logo
د. أحمد بطّاح يكتب: هل يغيّر ترامب «مُسلَّمات» السياسة الخارجية الأميركية .. ؟!

د. أحمد بطّاح يكتب: هل يغيّر ترامب «مُسلَّمات» السياسة الخارجية الأميركية .. ؟!

بقلم :
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945 تبنت الولايات المتحدة تحالفات معينة نابعة من مصالحها، ومن منظومتها القيمية ورسالتها التي تراها لنفسها، ولعل أهم هذه التحالفات التي ظلت راسخة وبغض النظر عن تغّير الرؤساء والإدارات:
أولاً: الانتظام في حلف «الناتو» والإسهام الرئيسي في موازنته، بل وتشكيل الثقل الأساسي فيه، وغني عن القول إن هذا الحلف كان يضم عند إنشائه معظم دول أوروبا الغربية بالإضافة إلى الولايات المتحدة أما الآن فهو يضم (32) دولة بعد انضمام فنلندا والسويد مؤخراً إليه.
ثانياً: التحالف مع أوروبا الغربية أولاً ثم كل أوروبا (الغربية والشرقية) بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991، والواقع أن هذا التحالف تعمّد بالدم عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية مُلقيةً بكل ثقلها العسكري والاقتصادي إلى جانب أوروبا (بريطانيا، فرنسا،....)، وقد شفعت ذلك بدعم اقتصادي هائل بعد الحرب من خلال مشروع «مارشال» لإنقاذ أوروبا من الدمار والخراب، ولم يشمل هذا الدعم دول الحلفاء من أوروبا (بريطانيا وفرنسا) فقط بل شمل حتى الدول الأوروبية التي شكلت «دول المحور» المعادي خلال الحرب العالمية الثانية مثل ألمانيا وإيطاليا.
ثالثاً: معاداة الاتحاد السوفياتي سابقاً وروسيا لاحقاً حيث اعتبرت الولايات المتحدة الاتحاد السوفياتي خطراً استراتيجياً عليها، ولم يختلف الأمر كثيراً بعد أن خلفت روسيا الاتحاد السوفياتي بعد سقوطه في عام 1991، حيث ظلت الترسانة النووية الهائلة التي كان يملكها الاتحاد السوفياتي في يد روسيا (6.000 رأس نووي إستراتيجي)، وحيث ظلت روسيا عدواً مُفترضاً بالنسبة للدول الأوروبية حليفة الولايات المتحدة في حلف «الناتو»، وقد رأت هذه الدول الأوروبية أن الهجوم الروسي على أوكرانيا دليل قاطع على أن روسيا عدو خَطِر «كامن» للدول الأوروبية وبالتالي للولايات المتحدة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا في ضوء تقارب ترامب مع روسيا (لحل النزاع الروسي الأوكراني أساساً)، وفي ضوء تهديد ترامب بالانسحاب من الناتو إذا لم ترفع الدول الأوروبية مساهمتها المالية في الحلف بحيث تصل إلى 5% من الناتج القومي الإجمالي، (الأمر الذي يهدد التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وأوروبا ويخلق بلبلة واضطراباً في العلاقات الدولية التي ظلت سائدة طوال (80) سنة تقريباً).هذا السؤال هو: هل يستطيع ترامب حقاً تغيير هذه التحالفات التي يُفترض أنها مُسلمات من منظور «الجيوبوليتك» الأمريكي؟ إنّ ذلك في حقيقة الأمر مُستبعد وذلك بالنظر إلى الاعتبارات الآتية:
أولاً: أنّ الرأي العام الأمريكي بشكل عام، والنخب السياسية (Elite)، والدولة العميقة (Deep State) لن تقبل العبث بهذه التحالفات لأنها تدرك أنها هي «التحالفات الطبيعية» في ضوء المصالح الأمريكية (American Interests)، ومنظومة القيم الأمريكية (Value-Systems).
ثانياً: أنّ الحزبين الأمريكيين الرئيسيين (الجمهوري والديموقراطي) متوافقان إجمالاً على أهمية وحيوية هذه التحالفات، وأنها هي «التحالفات الطبيعية» في ضوء العوامل المشار إليها آنفاً والمتعلقة بالمصالح والقيم. إنّ الحزبين: الجمهوري والديموقراطي في الولايات المتحدة يشكلان «الفئة المُسيّسة» وهما اللذان يفرزان القيادات الهامة كالرئيس، وأعضاء الكونغرس (النواب والشيوخ)، وحكام الولايات وغيرهم، ومع أن هذين الحزبين قد يختلفان أحياناً في بعض الطروحات إلا أنهما في الواقع لا يختلفان في «الأساسيات» المتعلقة بمصلحة الولايات المتحدة، وخياراتها الاستراتيجية وبالذات على المستوى العالمي.
ثالثاً: طبيعة النظام السياسي الأمريكي القائم على التوازن بين السلطات (Cheques And Balances) أيّ بين السلطة التنفيذية التي يمثلها الرئيس، والسلطة التشريعية التي يمثلها «الكونغرس»، والسلطة القضائية التي تمثلها المحاكم وبالذات «محكمة العدل العليا» (Supreme Court). إن طبيعة هذا النظام لا تتيح للرئيس -حتى وهو يملك صلاحيات أقوى رئيس تنفيذي في العالم، وحتى وهو يملك الأغلبية في الكونغرس وفي نوعية قضاة المحكمة العليا- أن «يتفرد» بالقرار ويقلب أولويات وتحالفات البلاد رأساً على عَقِب.
رابعاً: ضغط «العدو الاستراتيجي» -وهو روسيا في هذه الحالة وقد تكون الصين قريباً- على ترامب، حيث من الطبيعي أن لهذا العدو (من وجهة النظر الأمريكية) مصالح تتضارب مع المصالح الأمريكية أو مع مصالح حلفائها كما يحصل الآن نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، الأمر الذي لا يترك له مجالاً إلا أن يتبنى موقف الند والطرف الآخر. صحيح أن العلاقات الشخصية (كما يحصل الآن بين بوتين وترامب) قد تلعب دوراً في تحسين العلاقات، وتليين العداوات، ولكن الحقائق في النهاية تفرض نفسها.
وختاماً فإن «تحالفات الولايات المتحدة» نابعة من مصالحها أو من رسالتها ورؤيتها لنفسها وللعالم، ولذا فلا يستطيع ترامب أو أيّ رئيس آخر أن «يعبث» بهذه التحالفات. إنه قد يستطيع إعادة ترتيب الأولويات (Priorities)، أو تضخيم وتهوين بعض التحالفات وانعكاساتها، ولكنه بالقطع لا يستطيع تغيرها، وإنّ غداً لناظره قريب.
الراي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة ترامب لترحيل الغزيين إلى ليبيا عبثية بقدر ما هي غير أخلاقية
خطة ترامب لترحيل الغزيين إلى ليبيا عبثية بقدر ما هي غير أخلاقية

الغد

timeمنذ 27 دقائق

  • الغد

خطة ترامب لترحيل الغزيين إلى ليبيا عبثية بقدر ما هي غير أخلاقية

سام كيلي* - (الإندبندنت) 2025/5/20 الخطة التي يدور الحديث عنها لترحيل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا مقابل الإفراج عن أموال ليبية مجمدة توازي في وحشيتها مشاريع التطهير العرقي. وتمضي إسرائيل قدماً في حملتها بدعم غربي مكشوف، وسط تواطؤ بريطاني وصمت دولي يعيدان إلى الأذهان فظائع رواندا، وينذران بكارثة ستمتد آثارها لعقود. اضافة اعلان *** أفادت التقارير بأن الخطة الأخيرة المنسوبة إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الكارثة الجارية في غزة تتمثل في محاولة ترحيل مليون من سكان القطاع البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة إلى ليبيا، في مقابل الإفراج عن 30 مليار دولار من الأصول الليبية المجمدة. هذه الفكرة عبثية بقدر ما هي لا أخلاقية. يبدو أن هذا الطرح لا ينفصل عن حملة يقودها البيت الأبيض لتكريس الحملة الإسرائيلية كأمر طبيعي ومشروع، والتي تقوم باستخدام القنابل والرصاص، والتجويع والتدمير الجماعي للمنازل، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية، بهدف جعل غزة غير صالحة للعيش. في هذا السياق، وصفت الأمم المتحدة و"المحكمة الجنائية الدولية" ما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي وجيشه بأنه لا يقل عن كونه إبادة جماعية أو جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية. وهنا لا يحتاج المرء إلى نقاش قانوني حول المصطلحات لمعرفة ما يحدث فعلاً هناك. يرى النقاد أن ما يجري في غزة هو حملة تدعمها بريطانيا من خلال قيامها بتصدير مكونات الأسلحة إلى إسرائيل، وتنظيم رحلات لطائرات تجسس تحلق فوق غزة بالتنسيق مع سلاح الجو الإسرائيلي. باختصار، تعد المملكة المتحدة متواطئة في ارتكاب إسرائيل فظائع ضد المدنيين. وسوف يحاسب التاريخ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وحكومته على هذا التواطؤ، وكذلك سيفعل الشعب البريطاني أيضاً. هناك ازدواجية في المعايير بين دعم أوكرانيا بذريعة أخلاقية في مواجهة فلاديمير بوتين، ودعم حملة نتنياهو، بشكل خاطئ، ضد المسلمين ذوي البشرة الداكنة. وسوف يتهم كثيرون المملكة المتحدة بالعنصرية. قد نتفهم أن إسرائيل شعرت بغضب عارم وألم شديد نتيجة لهجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 الذي نفذته "حماس" ومؤيدوها، حيث تعمدت "حماس" ارتكاب الفظائع بهدف استدراج رد فعل غير متكافئ، وحصلت على ما أرادت. لكنّ اليمين المتطرف في إسرائيل استغل الحملة الجارية في غزة ليؤكد أن الهدف بعيد المدى، مع تصعيد القوات البرية لعملياتها مجدداً، هو "احتلال" القطاع. وقد صرح نتنياهو بأنه يريد أن يرى "إجلاء طوعياً" لسكانه. وسوف تبقى القوات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى أجل غير مسمى، كما قال نتنياهو: "لن يدخلوها (الجيش) ثم يخرجوا منها". إن ما يجري هناك سيئ من الناحية الأخلاقية بقدر ما هو سيئ بالنسبة لإسرائيل التي فقدت حقها في الادعاء بأنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط". فقد عمدت إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من الضفة الغربية لصالح مستوطنات مخصصة للإسرائيليين فقط، وفرضت نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين، فضلاً عن تقييد حقوق الشعب الفلسطيني الأصلي في سائر الأراضي الفلسطينية. في العام 2021، صرحت منظمة "بتسيلم"، وهي أبرز منظمات حقوق الإنسان في إسرائيل، بما يلي "يطبق النظام الإسرائيلي نظام فصل عنصري (أبارتهايد) في جميع الأراضي التي يسيطر عليها (المناطق الخاضعة لسيادة إسرائيل والقدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة). ويرتكز هذا النظام على مبدأ تنظيمي واحد يشكل الأساس لمجموعة واسعة من السياسات الإسرائيلية: تعزيز وترسيخ سيادة فئة واحدة -اليهود- على فئة أخرى -الفلسطينيين". كما اتهمت المنظمة حكومة بلدها بارتكاب "تطهير عرقي" في غزة". عامي أيلون هو الرئيس السابق لجهاز الشاباك (الأمن الداخلي) الإسرائيلي. وتقوم الوكالة بالتجسس على الفلسطينيين، وتسهم في تصفية قوائم "الإرهابيين" المزعومين، وأحياناً تقتلهم بنفسها. وقد صرح، متحدثاً عن الحرب الإسرائيلية في غزة، قائلاً إن الحرب "ليست حرباً عادلة"، وإن استمرارها يهدد بانهيار إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية. وأضاف: "إننا نعرض أمننا للخطر إذا لم نوقف هذه الحرب". في المقابل، لا يمكن لكير ستارمر ووزرائه ادعاء أنهم لا يعرفون ما يحدث. وبالتالي، عليهم أن يصرحوا جهاراً وبصريح العبارة بأن ما يجري في غزة يجب أن يتوقف فوراً. كما يترتب عليهم إنهاء أي دور تلعبه المملكة المتحدة في هذا السياق. يكتفي ستارمر بوصف منع إسرائيل وصول المساعدات إلىغزة بأنه "غير مقبول"، متجاهلاً تدمير 80 في المائة من البنية التحتية في القطاع ومقتل ما يزيد على 52 ألف شخص، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال. على الجانب الآخر، يرزح بوتين مسبقًا تحت عقوبات دولية، ولا تستطيع بلاده استيراد أي شيء من أوروبا أو المملكة المتحدة أو أميركا يكون من شأنه أن يسهم في دعم حربه في أوكرانيا. وكان القتلة الذين يقودهم بوتين قد قتلوا عددًا أقل بكثير من المدنيين (12.500 على الأقل) مقارنة بما ارتكبته قوات الدفاع الإسرائيلية من قتل وتدمير. في الوقت الراهن، ليس هناك أي حديث يدور عن فرض عقوبات على إسرائيل بسبب ما يحدث في غزة. وفي هذا السياق، تساءل توم فليتشر، الدبلوماسي البريطاني السابق ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمام مجلس الأمن، قائلاً: "هل ستتحركون بحزم لمنع الإبادة الجماعية في غزة وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟". ولم يأت الجواب من المملكة المتحدة، بل من السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الذي وصف سؤال فليتشر بأنه "تصريح غير مسؤول ومتحيز وينسف أي مفهوم للحياد". يصادف أنني أكتب هذه السطور من منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا، حيث شهدت رواندا، قبل 31 عاماً، أسرع وأفظع مذبحة جماعية في التاريخ منذ محرقة الهولوكوست. في ذلك الحين، قُتل الناس بمعدل نحو 10 آلاف شخص يومياً، في محاولة متعمدة من ميليشيات "الهوتو" المتطرفة للقضاء على أقلية التوتسي في البلاد. في ذلك الحين، رفضت بريطانيا والولايات المتحدة استخدام مصطلح "إبادة جماعية" لوصف ما كان يحدث حتى لا تضطر إلى التدخل لوقف المذبحة في ظل القانون الدولي. وبقي العالم صامتاً ولم يحرك ساكناً إلى أن نجح جيش التوتسي المتمرد في وقف عمليات القتل في رواندا. لكنّ المذبحة لم تتوقف على الرغم من ذلك، بل امتدت إلى زائير المجاورة، المعروفة الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وساد هوس بالقتل أو التعرض للقتل في معظم أنحاء البلاد الشاسعة. وأسهم ذلك في جر الدول المجاورة إلى حرب ضروس أودت بحياة نحو 5 ملايين شخص، وما تزال مستعرة حتى اليوم. كان من السهل نسبياً التدخل لإيقاف الإبادة الجماعية في العام 1994، لكن التعامل مع الأهوال التي أعقبتها كان شبه مستحيل. الدرس المستخلص من غزة هو أن الفشل في وقف المجازر الجماعية هناك، ستكون له تبعات كارثية وطويلة الأمد وعنيفة. لن ينسى الفلسطينيون خطط ترامب لنفيهم إلى دول أخرى مثل مصر ونقل سكان غزة الذين شرذمتهم الحرب إلى مناطق أخرى، حتى يتمكن من تحويل الأرض التي خلفوها وراءهم إلى منتجع ساحلي. اليوم، بحسب ما أفادت به قناة "أن بي سي نيوز"، يقترح ترامب أن يتاجر بسكان غزة كما لو كانوا جِمالاً، مع ليبيا. وذلك من خلال رشوة الدولة المنهكة بضخ 30 مليار دولار من أموالها المجمدة، في مقابل أن تستقبل ملايين الفلسطينيين المشردين. هذه الفكرة مجنونة إلى حد يجعل الإشارة إلى استحالة تنفيذها أمراً يكاد يكون غير ضروري. إن حكومة ليبيا لن تقبل بها، وستقوم الدول الأوروبية بإسقاطها فوراً لأنها تعني نقل ملايين الأشخاص إلى نقطة انطلاق للهجرة غير الشرعية إلى أراضيها. وسوف تستشيط وكالات الاستخبارات غضباً لأن ذلك يعني إرسال الحشود المدماة من ضحايا إسرائيل مباشرة إلى أحضان تنظيم القاعدة. لكن هذه الطروحات تخدم حكومة نتنياهو، لأنها توحي بأن أشخاصاً جادين، من داخل الحكومات، باتوا يطرحون السؤال: "إذا لم تكن مصر، وإذا لم تكن ليبيا، فأين إذن؟". يجب أن يكون جواب بريطانيا "لا مكان سوى غزة"، وأن تطالب بصوت عال بإنهاء القتل الجماعي، وعمليات التهجير القسري، والاستيلاء غير القانوني على أراضي الضفة الغربية. قد يكون التحرك الآن متأخراً جداً بالنسبة لعدد كبير من سكان غزة، لكنه قد يساعدهم، وربما يساعد إسرائيل أيضاً، على المدى الطويل. *سام كيلي: كاتب وصحفي بريطاني ومحرر للشؤون الدولية في صحيفة "الإندبندنت". يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الصراعات السياسية والقضايا الجيوسياسية حول العالم. اشتهر بتحقيقاته وتحليلاته العميقة التي تتناول العلاقات الدولية، خاصة في مناطق النزاع مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. يعرف بأسلوبه الصحفي الدقيق والموضوعي. تنشر مقالاته أيضًا في "الغارديان" ووسائل إعلامية دولية مرموقة.

ترامب يصف المفاوضات النووية مع إيران بأنها 'جيدة جدا'
ترامب يصف المفاوضات النووية مع إيران بأنها 'جيدة جدا'

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

ترامب يصف المفاوضات النووية مع إيران بأنها 'جيدة جدا'

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، المفاوضات النووية مع إيران بأنها 'جيدة جدا'. وبين ترامب، 'أحرزنا بعض التقدم الفعلي مع إيران، وعقدنا محادثات جيدة للغاية'. وقال ترامب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرزي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر 'أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية'. من ناحية أخرى، قال ترامب، إنه يفكر بالتأكيد في فرض المزيد من العقوبات على روسيا. وأضاف، 'أشعر بالاستياء لما يفعله بوتين ومقتل الكثير من الناس'. وتابع ترامب، 'لا أعلم ماذا دهاه. ماذا حدث له بحق الجحيم؟ أليس كذلك؟ إنه يقتل الكثير من الناس. أنا لست سعيدا بذلك'. وأكد ترامب تعليق الرسوم الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي حتى 9 تموز/يوليو.

رويترز: إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا فاجأ بعض أعضاء إدارته
رويترز: إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا فاجأ بعض أعضاء إدارته

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

رويترز: إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا فاجأ بعض أعضاء إدارته

نسبت وكالة رويترز إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن إعلان الرئيس دونالد ترامب رفع جميع العقوبات عن سوريا فاجأ بعض الأعضاء في إدارته. اضافة اعلان ونقلت الوكالة عن 4 مصادر رسمية أميركية مطلعة قولها إن كبار المسؤولين في الخارجية والخزانة سارعوا إلى النظر في كيفية إلغاء العقوبات. كما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن البيت الأبيض لم يصدر أي مذكرة أو توجيه إلى مسؤولي العقوبات في وزارتي الخارجية والخزانة للتحضير لرفعها. ووفقا للمصادر التي استندت إليها الوكالة، فإن مسؤولين في وزارتي الخارجية والخزانة يحاولون فهم كيفية إلغاء عقوبات يعود بعضها إلى عقود. وكان الرئيس الأميركي أعلن أول أمس الثلاثاء في كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض أنه قرر رفع العقوبات عن سوريا لـ"منحها فرصة". كما قال إن إدارته اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا. والتقى ترامب أمس الأربعاء في الرياض الرئيس السوري أحمد الشرع، وهو اللقاء الأول من نوعه بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما. ولقي قرار رفع العقوبات ترحيبا رسميا وشعبيا في سوريا، وعدّه الشرع تاريخيا ويمهد الطريق لرفع المعاناة عن الشعب السوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store