
وول ستريت «تتنفس» مع هدوء توترات أمريكا وأوروبا
ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الثلاثاء، مع هدوء التوترات التجارية، بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، إلى التاسع من يوليو.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.6 %، أو 650 نقطة، ، كما ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 1.95 %، و«ناسداك» المركب بنسبة 2.25 %.
ارتفعت أسهم كبرى الشركات التكنولوجية في وول ستريت خلال التعاملات، بالتزامن مع صعود السوق الأوسع، في ظل هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن ترقب نتائج أعمال «إنفيديا».
حيث ارتفعت أسهم كل من «أمازون» بنسبة 1.1 % إلى 203.23 دولارات، و«مايكروسوفت» 1.6 %، إلى 457.28 دولاراً، و«إنفيديا» 1.95 %، إلى 133.83 دولاراً، و«تسلا» 3.95 %، إلى 352.76 دولاراً.
كما صعدت أسهم «آبل» 1.25 %، إلى 197.67 دولاراً، و«ميتا» 1.4 %، إلى 635.95 دولاراً، و«ألفابت» 2 %، إلى 173 دولاراً.
ودعا «نيل كاشكاري» رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، إلى اتباع نهج حذر في التعامل مع أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن التأثير الاقتصادي لرسوم «ترامب» الجمركية لا يزال غير واضح.
في حين يتابع المستثمرون صدور نتائج أعمال باقي الشركات الأمريكية، وعلى رأسها «إنفيديا»، في وقت لاحق هذا الأسبوع، إذ أعلنت 95 % من الشركات المدرجة في مؤشر «إس آند بي 500»، عن أرباحها، وتجاوز 78 % منها توقعات المحللين، بحسب بيانات «فاكت ست».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 35 دقائق
- خليج تايمز
"آيفون" بكاميرا 200 ميجابكسل قريباً
لطالما ارتبط هاتف "آيفون" من "آبل" بتقنيات التصوير المتطورة، مُرسياً معايير جديدة ليس فقط في تصميم الأجهزة، بل في جودة الصورة أيضاً. ومع ذلك، فيما يتعلق بعدد الميجابكسل الخام، لطالما اتبعت "آبل" نهجاً أكثر تحفظاً، مُعطيةً الأولوية لجودة الصورة وتحسين البرامج على حساب الأرقام. قد تتغير هذه الفلسفة جذرياً قريباً. ووفقاً لتسريب شاركه المخبر الرقمي على موقع "ويبو" (Weibo)، تعمل شركة "آبل" على ترقية ضخمة للكاميرا من شأنها أن ترفع مستشعر الكاميرا الرئيسي في "أيفون" من 48 ميجابكسل الحالي إلى 200 ميجابكسل في طراز مستقبلي. حتى وقت قريب، قاومت "آبل" سباق التسلح في دقة الميجابكسل الذي قاده منافسوها على أندرويد. لم تقفز "آبل" من كاميرا عريضة بدقة 12 ميجابكسل إلى مستشعر بدقة 48 ميجابكسل إلا مع هاتف "آيفون 14 برو"، وهو تحول حدث أخيراً بعد سنوات من طرح "سامسونج" وشركات أخرى عدسات بدقة أعلى. اليوم، يتميز "آيفون 16 برو ماكس" بما يلي: كاميرا رئيسية (واسعة) بدقة 48 ميجابكسل مع تركيز تلقائي ثنائي البكسل ونظام تثبيت بصري متقدم مع مستشعر تحويل كاميرا فائقة الاتساع بدقة 48 ميجابكسل توفر إمكانيات التصوير الماكرو والزاوية الواسعة عدسة مقربة بدقة 12 ميجابكسل مع تكبير بصري يصل إلى 5 مرات كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل، ومن المتوقع ترقيتها إلى 24 ميجابكسل في "آيفون 17" ساعدت هذه الترقيات هاتف "آيفون" في الحفاظ على مكانته كخيار مثالي للمستخدمين العاديين ومحترفي التصوير عبر الهاتف المحمول. لكن قفزة الـ 200 ميجابكسل المزعومة تُشير إلى أن "آبل" تُجهز لموقف أكثر جرأة في مجال ابتكار الأجهزة. وبينما أطلقت "سامسونج" مستشعرها بدقة 200 ميجابكسل مع هاتف "غالاكسي أس 23 ألترا" قبل عامين، دأبت "آبل" على الانتظار حتى تنضج التقنية قبل تطبيقها. تتيح هذه الاستراتيجية للشركة تحسين معالجة الصور وتخفيف المشاكل الشائعة المرتبطة بمستشعرات الدقة العالية، مثل زيادة تشويش الصورة وبطء الأداء في الإضاءة المنخفضة. لا يحدد التسريب متى سيتم تنفيذ هذا التحديث، ولكن تشير التكهنات إلى عدة مقترحات: 2026–2027: احتفالاً بالذكرى العشرين لإطلاق هاتف "آيفون"، قد تكشف "آبل" عن هذه الميزة باعتبارها ابتكاراً رئيسياً لطراز "آيفون برو" أو "ألترا". آيفون فولد: مرشح محتمل آخر هو "آيفون" القابل للطي من "آبل"، والذي طالما ترددت شائعات حول إصداره. من المتوقع أن يكون سعره مرتفعاً، وقد تُعدّ الكاميرا به بدقة 200 ميجابكسل ميزةً مميزةً تُبرر مكانته. " آيفون 18" أو ما بعده: نظراً للوتيرة المدروسة لشركة "آبل"، فإن ترقية 200 ميجابكسل قد تستغرق بضعة أجيال، ولن تصل إلا بعد أن تصبح الشركة واثقة من قدرتها على تقديم أفضل النتائج في فئتها. ورغم القفزة المذهلة في المواصفات، فإن زيادة عدد الميجابكسلات لا تعني بالضرورة صوراً أفضل. فالمستشعرات عالية الدقة غالباً ما تعاني من صغر حجم البكسلات الفردية، مما قد يؤدي إلى تشويش أكبر في الصورة، خاصةً في الإضاءة المنخفضة. ستحتاج "آبل" إلى دمج هذا المستشعر الجديد مع معالجة صور أكثر ذكاءً، وتثبيت مُحسّن، وربما حتى أجهزة جديدة مثل فتحة عدسة متغيرة أو مستشعرات مُركّبة للحفاظ على جودة الصورة. وفي غضون ذلك، من المتوقع أن يتميز هاتف "آيفون 17" القادم بكاميرا أمامية جديدة بدقة 24 ميجابكسل وعدسة مقربة بدقة 48 ميجابكسل لطرازات "برو"، استمراراً لتحسينات الكاميرا التدريجية والمتسقة من "آبل". إذا كان التسريب صحيحاً، فهذا يعني أن انتقال "آبل" إلى مستشعر 200 ميجابكسل سيكون نقطة فاصلة في استراتيجية الشركة في التعامل مع الكاميرات.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
القيود لا توقف إنطلاق «إنفيديا».. أرباح الشركة تقفز وأسهمها ترتفع
تم تحديثه الخميس 2025/5/29 01:42 م بتوقيت أبوظبي حققت إنفيديا أرباحًا أعلى من التوقعات رغم خسائر 4.5 مليار دولار بسبب القيود الأمريكية على الصادرات، وهي خسائر أقل مما توقعت شركة الرقائق العملاقة. أعلنت شركة إنفيديا مساء أمس الأربعاء، عن أرباح الربع الأول من السنة المالية 2026، والتي فاقت توقعات السوق، وقدمت توقعات متفائلة للربع الحالي. يأتي هذا على الرغم من خسارة تُقدر بـ 8 مليارات دولار (7.1 مليار يورو) بسبب قيود تصدير الرقائق الأمريكية التي أثرت على المبيعات إلى الصين. وقفز سعر سهم إنفيديا بنحو 5% في تداولات ما بعد الإغلاق، ليتراجع بنسبة 8% فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير/ كانون الثاني. ومنذ بداية العام وحتى الآن، من المتوقع أن يعود السهم إلى تحقيق عائد إيجابي وسط ارتفاع الأسعار. أصبحت إنفيديا الآن أكبر شركة في العالم، متجاوزةً مايكروسوفت وأبل من حيث القيمة السوقية. قال غوش غيلبرت، محلل السوق في eToro Australia: "دخل المستثمرون هذا الربع بحثًا عن مؤشرات على قدرة Nvidia على تخفيف المخاوف قصيرة الأجل. وما تلقوه كان رسالة واضحة بأن الطلب لا يزال قويًا"، وفق Euronew. نتائج أرباح متفائلة ارتفعت إيرادات المبيعات من أعمال إنفيديا الأساسية، مراكز البيانات، بنسبة 73% على أساس سنوي لتصل إلى 39.1 مليار دولار أمريكي (34.7 مليار يورو)، مسجلةً رقمًا قياسيًا جديدًا. ومع ذلك، يُمثل هذا تباطؤًا عن نمو بلغ 93% في الربع السابق. وعلى الرغم من تباطؤ وتيرة النمو، فقد توافقت النتيجة مع توقعات السوق، حيث توقع بعض المحللين أرقامًا أضعف بسبب التحديات التنظيمية. ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 69% ليصل إلى 44.1 مليار دولار أمريكي (39.2 مليار يورو)، بينما بلغ ربح السهم 0.96 دولار أمريكي (0.85 يورو)، وكلاهما يفوق التوقعات. وعزا الرئيس التنفيذي، جينسن هوانغ، هذا النمو المستدام إلى الطلب العالمي القوي على الذكاء الاصطناعي، وخاصةً من كبار مزودي خدمات السحابة. وقال هوانغ إن شريحة الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا من إنفيديا، بلاكويل، "دخلت الآن مرحلة الإنتاج الكامل عبر صناع الأنظمة ومقدمي الخدمات السحابية". الطلب العالمي على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من إنفيديا قويٌّ للغاية. فقد تضاعف توليد رموز استنتاج الذكاء الاصطناعي عشرة أضعاف في عام واحد فقط، ومع تزايد شيوع استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي، سيتسارع الطلب على حوسبة الذكاء الاصطناعي. تُدرك دول العالم أهمية الذكاء الاصطناعي كبنية تحتية أساسية - تمامًا مثل الكهرباء والإنترنت - وتُعد إنفيديا في صميم هذا التحول الجذري، كما أضاف. تأثير القيود المتعلقة بالصين تتوقع الشركة تحقيق إيرادات قدرها 45 مليار دولار أمريكي (40 مليار يورو)، بزيادة أو نقصان 2%، للربع الحالي. وذكرت الشركة: "تعكس هذه التوقعات خسارة في إيرادات الربع الثاني من عام 2020 تُقدر بحوالي 8 مليارات دولار أمريكي بسبب القيود الأخيرة على ضوابط التصدير". اشترطت الحكومة الأمريكية على إنفيديا الحصول على تراخيص تصدير لوحدات معالجة الرسومات التي تعمل بتقنية H20 والموجهة إلى الصين خلال الربع الأول. وعلى الرغم من الموافقة سابقًا على رقائق H20، إلا أن القواعد الجديدة أدت إلى شطب 4.5 مليار دولار أمريكي (4 مليارات يورو) بسبب فائض المخزون. لولا ذلك، لكانت الشركة قد حققت مبيعات إضافية بقيمة 2.5 مليار دولار (2.2 مليار يورو). نتيجةً لذلك، بلغ هامش الربح الإجمالي لشركة إنفيديا في الربع الأول 61%. وكان من الممكن أن يصل إلى 71.3% لو لم تُفرض الرسوم. وصرح هوانغ قائلاً: "إن سوق الصين، البالغة قيمته 50 مليار دولار، مغلق فعليًا أمام الصناعة الأمريكية. ونتيجةً لذلك، نتحمل تكاليف شطب بمليارات الدولارات من المخزون الذي لا يمكن بيعه أو إعادة استخدامه". تتوقع إنفيديا هامش ربح إجمالي غير متفق مع مبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا (GAAP) بنسبة 72%، بزيادة أو نقصان 50 نقطة أساس، للربع الحالي. وللتوضيح، بلغ الهامش 73.5% في الربع الرابع من عام 2024 و79% خلال الربع نفسه من السنة المالية السابقة. في مقابلة مع قناة بلومبرغ التلفزيونية، أشار هوانغ إلى أن إنفيديا تدرس بدائل لشريحة H2O. ومع ذلك، يجب على الشركة الحصول على موافقة الحكومة الأمريكية لأي إجراءات من هذا القبيل. مصنع أمريكي ومشروع في الشرق الأوسط تُعدّ إنفيديا من بين شركات التكنولوجيا العملاقة التي تدعم مبادرات الرئيس دونالد ترامب الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، والتي أُعلن عنها في يناير/ كانون الثاني. كما كشفت الشركة عن شراكة مع شركة HUMAIN السعودية لبناء مصانع للذكاء الاصطناعي في المملكة خلال زيارة حديثة للمنطقة تزامنت مع زيارة ترامب. وقد سُلّط الضوء على هذه التطورات في تقرير الأرباح في قسم مراكز البيانات. وأضاف جيلبرت: "في حين أن المبيعات في الصين مُثقلة بقيود التصدير، يبدو أن الشرق الأوسط مُهيأ ليصبح منصة الانطلاق الجديدة لمرحلة نمو إنفيديا التالية". aXA6IDE5Mi4xMDEuNjcuMjE2IA== جزيرة ام اند امز US


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
رغم قيود ترامب.. «إنفيديا» تتوقع إيرادات قوية في الربع الثاني
توقعت شركة إنفيديا تحقيق إيرادات في الربع الثاني من العام الجاري أقل من تقديرات السوق بسبب احتمال تأثر مبيعاتها بشدة من القيود الأمريكية الصارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، وهي سوق أشباه الموصلات الرئيسي. وأدت القيود الأمريكية الجديدة على بيع رقائق (إتش-20) من إنفيديا إلى الصين، وهي معالجات الذكاء الاصطناعي الوحيدة التي يسمح لها قانوناً بتصديرها إليها، إلى فقدان إيرادات قدرها 5.5 مليارات دولار. ووفقاً لبيانات مجموعات بورصات لندن، تتوقع الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي تحقيق إيرادات قوية قدرها 45 مليار دولار، تزيد أو تقل عن ذلك بما يعادل اثنين بالمئة، في الربع الثاني من العام، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 45.90 مليار دولار، حتى مع تأثير التباطؤ في الصين على النتائج، على رغم من توقع خسارة نحو 8 مليارات دولار من الإيرادات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نتيجة القيود المفروضة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تصدير الرقائق الأمريكية. وفي الربع الأول من العام الجاري، سجلت الأرباح لكل سهم خلال الربع الأول 96 سنتاً معدلة مقابل 93 سنتاً مقدرة من LSEG. فيما سجلت الشركة إيرادات 44.06 مليار دولار مقابل 43.31 مليار دولار مقدرة من LSEG. خلال الربع الحالي، أبلغت الحكومة الأمريكية شركة انفيديا أن معالج H20، التي وافقت على تصديره سابقاً للصين، سيتطلب ترخيص تصدير. وذكرت الشركة أنها تكبدت 4.5 مليار دولار رسوماً متعلقة بفائض مخزون الشريحة، وكانت ستحقق مبيعات إضافية بقيمة 2.5 مليار دولار لو لم تُفرض قيود على تصدير الشريحة. وأضافت أن هامش ربحها الإجمالي البالغ 61% خلال الربع الأول من العام 2026، وكان سيصل إلى 71.3% لولا الرسوم المتعلقة بالصين. وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 69% خلال الربع المالي الأول، كما ارتفعت مبيعات قسم مراكز البيانات المهم في الشركة - والذي يشمل رقائق الذكاء الاصطناعي والأجزاء ذات الصلة - بنسبة 73% على أساس سنوي لتصل إلى 39.1 مليار دولار. وارتفع صافي الدخل بنسبة 26% ليصل إلى 18.8 مليار دولار، أو 76 سنتاً للسهم، مقارنةً بـ14.9 مليار دولار، أو 60 سنتاً للسهم، في الفترة نفسها من العام السابق. ونمت إيرادات قسم الألعاب في الشركة، والذي يشمل رقائقها المخصصة للألعاب ثلاثية الأبعاد، بنسبة 42% على أساس سنوي لتصل إلى 3.8 مليارات دولار. وارتفعت أيضاً مبيعات قسم السيارات والروبوتات في الشركة بنسبة 72% خلال الربع الأول من العام المالي 2026 على أساس سنوي لتصل إلى 567 مليون دولار. وعزت Nvidia هذا الارتفاع إلى زيادة مبيعات رقائق وبرامج القيادة الذاتية. وأعلنت الشركة أنها أنفقت 14.1 مليار دولار على عمليات إعادة شراء الأسهم خلال الربع الأول، ودفعت 244 مليون دولار كتوزيعات أرباح.