
مسؤولون: الشباب ركيزة أساسية في التنمية وبناء المستقبل
مضيفاً أن تمكين الشباب يمثل توجهاً استراتيجياً يعكس ثقة القيادة الحكيمة بقدراتهم على تحمل المسؤولية، والمضي قدماً بمسيرة الإنجاز الوطني نحو آفاق أكثر تقدماً وازدهاراً.
وما يعقد عليهم من آمال في مواصلة مسيرة الدولة الباهرة، التي قامت على ركائز راسخة تشمل الهوية الوطنية، والمجتمع، والأسرة، والعلم، والمعرفة، مشيراً إلى أنهم يحملون راية القيم والعمل والإبداع.
إن احتفالنا بيوم الشباب العالمي هو رسالة تقدير لدورهم الريادي، وتأكيد على التزامنا برؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في طاقاتهم وتعزيز مساهمتهم في تحقيق التنمية المستدامة».
وقالت الدكتورة مريم الهندي، مديرة التميز الفني في «أدنوك» إن إدراج أداة «Neuron 5» في برامجنا التدريبية يمثل امتداداً لنهج «أدنوك» الاستباقي في تمكين الكوادر الوطنية من الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمليات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو «فقد صوابه»
قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «فقد صوابه»، في الوقت الذي تدرس فيه بلاده ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية. وقال لوكسون للصحافيين، إن نقص المساعدات الإنسانية والتهجير القسري للسكان وضم غزة أمر مروع تماماً مشيراً إلى أن نتنياهو قد تمادى كثيراً. وأضاف لوكسون، الذي يترأس حكومة ائتلاف تنتمي ليمين الوسط: «أعتقد أنه فقد صوابه. ما نراه بين عشية وضحاها، الهجوم على مدينة غزة، أمر غير مقبول على الإطلاق». وقال لوكسون في وقت سابق من هذا الأسبوع إن نيوزيلندا تدرس ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية. وانضمت أستراليا حليفة نيوزيلندا المقربة يوم الاثنين إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر. وقالت بريطانيا وكندا وأستراليا والعديد من الحلفاء الأوروبيين، أمس، إن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى «مستويات لا يمكن تصورها»، داعين إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات دون قيود إلى القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب. ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن انتشار الجوع في غزة، متهمة مسلحي حركة «حماس» بسرقة شحنات المساعدات، وهو ما تنفيه «حماس».


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
«الداخلية» تحتضن أول مساحة شبابية في الحكومة الاتحادية
شهد الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، فعاليات اليوم الدولي للشباب، التي نظمتها وزارة الداخلية في مقرها بأبوظبي، بحضور اللواء سالم علي مبارك الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالوزارة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين والقيادات الشرطية وممثلي المؤسسات الشبابية. استُهلت الفعاليات بكلمة ترحيبية بالوزير والحضور، والتأكيد فيها على المكانة التي يحظى بها الشباب في دولة الإمارات، ودور القيادة الرشيدة في تمكينهم، والتي تضعهم في صدارة أولوياتها، لتمضي بخطى واثقة ورؤية واضحة نحو صناعة قادة الغد ورواد المستقبل، كما جرى إبراز دور وزارة الداخلية في دعم شباب الوطن، وتسليط الضوء على إنجازاتهم، انطلاقاً من توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث لم تدخر الوزارة جهداً في تمكين الكفاءات الشابة وتطوير مهاراتها. عروض تقديمية تضمنت فعاليات الافتتاح عروضاً تقديمية مميزة تناولت مسيرة مجلس شباب وزارة الداخلية منذ تأسيسه، وأبرز إنجازاته ومبادراته ومشاريعه الرائدة، والتي عكست مدى رؤية الشباب الإماراتي في الريادة والتميز، ودورهم كقادة للتغيير الإيجابي نحو المستقبل المتقدم والطموح للدولة. كما تم تخريج الدفعة الأولى من برنامج «نواة المستقبل»، المبادرة الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة الداخلية لتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة للعمل في المجالات الأمنية والشرطية، من خلال تدريب مكثف استمر لمدة 6 أشهر، إضافة إلى تكريم 5 مشاريع شبابية متميزة قادها شباب وزارة الداخلية ضمن مبادرة «نبراس الشباب»، لإبراز المشاريع الرائدة ذات الأثر الملموس على العمل المؤسسي والمجتمعي. وعلى هامش الفعاليات، قام النيادي، بجولة ميدانية اطّلع خلالها على الخطط والبرامج والمشاريع القائمة والمستقبلية لمجلس شباب وزارة الداخلية، وزار منصة التمثيل المشرّف لشباب الوزارة على الصعيدين المحلي والدولي، واطّلع على مشروع «القائد الاستثنائي» بكلية الشرطة، وبرنامج «القيادات الشابة»، وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية. استشراف المستقبل افتتح النيادي، المساحة الشبابية الأولى على مستوى الحكومة الاتحادية في مقر الوزارة، باعتماد من المؤسسة الاتحادية للشباب، إذ تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في صناعة القرار واستشراف المستقبل، وتوفير بيئة محفزة تدعم الابتكار والتفكير الإبداعي. وقال جاسم العبيدلي، مدير إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب، إن إطلاق هذه المساحة يجسّد إيمان الجهات الاتحادية بدور الشباب كشركاء حقيقيين في التنمية، ويمنحهم الفرصة لترجمة أفكارهم إلى مشاريع ذات أثر إيجابي ومستدام على المجتمع. بدوره، أكد النقيب سلطان سالم الكعبي، نائب رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية، أن اعتماد هذه المساحة يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب وتهيئتهم لقيادة المستقبل، وستكون منطلقاً لأفكار خلاقة ومبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة العمل المؤسسي. (وام)


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
استعراض تجربة الإمارات في التمكين الشبابي بـ «إكسبو أوساكا 2025»
نظّم مركز الشباب العربي جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان «الحوار العالمي للشباب: التكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وذلك ضمن مشاركته في جناح دولة الإمارات في «إكسبو أوساكا 2025»، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الشباب، والمؤسسة الاتحادية للشباب. شارك في الجلسة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، فيليبي بولير، والمدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، خالد النعيمي، وأدارت الحوار مديرة قسم الشراكات والفعاليات بمركز الشباب العربي، جواهر بني حماد، بحضور نخبة من القادة وصنّاع القرار في قطاع الشباب، إلى جانب مجموعة من القيادات الشابة المتميزة، لبحث سبل تمكين الشباب في مسارات التنمية المستدامة، وتعزيز دورهم كشركاء رئيسين في رسم ملامح المستقبل. وأكد فيليبي بولير، خلال الجلسة، أن تمكين الشباب في العالم أصبح يمثل استثماراً استراتيجياً في استقرار وازدهار المجتمعات، مشدداً على أن الشباب يمثلون أكبر مورد بشري للتأثير الإيجابي، وأكبر فرصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع. وأضاف بولير أن العمل الشبابي في المرحلة الحالية يتسم بتزايد الوعي بأهمية الابتكار والتقنية كأدوات لمواجهة التحديات العالمية، الأمر الذي يتطلب استثماراً طويل الأمد في قدرات الشباب، ودعماً مؤسسياً مستداماً. من جانبه، قال وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، الدكتور سلطان النيادي، إن «الشباب العربي يمتلك قدرات استثنائية ورؤية واعية للتعامل مع التحديات العالمية، ما يحمّلنا مسؤولية مضاعفة لتوفير بيئة حقيقية تتجاوز الدعم التقليدي، وتمنحهم فرصاً أوسع للمشاركة في صناعة القرار، فالتمكين الحقيقي لا يقتصر على تطوير المهارات، بل يشمل بناء منظومة متكاملة من السياسات والشراكات التي تضع الشباب في قلب التنمية المستدامة، وتمنحهم دوراً محورياً في تشكيل مستقبل مشرق للمنطقة والعالم». واستعرض خالد النعيمي التجربة الإماراتية في مجال التمكين الشبابي، التي أصبحت نموذجاً إقليمياً يحتذى في خلق بيئة داعمة للشباب، وإشراكهم في قيادة مسارات التنمية، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة الداعية للاستثمار في الإنسان، خصوصاً الشباب. وقال: «خلال السنوات الماضية، عملت الدولة على تطوير سياسات وبرامج تمكّن الشباب الإماراتي من المساهمة بفاعلية في جميع القطاعات الحيوية، لاسيما الابتكار والتكنولوجيا، والاستدامة، وريادة الأعمال».