
هل تناول ماسورة الكوارع آمن؟ أضرار صحية قد لا تعرفها
تحظى الكوارع بشعبية كبيرة في العديد من البلدان العربية، خصوصا خلال فصل الشتاء، حيث ينظر إليها على أنها وجبة مليئة بالفوائد والطاقة.
لكن في ظل هذا الإقبال الكبير، قلما يتم الالتفات إلى بعض التفاصيل الدقيقة التي قد تحمل أضرارا صحية، وأبرزها تناول "ماسورة الكوارع"، أي العظام المجوفة التي تحتوي على نخاع العظام.
فعلى الرغم من أن نخاع العظم غني بالعناصر الغذائية مثل الكولاجين والدهون الصحية، فإن الإفراط في تناوله، خصوصا من مصادر غير موثوقة أو في ظل طهي غير كافي، قد يؤدي إلى مخاطر صحية عدة.
بحسب موقع WebMD الطبي الأميركي، فإن الإفراط في تناول نخاع العظام قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الكوليسترول الضار، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بسبب احتوائه على نسب عالية من الدهون المشبعة.
أبرز أضرار تناول ماسورة الكوارع:
1. ارتفاع الكوليسترول: نخاع العظم يحتوي على تركيزات عالية من الدهون، مما يرفع نسبة الكوليسترول في الدم عند الإفراط في تناوله.
2. خطر التلوث: قد تحتوي عظام الحيوانات على بكتيريا أو بقايا مواد معالجة بيطريًا، مما يزيد خطر العدوى إن لم تُطهَ جيدًا.
3. صعوبة الهضم: نخاع العظام وبعض الأجزاء الدهنية من الكوارع قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، خصوصًا لمن يعانون من مشاكل في المعدة أو القولون.
4. زيادة الوزن: المحتوى العالي من السعرات والدهون قد يساهم في زيادة الوزن عند تناوله بشكل متكرر.
لذا، من المهم الاعتدال في استهلاك الكوارع، وتجنّب تناول الماسورة بشكل متكرر، مع التأكد من مصدر اللحوم وطريقة الطهي الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو ناوى تمنع السكر.. 5 معلومات لازم تعرفها قبل ما تبتدى
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - ينصح خبراء الصحة بتجنب الحلويات قدر الإمكان نظرًا لانتشار مرض السكر وغيره من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسكريات، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات السكر في الأطعمة المصنعة. يتواجد السكر وفقا لموقع " news 18"، في كل شيء تقريبًا في عالمنا اليوم، بما في ذلك الخبز والتوابل والمشروبات المعبأة والحلويات، من المهم معرفة ما ينتظرك إذا كنت تنوي تقليل استهلاك السكر أو الإقلاع عنه تمامًا، ومع ذلك، نظرًا لأن السكر يؤثر على عملية التمثيل الغذائي وكيمياء الدماغ، فإن الإقلاع عنه له آثار إيجابية . 5 نقاط يجب مراعاتها عند محاولة تقليل استهلاك السكرالسكريات تختلف عن بعضها البعض تحتوي السكريات الطبيعية، الموجودة في الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان، على ألياف وعناصر حيوية أخرى تُعزز صحة الهضم وطاقة طويلة الأمد، أما السكريات المضافة الموجودة في الوجبات المصنعة والمشروبات المحلاة، فهي سعرات حرارية غير ضرورية تُسبب أمراضًا مثل السكري والسمنة، إضافةً إلى ذلك، يُسرّع الإفراط في تناول السكر من شيخوخة الجلد من خلال ارتباطه ببروتينات مثل الكولاجين والإيلاستين من خلال عملية الجليكوزيل. صحة أمعائك قد تتحسن قد ينتج الالتهاب ومشاكل الهضم عن اتباع نظام غذائي غني بالسكر، مما يُخل بالتوازن الدقيق للكائنات الدقيقة المفيدة في المعدة، يُعزز استعادة صحة البكتيريا المعوية من خلال تقليل تناول السكر تحسين الهضم، وتعزيز المناعة، وتقليل الالتهابات. توقع أعراض الانسحاب المؤقتة يُفرز الدوبامين عند تناول السكر، مما يُحفز نظام المكافأة في الدماغ ويُولّد مشاعر الفرح والرضا، قد يستجيب جسمك للانخفاض المفاجئ في مستويات السكر بأعراض انسحاب، مثل تقلبات المزاج والصداع والإرهاق والانزعاج، ومع تكيف جسمك مع هذا التغيير، غالبًا ما تختفي هذه الأعراض في غضون بضعة أيام إلى أسبوع. يمكن العثور على السكريات المخفية في كل مكان توجد السكريات الخفية في العديد من الأطعمة المعبأة تحت مسميات مختلفة، منها المالتوديكسترين، والدكستروز، والسكروز، وشراب الذرة عالي الفركتوز، كما أن المنتجات التي تحمل ملصقات مثل "صحي" أو "قليل الدسم" قد تحتوي على الكثير من السكريات المضافة، ويزيد الاستهلاك المتكرر لهذه السكريات الخفية من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة، ويزيد من استهلاكك للسعرات الحرارية.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
تحذير من تناول الدهون الحيوانية في عيد الأضحى
قالت الدكتورة غادة أبو الوفا، أستاذ كيمياء وتكنولوجيا الزيوت والدهون معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية المركز القومي للبحوث، إنه خلال عيد الأضحى تتبادر إلى الأذهان العديد من التساؤلات والمخاوف حول أضرار تناول اللحوم والدهون الحيوانية وكيف يمكن تجنب هذه الأضرار وفي نفس الوقت الاستمتاع بشعيرة الأضحية و تناول اللحوم بما تحتويه من شحوم و في ما يلي نلقي الضوء على الدهون الحيوانية وكيفية تجنب أضرارها وهل لها فوائد لا نعلمها أم يجب تجنبها على الإطلاق؟. أوضحت أبو الوفا، خلال نشرة بحثية، صادرة عن المركز القومي للبحوث، أن الزيوت والدهون الغذائية سواء النباتية منها والحيوانية بما في ذلك شحوم ودهون المواشي، تعتبر من المكونات الأساسية لغذاء صحي متوازن و لا يجب أن يخلو منها غذاؤنا حيث أن لها العديد من الفوائد الصحية وتعتبر المصدر الرئيسي للطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان كما أنها تدخل في بناء العديد من أعضاء الجسم وأنسجته مثل جدر الخلايا، والأنسجة الضامة والداعمة للأعضاء الداخلية وغيرها كما تحافظ علي صحة الجلد وتمد الجسم أيضا بما يحتاجه من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهي فيتامينات A, D, E, K وتعزز امتصاصها في الأمعاء الدقيقة، كما أنها تدخل في تصنيع العديد من المواد اللازمة للعمليات الحيوية في الجسم مثل الهرمونات، كما أن لها دورا أساسيا في طهي الطعام حيث أنها تساهم في إعطاء الأطعمة المطهوة الطعم والرائحة المستحبة لدي المستهلكين. لية الخروف وأضافت أستاذ كيمياء وتكنولوجيا الزيوت أن الغذاء الصحي لابد أن يحتوي على الدهون بنسب تضمن الحصول على الإحتياج اليومي منها، حيث تتواجد الدهون والشحوم الحيوانية في عدة صور منها كأجزاء متداخلة مع اللحم أو في صورة كتلة منفصلة كما يوجد في ما يسمى بلية الخراف كما تشتهر اللحوم ومنتجاتها باحتوائها على نسبة عالية من الدهون تظهر على شكل نسيج دهني متداخل مع اللحم بالإضافة إلى النسيج الدهني تحت الجلد (الدهون تحت الجلد) ودهون الأحشاء، وتظهر أيضًا على شكل دهون مخزنة بين العضلات (الدهون بين العضلية)، ويمكن تواجدها أيضا على شكل ترسبات دهنية داخل العضلات (الدهون العضلية). وتابعت: وبشكلٍ عام تحتوي الدهون الحيوانية على 40-50% من الدهون أحادية عدم التشبع والتي تعد مفيدة للقلب وصحة الجسد نظرًا لقدرتها على رفع مستويات الكوليسترول النافع وبذلك الوقاية من خطر الإصابة بالجلطات القلبية، كما أثبتت الدراسات أيضا أن تناول الدهون الحيوانية يُساعد في الحفاظ على وزن صحي شريطة اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات حيث أن تناول الدهون الحيوانية يعزز الشعور بالشبع و يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع ارتفاع الأنسولين ويُقلل الرغبة الشديدة المفاجئة في تناول الطعام. تحتوي الدهون الحيوانية أيضا على حمض اللينوليك (Conjugated linoleic acid CLA) والذي يساعد في تعزيز عمليات الأيض وحرق الدهون الأمر الذي يُساعد في خسارة الوزن ولكن حتى تظهر هذه الفوائد لا بد من تقليل استهلاك المنتجات المُصنّعة والكربوهيدرات. واستطردت: يمتاز حمض CLA أيضا أنه يعمل كمضاد للالتهابات والسرطان، تحتوي أيضا الدهون الحيوانية على أحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل DHA والتي تعتبر ضرورية لنمو الدماغ والإدراك والصحة العقلية. اقرأ أيضًا:


أخبار اليوم المصرية
منذ 11 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
قبل عيد الأضحى.. فوائد وأضرار الدهون الحيوانية وكمية تناولها
مع اقتراب عيد الأضحي المبارك، أعاده الله علينا جميعا بالخيرواليمن و البركات، تتبادر إلي الأذهان العديد من التساؤلات و المخاوف حول أضرار تناول اللحوم والدهون الحيوانية وكيف يمكن تجنب هذه الأضرار وفي نفس الوقت الإستمتاع بشعيرة الأضحية و تناول اللحوم بما تحتويه من شحوم و في ما يلي نلقي الضوء علي الدهون الحيوانية وكيفية تجنب أضرارها وهل لها فوائد لا نعلمها أم يجب تجنبها على الإطلاق؟ أوضحت الدكتورة غادة أحمد أبو الوفا أستاذ كيمياء و تكنولوجيا الزيوت والدهون معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومى للبحوث، أن الزيوت والدهون الغذائية سواءا النباتية منها أو الحيوانية بما في ذلك شحوم و دهون المواشي، تعتبر من المكونات الأساسية لغذاء صحي متوازن و لا يجب أن يخلو منها غذاؤنا حيث أن لها العديد من الفوائد الصحية وتعتبر المصدر الرئيسي للطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان كما أنها تدخل في بناء العديد من أعضاء الجسم وأنسجته مثل جدر الخلايا والأنسجة الضامة والداعمة للأعضاء الداخلية وغيرها. كما تحافظ علي صحة الجلد وتمد الجسم أيضا بما يحتاجه من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهي فيتامينات A, D, E, K وتعزز إمتصاصها في الأمعاء الدقيقة. كما أنها تدخل في تصنيع العديد من المواد اللازمة للعمليات الحيوية في الجسم مثل الهرمونات، كما أن لها دورا أساسيا في طهي الطعام حيث أنها تساهم في إعطاء الأطعمة المطهوة الطعم والرائحة المستحبة لدي المستهلكين. لكل ما سبق فإن الغذاء الصحي لابد أن يحتوي علي الدهون بنسب تضمن الحصول علي الإحتياج اليومي منها. تتواجد الدهون والشحوم الحيوانية في عدة صور منها كأجزاء متداخلة مع اللحم أو في صورة كتلة منفصلة كما يوجد في ما يسمي بلية الخراف. تشتهر اللحوم ومنتجاتها باحتوائها على نسبة عالية من الدهون تظهر على شكل نسيج دهني متداخل مع اللحم بالإضافة إلى النسيج الدهني تحت الجلد (الدهون تحت الجلد) ودهون الأحشاء، وتظهر أيضًا على شكل دهون مخزنة بين العضلات (الدهون بين العضلية)، ويمكن تواجدها أيضاعلى شكل ترسبات دهنية داخل العضلات (الدهون العضلية). وبشكلٍ عام تحتوي الدهون الحيوانية علي 40-50% من الدهون أحادية عدم التشبع والتي تعد مفيدة للقلب وصحة الجسد نظرًا لقدرتها على رفع مستويات الكوليسترول النافع وبذلك الوقاية من خطر الإصابة بالجلطات القلبية. كما أثبتت الدراسات أيضا أن تناول الدهون الحيوانية يُساعد في الحفاظ على وزن صحي شريطة إتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات حيث أن تناول الدهون الحيوانية يعزز الشعور بالشبع و يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع ارتفاع الأنسولين ويُقلل الرغبة الشديدة المفاجئة في تناول الطعام. وتحتوي الدهون الحيوانية أيضا علي حمض اللينولييك (Conjugated linoleic acid CLA) والذي يساعد في تعزيز عمليات الأيض وحرق الدهون الأمر الذي يُساعد في خسارة الوزن و لكن حتي تظهر هذه الفوائد لا بد من تقليل استهلاك المنتجات المُصنّعة والكربوهيدرات. وأضافت، أن حمضCLA يمتاز أيضا بأنه يعمل كمضاد للإلتهابات والسرطان. تحتوي أيضا الدهون الحيوانية على أحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل DHA والتي تعتبر ضرورية لنمو الدماغ والإدراك والصحة العقلية. كما تساعد الدهون الحيوانية أيضا علي تجديد و تعزيز نشاط الخلايا التالفة حيث تمد الجسم بمضادات الأكسدة المختلفة، تتميز الدهون الحيوانية بثباتها ضد الأكسدة وتحملها لدرجات الحرارة المرتفعة اذا ما قورنت بالزيوت النباتية فيمكن استخدامها في طهي الطعام حيث أنها تعزز من النكهة الغنية و الطعم اللذيذ للأطعمة المطهوة. لذلك فإن تناول الدهون الحيوانية لا يشكل أي خطر علي الصحة إذا تم استهلاكها بإعتدال بل علي عكس ذلك ينصح بتناولها للحصول علي الفوائد السابقة و كما أرشدنا القرآن الكريم في قول الله تعالي (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض مثل السمنة وتصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان كما أن الإكثار من تناولها مرتبط ارتباطا وثيقا بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لذلك وجب الإعتدال في تناول الأطعمة الغنية بالدهون عموما. لذلك فإنه ينصح بألا يتعدي الإستهلاك اليومي من الدهون في العموم ما نسبته 20-30% من الغذاء اليومي حتي نحصل علي الفوائد ونتجنب الأضرار. و ختاما فإن الوسطية و الإعتدال في جميع أمور الحياة هو مفتاح الحفاظ علي الصحة و الوصول إلي الإحساس بالرضا والسعادة بعيدا عن الحرمان و الإسراف و في ذلك إتباعا لتعاليم ديننا الحنيف. رزقنا الله و إياكم الصحة و العافية.