logo
«الأعمال» في مكتبة محمد بن راشد.. واحة معرفية متكاملة

«الأعمال» في مكتبة محمد بن راشد.. واحة معرفية متكاملة

البيانمنذ 5 ساعات

وتتميز مكتبة الأعمال بكونها أكثر من مجرد مكان لاحتضان الكتب والمراجع، خصوصاً في وقت أصبح امتلاك المعرفة المتخصصة والمُحدثة عاملاً محورياً في نجاح المشاريع الناشئة والمبادرات التجارية.
حيث تسهم في تحويل المعرفة إلى حوار حيوي، وفضاء تفاعلي يجمع بين الخبراء ورواد الأعمال، وتدعم بناء جيل جديد من القادة القادرين على المشاركة في النهضة التنموية والاقتصادية الشاملة، حيث تضم أكثر من 53,000 كتاب في إدارة الأعمال.
حيث تشمل نحو 32 قسماً متخصصاً تغطي طيفاً واسعاً من الموضوعات، من أبرزها: الأعمال العامة، والفلسفة والدين، والإعلام، والتسويق، والموارد البشرية، والتاريخ، والجغرافيا، والقانون، وغيرها.
وتُمكّن هذه الموارد رواد الأعمال والشركات الناشئة ودارسي التخصصات الإدارية من تطوير معارفهم وتعزيز خبراتهم، ما يسهم في ابتكار مفاهيم جديدة لتخطيط المشاريع وتوسيع الأعمال.
ومن خلال أجهزة الحاسوب المكتبية والشخصية واللوحية المتوفرة بمكتبة الأعمال، توفر الوصول المجاني إلى أكثر من مليار و300 مليون مورد إلكتروني ضمن فهرسها المتكامل وأكثر من 8 قواعد بيانات محلية وعالمية، لتشكل مرجعاً غنياً للباحثين والمهتمين.
كما يمكن لزوار المكتبة تصفح مقالات الدوريات، والموسوعات، ومقاطع الفيديو، والصور، وأوراق العمل، والرسائل الجامعية.
والتقارير الاستراتيجية، والكتب الإلكترونية ذات الصلة، وغيرها من المواد المتخصصة. وتوفر المكتبة محتوى غنياً يغطي العديد من الموضوعات المتخصصة التي تلبي احتياجات واهتمامات جميع أفراد المجتمع.
حيث تشمل مجالات حيوية مثل حوكمة الشركات، وإدارة المشاريع الصغيرة والناشئة، والبنوك والمصارف، والاقتصاد والعملات، وإدارة المصارف، والمحاسبة الدولية، وإدارة الموارد البشرية، والأسواق المالية، والتجارة الإلكترونية، وغيرها. كما تسلط المكتبة الضوء على التسويق التقليدي والرقمي، والإعلانات، والإرشادات المهنية، والعلاقات الاقتصادية، وتكنولوجيا المعلومات.
بالإضافة إلى مجالات تطبيقية مثل إدارة الاجتماعات والمؤتمرات، وإدارة أعمال المكاتب الإلكترونية. وتشهد المكتبة إقبالاً متزايداً على مجموعة من الكتب التي باتت تُصنّف ضمن الأكثر قراءة، ومنها:
قراءات في علم النفس الصناعي والإداري، العملات الرقمية، من صفر إلى واحد، بالإضافة إلى عناوين عالمية مثل Being the Boss، وThe First 90 Days، وLeading Change، والتي تسهم في بناء المهارات القيادية والتحول المؤسسي لدى المديرين التنفيذيين والموظفين الطامحين.
ويبرز في رفوف المكتبة أسماء عدد من المؤلفين الذين تحظى كتبهم بإقبال واسع من القرّاء، وفي مقدمتهم الكاتب الشهير روبرت كيوساكي، صاحب كتاب «Rich Dad Poor Dad».
والذي ألهم أجيالاً من المستثمرين وأصحاب المشاريع، إلى جانب مورغان هاوسل، صاحب كتاب The«Psychology of Money»، الذي يقدّم فهماً عميقاً للعلاقة النفسية مع المال والاستثمار.
وتتيح هذه المجموعة المتنوعة من المواضيع للزوار فرصة تطوير مهاراتهم، وفهم التوجهات الاقتصادية، واستكشاف أدوات وتقنيات جديدة تساعدهم في التخطيط، والإدارة، والنمو المهني، بما يدعم بناء خلفية معرفية متكاملة.
وتغطي هذه الكتب موضوعات متنوعة تشمل أساسيات البلوكتشين، والعملات المشفّرة مثل البيتكوين والإيثيريوم والكريبتو، والتطبيقات المصرفية الجديدة، والتحديات التنظيمية، وأثر العملات الرقمية على مستقبل التجارة والاستثمار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الجامعات والمطارات.. شباب لبناني من الطموح إلى "السفر"
بين الجامعات والمطارات.. شباب لبناني من الطموح إلى "السفر"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

بين الجامعات والمطارات.. شباب لبناني من الطموح إلى "السفر"

يتخرج آلاف الطلاب اللبنانيين سنويا، مسلحين بشهاداتهم وآمالهم، إلا أن الواقع يدفع نسبة كبيرة منهم إلى البحث عن فرص عمل خارج البلاد، ومع تفاقم الأزمات الاقتصادية وغياب الحلول الفعلية وعدم الاستقرار الأمني، باتت الهجرة للشباب اللبناني شبه واقع، لا خيارا ترفيهيا. وما بين قبعة التخرج وتذكرة السفر، تسقط آمال كثيرة، ومع أن البعض لا يزال متشبثا بالبقاء إيمانا بالتغيير، فإن الغالبية باتت ترى الهجرة خيار البقاء الوحيد. وتشير بيانات المركز التربوي للبحوث والإنماء في لبنان ، إلى أن الجامعات تخرّج سنويا ما بين 35 و40 ألف طالب، بينما تكشف "الدولية للمعلومات"، وهي نشرة إحصائية معتمدة، أن أكثر من 12 ألف خريج يغادرون البلاد سنويا، فيما يشبه "النزوح الأكاديمي". ووثق المرصد اللبناني لسياسات التعليم العالي في الجامعة الأميركية ببيروت، أن 35 بالمئة من الخريجين غادروا لبنان بعد تخرجهم عام 2023، مقابل 18 بالمئة عام 2018، ما يعكس ارتفاعا في نسب الهجرة. في دردشة مع موقع "سكاي نيوز عربية"، تقول رنا عبد الله التي حصلت على شهادة جامعية في الإعلام: "أتممت دراستي بجهد وتفوق لكن سوق العمل مغلق والفرص معدومة، فلم أجد خيارا إلا البحث عن حياة جديدة خارج لبنان". ويعلق طارق الزين الذي أنهى دراسة الهندسة الكهربائية: "عملت من دون ضمانات وبأجر لا يغطي حتى التنقل. بعد تخرجي العام الماضي عندما وصلني عقد من الخارج لم أتردد. لا يمكننا أن نبقى في وطن لا يعترف بكفاءاتنا". وترى جوانا حداد التي درست الأحياء ، أن "الهجرة ليست شهوة بل رد فعل"، مشيرة إلى قلة الفرص في لبنان. تؤكد الباحثة في علم الاجتماع مايا حنا، أن "لبنان يخسر سنويا أهم ما يملك: شبابه". وتقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "نحن أمام ما يعرف باسم النزيف الأكاديمي، وهو أشد خطورة من أي خسارة اقتصادية، لأنه يقوض مستقبل الدولة. الخريجون لا يغادرون طمعا بالثراء، بل فرارا من فقدان الأمل". وتضيف الباحثة اللبنانية: "غياب سياسات الاستيعاب واستمرار الانهيار المؤسساتي واحتكار القرار من قبل أطراف خارج منطق الدولة، عوامل تدفع الكفاءات إلى الرحيل. لبنان في خطر إن لم يستدرك هذا النزف". وتوضح حنا: "الكل يتذكر الهجرة الجماعية للأطباء والمهندسين. خسر لبنان أكثر من 3 آلاف طبيب في 3 سنوات بحسب نقابة الأطباء". وتختم حديثها مع "سكاي نيوز عربية" بالقول: "لبنان، الذي أنجب أجيالا من المبدعين، يقف اليوم على مفترق حاسم: فإما احتضان شبابه بسيادة وفرص حقيقية، وإما أن يصبح أرضا يتركها أبناؤها بعد أن تودعهم الجامعات بابتسامة، وتستقبلهم المطارات بصمت".

بسبب تآكل الزيارات… جوجل تقدم نظامًا جديدًا لأصحاب المواقع لزيادة أرباحهم
بسبب تآكل الزيارات… جوجل تقدم نظامًا جديدًا لأصحاب المواقع لزيادة أرباحهم

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

بسبب تآكل الزيارات… جوجل تقدم نظامًا جديدًا لأصحاب المواقع لزيادة أرباحهم

أعلنت جوجل إطلاق نظام جديد يحمل اسم 'Offerwall' يهدف إلى مساعدة أصحاب المواقع في الحفاظ على عائداتهم، وذلك في ظل الانخفاض الحاد في الزيارات الناتج عن ظهور إجابات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث. ويتيح نظام Offerwall لأصحاب المواقع إمكانية إدراج نافذة منبثقة إضافية عند زيارة المستخدمين مواقعهم، مما يوفر وسيلة جديدة لدفعهم إلى الاشتراك أو عرض الإعلانات أو حتى جمع بيانات المستخدمين. ويمكن استخدام هذه النافذة لتقديم عدة خيارات أمام الزائر للوصول إلى المحتوى، مثل مشاهدة إعلان قصير، أو تعبئة استبيان، أو دفع مبالغ صغيرة، إلى جانب خيارات أخرى مثل الاشتراك في النشرة البريدية. وقالت جوجل في بيانٍ رسمي: 'عند تفعيل Offerwall، يمكن للناشرين تقديم عدة طرق للجمهور للوصول إلى المحتوى. إن هذه الخيارات تمنح المستخدمين حرية اختيار طريقة التفاعل مع الموقع، وتساعد في ضمان استمرار الوصول إلى محتوى متنوع ومجاني'. وبحسب الشركة، فإن أصحاب المواقع يمكنهم تحديد الأماكن التي تظهر فيها نافذة Offerwall ضمن الموقع، مع إمكانية استثناء عناوين URL معينة لتجنب إزعاج الزوار بنحو مفرط، إضافة إلى ضبط عدد مرات ظهور الرسالة خلال مدة زمنية محددة. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، إذ أشارت تقارير حديثة إلى أن مزايا الذكاء الاصطناعي في نتائج بحث جوجل قد تسببت بانخفاض الزيارات المحوّلة من محرك البحث بنسبة تصل إلى 50% لبعض المواقع، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن معدلات النقر على الروابط في محرك البحث قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 30% و 70%. ومع تزايد اعتماد جوجل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، تُواجه الشركة تحديًا في الحفاظ على علاقة متوازنة بأصحاب المواقع الذين يُغذّون محركات البحث ونماذج الذكاء الاصطناعي بالمحتوى. ويبدو أن نظام Offerwall يشكّل محاولة جديدة لتوفير بدائل عملية للناشرين، حتى في حال وصول الزائر إلى الموقع عبر نتائج مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وأشارت جوجل إلى أن النظام اختبره أكثر من ألف موقع، وهو الآن متاح على نطاق واسع ضمن منصة إدارة الإعلانات Ad Manager، مع إضافة مزايا جديدة مثل 'Optimize' التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل وقت لعرض النافذة لكل مستخدم، بهدف زيادة التفاعل والعائدات. ويرى بعض المراقبين أن نظام Offerwall مجرد نافذة منبثقة أخرى قد تزعج الزوار، لكنها تبقى أداة إضافية أمام أصحاب المواقع الساعين إلى تعويض خسائرهم المتزايدة في ظل التحوّل المتسارع نحو نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

«تعاونية الاتحاد» تدعم «المورد الإماراتي» بـ 82 مليون درهم
«تعاونية الاتحاد» تدعم «المورد الإماراتي» بـ 82 مليون درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«تعاونية الاتحاد» تدعم «المورد الإماراتي» بـ 82 مليون درهم

أعلنت «تعاونية الاتحاد» عن تقديمها دعماً مباشراً لأعضاء «برنامج المورد الإماراتي»، التابع لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال عقود مشتريات جاوزت قيمتها 82 مليون درهم خلال عام 2024. وأوضحت التعاونية أن هذه الخطوة تعكس التزامها المتواصل بدعم ريادة الأعمال الوطنية، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد المحلي، كما تأتي هذه المساهمة في إطار دور «تعاونية الاتحاد» كشريك استراتيجي في دعم وتمكين رواد الأعمال المواطنين، وفتح المجال أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى الأسواق المحلية وتعزيز تنافسيتها. وأكد الرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الاتحاد»، محمد الهاشمي، أن «دعم التعاونية للموردين الإماراتيين يُعد جزءاً من التزامها الدائم بالمسؤولية المجتمعية والاقتصادية»، مشيراً إلى أن «سياسة التوريد التي تنتهجها التعاونية ترتكز على إعطاء الأولوية للمنتجات الوطنية والموردين المحليين، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة». وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي ضمن سلسلة من المبادرات والمساهمات التي نفذتها «تعاونية الاتحاد»، على مدى السنوات الماضية، لتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية ومؤسسات التنمية، ودفع عجلة النمو للمشاريع الوطنية الواعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store