
العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا بالمناسبات الوطنية- صور
رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، احتفال أبناء قضاء ماعين بمحافظة مأدبا، بالمناسبات الوطنية: عيد الاستقلال، والجلوس الملكي ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى.
وأعرب المتحدثون خلال الاحتفال، الذي أقيم في نادي ماعين، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي ومحافظ مأدبا فيصل المساعيد، عن اعتزازهم العميق بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده المتواصلة لخدمة الوطن والمواطن.
وأكدوا وقوفهم الثابت خلف قيادته الحكيمة، ودعمهم المتواصل لكل ما يبذله جلالته من جهود دؤوبة لرفعة الأردن، وتعزيز مكانته، والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي ما فتئ جلالته يحمل لواءها في المحافل الدولية بكل شجاعة ومسؤولية.
كما ثمّنوا المكانة الرفيعة التي يحظى بها جلالة الملك على الساحة الدولية، والتي تعكس احترام العالم للدور الأردني المحوري، مشيرين إلى أن الأعياد الوطنية تشكل محطات مشرقة تترسخ فيها القيم الوطنية، وتُجدد فيها البيعة والعهد للعرش الهاشمي، لما تحمله من رمزية عميقة في مسيرة الاستقلال، والبناء، والتضحية، التي خاضها الأردنيون بقيادة آل هاشم الأبرار.
وفي كلمته، أكد نائب رئيس مجلس محافظة مأدبا المحامي خالد العرامين، أن المناسبات الوطنية ليست مجرد ذكريات عابرة، بل هي وقود الحاضر، وحافز المستقبل، وإجلال لتاريخ ناصع، ووطن شامخ، وقيادة حكيمة، تمضي بالأردن بثقة وثبات على دروب العز والكرامة.
وأشار العرامين إلى أن الجميع باقٍ على العهد يعمل بإخلاص وتفانٍ في خدمة الأردن، لافتًا إلى أن الانتماء للوطن والولاء لجلالة الملك راسخان لا يتغيران، وهما الركيزتان اللتان تُبنى عليهما هوية الأردني وعقيدته الوطنية.
من جهته، عبّر رئيس بلدية مأدبا الكبرى عارف الرواجيح عن فخره بمواقف الأردن وقيادته الهاشمية، التي حملت مشاعل المجد والعز منذ فجر التأسيس، وعبرت بالأردن إلى شواطئ الأمن والاستقرار في بحر متلاطم بالأزمات والتحديات.
ولفت الرواجيح إلى أهمية الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك في البرلمان الأوروبي، والذي لاقى اهتمامًا واسعًا من أكثر من 700 نائب أوروبي، مؤكدًا أن مضامين الخطاب عكست ثوابت الدولة الأردنية ومواقفها الأخلاقية الشجاعة، وأعادت التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب بالكرامة والعدالة.
وأكد الرواجيح في ختام كلمته، أن البيعة والعهد لجلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ستبقى ثابتة، باعتبارها عقيدة وطنية ووفاءً متجذرًا في وجدان الأردنيين.
وتخلل الاحتفال، فقرات فنية وشعبية، وقصائد شعرية جسدت معاني الانتماء والولاء، وعبّرت عن الفرح بالمناسبات الوطنية.
وفي ختام الحفل، سلّم القائمون على الاحتفال رئيس الديوان الملكي الهاشمي وثيقة مرفوعة إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، حملت عنوان: 'العهد الصادق والولاء المطلق'، موقّعة من أبناء محافظة مأدبا، تعبيرًا عن وفائهم المطلق والتفافهم حول القيادة الهاشمية والتأكيد على الوحدة الوطنية التي ستبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 34 دقائق
- الغد
قبيل حل مجالس البلديات.. مطالبات بوضع معايير لتعيين "اللجان المؤقتة"
فرح عطيات اضافة اعلان عمان- تُرافق الأنباء المتضاربة منذ عدة أيام حول حل المجالس البلدية تخوفات، وتساؤلات حول ضرورة اتخاذ هذه الخطوة منعاً لأي نهج ترويجي قد يتخذه القائمون على البلديات قبيل انعقاد الانتخابات المقبلة.والآن، وبعد مضي نحو ثلاثة أعوام على انتخابات الإدارة المحلية السابقة، أصبح مرجحا وبحسب العرف، أن تتخذ الحكومة قراراً بحل المجالس البلدية، مع المباشرة بالإعداد لقانون جديد للإدارة المحلية، وفق دعوات امتلأت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي من قبل عاملين في البلديات، وخبراء في هذا القطاع.ولكن ووفق مصادر مطلعة أكدت لـ"الغد" أن "الحل يجب أن يسبقه خطوات تتعلق بوضع معايير لمن سيتم تعيينهم كرؤساء وأعضاء للجان المؤقتة، والذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى ثلاثة آلاف، لتقوم مقام المجالس البلدية البالغة 104 لحين إجراء الانتخابات، والتي بدأت وزارة الإدارة المحلية العمل عليها."وشددت على أن "الانتهاء من وضع هذه المعايير ربما يستغرق بين الخمسة والعشرة أيام، ولذلك لا يمكن أن يصدر قرار بحل مجالس البلديات اليوم أو الأسبوع المقبل."وبعد وضع هذه المعايير، سيتم اختيار الأسماء التي ستعين في اللجان، وليصار من بعدها إلى أخذ موافقة رئاسة الوزراء، وفق قول المصادر.تسجيل حالات استغلالوكحركة استباقية، بدأ العديد من رؤساء البلديات، وبهدف ضمان نيل ثقة المواطنين مجدداً خلال الانتخابات الإدارة المحلية التي ستجرى العام المقبل، بإصدار مطالبات وفواتير مالية، سواء لتعبيد الشوارع أو غيرها، والمطالبة بالموافقة على تعيينات داخل البلديات، تبعا للمصادر ذاتها.وفي المرات السابقة، سجلت حالات لاستغلال رؤساء بلديات حاليين لمناصبهم، بالترويج لأنفسهم في الانتخابات المقبلة، بعد إعلان عزمهم الترشح.وجرى العرف على حل المجالس البلدية قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، في وقت لم يرد في قانون الإدارة المحلية أي بند يشير إلى أن قرار الحل مرتبط بموعد محدد، أي أنه لا يشترط أن يتم قبيل ستة أشهر من موعد الانتخابات البلدية.وتنص المادة 34 من قانون الإدارة المحلية، على أن "مدة دورة المجلس البلدي أربع سنوات تبدأ من تاريخ تسلمه مهامه، ولمجلس الوزراء حل المجالس البلدية بقرار يصدر عنه قبل انتهاء مدته بناء على تنسيب من الوزير، مع بيان الأسباب والمبررات الموجبة لذلك."وتبعا للمادة ذاتها "إذا حل مجلس بلدي قبل إكمال مدته، يعين الوزير لجنة مؤقتة للبلدية تقوم مقامه الى حين انتخاب مجلس جديد."وكان سبق موعد الانتخابات التي أجريت في آذار (مارس) عام 2022، تعديل موسع على قانون الإدارة المحلية الحالي، والذي أقره مجلس النواب في دورته الاستثنائية، التي انعقدت في شهر آب (أغسطس) عام 2021.وكان مجلس الوزراء أعلن حل المجالس البلدية والمحلية مع نهاية مدتها القانونية في نهاية آذار (مارس) عام 2021، وتشكيل لجان مؤقتة لتحل محلها إلى حين إجراء الانتخابات.ووفق المادة الـ34 الفقرة الثالثة، "يحق للوزير أن يؤجل الانتخاب في أي مجلس بلدي، أو أكثر لمدة لا تزيد على ستة أشهر إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، أو سلامة الانتخاب، على أن تحتسب مدة التأجيل من المدة القانونية للمجلس الجديد المنتخب."


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم
في مشهد سياسي قلّ نظيره، وقف جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، ليس فقط كزعيم دولة، بل كصوت نادر في زمن يتراجع فيه الضمير. لم يكن الخطاب سياسيا تقليديًا ولا مألوفًا، بل شهادة أخلاقية صادقة، كشفت هشاشة النظام العالمي أمام مشهد غزة النازف، وما يجري في الإقليم والعالم ، وحاكمت تواطؤ الصمت الدولي بجرأة منقطعة النظير. فقد افتتح جلالته خطابه بكلمات حملت صدمة الحقيقة: «عالمنا قد فقد بوصلته الأخلاقية». ليست جملة خطابية، بل تشخيص عميق لواقع عالمي يختبئ خلف ازدواجية المعايير، فيما تُذبح قيم العدالة والرحمة يوميًا في فلسطين والعالم، جلالته لم يساوم، بل عرّى الواقع: العجز عن حماية المدنيين ليس حيادًا، بل انحياز صريح للظلم، والفشل في التحرك الدولي الانساني، كما قال، هو إعادة تعريف لما يعنيه أن نكون بشرًا. ولم يكن حديثه عن غزة فقط، بل عن المنظومة الأخلاقية الدولية برمّتها، فقد قالها بوضوح: لا يمكن بناء السلام في الشرق الأوسط بينما تُهمّش القضية الفلسطينية، ويُقصى أصحاب الحق، وتُدفن المبادئ تحت ركام الحسابات السياسية. وأكد أن فلسطين ليست تفصيلًا جغرافيًا، بل 'قلب السلام'، وأي محاولة لإقصائها هي محاولة لإقصاء فكرة السلام ذاتها. ومضى جلالته ليذكّر الأوروبيين – بحكمة التاريخ والمصير المشترك – بأن القيم هي الأساس الحقيقي لأي تحالف إنساني. «على مر التاريخ العربي والأوروبي، كانت قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة تقود التعاون الذي أثمر عن نتائج لمنفعة العالم، وبإمكان هذه القيم أن ترشدنا في الاستجابة لتحديات هذا العصر». ثم أعاد التذكير بأن القيم التي تجمع شعوب العالم ليست مستوردة، بل مغروسة في الأديان والتقاليد: الرحمة، العدل، المساواة، حماية الأطفال، نصرة الضعفاء، وصون الكرامة الإنسانية. وأضاف جلالته: «لقد سعيت من هذا المنبر، ومن العديد من المنابر الأخرى على مر العقدين الماضيين، إلى تسليط الضوء على القيم التي تجمعنا… إيمان الأردن بهذه القيم متجذر في تاريخه، ومبادئنا الوطنية مبنية على التسامح والاحترام المتبادل». وكان لافتًا تأكيده على أن الأردن، البلد المسلم، يحتضن مجتمعًا مسيحيًا تاريخيًا يتقاسم مع مواطنيه بناء الدولة، وأنه موطن لموقع عماد السيد المسيح (عليه السلام). خطاب جمع بين القوة السياسية ودفء الروح، بين الحجة الأخلاقية والنداء الإنساني. ولم تمرّ هذه اللحظة دون احتفاء رسمي لافت، فقد رحّبت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، بجلالة الملك، قائلة أمام النواب الأوروبيين: «إنه لشرف أن نرحب مجددًا بجلالة الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي. هذه ليست المرة الأولى التي يخاطب فيها جلالته هذه القاعة، وفي كل مرة تترك كلماته أثرًا دائمًا في جميع من استمعوا إليها». وأضافت: «نحن ممتنون لأن في كل مرة يمر فيها العالم بمنعطف حرج، يأتي قادة أمثال جلالة الملك لرسم طريق للمضي قدمًا نحو إنسانية مشتركة… الأردن ليس فقط صديقًا لهذا البرلمان، بل شريكًا مهمًا للاتحاد الأوروبي». أما الخطاب، فقد كان أوضح من أن يُفسّر، والأقوى انسانيا، أشار جلالة الملك إلى السياسات الإسرائيلية الأحادية، من قتل وتوسّع استيطاني واعتداءات يومية على الفلسطينيين، محذرًا من محاولات شطب القضية الفلسطينية تحت غطاء الصمت الدولي. لم يكن جلالته يُلقي خطابًا، بل يُشعل جرس إنذار للعالم بأسره. لقد تحدّث الملك من موقع المسؤولية التاريخية، ليس كزعيم شرق أوسطي، بل كصوت الضمير الإنساني، وفي زمن تآكل فيه معنى الحقيقة، كان خطابه مرآة كشفت الزيف، ونداءً لإنقاذ ما تبقى من إنسانية العالم. لا سلام بلا عدالة. ولا عدالة دون كسر الصمت. هذه كانت رسالة جلالته وهذه هي الحقيقة التي ألقاها في وجه العالم هذه لحظة فاصلة واجهت النفاق الدولي وكسرت حاجز الصمت وذكرت بان الكرامة والعدالة ليستا وجهة نظر، لقد تحدث بهدوء، ولكن حديثه كان كافيا لايقاظ الضمائر التي نامت طويلا وقد حان وقت صحوتها.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
'إدارة الأزمات': نحو 100 مقذوف وشظية سقطت في الأردن منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران
قال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، الخميس، إن نحو 100 مقذوف وشظية سقطت في أنحاء متفرقة من المملكة منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران. وأضاف النعيمات، أن هذه الشظايا لا يمكن التحكم بمكان سقوطها، وقد تنتشر في أكثر من موقع، مؤكداً أن مستوى المخاطر في الأردن، حتى هذه اللحظة، 'غير مقلق'. من جهته، قال مدير التوجيه المعنوي السابق، اللواء المتقاعد عودة الشديفات، الخميس، إن 'الظروف الحالية لا تستشير أحد'، في ظل التصعيد الإسرائيل الإيراني. ودعا الشديفات إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر واتباع جميع التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، ممثلة بالقوات المسلحة، ودائرة المخابرات العامة، والأجهزة الأمنية. وأشار إلى أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة تجاه إيران، ورد إيران باتجاه إسرائيل، تؤدي إلى تصاعد أشكال التهديد يوما بعد يوم، من حيث الإصابات وتوزيعها، مؤكدا أن المواطن الأردني واعٍ ومدرِك وقادر على التمييز بين الخطأ والصواب. وأضاف أن طبيعة الأسلحة المستخدمة تتطلب الحذر على أعلى المستويات، مشيرا إلى وجود صواريخ وطائرات مسيّرة قد تحمل قنابل انشطارية تؤثر في أكثر من موقع. لذلك، من الضروري التعامل بجدية مع جميع المعلومات المتاحة. وأكد على ضرورة التبليغ عن سقوط أي جسم مجهول وعدم الاقتراب منه، إذ قد يكون قابلاً للانفجار لاحقًا أو يحتوي على مواد كيميائية قد تضر بالإنسان والمواقع المجاورة.