
إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
أعلن المبعوث الأميركي الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة مطروح حالياً على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن الاقتراح يتضمن مساراً يؤدي إلى إنهاء الحرب، وداعياً حركة حماس إلى الموافقة عليه.
وأوضح ويتكوف، في مقابلة مع شبكة 'سي إن إن'، أن الاتفاق ينص على الإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين المتوفين لدى حماس، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، يعقبه بدء مفاوضات جوهرية تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم للقتال، مؤكداً أن إسرائيل أبدت استعدادها للمشاركة في هذه العملية، وأنه مستعد لترؤس تلك المفاوضات.
ورفض ويتكوف الكشف عن مدة الهدنة المؤقتة، مشيراً إلى أن هذه النقطة ما زالت من القضايا العالقة في المباحثات.
وقال المبعوث الأميركي: 'الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله، إنه يشكل بداية لمسار سياسي نحو وقف إطلاق نار دائم، بعد إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف جثامين المتوفين'.
من جهتها، نقلت 'سي إن إن' عن مسؤول فلسطيني مطّلع أن حماس وافقت على الاقتراح، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية حول بنود الاتفاق.
وبينما أكد ويتكوف أنه لم يجرِ أي اتصال مباشر مع الحركة، أفاد مصدر مطّلع بأن رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، الذي قاد مجموعة 'العرب الأميركيون من أجل ترامب' خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، التقى بمسؤولين من حماس في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ناقش المقترح نيابةً عن الإدارة الأميركية.
وتعد تصريحات ويتكوف أول إشارة رسمية إلى استعداده لرئاسة مفاوضات إنهاء الحرب خلال فترة الهدنة، في ظل مؤشرات متزايدة على تحركات دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل بين الأطراف المعنية.
إسرائيل تصادق على استدعاء 450 ألف جندي احتياط وسط تحديات قانونية وانتقادات للمساواة في الخدمة
صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، على قرار استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط بموجب الأمر العسكري الطارئ المعروف باسم 'أمر 8″، وذلك حتى 31 أغسطس 2025. ويُعد هذا القرار الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن القرار اتخذ رغم وجود تحفظات قانونية جدية حول شرعيته، حيث كشف الرأي القانوني المرفق عن صعوبات كبيرة في تمديد أوامر التجنيد الطارئة، بسبب تقاعس الحكومة عن زيادة تجنيد الشباب من المجتمع الحريدي.
ويُلزم 'أمر 8' جنود الاحتياط بالالتحاق الفوري بالخدمة دون تأجيل أو اعتراض، ويُعتبر من أعلى مستويات التعبئة العسكرية، بهدف رفع الجاهزية لمواجهة التهديدات الأمنية الكبرى. وتشير الوثائق إلى أن التكلفة اليومية لكل جندي تبلغ نحو 1000 شيكل تتحملها خزينة الدولة.
وفي مؤتمر سنوي لنقابة المحامين، أكدت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف-ميارا ضرورة تحقيق المساواة في تحمل الأعباء العسكرية، مشيرة إلى شعور عام بعدم المساواة يؤثر على العدالة المجتمعية. ودعت إلى اتخاذ ثلاث خطوات عاجلة: زيادة أوامر التجنيد، تفعيل آليات إنفاذ القانون ضد المتخلفين، وتوسيع نطاق العقوبات، مؤكدة أن ذلك يمكن تنفيذه بقرار حكومي دون تشريع جديد.
وانتقدت بهراف-ميارا فشل الحكومة في دفع الملف قدماً، معتبرة أن ذلك لا يتوافق مع احتياجات الجيش والحق الدستوري في المساواة، معبرة عن استعدادها للتعاون الكامل مع الحكومة لحل هذه الأزمة.
يذكر أن إسرائيل تشهد توتراً عسكرياً متصاعداً على خلفية الصراع المستمر منذ أكتوبر، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وفتح قنوات للتفاوض وإنهاء الأزمة الإنسانية في المنطقة.
الجيش الإسرائيلي يبلغ حكومة نتنياهو استعداده لصفقة مع حماس ويحذر من تعميق المناورة في غزة
أكدت القناة 14 العبرية أن كبار قادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا حكومة بنيامين نتنياهو استعدادهم للمضي في صفقة تبادل مع حركة حماس تشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبين القيادة السياسية باتخاذ قرار عاجل في هذا الشأن.
ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن الجيش عرض على المستوى السياسي سيناريو توسيع المناورة العسكرية في غزة، محذراً من أن تعميق العمليات سيجعل من الصعب لاحقاً التراجع عنها أو التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المصدر: 'نحن مستعدون للدخول بكامل قوتنا، وبدأنا بالفعل في بعض المناطق مناورة لم نشهدها منذ وقف إطلاق النار'، مشدداً على أن 'اتخاذ القرار مطلوب الآن'، لأن أي صفقة لاحقة قد تعرقل تحقيق أهداف الحملة العسكرية.
ورغم ذلك، أشار الجيش –وفقاً للقناة– إلى أنه 'سيعرف كيف يتعامل مع أي سيناريو يشمل وقف المناورة لصالح التوصل إلى اتفاق'.
ويأتي هذا في ظل توقعات بتوسيع كبير للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وذلك بالتزامن مع تحذيرات من أن التقدم الميداني قد يقوّض فرص الوصول إلى تسوية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق على قطاع غزة، وصفها مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بـ'حرب إبادة جماعية'، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تجاهل واضح للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات.
وأسفرت هذه الحرب عن أكثر من 176 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تفاقم المجاعة التي أودت بحياة عدد من المدنيين، بينهم أطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ويتكوف: «انطباعات جيدة جدا» عن مفاوضات الهدنة في غزة واقتراح جديد قريبا
قال الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن لديه «انطباعات جيدة جدا» عن إمكان التوصل الى وقف لاطلاق النار بين «إسرائيل» وحركة «حماس» في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا. وصرح ويتكوف للصحفيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض «لدي انطباعات جيدة جدا في شأن التوصل الى حل طويل الأمد، وقف موقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع»، بحسب «فرانس برس». من جانبه، قال ترامب للصحفيين إنه يتعين على الأطراف في غزة أن توافق على الوثيقة التي قدمها ويتكوف، وأكد أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف «نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جدا». إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وجثث وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس)» إنها توصلت لاتفاق على إطار عام مع ويتكوف يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع. - وفي بيان لها، ذكرت «حماس» أن الاتفاق مع ويتكوف يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وجثث مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين بضمان الوسطاء. وجاء في البيان أن حركة حماس «تبذل جهودًا كبيرة لوقف الحرب الهمجية على قطاع غزة، وكان آخرها التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف على إطار عام يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتدفق المساعدات، وتولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق».


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب، من ضرب إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون «ملائما» في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي. وقال ترامب للصحفيين «أود ان أكون صادقا، نعم فعلت»، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري. وأضاف «قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن». وأضاف في السياق نفسه «نجري محادثات جيدة جدا مع ايران». يأتي ذلك فيما أعرب مسؤولون أميركيون وأوروبيون بوقت سابق الأربعاء، عن مخاوفهم من أن تقرر «إسرائيل» توجيه ضربات إلى إيران دون سابق إنذار، بينما يرتقب أن تعقد جولة سادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، لم يحدد موعدها بعد. بالتزامن، أشار تقدير للاستخبارات الأميركية إلى أن «إسرائيل» قد تجهز لشن هجوم على طهران في غضون 7 ساعات فقط، ما يتيح لنتنياهو تجنب الضغط لإلغائه، بسبب توقيته المحدود، حسب ما نقلت جريدة «نيويورك تايمز». في المقابل، نفى مكتب نتنياهو صحة تلك التقارير بشأن التخطيط لضربة إسرائيلية على إيران. مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الطاقة النووية وحول تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية، فكشف مسؤولون أميركيون أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يدرس مقترحات لاتفاق محتمل قد لا ترضي «إسرائيل» أو بعض المتشددين في الكونغرس. كما أشاروا إلى أن ويتكوف تخلى عن اعتراضاته السابقة حول التوصل إلى تفاهم موقت يضع مبادئ لاتفاق نهائي. وتوقعت المصادر المطلعة على المفاوضات أن يصدر «في أحسن الأحوال إعلان مبادئ» بين الجانبين الأميركي والإيراني. كذلك أوضح مفاوضون أميركيون أن ويتكوف والوسطاء العمانيين يناقشون خيارات أخرى حول مسألة تخصيب اليورانيوم داخل إيران، من أجل حل الخلاف بين الطرفين. كما أشاروا إلى أنه من بين المقترحات المطروحة لحل الخلاف مشروع إقليمي مشترك لإنتاج الطاقة النووية. 5 جولات بوساطة سلطنة عمان وكانت الولايات المتحدة وإيران قد بدأتا منذ 12 أـبريل الماضي، محادثات غير مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، وعقدتا 5 جولات بوساطة سلطنة عمان وصفت بالإيجابية. إلا أن مسألة السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها شكلت عقدة العقد، وسط تمسك أميركي بعدم السماح بالتخصيب نهائياً داخل إيران، ورفض إيراني لهذا الشرط.


عين ليبيا
منذ 12 ساعات
- عين ليبيا
نتنياهو ينكر التجويع في غزة.. مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص جنوده قرب مساعدات أمريكية!
لقي 3 فلسطينيين مصرعهم وأصيب 46 آخرين، الثلاثاء، إثر إطلاق النار عليهم من قبل جنود إسرائيليين بالقرب من موقع تديره الولايات المتحدة الأمريكية لتوزيع المساعدات في منطقة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عبر قناته على 'تليغرام' بأن الحادث وقع أثناء تواجد الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات. فيما أشارت مصادر فلسطينية إلى وجود عدد من المفقودين بعد توجههم إلى الموقع في وقت لاحق من اليوم. ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ'المفجع'، مشيراً إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تتدافع للحصول على المساعدات الغذائية 'تدمي القلب'. وأضاف دوجاريك أن الوقود غير متوفر حالياً في جنوب غزة، ولم يتم استلام سوى ثلث الإمدادات المطلوبة الأسبوع الماضي، محذراً من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. ودعا المتحدث إلى فتح جميع نقاط العبور للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية، مؤكداً أن الأمم المتحدة وشركاءها على استعداد لتقديم المساعدات على نطاق واسع. وشدد دوجاريك على ضرورة احترام القانون الدولي وتمكين العمليات الإنسانية دون مزيد من التأخير، لتخفيف معاناة السكان المحاصرين في القطاع. هذا وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، في مقتل نحو 54 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 120 ألفًا، إضافة إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل وتعطيل الخدمات الأساسية اللازمة للحياة مثل المياه والكهرباء والاتصالات والخدمات الطبية. في السياق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاتهامات الموجهة لإسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة، مؤكدًا في خطاب ألقاه الثلاثاء في وزارة الخارجية أن 'لا أحد يعاني من الهزال منذ بداية الحرب وحتى اليوم'. ودافع نتنياهو عن خطة توزيع المساعدات في غزة، المدعومة من الولايات المتحدة والتي بدأت عملياتها في وقت سابق من الثلاثاء، واصفًا إياها بـ'أداة حاسمة لإضعاف حركة حماس'. وأقر بوجود 'فقدان مؤقت للسيطرة' خلال حادث اجتياح آلاف الغزيين لأحد مواقع توزيع المساعدات جنوبي القطاع، لكنه أكد استعادة السيطرة ووعد بزيادة عدد هذه المواقع. وأوضح نتنياهو أن الهدف من المبادرة هو 'جعل عناصر حماس مثل السمك بلا ماء، من خلال حرمانهم من الأداة التي يستخدمونها للحكم، وهي المساعدات الإنسانية التي ينهبونها'، وهي تهمة تنفيها الحركة بشكل مستمر. وأكد أن إسرائيل تستهدف 'حماس لا المدنيين' منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات لإخلاء المدنيين من مناطق القتال وتزويدهم بالغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن ذلك يتماشى مع القانون الدولي والمنطق السليم. ورغم ذلك، لم يتطرق نتنياهو إلى فترة تجاوز الشهرين من إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، والتي أثارت تحذيرات عدة من منظمات دولية بشأن مجاعة وشيكة في القطاع، ما يضع حكومة نتنياهو تحت ضغط متزايد. زيارة مثيرة للجدل لوزير الخارجية النرويجي إلى إسرائيل وسط توتر العلاقات زار وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، إسرائيل الثلاثاء لحضور مؤتمر حول 'مكافحة معاداة السامية'، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل إسرائيل بسبب مواقفه النقدية الحادة ضد تل أبيب. ويُعرف إيدي بانتقاده المستمر لسلوك إسرائيل في قطاع غزة، متهمًا إياها بارتكاب 'جرائم حرب' و'جرائم ضد الإنسانية'، كما أعلن رفض بلاده بيع الأسلحة لإسرائيل. ورغم دعوته للمشاركة في المؤتمر نظراً لعضوية النرويج في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر لقاءه، ولم يُحدد موعد لعقد أي اجتماع معه. ووصف مسؤولون إسرائيليون قرار دعوته بأنه 'خطأ دبلوماسي'، وقال مسؤول كبير لصحيفة 'يديعوت أحرونوت': 'من الجنون السماح لهذا الرجل الذي يكرهنا بالمجيء إلى هنا'. وأكد إيدي أنه سيستغل الزيارة لإيصال ثلاث رسائل رئيسية: الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، وزيادة المساعدات العاجلة للفلسطينيين، ودعم حل الدولتين، مضيفًا: 'إذا أردنا إنهاء الحرب في غزة، فعلينا التحدث مع من يملكون القدرة على وقفها'. وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية 'يمكن أن تختلف معي، لكن لا يمكنها اتهامي بمعاداة السامية لمجرد أنني أنتقد قصف المستشفيات'. يُذكر أن النرويج أعلنت في مايو من العام الماضي، إلى جانب إسبانيا وأيرلندا، الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد علاقاتها مع إسرائيل.