقة لإمدادات الطاقة العالمية، كلها عوامل تضمن تحول أي صراع إقليمي إلى مواجهة عالمية. وفيما تتجه الأنظار بقلق شديد إلى التحركات العسكرية والسياسية في الساعات والأيام القادمة، يبقى العالم حابسًا أنفاسه. فعلينا الاستعداد للأسوأ، فما أن تتورط القوى الكبرى في الرمال المتحركة للشرق الأوسط، حتى يصبح من الصعب، وربما من المستحيل، منع الانزلاق نحو حرب كارثية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يفسر منشوره الغامض الذي دعا فيه الإيرانيين إلى إخلاء العاصمة طهران فوراً
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الجميع في العاصمة الإيرانية طهران، الى إخلائها فوراً. تصريح ترامب هذا، فجر جدلا واسعا وقلقا وحالة من الترقب في العالم لما سيحدث، وفق ما رصده محرر مأرب برس، ورجح البعض أن تشارك أمريكا في الحرب القائمة بين اسرائيل وإيران. ترامب في دعوته الغامضة لإخلاء طهران، قال أنه كان على إيران توقيع اتفاق، ولا يمكن لها أن تمتلك سلاحًا نوويًا. وقام ترامب بتثبت منشوره الذي دعا فيه لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران على منصته، وأعاد البيت الأبيض ومسؤولين كبار، نشره. وبعد ساعات من هذا التصريح قال الرئيس الامريكي ترامب لقناة لسي بي إس: ''عندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك''، حد تعبيره. وقال البيت الأبيض ان ترامب غادر قمة مجموعة السبع في كندا وسيعود إلى واشنطن مساء اليوم نظرا لما يحدث في الشرق الأوسط. فوكس نيوز بدورها قالت ان ترامب أمر باجتماع مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض مساء اليوم والاستعداد في غرفة عمليات. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
كيف يهدّد الصراع الإسرائيلي
مشاهدات بينما تتصاعد وتيرة الصراع بين إسرائيل وإيران في الشرق الأوسط، تتجه أنظار العالم بقلق نحو التداعيات الاقتصادية المحتملة لهذا التصعيد. فما يحدث في هذه المنطقة الحيوية لا يقتصر تأثيره على الدول المتصارعة وحسب، بل يمتد ليشمل الاقتصاد العالمي بأكمله عبر عدة قنوات رئيسة، مهدّداً الاستقرار المالي والتجاري. فما أبرز تأثيرات الصراع الإسرائيلي الإيراني على الاقتصاد العالمي؟ • أسعار الطاقة... شرارة تشعل التضخم يُعدّ الشرق الأوسط شريان الحياة للطاقة العالمية، حيث يمر جزء كبير من إمدادات النفط والغاز عبر ممرات مائية حيوية مثل مضيق هرمز. وبالتالي، فإن أي تعطيل لهذه الإمدادات، سواء عبر هجمات مباشرة على منشآت النفط، أو تهديدات لحركة الملاحة، سيؤدي حتماً إلى ارتفاع جنوني في أسعار النفط والغاز. لا سيما أن إيران نفسها تعد لاعباً مهماً في سوق الطاقة العالمية، حيث تنتج نحو 3 في المائة من النفط، و7 في المائة من الغاز على مستوى العالم. هذا الارتفاع في أسعار الطاقة لن يبقى حبيس المنطقة، بل سيترجم مباشرة إلى تضخم عالمي يطال كل سلعة وخدمة. فزيادة تكاليف الإنتاج والنقل عالمياً ستجعل البنوك المركزية تواجه تحدياً كبيراً، وقد تضطر للحفاظ على أسعار فائدة مرتفعة لفترات أطول لكبح جماح التضخم، مما يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. • اضطراب سلاسل التوريد: عنق الزجاجة التجاري تعتمد سلاسل الإمداد العالمية بشكل كبير على الممرات البحرية الحيوية في الشرق الأوسط، وأي اضطراب فيها تكون له تأثيرات مضاعفة: تهديد مضيق هرمز والبحر الأحمر: يُعدّ مضيق هرمز نقطة اختناق حيوية يمر عبرها نحو 20 في المائة من النفط الخام العالمي. وأي تهديد بإغلاق هذا المضيق، أو حتى تهديدات السفن فيه سوف تجبر شركات الشحن على تغيير مسار سفنها حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا. هذا التحويل ليس مجرد تغيير بسيط، بل يعني زيادة هائلة في أوقات الشحن وتكاليفه، مما يؤخر وصول البضائع، ويرفع أسعارها على المستهلك النهائي. كما أن ارتفاع أقساط التأمين على الشحن يزيد من الأعباء المالية على الشركات، مما ينعكس على التكاليف الإجمالية. كما أن هذه التحويلات تفرض تحديات لوجستية ضخمة على المواني وشبكات التوزيع العالمية، مما قد يؤدي إلى نقص في بعض السلع، وتأخير في تسليم المكونات الأساسية للصناعات، مما يعطل سلاسل الإنتاج العالمية. الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار الشحن بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران بحسب بيانات نشرتها شركة التحليلات «كبلر». وقالت إن أسعار شحن ناقلات النفط من الخليج العربي إلى الصين ارتفعت بنسبة 24 في المائة يوم الجمعة لتصل إلى 1.67 دولار للبرميل. ويعكس هذا الارتفاع في أسعار شحن ناقلات النفط الخام العملاقة (VLCC) أكبر حركة يومية منذ بداية العام، ويؤكد مستوى المخاطر المتوقعة في المنطقة. ويتوقع محللون في «كبلر» ارتفاع أسعار الشحن بشكل أكبر مع استمرار حالة عدم الاستقرار الشديد، على الرغم من بقاء علاوة مخاطر الحرب البحرية دون تغيير حتى الآن. • سماء مضطربة دفع الصراع الحالي شركات الطيران العالمية لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية ركابها وطواقمها بعد إغلاق مجالات جوية، والذي أجبرها على تحويل مسارات رحلاتها، أو إلغائها، ما أدى إلى ارتباك كبير للمسافرين، وتأثير مباشر على قطاع السياحة والسفر الذي كان يتعافى بصعوبة. هذا الأمر أدى إلى زيادة التكاليف التشغيلية بسبب المسارات الأطول التي تتطلب زيادة استهلاك الوقود، وهو ما قد ينعكس على أسعار التذاكر، ويضع ضغطاً مالياً إضافياً على الشركات، خاصة تلك التي تعاني أصلاً من تحديات اقتصادية. • الأسواق المالية وثقة المستثمرين: رعب التقلبات تُعدّ التوترات الجيوسياسية كابوساً بالنسبة إلى الأسواق المالية. فمع تصاعد الصراع، يميل المستثمرون إلى التحول نحو الأصول الآمنة، مثل الذهب والدولار الأميركي، مما يتسبب في تقلبات حادة في أسواق الأسهم والعملات. هذا «الفرار إلى الأمان» قد يؤدي أيضاً إلى هروب رأس المال من المنطقة، مما يضعف أسواق المال الإقليمية، ويقلل من الاستثمار الأجنبي المباشر. كما أن الجدارة الائتمانية للدول قد تتدهور، مما يزيد من تكلفة الاقتراض عليها، ويثقل كاهل موازناتها. • تباطؤ النمو الاقتصادي: شبح الركود إن تضافر عوامل مثل التضخم المرتفع، وارتفاع تكاليف الشحن، وتراجع ثقة المستثمرين، يشكل «وصفة» لـتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. ففي حال تطور الصراع ليصبح مطولاً وواسع النطاق، فإنه قد يدفع العالم نحو ركود اقتصادي، أو حتى كساد، لا سيما إذا تعطلت سلاسل التوريد بشكل كامل، ووصلت أسعار الطاقة إلى مستويات غير مسبوقة. قطاعات مثل السياحة والطيران، التي تعتمد بشكل كبير على الاستقرار الإقليمي وأسعار الوقوود، ستكون من أوائل المتضررين. • الإنفاق الأمني: عبء على الموازنات مع تفاقم المخاطر، قد تجد الحكومات في المنطقة وحول العالم نفسها مضطرة لـزيادة إنفاقها على الدفاع والأمن. هذا التحول في الموارد من الاستثمارات المنتجة إلى النفقات الأمنية يضع ضغوطاً إضافية على الميزانيات الحكومية، مما قد يؤثر على الخدمات الأساسية والخطط التنموية. • البنوك المركزية تتحوّط بالذهب تدفع التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين بالبنوك المركزية حول العالم إلى زيادة احتياطياتها من الذهب بشكل ملحوظ على اعتبار أنه ملاذ آمن يحمي قيمة الاحتياطيات في أوقات الأزمات، والتحوط ضد التضخم وتقلبات العملات، خاصة الدولار الأميركي. هذا الاتجاه تصاعد بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية، ويتوقع مجلس الذهب العالمي أن تعمل المزيد من البنوك المركزية على زيادة حيازاتها من الذهب على حساب الدولار في السنوات الخمس المقبلة. في الختام، يُشكل الصراع الإسرائيلي الإيراني تهديداً جسيماً للاستقرار الاقتصادي العالمي، فهو ليس مجرد نزاع إقليمي، بل هو حجر قد يرمى في بحيرة الاقتصاد العالمي ليحدث موجات متتالية من الاضطراب. فهل يتمكن المجتمع الدولي من احتواء هذا التصعيد، وتجنيب العالم تبعاته الاقتصادية الكارثية؟