logo
إنفيديا تستأنف بيع رقائق متطورة للذكاء الاصطناعي إلى الصين

إنفيديا تستأنف بيع رقائق متطورة للذكاء الاصطناعي إلى الصين

سكاي نيوز عربيةمنذ 9 ساعات
وقالت الشركة في بيان إنّ " إنفيديا قدّمت طلبات لاستئناف مبيعات وحدة معالجة الرسومات " إنفيديا إتش 20" للصين .. والحكومة الأميركية أكّدت لإنفيديا أنّ التراخيص ستصدر، وإنفيديا تأمل ببدء عمليات التسليم قريبا".
وصُممت هذه النسخة المخصصة للصين امتثالًا للقيود التجارية السابقة، ولكن منذ أبريل مُنعت أيضًا من البيع في البلاد دون تصريح أميركي.
وظهر الملياردير جينسن هوانغ ، المؤسس المشارك للشركة، على شبكة CCTV الصينية الرسمية بعد وقت قصير من إعلان إنفيديا عن القرار، قائلاً إن الشركة حصلت على الموافقة لبدء الشحن.
وسيحضر جنسن هوانغ الأربعاء حفل افتتاح معرض الصين الدولي الثالث لسلاسل التوريد، بحسب ما أفادت "CCTV".
تأتي الخطوة الأميركية بعد أسابيع من تحسّن العلاقات بين واشنطن وبكين، في ظل هدنة غير معلنة تهدف إلى تمكين الطرفين من الموافقة على تصدير تقنيات حيوية. وتسعى الولايات المتحدة إلى دفع الصين للسماح بزيادة صادراتها من المعادن الأرضية النادرة الأساسية، مقابل رفع مجموعة من القيود التصديرية التي فرضتها واشنطن قبيل محادثات التجارة التي جرت في لندن الشهر الماضي.
وخلال تلك المحادثات، أصرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن القيود المفروضة على رقائق " H20" من شركة إنفيديا ليست محل نقاش.
يمثل هذا التطور انتصارًا كبيرًا للرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، الذي وصف القيود الأميركية على تصدير الرقائق بأنها "فشل" وساهم في صعود شركة هواوي. كما يشكل دفعة قوية للشركات الصينية مثل DeepSeek ومجموعة علي بابا، التي تحتاج إلى رقائق إنفيديا لتدريب وتطوير واستضافة خدمات الذكاء الاصطناعي التي تبنيها للتنافس مع شركات مثل OpenAI.
وقد قفزت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بعد إعلان إنفيديا، كما شهدت الأسواق الصينية وهونغ كونغ رد فعل إيجابي.
وبحسب وكالة بلومبرغ نيوز، فقد ارتفع مؤشر "هانغ سنغ تيك" بنسبة وصلت إلى 2.2 بالمئة، وقفزت أسهم مشغلي مراكز البيانات مثل شركة بكين سينيت تكنولوجي بنسبة بلغت 8.4 بالمئة. ولم يصدر أي تعليق من وزارة التجارة الأميركية ، المسؤولة عن مراقبة صادرات أشباه الموصلات.
وقال في-سيرن لينغ، المدير الإداري في "يونيون بانكير بريفي" لوكالة بلومبرغ: "استئناف إنفيديا بيع رقائق H20 إلى الصين يُعد تطورًا إيجابيًا بلا شك، ليس فقط للشركة، بل أيضًا لسلسلة إمداد أشباه الموصلات في مجال الذكاء الاصطناعي، ولمنصات التكنولوجيا الصينية التي تبني قدراتها في هذا المجال. كما يُعتبر ذلك أيضًا تطورًا جيدًا للعلاقات الأميركية الصينية".
وكان هوانغ قد التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وأعلن أن إنفيديا تعتزم طرح منتج جديد مخصص للسوق الصينية باسم "RTX PRO"، واصفة إياه بأنه "متوافق تمامًا" مع القيود الأميركية، أي أنه يقع دون الحدود التقنية التي تستدعي الحصول على موافقة واشنطن.
وأكد هوانغ أن الولايات المتحدة لا تحتاج للقلق من استخدام الجيش الصيني لرقائق إنفيديا، إذ لا يمكن الاعتماد على منتج يمكن للولايات المتحدة أن تقيد تصديره في أي وقت.
تعد رقاقة H20 هي نسخة أقل قوة من رقائق تسريع الذكاء الاصطناعي الرائدة التي تنتجها شركة إنفيديا، وتم تصميمها خصيصًا للسوق الصينية. وتُعد جزءًا من استجابة الشركة للقيود الأميركية على مبيعات عتاد الذكاء الاصطناعي إلى الصين، والتي فُرضت لأول مرة في عام 2022 وتم تشديدها عدة مرات منذ ذلك الحين.
وقد شملت هذه القيود جيلين متتاليين من المعالجات التي طورتها إنفيديا خصيصًا للصين، بدءًا من شريحة H800 ، ثم شريحة H20. وبعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيودًا على بيع شرائح H20 في أبريل الماضي، صرح الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانغ، أن الشركة ستتكبد خسائر تُقدّر بعدة مليارات من الدولارات بسبب المخزون غير المباع من هذه الرقائق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوبك تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير
أوبك تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أوبك تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير

أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري أن الطلب العالمي على النفط سيواصل نموه بوتيرة مستقرة خلال العامين المقبلين، رغم حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي. وذكرت أوبك في تقريرها أن نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 سيبلغ 1.3 مليون برميل يوميًا دون تغيير عن تقديرات المنظمة خلال الشهر الماضي، حيث سيأتي أغلب هذا النمو من الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بزيادة قدرها 1.2 مليون برميل يوميًا، مقابل زيادة طفيفة في طلب دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بمقدار 0.1 مليون برميل يوميًا فقط. كما توقعت أوبك أن يستمر هذا النمو بنفس الوتيرة في عام 2026. وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد العالمي سيحافظ على نمو مستقر، مع توقعات بنمو قدره 2.9 بالمئة لعام 2025 و3.1 بالمئة لعام 2026، مدعومًا بأداء قوي في الهند والصين والبرازيل. وفي المقابل، يتوقع أن ينمو إنتاج الدول غير المشاركة في تحالف أوبك بلس بمقدار 0.8 مليون برميل يوميًا في 2025، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والأرجنتين. كما يتوقع أن ينمو هذا المعروض بمقدار 0.7 مليون برميل يوميًا إضافية في عام 2026. وفي المقابل، سجل إنتاج النفط الخام من دول تحالف أوبك بلس زيادة قدرها 349 ألف برميل يوميًا في يونيو الماضي ليصل إلى حوالي 41.56 مليون برميل يوميًا.

ماسك في مأزق.. الأمريكيون غير متحمسين لدعم حزبه الجديد
ماسك في مأزق.. الأمريكيون غير متحمسين لدعم حزبه الجديد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ماسك في مأزق.. الأمريكيون غير متحمسين لدعم حزبه الجديد

قد يواجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك عقبة جديدة في مساعيه لإنشاء حزبه المسمى "حزب أمريكا"، إذ أظهر استطلاع للرأي أن الأمريكيين ليسوا متحمسين للانضمام إليه. وكشف استطلاع رأي أجرته شركة "يوغوف" (YouGov)، تم نشره يوم الاثنين، أن نسبة ضئيلة من الأميركيين مستعدة لدعم "حزب أميركا"، بحسب ما نشره موقع "أكسيوس". ورغم اعتقاد 45 بالمئة من المستجوبين أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حزب سياسي ثالث، فإن 11 بالمئة فقط أعربوا عن استعدادهم للتفكير في دعم "حزب أميركا" الذي أسسه إيلون ماسك. كما أظهر الاستطلاع أن الجمهوريين، إلى جانب المستقلين، رغم اعتقادهم أن وجود حزب ثالث ليس ضروريا، أكثر استعدادا من الديمقراطيين، وبأكثر من الضعف، لدعم الحزب الذي اقترحه إيلون ماسك. وقد فقد ماسك جزءا من شعبيته خلال الشهر الماضي بعد انفصاله عن إدارة ترامب ، ودخوله في حروب كلامية مع الرئيس الأميركي. ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن الجمهوريين، خصوصا أنصار حركة "ماغا" (اجعل أمريكا عظيمة مجددا)، هم أكثر الداعمين لإيلون ماسك ولحزبه الجديد مقارنة بالتنظيمات السياسية الأخرى. أما في المعسكر الديمقراطي، الذي يحمل آراء سلبية عن ماسك منذ بداية العام، فقد أظهر الاستطلاع أن 10 بالمئة فقط من الديمقراطيين ينظرون إليه بإيجابية. ووفقا لـ"أكسيوس"، أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل عينة من 1,134 مواطنا أمريكيا بالغا، بين 2 و7 يوليو، بهامش خطأ قدره ±3.9%. وكان المدير التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، قد انشق عن إدارة الرئيس ترامب، بعد احتدام الصراع بينهما حول مشروع قانوني الإنفاق، وأعلن تأسيس "حزب أمريكا".

شركات صينية تتهافت على رقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي
شركات صينية تتهافت على رقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

شركات صينية تتهافت على رقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي

قال مصدران لرويترز إن شركات صينية تسارع لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي إتش 20 من إنفيديا التي قالت إنها تعتزم استئناف المبيعات إلى البر الرئيسي الصيني. وكانت رقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي من أهم ما ركزت عليه الولايات المتحدة في القيود التي فرضتها على التصدير بهدف إبقاء الرقائق الأكثر تقدماً بعيداً عن أيدي الصينيين بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وقالت الشركة المدرجة في البورصة الأمريكية إن القيود ستقلل من إيراداتها 15 مليار دولار. وقالت إنفيديا، أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، في بيان إنها تتقدم بطلبات إلى الحكومة الأمريكية لاستئناف مبيعات رقائق إتش20 الخاصة بوحدة معالجة الرسومات التوضيحية إلى الصين، وتتوقع الحصول على التراخيص قريباً. وأضافت الشركة «أكدت الحكومة الأمريكية لإنفيديا أنها ستمنحها التراخيص، وتأمل إنفيديا في بدء الحصول عليها قريباً». ولم يرد البيت الأبيض، الذي عبر من قبل عن قلقه من احتمال أن يستخدم الجيش الصيني رقائق الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحته، على طلب للتعليق. وقال المصدران إن الشركات الصينية سارعت إلى تقديم طلبات لشراء الرقائق، والتي يتعين على إنفيديا إرسالها إلى الحكومة الأمريكية للموافقة عليها. وأضافا أن شركتي بايت دانس وتنسنت الصينيتين العملاقتين بصدد تقديم طلبات. وقال أحد المصدرين إن من الأمور المحورية في هذه العملية هي «القائمة البيضاء» التي وضعتها إنفيديا للشركات الصينية للتسجيل في عمليات الشراء المحتملة. ولم ترد بايت دانس أو تنسنت على طلبات للتعليق. ولم ترد إنفيديا أيضاً على طلب للتعقيب على «القائمة البيضاء». وقالت إنفيديا، التي انتقدت قيود التصدير التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل ومنعتها من بيع رقائق إتش 20 في الصين، إنها قدمت نموذجاً جديداً مصمماً خصيصاً للتماشي مع القواعد التنظيمية في السوق الصينية. وتأتي خطوة استئناف مبيعات تلك الرقائق في ظل تراجع حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين، إذ خففت بكين من القيود المفروضة على تصدير المعادن الأرضية النادرة وسمحت الولايات المتحدة بإعادة تشغيل خدمات برمجيات تصميم الرقائق في الصين. وقال خي هوي، مدير أبحاث أشباه الموصلات في شركة أومديا «لا تزال حالة الغموض بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة، وستواصل الشركات الصينية تنويع خياراتها لحماية سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها بشكل أفضل رغم توقف الحظر المفروض على رقاقة إتش 20». وطورت إنفيديا تلك الرقائق للسوق الصينية خصيصاً بعدما فرضت الولايات المتحدة قيوداً على التصدير لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أواخر 2023. وقال مات بريتزمان، كبير محللي الأسهم في هارجريفز لانسداون، إن احتمال منح تراخيص جديدة قد يزيد إيرادات إنفيديا بما يتراوح بين 15 ملياراً و20 مليار دولار هذا العام، ويتوقف ذلك على موعد منح التراخيص ومدى سرعة منحها. ووفقاً لأحدث تقرير سنوي لإنفيديا، بلغت إيرادات الشركة من الصين 17 مليار دولار في السنة المنتهية في 26 يناير، وهو ما يعادل 13 بالمئة من إجمالي المبيعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store