logo
كيف واجهت الهند رسوماً جمركية أميركية قاسية رغم الشراكة الاستراتيجية؟

كيف واجهت الهند رسوماً جمركية أميركية قاسية رغم الشراكة الاستراتيجية؟

الشرق الأوسطمنذ 13 ساعات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على الهند بسبب شرائها النفط الروسي، ليرتفع بذلك إجمالي الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على حليفتها إلى 50 في المائة. وقد وصفت الهند هذه الرسوم الإضافية بأنها «مؤسفة».
يأتي إعلان ترمب يوم الأربعاء، بينما لا تزال الهند والولايات المتحدة تتفاوضان على صفقة تجارية واجهت عقبات منذ الإعلان عنها لأول مرة عندما التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ترمب في واشنطن في وقت سابق من هذا العام.
كما يأتي هذا في وقت يبدو فيه أن العلاقات بين الهند والولايات المتحدة قد تضررت، على الرغم من العلاقة الدافئة التي تجمع بين مودي وترمب.
سفن شحن راسية في محطات «إي بي إم» في يوم ضبابي في مومباي (رويترز)
فيما يلي تسلسل زمني يوضح كيف انتهى الأمر بالهند، وهي شريك استراتيجي للولايات المتحدة في آسيا، إلى مواجهة رسوم جمركية قاسية:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

FBI يجبر مسؤولاً على التنحي إثر رفضه التعاون بشأن تحقيقات اقتحام الكابيتول
FBI يجبر مسؤولاً على التنحي إثر رفضه التعاون بشأن تحقيقات اقتحام الكابيتول

الشرق السعودية

timeمنذ 13 دقائق

  • الشرق السعودية

FBI يجبر مسؤولاً على التنحي إثر رفضه التعاون بشأن تحقيقات اقتحام الكابيتول

قال مصدران مطلعان لوكالة "أسوشيتد برس"، الخميس، إن مسؤولاً كبيراً في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، شغل منصب المدير المؤقت خلال الأسابيع الأولى من إدارة الرئيس دونالد ترمب، يُجبر حالياً على مغادرة المكتب، بعد رفضه الكشف عن أسماء العملاء المشاركين في تحقيقات اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. وذكر المصدران اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بمناقشة المسألة، أن براين دريسكول سيغادر منصبه، الجمعة، فيما لم تتضح بعد ملابسات إبعاده، مضيفين أن حالات إبعاد إضافية قد تحدث لاحقاً. وترى الوكالة أن هذه الأنباء تأتي في ظل ما أسمته "حملة تطهير واسعة" في صفوف المكتب خلال الأشهر الأخيرة، يقودها حالياً مدير FBI كاش باتيل ونائبه دان بونجينو. وشهدت هذه الحملة إبعاد العديد من كبار المسؤولين، بمن فيهم رؤساء مكاتب ميدانية كبرى، إضافة إلى إخضاع بعض العملاء لـ"اختبارات كشف الكذب"، وهي خطوات وصفها مسؤولون سابقون، بأنها أثارت قلقاً واضطراباً داخل الجهاز. يُذكر أن دريسكول، وهو عميل خدم في تحقيقات مكافحة الإرهاب الدولية بنيويورك، وكان أيضاً قائداً لفريق إنقاذ الرهائن التابع للمكتب شغل مؤخراً منصب القائم بأعمال مدير مجموعة الاستجابة للحوادث الحرجة، وهي وحدة تتعامل مع الأزمات الكبرى. وتم تعيين دريسكول مديراً مؤقتاً في يناير الماضي، خلفاً لكريستوفر راي، بينما كانت ترشيحات باتيل لا تزال قيد المراجعة. وكان دريسكول تصدر عناوين الصحف بعد أن رفض، إلى جانب نائبه آنذاك روب كيسان، مطالب إدارة ترمب بالكشف عن معلومات بشأن العملاء الذين شاركوا في تحقيقات اقتحام الكابيتول من قبل أنصار ترمب. اتهام قيادة الـFBI بـ"العصيان" ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن إميل بوف، المسؤول الكبير حينها في وزارة العدل والذي تم تعيينه، الأسبوع الماضي، قاضياً في محكمة استئناف فيدرالية، كتب مذكرة اتهم فيها قيادة الـFBI بـ"العصيان". ورغم ذلك، قدم المكتب في نهاية المطاف، تفاصيل عن آلاف من الموظفين المشاركين، مستخدماً أرقام تعريف خاصة بدلاً من أسمائهم. وتحت إدارة باتيل، اتخذ المكتب نهجاً أكثر حزماً تجاه موظفيه. وفي أبريل الماضي، أُعيد تعيين عدة عملاء ظهرت لهم صور وهم يركعون خلال مظاهرة للعدالة العرقية في واشنطن أعقبت قتل جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس، وفقاً لمصدرين مطلعين. كما أُبلغ العديد من رؤساء المكاتب الميدانية بضرورة التقاعد أو الاستقالة أو القبول بإعادة التعيين. وفي حالة أخرى، قال العميل مايكل فاينبرج، إنه طُلب منه الاستقالة أو قبول خفض درجته الوظيفية، بسبب ما وصفه قادة المكتب بـ"مراجعة داخلية" لعلاقته الشخصية ببيتر سترزوك، العميل الذي قاد تحقيق مكتب التحقيقات في علاقة حملة ترمب بروسيا وتم فصله في 2018 بعد الكشف عن أنه تبادل رسائل نصية سلبية حول ترمب مع محامية مكتب التحقيقات الفيدرالي ليزا بيج.

بعد تشكيك ترامب بها.. كيف تجمع بيانات الوظائف الأمريكية؟ ولماذا تعدل باستمرار؟
بعد تشكيك ترامب بها.. كيف تجمع بيانات الوظائف الأمريكية؟ ولماذا تعدل باستمرار؟

أرقام

timeمنذ 37 دقائق

  • أرقام

بعد تشكيك ترامب بها.. كيف تجمع بيانات الوظائف الأمريكية؟ ولماذا تعدل باستمرار؟

تعرض تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يوليو لانتقادات حادة وتشكيكًا كبيرًا في صحته، بعدما أظهرت البيانات الرسمية إضافة 73 ألف وظيفة فقط، مع تخفيض بيانات شهري مايو ويونيو بمقدار 258 ألف وظيفة مجتمعة. غضب رئاسي - أثارت هذه التعديلات الكبيرة غضب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ما دفعه لإقالة مديرة مكتب إحصاءات العمل "إريكا ماكنترفر"، متهمًا إياها بتسييس الأرقام والتلاعب بالتقرير لأغراض سياسية، فضلًا عن تشكيك معلن في مدى صدق هذه البيانات. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام صلاحيات محدودة - أوضح "ويليام بيتش"، الذي عيّنه "ترامب" مديرًا لمكتب إحصاءات العمل خلال ولايته الأولى، أن مدير المكتب لا يتدخل في إعداد تقرير الوظائف، ولا يشارك في جمع البيانات أو تحليلها، مشيرًا إلى أنه يطّلع على النتائج قبل صدورها بيومين فقط. آلية الجمع - يعتمد التقرير الشهري على مصدرين رئيسيين، الأول مسح للأسر يشمل نحو 60 ألف أسرة يتم استبدالها دوريًا لضمان تنوع العينة، ويشارك في تنفيذ المسح حوالي ألفي موظف ميداني مدرّب، يجرون مقابلات مباشرة، مع الالتزام بعدم إجراء مقابلة مع الأسرة نفسها لأكثر من أربعة أشهر متتالية. مسح أرباب الأعمال - المصدر الثاني هو مسح يُجريه مكتب الإحصاءات مع أكثر من 120 ألف منشأة من القطاعين العام والخاص، بهدف جمع بيانات تفصيلية حول عدد الوظائف وساعات العمل ومستويات الأجور، وذلك عبر الإنترنت أو المكالمات الهاتفية، قبل أن تخضع لمراجعات من قبل المحللين. جولات مراجعة - البيانات الأولية التي تنشرها الوكالة تخضع لعدة جولات مراجعة لاحقة، بهدف تصحيح أي نقص أو أخطاء، فالمكتب يعطي الشركات ثلاث فرص لتقديم بيانات دقيقة، وفي حال تأخر بعضهم، يتم تقدير الأرقام بناءً على سلوك شركات مماثلة، قبل أن يتم تحديثها لاحقًا بمجرد استلام البيانات الحقيقية. نزاهة مؤسسية - قالت "إريكا جروشين" مديرة المكتب لمدة 4 أعوام حتى 2017، إن التأخيرات في استلام بيانات بعض الشركات أمر شائع ويُعالج تدريجيًا، مشيرة إلى أن المراجعات ليست عيبًا بل ميزة في نظام الإحصاءات، وتعكس كذلك التزام المكتب بالدقة. تعديل متوقع - كان من المتوقع لدى العديد من الاقتصاديين إجراء تغييرات كبيرة على بيانات التوظيف لشهر يونيو، التي أظهرت ارتفاعًا غير عاديًا في وظائف قطاع التعليم خلال شهر يُفترض فيه أن المدارس كانت تستعد للإغلاق بسبب العطلة الصيفية. أوقات الاضطراب الاقتصادي - عادة ما تحدث تعديلات كبيرة على بيانات التوظيف خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية، فمثلًا، كانت هناك ثماني مناسبات منذ عام 2000 خفض فيها مكتب إحصاءات العمل أرقام الوظائف الشهرية بأكثر من 100 ألف وظيفة، معظمها خلال الأزمة المالية 2008. عدم اليقين - قالت "كاثرين أبراهام" التي شغلت منصب مفوضة مكتب إحصاءات العمل من عام 1993 إلى 2001، إنها لم تُفاجأ برؤية المراجعات الكبيرة لشهري مايو ويونيو، نظرًا لزيادة صعوبة جمع الردود ونقص الاستثمار في أساليب إحصائية جديدة، فضلًا عن حالة التباطؤ الاقتصادي وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. ما الحل؟ - ترى "نانسي بوتوك" التي شغلت منصب كبيرة الإحصائيين في الولايات المتحدة خلال الولاية الأولى لـ "ترامب"، أن الحل يكمن في ضخ استثمارات عاجلة في نظام الإحصاءات الفيدرالي لتعزيز كفاءته واستقلاليته بدلًا من إقالة أعضاءه، وذلك بهدف تجنب إجراء تعديلات كبيرة على البيانات في المستقبل. المصادر: أرقام – نيويورك تايمز – ياهو فاينانس – سي إن بي سي – بي بي سي

العجز التجاري الزراعي في الولايات المتحدة يسجل مستوى قياسياً
العجز التجاري الزراعي في الولايات المتحدة يسجل مستوى قياسياً

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

العجز التجاري الزراعي في الولايات المتحدة يسجل مستوى قياسياً

سجّل العجز التجاري الزراعي للولايات المتحدة مستوى قياسياً خلال النصف الأول من عام 2025، في مؤشر على التراجع المستمر للدور التاريخي للمزارعين الأميركيين في أسواق التصدير العالمية. وأظهرت بيانات صدرت الخميس عن وزارة الزراعة الأميركية، أن قيمة الواردات الزراعية تجاوزت الصادرات بفارق 4.1 مليار دولار في يونيو. وأدى ذلك إلى اتساع العجز خلال الأشهر الستة الأولى من العام إلى 28.6 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام، بزيادة نسبتها 14% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ويمثل هذا العجز تحوّلاً تاريخياً لقطاع الزراعة الأميركي، الذي حافظ لعقود على فوائض تجارية كبيرة، ولعب دوراً رئيسياً في السياسة الخارجية الأميركية خلال الحرب الباردة. لكن منذ اندلاع الحرب التجارية مع الصين خلال ولاية "ترامب" الأولى، بدأت الفوائض تتلاشى، وسُجّلت أولى حالات العجز السنوي في عامي 2019 و2020، وتواصلت خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ويُعزى هذا التراجع إلى عوامل عدّة، أبرزها محدودية القدرة على زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني، وارتفاع الطلب المحلي على المنتجات المستوردة، إلى جانب تأثير السياسات التجارية، التي دفعت الصين - أكبر مستورد للمحاصيل عالمياً - إلى تعزيز اعتمادها على موردين بديلين مثل البرازيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store