
وزير الخارجية الإيراني يحذر إسرائيل: نحن في حالة تأهب قصوى (تفاصيل)
مرفقا رمز «الشبح المرعب» على صورة ملتقطة من قمر صناعي، وجه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي رسالة تحذيرية إلى الاحتلال الإسرائيلي لمحاولتها عرقلة الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة المتعلقة ببرنامج «طهران النووي».
وقال عبر حسابه على منصة «إكس»:«إن محاولات النظام الإسرائيلي وبعض جماعات المصالح الخاصة لعرقلة الدبلوماسية باستخدام مجموعة متنوعة من «التكتيكات» واضحة للعيان وللجميع، على حد تعبيره.
وعن التقارير المتعلقة بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران، أكد عراقجي على أن الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى بالنظر إلى الحالات السابقة لمحاولات التخريب وعمليات الاغتيال المصممة لإثارة رد فعل مشروع.
The attempts by the Israeli regime and certain Special Interest groups to derail diplomacy—using variety of tactics—is abundantly clear for all to see.
Our security services are on high alert given past instances of attempted sabotage and assassination operations designed to… pic.twitter.com/yW4FXO0za6
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 23، 2025
وعن الاتهامات الموجهة لطهران بشأن سلمية برنامجها النووي قال :«من المتوقع أيضًا من أولئك الذين يسعون إلى التلاعب بالرأي العام أن يبتكروا ادعاءات خيالية ودعائم مثل صور الأقمار الصناعية ذات المظهر المخيف».
وأكد :«أن التحقق من الواقع يخضع كل مليجرام واحد من اليورانيوم المخصب في إيران لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل ومستمر».
وكان المدير العام للوكالة الذرية رفاييل جروسي حذر في وقت سابق أمس من أن «أي هجمات على منشآت نووية ستكون عواقبها بغاية الخطورة».
كما حث إيران على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، معبرا عن أمله أن تؤتي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران ثمارها.
وفقا لما نقلته قبل أيام صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ردع إسرائيل عن ضرب مواقع نووية إيرانية، إفساحا في المجال أمام الدبلوماسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 30 دقائق
- الاقباط اليوم
والدته شاركت في حملة تبرعات للرئيس.. ترامب يصدر عفوا عن رجل أعمال أمريكي
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفو رئاسي، مثير للجدل، لبول والتزاك بعد حضور والدته حفل عشاء لجمع تبرعات للرئيس. وفي فترته الرئاسية الثانية، أصدر الرئيس ترامب عفو رئاسي لعدة شخصيات يعتبرها موالية له وكان من بينهم بول والتزاك. بول والتزاك، رجل أعمال أمريكي من فلوريدا، أدين بارتكاب جرائم ضريبية بعد أيام من الانتخابات الأمريكية عام 2024 وقدم طلب بالعفو بعد أيام من تنصيب الرئيس ترامب والتي لم تركز فقط على جرائمه بل وأيضًا على إنجازات والدته إليزابيث فاجو السياسية. وينص الطلب على أن والدته قامت بجمع ملايين الدولارات لـ حملة ترامب الانتخابية وأيضًا لـ جمهوريين آخرين في حفل عشاء بمنتجع مارلاجو بلغت كُلفة حضوره مليون دولار للفرد. ويسلط الطلب الضوء كذلك على جهود فاجو في نشر مذكرات إدمان ابنة جو بايدن، أشلي بايدن، أثناء حملته الانتخابية عام 2020.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
إيران تنفى تعليق تخصيب اليورانيوم
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تعليق تخصيب اليورانيوم مقابل إقرار واشنطن بحق إيران في الطاقة النووية السلمية، بحسب قناة القاهرة الإخبارية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن تخصيب اليورانيوم مبدأ غير قابل للتفاوض واستمرار التخصيب في إيران ولا يقبل المساومة.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة
في تطور لافت في ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، كشفت مصادر إيرانية مقربة من فريق التفاوض عن استعداد طهران لتعليق تخصيب اليورانيوم، بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة. وتتمثل هذه المطالب في الاعتراف بحق إيران في التخصيب لأغراض مدنية، والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج. ووفقًا لتقارير إعلامية، قدمت إيران للولايات المتحدة خلال محادثات عُقدت في سلطنة عمان "خطة من ثلاث مراحل" تهدف إلى خفض التوترات النووية. تتضمن المرحلة الأولى خفض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، في حال حصول طهران على أموالها المجمدة وسُمح لها ببيع النفط. أما المرحلة الثانية، فتشمل وقف التخصيب عند المستويات العالية واستئناف عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الترويكا الأوروبية بعدم تفعيل "آلية الزناد" وقامت بإلغاء جزء من العقوبات. وفي المرحلة الثالثة، توافق إيران على نقل اليورانيوم المخصّب إلى دولة ثالثة، بشرط التصديق على الاتفاق النهائي في الكونغرس الأميركي وإلغاء جميع العقوبات الأولية والثانوية. ومن جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، مؤكدًا استعداد طهران لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة، ولكن دون المساس بحقها السيادي في التخصيب. وتأتي هذه التطورات في ظل محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمانية، تهدف إلى التوصل لاتفاق نووي جديد. وتسعى طهران من خلال هذه المفاوضات إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق، كما حدث عام 2018. يُذكر أن إيران طالبت خلال هذه المحادثات بإنهاء تجميد مليارات الدولارات من أموالها في الخارج، والسماح لها ببيع النفط بحرية، كجزء من تخفيف أوسع للقيود. وفي المقابل، أبدت استعدادها للعودة لمستويات التخصيب النووي المسموح بها بموجب اتفاق عام 2015. في ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة مرهونًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، والتوصل إلى تفاهمات تضمن مصالحهما، وتخفف من حدة التوترات في المنطقة.