logo
«نيكاي» يرتفع بدعم انخفاض عوائد السندات ونزول الين

«نيكاي» يرتفع بدعم انخفاض عوائد السندات ونزول الين

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، الثلاثاء، ليعوض خسائره التي تكبدها في بداية الجلسة، وذلك بدعم انخفاض قيمة الين والعوائد على السندات طويلة الأجل.
وصعد نيكاي 0.51% ليصل إلى 37724.11 نقطة بعد تراجعه 0.3% في وقت سابق من الجلسة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.64% إلى 2769.49 نقطة.
عوائد السندات
انخفضت العوائد على سندات الحكومة اليابانية بشكل حاد، لتواصل النزول بعد أن أشارت رويترز إلى أن اليابان ستدرس تقليص إصدار السندات طويلة الأجل في ظل الارتفاعات الشديدة في العوائد.
وقال شوتارو ياسودا، محلل الأسواق في توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري: «ينصب تركيز السوق الآن على عوائد السندات الحكومية اليابانية أكثر من الأسهم، وانخفاض عوائد السندات طويلة الأجل يدعم معنويات المستثمرين حيال الأسهم».
وارتفعت عوائد السندات الطويلة الأجل إلى مستويات غير مسبوقة الأسبوع الماضي بعد عطاء ضعيف لسندات العشرين عاما ومخاوف بشأن مناورات سياسية بشأن برنامج التحفيز الحكومي.
تراجع الين
وتراجع الين مقابل الدولار، وهو ما يعزز عادة أسهم الشركات المحلية، لأنه يزيد من قيمة الأرباح من الخارج عند تحويلها إلى الين.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك، التي تستثمر في قطاع التكنولوجيا، 2.23%، ليقدم أكبر دفعة للمؤشر نيكاي.
وزاد سهم وكالة التوظيف ريكروت هولدينجز 1.88%، فيما صعد سهم سوني لصناعة الألعاب 1.84%.
وهبط سهم طوكيو إلكترون، المتخصصة في تصنيع الرقائق، 0.69% لتكون الأكثر تراجعاً على المؤشر نيكاي.
وعوضت شركة تسوروها القابضة المُشغلة للصيدليات خسائرها في بداية الجلسة لترتفع 0.53%، بعد موافقة المساهمين على اندماجها مع شركة ويلسيا القابضة رغم معارضة صندوق أوربيس البريطاني للاستثمار.
وفي بورصة طوكيو للأوراق المالية، ارتفعت 68% من الأسهم المدرجة البالغ عددها أكثر من 1600 وانخفض 26% وظلت 4% دون تغيير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ديب سيك" الصينية تحدث نموذج الذكاء الاصطناعي R1
"ديب سيك" الصينية تحدث نموذج الذكاء الاصطناعي R1

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"ديب سيك" الصينية تحدث نموذج الذكاء الاصطناعي R1

وقال ممثل للشركة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي الصينية وي شات، يوم الأربعاء، إن ديب سيك أكملت ما وصفته بأنه "تحديث تجريبي بسيط"، وأبلغت المستخدمين بإمكانية بدء تجربة التحديث. وذكرت وكالة بلومبيرغ أن الشركة لم تكشف عن تفاصيل التحديث، ورفضت تقديم المزيد من التعليقات على الخبر. أذهلت الشركة الناشئة التي تتخذ من مدينة هانغشو الصينية مقرا لها، قطاع التكنولوجيا العالمي في يناير عندما كشفت عن نموذج ر1 الأصلي الذي تفوق على النماذج التي طورتها الشركات الغربية في عدة معايير موحدة، وبتكلفة زُعم أنها بلغت ملايين الدولارات فقط، في حين تبلغ تكلفة النماذج الغربية مئات الملايين من الدولارات. وأدى ذلك إلى تراجع حاد في أسهم التكنولوجيا العالمية، حيث تساءل المستثمرون عما إذا كانت الشركات الرائدة ستظل بحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة لتطوير المزيد من خدمات الذكاء الاصطناعي. وحوّل إطلاق نموذج ر1 ليانغ ونفنغ مؤسس شركة ديب سيك إلى شخصية شهيرة في مجال التكنولوجيا، ورمزًا لقدرة الصين على منافسة أفضل الشركات في وادي السيليكون. كما أطلق سباقًا لإطلاق نماذج ذكاء اصطناعي إضافية في الصين. في فبراير الماضي، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، ليانغ إلى لقاء رفيع المستوى مع بعض أبرز رواد الأعمال في البلاد. وحضر مؤسس الشركة الشاب إلى جوار جاك ما، المؤسس المشارك لإمبراطورية التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الصينية علي بابا القابضة وبوني ما، مؤسس شركة تينسنت العملاقة للتكنولوجيا. جاء الإعلان عن تحديث ر1 قبل ساعات فقط من صدور النتائج ربع السنوية لشركة الرقائق الأمريكية العملاقة إنفيديا كورب في وقت لاحق من الأربعاء.

ارتفاع تكلفة تقلبات ترامب الشديدة على الاقتصاد الأمريكي
ارتفاع تكلفة تقلبات ترامب الشديدة على الاقتصاد الأمريكي

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

ارتفاع تكلفة تقلبات ترامب الشديدة على الاقتصاد الأمريكي

وتهديده بفرض تعريفات على هواتف «آيفون» التي تنتجها شركة «أبل». وتزامن اضطراب سوق السندات الأمريكية، مع «مكالمة لطيفة جداً» من رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ليقنع ذلك ترامب بإعلان توقف آخر. ودأبت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على تعميق العجز منذ موازنة الأمور في ميزانية بيل كلينتون. وباستثناء باراك أوباما الذي حاول التوصل إلى اتفاق كبير مع الجمهوريين، إلا أن كل رئيس تجاهل الأوضاع المالية المتردية للبلاد. ويأتي كل من جورج دبليو بوش ودونالد ترامب في طليعة أسوأ هؤلاء الرؤساء، وهما اللذان حاولا إجراء تخفيضات ضريبية كبيرة غير مُموّلة. ويحل جو بايدن في المرتبة الثالثة بعدهما، إذ لم يبذل جهوداً حثيثة لزيادة الضرائب لسداد مقابل الإنفاق الأعلى. وأدت أسعار الفائدة القريبة من الصفر إلى أن تبدو الأمور كأنها بخير. ومهما بلغت إدارة الموازنة من السوء، فإن الإدارات الأمريكية تمكّنت من الرهان بصفة عامة على تخطي النمو لتكاليف الفائدة على الديون. لكن هذا الأمر تغير الآن. فقد مرر مجلس النواب في الأسبوع الماضي مشروع قانون ترامب «الكبير والجميل» ومن المقرر أن يضيف 3 تريليونات دولار للدين الأمريكي العام خلال العقد المقبل. وبذلك، ستلتهم تكاليف خدمة الدين حصة متزايدة من الكعكة. كما أن تخفيضات الإنفاق في مشروع القانون قاسية اجتماعياً وغير كافية من الناحية المالية. فقد اعتبرت سوق السندات الحكومية البريطانية وعود النمو التي بنت عليها تراس تخفيضاتها الضريبة غير الممولة تفكيراً خيالياً. ويمكن أن نرجع الجزء الأعظم من تردد وزيرة الخزانة في حزب العمال، راشيل ريفز، إلى خوفها من أن تلقى مصير تراس نفسه. وهناك الكثير من الأطراف الفاعلة التي تحدد أسعار السندات، بما في ذلك المصارف المركزية، وصناديق التقاعد والتأمينات، وصناديق الثروة السيادية غير الغربية، علاوة على ملايين الأفراد. لذا، تبدو المؤسسة العالمية التي واجهت تراس بعيدة عنى نسج المؤامرات، وأن هدفها ببساطة يكمن في الاستثمار في أصل آمن. لكن شكوكاً شبيهة بتلك التي حاقت بتراس تتسلل إلى سوق سندات الخزانة الأمريكية حالياً. وقد يحدث ذلك إذا رفض الكونغرس رفع سقف الدين الأمريكي في وقت لاحق من العام. لكن هذا الشكل من إلقاء البلاد إلى التهلكة سيكون غريباً حتى بمعايير واشنطن في يومنا الحاضر. أو ربما يقرر ترامب فرض رسوم على حملة سندات الخزانة الأمريكية الأجانب، ما سيكون بمثابة تخلف عن السداد. وينظر بعض مستشاريه إلى هذا الأمر باعتباره وسيلة لخفض قيمة الدولار لتكون الصادرات الأمريكية أرخص. ومع ذلك، فحتى ترامب نفسه قد يعارض فكرة إضرار البلاد بنفسها، لأن الإضرار بمقرضي الولايات المتحدة سيكون طريقة فورية لسحق السوق. من ثم، يبدو أن الحرب المتقلبة لترامب على أسس الاقتصاد التقليدية ستشكل مستقبلنا على الأرجح. وما عليك سوى العودة إلى هربرت هوفر في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي إذا ما أردت رئيساً أمريكياً كان شديد الاستعداد لخوض معارك ضد الواقع الاقتصادي. وفي حين تزداد ديون الولايات المتحدة، يطلق ترامب العنان لـ«غرب متوحش» أمام كل من العملات المُشفرة، والذكاء الاصطناعي، وإلى حد ما القطاع المصرفي. وسيكون من المبالغة توقع إزاحة الدولار الأمريكي عن عرشه كعملة الاحتياطي العالمي عما قريب، لكن من المهم أخذ احتمالية وقوع أزمة مالية عالمية على محمل الجد من الناحية الأخرى.

تستثمر في المستقبل.. الإمارات تتفوق بالحوسبة بعد النفط
تستثمر في المستقبل.. الإمارات تتفوق بالحوسبة بعد النفط

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

تستثمر في المستقبل.. الإمارات تتفوق بالحوسبة بعد النفط

تسعى دولة الإمارات لتأسيس مكانة ريادية عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، في حين أنه على بُعد سبعة آلاف ميل، تعمل الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، على تعزيز هيمنة شركاتها على سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. إن طموحات البلدين تتلاقى بشكل لافت، فبينما تملك الولايات المتحدة التقنيات المتقدمة لصناعة الرقائق الإلكترونية، تمتلك الإمارات ودول الخليج المجاورة الطاقة الرخيصة والوفيرة اللازمة، لتشغيل مراكز بيانات ضخمة. وتزامناً مع زيارة ترامب للمنطقة، منتصف مايو، والتي شملت الرياض والدوحة وأبوظبي، تم الإعلان عن صفقات تجارية تفوق قيمتها 200 مليار دولار بين واشنطن وأبوظبي، مع التزامات استثمارية ضخمة، وبذلك يرتفع إجمالي الاستثمارات في الخليج إلى أكثر من تريليوني دولار، تشمل أيضاً السعودية وقطر. ومن أبرز المشاريع التي أُعلنت، مشروع «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي، الذي تشارك فيه شركات كبرى مثل «أوبن أيه آي» و«إنفيديا» و«أوراكل» و«سيسكو»، بتمويل يصل إلى 500 مليار دولار من القطاع الخاص، بالشراكة مع شركة«إم جي أكس» الاستثمارية وشركة «سوفت بنك» اليابانية. ومن المتوقع إطلاق أول مجموعة حوسبة ذكاء اصطناعي بقدرة 200 ميغاواط العام المقبل. ويؤكد مراقبون أن دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات، تدخل الآن في شراكة استراتيجية غير مسبوقة مع الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي. يقــول المحلل فـــــي شركة «سيمي أناليسيس»، ميرون شيه، إن دول الخليج «تنضم إلى قائمة الشركاء الموثوقين في وقت وصلت فيه شبكات مراكز البيانات الأمريكية إلى حدودها الفيزيائية»، مضيفاً أن «الإمارات تحصل، من خلال هذه الشراكة، على قدرات حوسبة متقدمة ومواهب». ويرى محمد سليمان، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن التحول الكبير في العلاقة الأمريكية-الخليجية، يتمثل في استبدال النفط بالحوسبة كركيزة رئيسية للشراكة. ويقول: «لم يعد التعاون مقتصراً على السياسات الطاقيّة، بل يتوسع ليشمل بناء منظومة ذكاء اصطناعي تخدم الأسواق الناشئة.» اتخذت الإمارات خطوات حاسمة، نحو تقوية تحالفها مع الولايات المتحدة. فقد تخلت شركة «جي 42» عن استثماراتها في شركات صينية، منها حصة بقيمة 100 مليون دولار في «بايت دانس» المالكة لتطبيق «تيك توك»، لتجنب العقوبات الأمريكية، وضمان استمرار الوصول إلى تقنيات «إنفيديا». (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store