دراسة: ساعة واحدة من استخدام الهاتف قبل النوم تزيد خطر الأرق
حذرت دراسة حديثة صادرة عن المعهد النرويجي للصحة العامة من التأثير السلبي لاستخدام الهواتف المحمولة قبل النوم على جودة ومدة النوم.
وأشارت الدراسة، التي نشرها موقع "Health line" إلى أن التعرض للضوء الأزرق الصادر من جهاز التليفون المحمول، يؤثر على جودة النوم ويزيد من إحتمالية الأرق.
وشملت الدراسة 45,202 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاما، وبحثت في أنواع مختلفة من نشاط الشاشات وتأثيرها على النوم، مثل إستخدام وسائل التواصل الإجتماعى أو مشاهدة الأفلام أو القراءه على شاشة التليفون المحمول.
وعلى الرغم من أن الأبحاث السابقة أشارت في كثير من الأحيان إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يسبب اضطرابا كبيرا في النوم، لكن نتائج الدراسة الحالية تشير إلى أن إستخدام الموبايل قبل النوم، بغض النظر عن النشاط المستخدم فيه، مثل مطالعة مواقع التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة الأفلام، أوألعاب الفيديو، والاستماع إلى الموسيقى أو البودكاست أوالقراءة، لديها نفس النتيجة فيما يتعلق بالتأثير السلبى على النوم والأرق.
وتتسبب موجات الضوء الصادرة عن الشاشات الإلكترونية، وخاصةً في النطاق الأزرق من الطيف المرئي، اضطرابا في النوم وتخل بالإيقاع اليومي الطبيعي للجسم، وذلك لأن التعرض للضوء الأزرق وقت النوم، يخل بتنظيم إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على تعزيز النوم والحفاظ عليه، ونتيجةً لذلك، تقدم العديد من شركات تصنيع الهواتف الآن ميزات تصفية الضوء الأزرق للاستخدام في وقت متأخر من النهار على أجهزتها.
رغم ذلك يعد الضوء ذو الطول الموجي الأزرق مفيدا خلال النهار، لأنه يزيد من الانتباه، ويحسّن المزاج، ويقلل من أوقات رد الفعل.
يعد النوم لعدد ساعات كافية عنصرا أساسيا في الصحة الجيدة، ويوجد عدد من الخطوات التي تساعد على النوم لعدد ساعات كافية، وبشكل جيد، مثل:
قلل من استخدامك للشاشات في السرير وقبل النوم مباشرةً.
فعّل فلتر الضوء الأزرق الليلي في هاتفك
كتم صوت الإشعارات أثناء نومك
استخدم وضع "عدم الإزعاج" في هاتفك
كتم صوت الهاتف واشحنه في غرفة أخرى لضمان عدم إيقاظك من النوم بسبب الضوضاء التي قد يُصدرها.
حدد مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة والتزم بها
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
تساعد على فقدان الوزن.. ما هى قاعدة المشى 6-6-6
اتباع قاعدة المشي 6-6-6 - وهي مشي يومي منخفض التأثير لمدة ساعة مع تمارين الإحماء- يعزز صحة القلب والصحة العقلية والتحكم في الوزن دون بذل جهد كبير، بحسب موقع "تايمز ناو".والمشى هو الشكل الوحيد من التمارين الذي لا يُحكم عليك بضعف أدائك، سواء كنت تُعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو آلام العظام، أو الاكتئاب، أو مجرد انتفاخ البطن. ومن الأسباب الأخرى التي تجعل المشي أولوية لديك أنه لا يؤثر على مفاصلك وأنسجتك مثل الجري أو الرياضات الشاقة، مما يعني أنه آمن للجميع، علاوة على ذلك، يُقلل المشي من مشاكل الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب.يُعد المشي أكثر أشكال النشاط البدني الوقائي تأثيرًا، من خلال المشي، يمكنك بسهولة التحكم في صحتك. تمرين المشي 6-6-6 بسيط للغاية يتضمن هذا التمرين المشي لمدة 60 دقيقة، إما الساعة 6 صباحًا أو 6 مساءً. ووفقاً لموقع Healthline: "يتضمن أيضًا 6 دقائق إحماءً في مكان هادئ لمساعدتك على التعود على المشي، و6 دقائق تهدئة للمساعدة في التعافي". يُجرى معظم التمرين بوتيرة أسرع وأكثر نشاطًا لرفع معدل ضربات القلب وتحدي نظام القلب والأوعية الدموية. ولكن لماذا هذا الشكل، ولماذا ينجح؟ إن الالتزام بساعة واحدة، خاصةً إذا تم ممارستها بانتظام، له تأثيرٌ عظيم فهو يُحسّن نومك، ويعزز صحة قلبك، ويُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية، بل ويُقوي عظامك، فالمشي بوتيرة سريعة لفترة طويلة يرفع معدل ضربات قلبك بما يكفي لتنشيط جهازك القلبي الوعائي دون أن يُسبب لك ضيقًا في التنفس أو ألمًا. كما أنه يُساعد على ضبط ضغط الدم ، والكوليسترول، ومستوى السكر في الدم، مع منح عقلك استراحة من ضغوط الحياة اليومية. بل إنه يُساعد بالتأكيد في إنقاص وزنك، مع أن المشي لا يحرق السعرات الحرارية مثل جلسات التدريب المتقطع عالي الكثافة، إلا أنه مُستدام، أضف إلى ذلك فوائده الرائعة، مثل تقليل خطر الاكتئاب ، والقلق، وحتى الخرف.
نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 4 مشروبات تعزز صحة المخ والتركيز فى فترة الامتحانات
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - تحتوي العديد من المشروبات على مُنشّطات ذهنية، تُحسّن صحة الدماغ، التي يحتاجها الطلبة في فترة الامتحانات، المُنشّطات الذهنية هي فئة من المركبات الطبيعية أو المُصنّعة التي قد تُحسّن وظائف الدماغ وتوجد بشكل طبيعى في بعض المشروبات نتعرف عليها في التقرير التالي، بحسب موقع "Health line". ١. القهوة تُعدّ القهوة أكثر مشروبات المُنشّطات الذهنية استهلاكًا. يأتي معظم فوائد القهوة للدماغ من الكافيين، على الرغم من احتوائه على مركبات أخرى مثل حمض الكلوروجينيك المضاد للأكسدة، والذي قد يؤثر على الدماغ أيضًا. أشارت إحدى الدراسات إلى أن الكافيين قد يُحسّن سرعة رد الفعل. في دراسة حول أداء القيادة، أُعطي 50 مشاركًا من أصل 100 حوالى 200 مليجرام من الكافيين. ثم استخدم المشاركون جهاز محاكاة قيادة لاختبار أدائهم في القيادة. وُجد أن المجموعة التي تناولت الكافيين كانت استجاباتها أكثر ملاءمة، وارتكبت أخطاءً أقل، وكان وقت استجابتها للفرامل أسرع مقارنةً بالمجموعة الأخرى. كما وجدت المراجعة أن شرب 3 أكواب على الأقل من القهوة يوميًا يرتبط بتباطؤ تدهور الذاكرة اللفظية (القدرة على تعلم وتذكر المعلومات اللفظية). كما قد تحمي القهوة من الأمراض العصبية. تذكر أن الكافيين آمن بجرعات تصل إلى 400 ملج يوميًا، أي ما يعادل حوالي 4 أكواب من القهوة. 2. الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على نسبة أقل بكثير من الكافيين في القهوة، ومع ذلك، فهو يحتوي أيضًا على مركبين نووتروبيين واعدين - إل-ثيانين وإبيغالوكاتشين جالات (EGCG). تشير الدراسات إلى أن إل-ثيانين قد يزيد من موجات ألفا في الدماغ المرتبطة بالاسترخاء، وتقليل التوتر والقلق، وتحسين جودة النوم، عند دمج إل-ثيانين مع الكافيين، قد يُحسّن الانتباه والأداء الإدراكي. وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2021 أن إل-ثيانين قد يُساعد في تحسين الانتباه، مما يُعزز الذاكرة العاملة والأداء التنفيذي. الكاتيكينات هي مركبات غذائية موجودة في الشاي الأخضر. إبيغالوكاتشين جالات (EGCG) هو نوع من الكاتيكين الذي ثبت أن له العديد من الفوائد الصحية. على سبيل المثال، يمكن لمادة EGCG دخول دماغك عبر الحاجز الدموي الدماغي، مما يعني أنها قد تُحدث آثارًا مفيدة على دماغك أو حتى تُكافح الأمراض العصبية التنكسية. لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث. 3. عصير البرتقال عصير البرتقال غني بفيتامين ج، حيث يوفر ثلاثة أرباع كوب منه (٩٣ ملج) ١٠٣٪ من القيمة اليومية الموصى بها. ومن المثير للاهتمام أن دراسة أجريت على الفئران أظهرت أن هذا الفيتامين قد يوفر فوائد وقائية للأعصاب. وجدت إحدى الدراسات أن تناول فيتامين ج يرتبط بتحسين الانتباه والتركيز والأداء في العمل. ومع ذلك، قد تفوق مساوئ عصير البرتقال السكري فوائده فالعصير يحتوي على سعرات حرارية أعلى بكثير من الفاكهة الكاملة، ويرتبط تناول كميات كبيرة من السكر المضاف بأمراض مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. أفضل طريقة للحصول على هذا الفيتامين هي ببساطة تناول برتقالة فالفاكهة الكاملة أقل سعرات حرارية وسكرًا، بالإضافة إلى أنها أعلى أليافًا، من عصير البرتقال، مع توفير ٧٨٪ من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين ج. 6. العصائر الخضراء يجمع العصير الأخضر بين الفواكه والخضراوات الخضراء، ويعزز صحة المخ والذاكرة مثل: -الخضراوات الورقية الداكنة مثل الكرنب أو السبانخ -الخيار -التفاح الأخضر -الأعشاب الطازجة، مثل عشبة الليمون قد تحتوي العصائر الخضراء أيضًا على مكونات مثل الأفوكادو، والزبادي، ومسحوق البروتين، أو الموز لإضافة نكهة كريمية وعناصر غذائية. في حين أن قدرة العصائر الخضراء أو السموثي على تعزيز وظائف الدماغ تعتمد بشكل كبير على مكوناتها، إلا أن هذه المشروبات غالبًا ما تكون غنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة المفيدة الأخرى.
نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو بتعمل دايت.. 10 عادات صباحية تؤثر سلبا على معدل الحرق
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يرغب كل شخص أن يبدأ يومه بوجبات صحية، وتساعده أيضًا على فقد بعض من الوزن، لكن في الحقيقة هناك عادات صغيرة نقوم بها في الصباح يمكن أن تهدر مجهود اليوم كله دون قصد. معدل الحرق (الأيض) يتأثر بتصرفاتنا في أول ساعتين من اليوم، وإذا بدأت يومك بشكل خاطئ، فإن جسمك سيكمل اليوم بكسل في الحرق واحتفاظ بالدهون، لذلك إذا كنت تريد فقدان الوزن أو على الأقل تحافظ على وزنك، لابد أن تبتعد عن بعض العادات الصباحية، وذلك وفقًا لما نشره موقع "healthline". 1. تأخير الأكل أو الصيام العشوائي: عندما تؤخر أول وجبة لفترة طويلة من غير خطة، الجسم يترجم أنه في حرمان ويبطئ الحرق. 2. النوم بعد الفطار: يؤثر على تنظيم السكر في الدم ويجعل الجسم يخزن بدل من أن يحرق. 3. شرب قهوة على معدة فارغة والذي يزيد هرمون الكورتيزول (التوتر) الذي يؤثر على الحرق ويزيد تخزين الدهون. 4. الإفطار العالي السكر والنشويات مثل الكرواسون أو الكيك أو العصير: يرفع السكر بسرعة ويخفضه فجأة، وهذا يزيد من الجوع والتخزين. 5. عدم شرب الماء: الجفاف يبطئ الحرق بنسبة ملحوظة ويجعل الجسم يحتفظ بالسوائل. 6. عدم التعرض لضوء الشمس: التعرض للضوء الطبيعي في أول النهار ينظم الساعة البيولوجية وهرمونات الحرق. 7. تجاهل الحركة الخفيفة الصباحية: 10 دقائق من المشي ينشط الجسم ويحرك الدورة الدموية. 8. عدم تناول بروتين في الفطار: البروتين يساعد على الإشباع ويحافظ على العضلات ويعزز الحرق. 9. الاستيقاظ المتأخر: يشتت الجسم ويجعل الميتابوليزم متأخر طول اليوم. 10. البدء بالتوتر أو فتح السوشيال ميديا وقت الاستيقاظ: يزيد التوتر من أول لحظة ويرتبط بهرمونات تخزين الدهون التي تبطئ الحرق.
