أحدث الأخبار مع #جوفانيستاونوفو،


الرأي
منذ 7 أيام
- أعمال
- الرأي
«أوبك+» يزيد الإنتاج في سبتمبر 548 ألف برميل يومياً
- ترجيحات بتعليق زيادة الإمدادات بعد سبتمبر اتفقت 8 دول في تحالف «أوبك +»، على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر المقبل. وأشارت دول التحالف في بيان أمس، التزامها باستقرار السوق في ضوء أساسيات سوق النفط الجيدة الحالية، والتوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة. وقالت إنه «في ضوء التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، والأساسيات الجيدة الحالية للسوق، التي تنعكس في انخفاض مخزونات النفط، ووفقاً للقرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 لبدء العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، بدءاً من 1 أبريل 2025، ستُنفذ الدول المشاركة تعديلاً في الإنتاج قدره 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر 2025، بدءاً من مستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس 2025». وأشارت إلى أن الإجراء سيتيح فرصةً للدول المشاركة لتسريع تعويضاتها، مؤكدة التزامها بتحقيق الامتثال الكامل بسياسة الإنتاج، بما في ذلك تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية، كما أكدت عزمها على التعويض الكامل عن أي إنتاج زائد منذ يناير 2024. ومن المقرر أن تعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمراجعة أوضاع السوق ومستوى الالتزام وآليات التعويض، على أن يُعقد الاجتماع المقبل في 7 سبتمبر 2025. وقال مصدر إن «أوبك+» ربما يناقش جولته التالية من التخفيضات البالغة 1.65 مليون برميل يومياً، في اجتماع السابع من سبتمبر. وبدأ التحالف رفع الإنتاج في أبريل بزيادة صغيرة بلغت 138 ألف برميل يومياً، تلتها زيادات أكبر بلغت 411 ألف برميل يومياً في أشهر مايو ويونيو ويوليو ثم 548 ألف برميل يومياً في أغسطس. ومع ذلك، حافظت أسعار النفط على مكاسبها، إذ أغلق خام برنت قرب 70 دولاراً للبرميل الجمعة، مرتفعاً من أدنى مستوى له في 2025 عند نحو 58 دولاراً سجله في أبريل. وبموافقة المجموعة على زيادة الإنتاج في سبتمبر، ستلغي بالكامل شريحة التخفيضات السابقة البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، وستسمح للإمارات برفع الإنتاج 300 ألف برميل يومياًِ. ولايزال تحالف «أوبك+» يطبق خفضاً طوعياً منفصلاً يبلغ نحو 1.65 مليون برميل يومياً من 8 أعضاء، وآخر يبلغ مليوني برميل يومياً من جميع الأعضاء، وينتهي سريان الشريحتين بنهاية 2026. فائض كبير وحسب المحلل لدى «يو بي إس» جوفاني ستاونوفو، فإن «زيادة الحصص المتوقعة أُخذت في الحسبان إلى حد كبير» إذ يتوقع أن يبقى سعر خام برنت المرجعي العالمي قريباً من مستوياته الحالية البالغة 70 دولاراً للبرميل بعد قرار الأحد. ورجّح المحلل لدى «آي إن جي» وارن باترسن، أن تعلّق المجموعة زيادة الإمدادات بعد سبتمبر. ويعزو محللون الأمر خصوصاً إلى ازدياد الطلب تقليدياً خلال الصيف وعلاوات المخاطر الجيوسياسية الكبيرة التي باتت جزءاً من الأسعار، خصوصاً منذ الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي استمرت 12 يوماً. لكن السوق تتّجه نحو فائض كبير في الإمدادات اعتباراً من أكتوبر، بحسب باترسن الذي نبّه إلى أن على أوبك بلاس أن يتوخى الحذر وألا يضيف إلى هذا الفائض. وقال المحلل لدى «بي في إم» تاماس فارغا لـ «فرانس برس»، إن «أوبك بلاس» يحاول الموازنة بين استعادة حصته السوقية وعدم التسبب بتهاوي أسعار النفط، الذي من شأنه أن يخفض أرباحه. (رويترز- فرانس برس)


الجريدة
منذ 7 أيام
- أعمال
- الجريدة
«أوبك +» تزيد إنتاج النفط بـ 547 ألف برميل يومياً
أعلنت السعودية وروسيا و6 أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف «أوبك +» اليوم زيادة جديدة في إنتاج النفط، في سياق استراتيجيتهم الرامية إلى استعادة حصتهم السوقية. وجاء في بيان للتحالف إن وزراء الطاقة في الدول الثماني المنتجة للنفط قرروا خلال اجتماع إجراء «تعديل في الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر 2025، مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس». وفي مسعى لرفع الأسعار، اتفقت مجموعة أوبك+ الأوسع، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» والدول الحليفة لها، في السنوات الأخيرة، على خفض الإنتاج على 3 دفعات وصل مجموعها إلى حوالي 6 ملايين برميل يومياً. وقرّرت البلدان الـ 8 التي يُطلق عليها «مجموعة الدول الثماني الراغبة»، التي اتفقت على خفض الإنتاج طوعاً وتضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، زيادة الإنتاج بـ 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر، وهو هدف مشابه لما تم الاتفاق عليه في أغسطس. وبحسب المحلل لدى «يو بي إس»، جوفاني ستاونوفو، فإن «زيادة الحصص (المتوقعة) أُخذت في الحسبان إلى حد كبير»، إذ يتوقع أن يبقى سعر خام برنت المرجعي العالمي قريباً من مستوياته الحالية البالغة 70 دولاراً للبرميل بعد قرار الأحد. ومنذ أبريل، باتت «مجموعة الدول الثماني الراغبة» تركّز بشكل أكبر على استعادة حصصها السوقية في ظل ثبات الأسعار، في تحوّل لافت في سياساتها بعد سنوات من خفض الإنتاج لرفع الأسعار. لكن الاستراتيجية التي تنوي المجموعة تبنيها بعد اجتماع الأحد لا تزال غير واضحة. ورجّح المحلل لدى «آي إن جي»، وارن باترسن، أن تعلّق «مجموعة الدول الثماني الراغبة» زيادة الإمدادات بعد سبتمبر. وصمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات معظم المحللين منذ بدء الزيادات في الإنتاج. ويرجع محللون الأمر خصوصاً إلى ازدياد الطلب تقليدياً خلال الصيف وعلاوات المخاطر الجيوسياسية الكبيرة التي باتت جزءاً من الأسعار، خصوصاً منذ الحرب الإيرانية - الإسرائيلية التي استمرت 12 يوماً. كما أن الزيادات الفعلية في الإنتاج في الفترة بين مارس ويونيو كانت أقل من الزيادة في الحصص خلال الفترة ذاتها، بحسب ما أفاد ستاونوفو نقلاً عن مصادر في «أوبك». لكن السوق يتّجه نحو «فائض كبير» في إمدادات النفط اعتباراً من أكتوبر، بحسب باترسن الذي نبّه إلى أن على «أوبك+» أن تتوخى الحذر و«ألا تضيف إلى هذا الفائض». وأفاد المحلل لدى «بي في إم»، تاماس فارغا، لـ«فرانس برس» بأن تحالف «أوبك بلس يحاول الموازنة بين استعادة حصته السوقية وعدم التسبب بتهاوي أسعار النفط» الذي من شأنه أن يخفض أرباحه. وتعتمد السعودية، التي تعد الدولة العضو الأكثر ثقلاً ضمن المجموعة، على عائدات النفط بشكل كبير لتمويل خطتها الطموحة الرامية لتنويع الاقتصاد. ومن المقرر أن تتم مناقشة استئناف خفض الإنتاج إلى حوالى 3.7 ملايين برميل يومياً أثناء اجتماع أوبك+ الوزاري المقبل في نوفمبر. وفي ظل عدم استقرار الطلب على وقع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلّبة، وتهديد المخاطر الجيوسياسية للإمدادات، يشير خبراء إلى صعوبة توقّع مآل سوق النفط. وفي آخر تطور أواخر يوليو، أمهل ترامب موسكو 10 أيام لإنهاء حرب أوكرانيا، مهدداً إياها بعقوبات ما لم تفعل. وقال «سنفرض رسوماً جمركية وغير ذلك». وسبق لترامب أن ألمح إلى إمكانية فرض رسوم غير مباشرة نسبتها 100 في المئة على البلدان التي تواصل شراء المنتجات الروسية، خصوصاً الهيدروكربونات، بهدف تجفيف عائدات موسكو. واستهدف تحديداً الهند، ثاني أكبر مستورد للنفط الروسي التي اشترت حوالي 1.6 مليون برميل منذ مطلع العام. وقد تدفع التطورات «أوبك+» إلى اتخاذ قرارات إضافية بشأن سياساتها. لكن «أوبك+» لن تتحرّك إلا بمواجهة اضطرابات فعلية في الإمدادات، لا بمواجهة زيادات الأسعار المرتبطة بعلاوات المخاطر، وفق ستاونوفو.


العربي الجديد
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
تحالف أوبك+ يقرر زيادة إنتاج النفط 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر
أعلنت السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف أوبك+، اليوم الأحد، زيادة إنتاج جديدة في إنتاج النفط، في خطوة يشير محللون إلى أن الهدف منها استعادة حصصها في السوق في ظل ثبات أسعار الخام. وجاء في بيان للتحالف إن وزراء الطاقة في الدول الثماني المنتجة للنفط قرروا، خلال اجتماع، إجراء "تعديل في الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر/أيلول 2025، مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في أغسطس/آب". وستكون زيادة الإنتاج من قبل مجموعة الدول الثماني المنتجة للنفط أحدث الزيادات ضمن سلسلة قرارات من هذا القبيل بدأت في إبريل/ نيسان. وفي مسعى لرفع الأسعار، اتفقت مجموعة أوبك+ الأوسع التي تضم أعضاء "منظمة البلدان المصدرة للنفط" (أوبك) والدول الحليفة لها، في السنوات الأخيرة على خفض الإنتاج على ثلاث دفعات وصل مجموعها إلى حوالي ستة ملايين برميل يومياً. ويتوقع المحللون وفقاً لوكالة فرانس برس، أن تقرّر البلدان الثمانية التي يطلق عليها "مجموعة الدول الثماني الراغبة" والتي اتفقت على خفض الإنتاج طوعاً وتضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، زيادة الإنتاج بـ548 ألف برميل يومياً في سبتمبر/أيلول، وهو هدف مشابه لما تم الاتفاق عليه في أغسطس/آب. وسيعني ذلك أنه بحلول سبتمبر/ أيلول، ستكون مجموعة أوبك+ ألغت بالكامل أحدث شريحة لتخفيضات الإنتاج التي تبلغ 2.2 مليون برميل يومياً، وستكون الإمارات نفذت زيادة في حصتها بمقدار 300 ألف برميل يومياً قبل الموعد المحدد. وبحسب المحلل لدى "يو بي إس" جوفاني ستاونوفو، فإن "زيادة الحصص (المتوقعة) أُخذت في الحسبان إلى حد كبير" إذ يتوقع أن يبقى سعر خام برنت المرجعي العالمي قريباً من مستوياته الحالية البالغة 70 دولاراً للبرميل بعد قرار الأحد. سياحة وسفر التحديثات الحية انطلاق أول رحلة مباشرة بين الرياض وموسكو وتعزيز السياحة المتبادلة استعادة الحصص السوقية ومنذ إبريل الماضي، باتت "مجموعة الدول الثماني الراغبة" تركّز بشكل أكبر على استعادة حصصها السوقية في ظل ثبات الأسعار، في تحوّل لافت في سياساتها بعد سنوات من خفض الإنتاج لرفع الأسعار. و أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز الخميس الماضي، أن المحللين أبقوا على توقعاتهم لأسعار النفط من دون تغيير في الغالب لعام 2025، مع تأثر السوق بارتفاع إنتاج تحالف أوبك+ وحالة الضبابية المستمرة المحيطة بالرسوم الجمركية الأميركية. وقال المحللون إن استمرار خطر تعطل الإمدادات بسبب الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط يوفر بعض الدعم. وأظهر الاستطلاع أن سعر برميل خام برنت سيبلغ في المتوسط 67.84 دولاراً في 2025، وأن خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سيحوم في حدود 64.61 دولاراً للبرميل. وخلص الاستطلاع إلى أن من المتوقع انخفاض الأسعار في العام المقبل، مع وصول سعر خام برنت إلى 62.98 دولاراً في الربع الثاني من 2026. وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى بلوغ متوسط الأسعار نحو 70.60 دولاراً لخام برنت و67.46 دولاراً للخام الأميركي منذ بداية العام الجاري. والجمعة الماضية وفي نهاية تعاملات الأسبوع، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 % لتسجل 69.67 دولاراً للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.93 دولار أو 2.79 % إلى 67.33 دولاراً عند التسوية. وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة في المائة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 % على أساس أسبوعي. اقتصاد عربي التحديثات الحية العراق يعيد تشغيل مصفاة بيجي ويسعى لتطوير قطاع الكهرباء تعليق محتمل في زيادة إنتاج النفط لكن ما زالت الاستراتيجية التي تنوي المجموعة تبنيها بعد اجتماع الأحد غير واضحة. ورجّح المحلل لدى "آي إن جي" وارن باترسن أن تعلّق "مجموعة الدول الثماني الراغبة" "زيادة الإمدادات بعد سبتمبر/أيلول". وصمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات معظم المحللين منذ بدء الزيادات في الإنتاج. ويرجع محللون الأمر خصوصاً إلى ازدياد الطلب تقليدياً خلال الصيف وعلاوات المخاطر الجيوسياسية الكبيرة التي باتت جزءاً من الأسعار، خصوصاً منذ الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي استمرت 12 يوماً. كما أن الزيادات الفعلية في الإنتاج في الفترة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران، كانت أقل من الزيادة في الحصص خلال الفترة ذاتها، بحسب ما أفاد ستاونوفو نقلاً عن مصادر في أوبك. لكن السوق يتّجه نحو "فائض كبير" في إمدادات النفط اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب باترسن الذي نبّه إلى أن على أوبك+ أن تتوخى الحذر و"ألا تضيف إلى هذا الفائض". وأفاد المحلل لدى "بي في إم" تاماس فارغا أن تحالف "أوبك+ يحاول الموازنة بين استعادة حصته السوقية وعدم التسبب بتهاوي أسعار النفط" الذي من شأنه أن يخفض أرباحه. وتعتمد السعودية التي تعد الدولة العضو الأكثر ثقلاً ضمن المجموعة، على عائدات النفط بشكل كبير لتمويل خطتها الطموحة الرامية إلى تنويع الاقتصاد. ومن المقرر أن تتم مناقشة استئناف خفض الإنتاج إلى حوالي 3,7 ملايين برميل يومياً أثناء اجتماع أوبك+ الوزاري المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني. بيئة غير مستقرة وفي ظل عدم استقرار الطلب على وقع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلّبة، وتهديد المخاطر الجيوسياسية للإمدادات، يشير خبراء إلى صعوبة توقع مآل سوق النفط. وفي آخر تطوّر أواخر يوليو/تموز، أمهل ترامب موسكو عشرة أيام لإنهاء حرب أوكرانيا، مهدداً إياها بعقوبات ما لم تفعل. وقال "سنفرض رسوماً جمركية وغير ذلك". اقتصاد عربي التحديثات الحية تعطيل مصافي عدن: مافيا المشتقات النفطية تُفشل قرار التشغيل وسبق لترامب أن ألمح إلى إمكانية فرض رسوم غير مباشرة نسبتها 100 % على البلدان التي تواصل شراء المنتجات الروسية، خصوصاً الهيدروكربونات، بهدف تجفيف عائدات موسكو. واستهدف تحديداً الهند، ثاني أكبر مستورد للنفط الروسي التي اشترت حوالي 1.6 مليون برميل منذ مطلع العام. وقد تدفع التطورات أوبك+ إلى اتّخاذ قرارات إضافية بشأن سياساتها. لكن "أوبك+ لن تتحرّك إلا بمواجهة اضطرابات فعلية في الإمدادات"، لا بمواجهة زيادات الأسعار المرتبطة بعلاوات المخاطر، بحسب ستاونوفو. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)


الوسط
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
«أوبك بلس» نحو زيادة إنتاج النفط سعيا لاستعادة حصتها السوقية
يتوقع أن تقرر المملكة العربية السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف «أوبك بلس» زيادة إنتاج النفط، وذلك في أثناء اجتماع مرتقب اليوم الأحد، في خطوة يشير محللون إلى أن الهدف منها استعادة حصص التكتل بالسوق في ظل ثبات أسعار الخام. وستكون زيادة الإنتاج المرتقبة من قِبل مجموعة الدول الثماني المنتجة للنفط أحدث الزيادات ضمن سلسلة قرارات من هذا القبيل، بدأت في أبريل، وفق وكالة «فرانس برس». خفض إنتاج النفط على 3 دفعات في مسعى لرفع الأسعار، اتفقت مجموعة «أوبك بلس» الأوسع، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والدول الحليفة لها، في السنوات الأخيرة على خفض الإنتاج على ثلاث دفعات، وصل مجموعها إلى نحو ستة ملايين برميل يوميا. ويتوقع المحللون أن تقرّر البلدان الثمانية، التي يطلق عليها «مجموعة الدول الثماني الراغبة»، والتي اتفقت على خفض الإنتاج طوعا، وتضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، زيادة الإنتاج بـ548 ألف برميل يوميا في سبتمبر، وهو هدف مشابه لما جرى الاتفاق عليه لأغسطس. وبحسب المحلل لدى «يو بي إس» جوفاني ستاونوفو، فإن «زيادة الحصص (المتوقعة) أُخذت في الحسبان إلى حد كبير»، إذ يتوقع أن يبقى سعر خام برنت المرجعي العالمي قريبا من مستوياته الحالية، البالغة 70 دولارا للبرميل، بعد قرار الأحد. ومنذ أبريل، باتت «مجموعة الدول الثماني الراغبة» تركّز بشكل أكبر على استعادة حصصها السوقية في ظل ثبات الأسعار، في تحوّل لافت في سياساتها بعد سنوات من خفض الإنتاج، لرفع الأسعار. تعليق محتمل في زيادة الإنتاج النفطي لكن ما زالت الاستراتيجية التي تنوي المجموعة تبنيها بعد اجتماع الأحد غير واضحة. ورجّح المحلل لدى «آي إن جي»، وارن باترسن، أن تعلّق «مجموعة الدول الثماني الراغبة» زيادة الإمدادات بعد سبتمبر. وقد صمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات معظم المحللين منذ بدء الزيادات في الإنتاج. ويرجع محللون الأمر خصوصا إلى ازدياد الطلب تقليديا خلال الصيف، والمخاطر الجيوسياسية الكبيرة التي باتت جزءا من الأسعار، خصوصا منذ الحرب الإيرانية - الإسرائيلية التي استمرت 12 يوما. كما أن الزيادات الفعلية في الإنتاج في الفترة بين مارس و يونيو كانت أقل من الزيادة في الحصص خلال الفترة نفسها، بحسب ما أفاد ستاونوفو نقلا عن مصادر في «أوبك». لكن السوق تتجه نحو «فائض كبير» في إمدادات النفط بدءا من أكتوبر، بحسب باترسن، الذي نبّه إلى أن على «أوبك بلس» أن تتوخى الحذر، و«ألا تُضيف إلى هذا الفائض». وأفاد المحلل لدى «بي في إم»، تاماس فارغا، «فرانس برس» بأن تحالف «أوبك بلس» يحاول الموازنة بين استعادة حصته السوقية وعدم التسبب في تهاوي أسعار النفط، الذي من شأنه أن يخفض أرباحه. وتعتمد السعودية، التي تعد الدولة العضو الأكثر ثقلا ضمن المجموعة، على عائدات النفط بشكل كبير لتمويل خطتها الطموحة الرامية لتنويع الاقتصاد. ومن المقرر أن تجرى مناقشة استئناف خفض الإنتاج إلى نحو 3.7 مليون برميل يوميا خلال اجتماع «أوبك بلس» الوزاري المقبل في نوفمبر. بيئة غير مستقرة في أسواق الطاقة في ظل عدم استقرار الطلب على وقع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلّبة، وتهديد المخاطر الجيوسياسية للإمدادات، يشير خبراء إلى صعوبة توقع مآل سوق النفط. ففي آخر تطوّر أواخر يوليو، أمهل ترامب موسكو عشرة أيام لإنهاء حرب أوكرانيا، مهددا إياها بعقوبات ما لم تفعل. وقال: «سنفرض رسوما جمركية، وغير ذلك». وسبق لترامب أن ألمح إلى إمكان فرض رسوم غير مباشرة، نسبتها 100%، على البلدان التي تواصل شراء المنتجات الروسية، خصوصا الهيدروكربونات، بهدف تجفيف عائدات موسكو. واستهدف تحديدا الهند، ثاني أكبر مستورد للنفط الروسي، التي اشترت نحو 1.6 مليون برميل منذ مطلع العام. وقد تدفع التطورات «أوبك بلس» إلى اتّخاذ قرارات إضافية بشأن سياساتها. لكن «التحالف النفطي لن يتحرّك إلا بمواجهة اضطرابات فعلية في الإمدادات، لا بمواجهة زيادات الأسعار المرتبطة بتداعيات المخاطر، بحسب ستاونوفو.


العربي الجديد
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
أوبك+ تتجه إلى زيادة إنتاج النفط لاستعادة حصتها السوقية
يتوقع أن تقرر السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف أوبك+ زيادة إنتاج النفط أثناء اجتماع مرتقب الأحد، في خطوة يشير محللون إلى أن الهدف منها استعادة حصصها في السوق في ظل ثبات أسعار الخام. وستكون زيادة الإنتاج المرتقبة من قبل مجموعة الدول الثماني المنتجة للنفط أحدث الزيادات ضمن سلسلة قرارات من هذا القبيل بدأت في إبريل/ نيسان. وفي مسعى لرفع الأسعار، اتفقت مجموعة أوبك+ الأوسع التي تضم أعضاء "منظمة البلدان المصدرة للنفط" (أوبك) والدول الحليفة لها، في السنوات الأخيرة على خفض الإنتاج على ثلاث دفعات وصل مجموعها إلى حوالي ستة ملايين برميل يومياً. ويتوقع المحللون وفقاً لوكالة فرانس برس، أن تقرّر البلدان الثمانية التي يطلق عليها "مجموعة الدول الثماني الراغبة" والتي اتفقت على خفض الإنتاج طوعاً وتضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، زيادة الإنتاج بـ548 ألف برميل يومياً في سبتمبر/أيلول، وهو هدف مشابه لما تم الاتفاق عليه في أغسطس/آب. وسيعني ذلك أنه بحلول سبتمبر/ أيلول، ستكون مجموعة أوبك+ ألغت بالكامل أحدث شريحة لتخفيضات الإنتاج التي تبلغ 2.2 مليون برميل يومياً، وستكون الإمارات نفذت زيادة في حصتها بمقدار 300 ألف برميل يومياً قبل الموعد المحدد. وبحسب المحلل لدى "يو بي إس" جوفاني ستاونوفو، فإن "زيادة الحصص (المتوقعة) أُخذت في الحسبان إلى حد كبير" إذ يتوقع أن يبقى سعر خام برنت المرجعي العالمي قريباً من مستوياته الحالية البالغة 70 دولاراً للبرميل بعد قرار الأحد. سياحة وسفر التحديثات الحية انطلاق أول رحلة مباشرة بين الرياض وموسكو وتعزيز السياحة المتبادلة استعادة الحصص السوقية ومنذ إبريل الماضي، باتت "مجموعة الدول الثماني الراغبة" تركّز بشكل أكبر على استعادة حصصها السوقية في ظل ثبات الأسعار، في تحوّل لافت في سياساتها بعد سنوات من خفض الإنتاج لرفع الأسعار. و أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز الخميس الماضي، أن المحللين أبقوا على توقعاتهم لأسعار النفط من دون تغيير في الغالب لعام 2025، مع تأثر السوق بارتفاع إنتاج تحالف أوبك+ وحالة الضبابية المستمرة المحيطة بالرسوم الجمركية الأميركية. وقال المحللون إن استمرار خطر تعطل الإمدادات بسبب الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط يوفر بعض الدعم. وأظهر الاستطلاع أن سعر برميل خام برنت سيبلغ في المتوسط 67.84 دولاراً في 2025، وأن خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سيحوم في حدود 64.61 دولاراً للبرميل. وخلص الاستطلاع إلى أن من المتوقع انخفاض الأسعار في العام المقبل، مع وصول سعر خام برنت إلى 62.98 دولاراً في الربع الثاني من 2026. وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى بلوغ متوسط الأسعار نحو 70.60 دولاراً لخام برنت و67.46 دولاراً للخام الأميركي منذ بداية العام الجاري. والجمعة الماضية وفي نهاية تعاملات الأسبوع، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.03 دولار بما يعادل 2.83 % لتسجل 69.67 دولاراً للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.93 دولار أو 2.79 % إلى 67.33 دولاراً عند التسوية. وأنهى خام برنت تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة في المائة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 % على أساس أسبوعي. اقتصاد عربي التحديثات الحية العراق يعيد تشغيل مصفاة بيجي ويسعى لتطوير قطاع الكهرباء تعليق محتمل في زيادة إنتاج النفط لكن ما زالت الاستراتيجية التي تنوي المجموعة تبنيها بعد اجتماع الأحد غير واضحة. ورجّح المحلل لدى "آي إن جي" وارن باترسن أن تعلّق "مجموعة الدول الثماني الراغبة" "زيادة الإمدادات بعد سبتمبر/أيلول". وصمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات معظم المحللين منذ بدء الزيادات في الإنتاج. ويرجع محللون الأمر خصوصاً إلى ازدياد الطلب تقليدياً خلال الصيف وعلاوات المخاطر الجيوسياسية الكبيرة التي باتت جزءاً من الأسعار، خصوصاً منذ الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي استمرت 12 يوماً. كما أن الزيادات الفعلية في الإنتاج في الفترة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران، كانت أقل من الزيادة في الحصص خلال الفترة ذاتها، بحسب ما أفاد ستاونوفو نقلاً عن مصادر في أوبك. لكن السوق يتّجه نحو "فائض كبير" في إمدادات النفط اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب باترسن الذي نبّه إلى أن على أوبك+ أن تتوخى الحذر و"ألا تضيف إلى هذا الفائض". وأفاد المحلل لدى "بي في إم" تاماس فارغا أن تحالف "أوبك+ يحاول الموازنة بين استعادة حصته السوقية وعدم التسبب بتهاوي أسعار النفط" الذي من شأنه أن يخفض أرباحه. وتعتمد السعودية التي تعد الدولة العضو الأكثر ثقلاً ضمن المجموعة، على عائدات النفط بشكل كبير لتمويل خطتها الطموحة الرامية إلى تنويع الاقتصاد. ومن المقرر أن تتم مناقشة استئناف خفض الإنتاج إلى حوالي 3,7 ملايين برميل يومياً أثناء اجتماع أوبك+ الوزاري المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني. بيئة غير مستقرة وفي ظل عدم استقرار الطلب على وقع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلّبة، وتهديد المخاطر الجيوسياسية للإمدادات، يشير خبراء إلى صعوبة توقع مآل سوق النفط. وفي آخر تطوّر أواخر يوليو/تموز، أمهل ترامب موسكو عشرة أيام لإنهاء حرب أوكرانيا، مهدداً إياها بعقوبات ما لم تفعل. وقال "سنفرض رسوماً جمركية وغير ذلك". اقتصاد عربي التحديثات الحية تعطيل مصافي عدن: مافيا المشتقات النفطية تُفشل قرار التشغيل وسبق لترامب أن ألمح إلى إمكانية فرض رسوم غير مباشرة نسبتها 100 % على البلدان التي تواصل شراء المنتجات الروسية، خصوصاً الهيدروكربونات، بهدف تجفيف عائدات موسكو. واستهدف تحديداً الهند، ثاني أكبر مستورد للنفط الروسي التي اشترت حوالي 1.6 مليون برميل منذ مطلع العام. وقد تدفع التطورات أوبك+ إلى اتّخاذ قرارات إضافية بشأن سياساتها. لكن "أوبك+ لن تتحرّك إلا بمواجهة اضطرابات فعلية في الإمدادات"، لا بمواجهة زيادات الأسعار المرتبطة بعلاوات المخاطر، بحسب ستاونوفو. (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)