
لإتحاد الأوروبي يصنف الجزائر ضمن الدول عالية الخطورة في تبييض الأموال وتمويل الإرهاب فيما التزم نظام العسكر الصمت المطبق
صوّت البرلمان الأوروبي في 9 يوليو 2025 بأغلبية واسعة على إدراج الجزائر ضمن قائمة الدول « عالية المخاطر » في مجال تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. ويُتوقع أن يدخل القرار حيز التنفيذ خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد اكتمال الترتيبات الفنية والقانونية .
وجاء التصنيف بعد أشهر من إدراج الجزائر على « القائمة الرمادية » لمجموعة العمل المالي في أكتوبر 2024.
وكشفت تقارير مجموعة العمل المالي (FATF) عن ضعف آليات تتبع الأموال، وعدم كفاية الرقابة على المؤسسات غير الحكومية، وضعف التعاون القضائي الدولي .
كما سُجلت « نقائص استراتيجية » في نظام مكافحة تبييض الأموال، خاصة في شفافية مصلحة المستفيدين الفعليين للشركات وتنفيذ العقوبات المالية ضد تمويل الإرهاب .
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن هذه الثغرات « تهديد كبير » للنظام المالي الأوروبي، ما استدعى فرض إجراءات مراقبة مشددة على المعاملات المالية مع الجزائر .
وستخضع جميع التحويلات المالية من وإلى الجزائر لتدقيق دقيق، مع اشتراط تقديم وثائق إضافية تثبت مصادر الأموال. وضع خطير له تأثير اقتصادي سلبي إذ ستجد الشركات الجزائرية صعوبة حصول على قروض دولية أو استثمارات أجنبية، خاصة من مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي .
أضف إلى ذلك ارتفاع تكاليف الامتثال للشركات الأوروبية المتعاملة مع الجزائر، ما قد يرفع أسعار السلع والخدمات للمستهلكين الجزائريين.
وتتطلب إزالة الجزائر من التصنيف تعزيز الشفافية المالية، خاصة في قطاعات مثل العقارات والشركات، وإصلاح النظام القضائي لتحسين التعاون الدولي في تتبع الأموال غير المشروعة، وتنفيذ خطة عمل مع مجموعة العمل المالي لمعالجة الثغرات خلال 12-18 شهرًا .
ويُعد هذا التصنيف تحديًا كبيرًا للجزائر، لكنه قد يُحفز إصلاحات هيكلية في أنظمتها المالية إذا تمت معالجته بجدية.
من جهة أخرى، صنف البرلمان الأوروبي الجزائر في قائمة الدول « عالية الخطورة » بسبب « الدعم غير المباشر للأنشطة الإرهابية » عبر فشل مؤسساتها في كبح التمويل.
وفيما يخص تفاصيل الاتهامات الأوروبية فهناك تقرير « يوروبول (2024) » الذي ذكر أن شبكات إرهابية في الساحل الإفريقي (خاصة جماعة « نصرة الإسلام والمسلمين ») استفادت من تحويلات مالية غير خاضعة للرقابة عبر مؤسسات جزائرية، باستخدام « حوالات تقليدية » (كالحوالات البريدية) صعب تتبع مصادرها. من جهته، أشار تقييم البرلمان الأوروبي (يوليو 2025) إلى أن « الثغرات في النظام المالي الجزائري سهلت « تدفقات مالية مشبوهة » نحو جماعات إرهابية في منطقة الساحل »، مع إبراز ضعف الرقابة على الجمعيات الخيرية.
وهناك أمثلة محددة من التقارير منها « قضية مالي (2023) » حين أوقفت السلطات الفرنسية شحنة أسلحة قادمة من الجزائر إلى شمال مالي، مُموَّلة عبر « تحويلات من شركات وهمية جزائرية ».
كما أن هناك عدد من « الجمعيات المشبوهة » كشفت عنها « وحدة التحليل المالي الجزائرية » (CTRF) عام 2024 منها 3 جمعيات خيرية في الجنوب الجزائري « حوَّلت أموالاً لجماعات مسلحة » في النيجر تحت غطاء مساعدات إنسانية. اتهم البرلمان الأوروبي الجزائر بـ »تسهيل تدفق الأموال لجماعات إرهابية » في منطقة الساحل الإفريقي، وذلك عبر « ثغرات في الرقابة المالية » منها عدم مراقبة التحويلات عبر المؤسسات التقليدية (مثل البريد)، وتقصير في إغلاق حسابات الجمعيات الخيرية المشبوهة.
وأشار تقرير البرلمان الأوروبي إلى دعم غير مباشر كالسماح لشبكات تمويل الإرهاب بالعمل عبر مؤسسات جزائرية دون عقوبات رادعة.
كان للنظام العسكري الجزائري ردود وإجراءات تشريعية عاجلة إذ سارع مجلس الوزراء إلى المصادقة على تعديلات قانونية لتعزيز مكافحة تبييض الأموال، بما يتوافق مع معايير مجموعة العمل المالي .
وأطلقت الحكومة « استراتيجية وطنية » لتحسين التنسيق بين المؤسسات وتعزيز التعاون الدولي .
وطالبت الجزائر بعقد « مجلس الشراكة » مع الاتحاد الأوروبي لمراجعة اتفاقية 2002، واتهمت فرنسا بعرقلة انعقاده، في الوقت الذي اعتبرت وسائل إعلام موالية للسلطة التصنيف « مسيسًا »، وربطته بالتوتر مع فرنسا بسبب قضايا مثل اعتقال الكاتب بوعلام صنصال .
من جهة أخرى، صنف البرلمان الأوروبي الجزائر في قائمة الدول « عالية الخطورة »بسبب « الدعم غير المباشر للأنشطة الإرهابية » عبر فشل مؤسساتها في كبح التمويل.
وفيما يخص تفاصيل الاتهامات الأوروبية فهناك تقرير :يوروبول (2024) » الذي ذكر أن شبكات إرهابية في الساحل الإفريقي (خاصة جماعة « نصرة الإسلام والمسلمين ») استفادت من تحويلات مالية غير خاضعة للرقابة عبر مؤسسات جزائرية، باستخدام « حوالات تقليدية » (كالحوالات البريدية) صعب تتبع مصادرها. من جهته، أشار تقييم البرلمان الأوروبي (يوليو 2025) إلى أن « الثغرات في النظام المالي الجزائري سهلت « تدفقات مالية مشبوهة » نحو جماعات إرهابية في منطقة الساحل »، مع إبراز ضعف الرقابة على الجمعيات الخيرية.
وهناك أمثلة محددة من التقارير منها « قضية مالي (2023) » حين أوقفت السلطات الفرنسية شحنة أسلحة قادمة من الجزائر إلى شمال مالي، مُموَّلة عبر « تحويلات من شركات وهمية جزائرية ».
كما أن هناك عدد من « الجمعيات المشبوهة » كشفت عنها « وحدة التحليل المالي الجزائرية » (CTRF) عام 2024 منها 3 جمعيات خيرية في الجنوب الجزائري « حوَّلت أموالاً لجماعات مسلحة » في النيجر تحت غطاء مساعدات إنسانية. من جهته، نفى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف نفيا صريحا ووصف الاتهامات بـ »افتراءات مدفوعة بأجندة سياسية فرنسية »، مُشيراً إلى أن الجزائر « ضُحَّت بـ17 ألف شهيد في الحرب على الإرهاب ».
وذكر بما سماه « إجراءات ملموسة » تتمثل في إغلاق البنك المركزي ل22 حساباً بنكياً « مشبوهًا » مرتبطًا بجماعات متطرفة (2024-2025).
كما أنشأت الجزائر ما وصفته ب »منصة رقمية » بالتعاون مع الإنتربول لتتبع التمويل الإرهابي (مايو 2025).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وجدة سيتي
منذ 8 ساعات
- وجدة سيتي
ضربة موجعة وقاضية للجزائر: رئيس جنوب أفريقيا السابق في زيارة للمغرب والقادم مُدَمِّر لمشروع العسكر الخبيث
عبدالقادر كتـــرة في خطوة منتظرة لكن بمثابة زلزال يضرب عرش النظام العسكري الجزائري، حل الرئيس الجنوب الإفريقي السابق، جاكوب زوما، اليوم الاثنين 15يوليوز 2024، بالعاصمة الرباط حيث استقبله وزير الخارجية ناصر بوريطة، في لقاء يعد علامة فارقة في مسار العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا. ضربة قاصمة لظهر جنرالات ثكنة بنعكنون وموجهة لحكام الجزائر، حيث جاءت هذه الزيارة لتصحح مواقف بلد الراحل المناضل « نيلسون مانديلا » وتؤكد موقف حزب « رمح الأمة » (MK) الذي يترأسه زوما، تجاه قضية الصحراء المغربية. هذه الزيارة من « جاكو زوما » زعيم « حزب الأمة » وأحد مناضلي حزب « نيلسون مانديلا » الجنوب أفريقي، كانت منتظرة حيث كانت هناك مؤشرات لمراجعة مواقف هذا البلد الذي يعتبر من أقرب حلفاء الجزائر وألذ أعداء المغرب وأشرس المدافعين عن البوليساريو وأطروحة الجزائر الانفصالية الخبيثة والشيطانية. ومن بين المؤشرات عرض جنوب إفريقيا خلال قمة (G-20) مجموعة العشرين للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، التي انعقدت بمدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا يومي 24 و25 يونيو 2025، خارطة المملكة المغربية كاملة، بما في ذلك أقاليمها الجنوبية، على شاشة العرض الرسمية خلال كلمة السيدة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات. وقد شارك المجلس الأعلى للحسابات في القمة بوفد ترأسته زينب العدوي، وذلك بدعوة رسمية من المدقق العام لجنوب إفريقيا، رئيس الدورة الحالية لهذا اللقاء الدولي الرفيع. خريطة واحدة موحدة، كاملة مكمولة تحمل رسائل واضحة و صريحة من حكومة بريتوريا لأعدا وحدتنا الترابية المذمومين والمدحورين، للتأكيد على أن الدولة الجنوب إفريقية قررت مراجعة وتصحيح موقفها والتخلي عن خبث خسة وحقارة النظام العسكري الجزائري المارق. يبدو أن النظام الجزائري يعاني من العزلة وقصر اليد وخسر المعركة الخبيثة والمؤامرة الإبلسية خسرانا مبينا، ولم يعد يملك سلاحا يلوح به مع العلم أنه يغرق في مستنقع أزمة حادة أكدها التقرير الأخير للبنك الدولي، و أن المليار دولار الذي كان في خزينة الدولة الجزائرية، قد تم منحه لمجموع الدول الإفريقية التي أصبحت تبدي عداءا غير طبيعي لسياسة الجزائر الخارجية، قصد إخماد غضبها و تليين مواقفها مؤقتا، رغم أن العديد من تلك الدول أسقطت الاعتراف بجمهورية مخيمات تندوف، كما فعلت دولة كينيا… جنوب إفريقيا ليست مجرد دولة داعمة لعصابة البوليساريو، بل تعتبر من أشد المدافعين عن أطروحة الجزائر الانفصالية في المحافل الدولية، و قبولها بوضع خريطة المغرب وهي تضم الصحراء المغربية، ليس مجرد محاولة للضغط على نظام الحظيرة، بل الأمر فيه الكثير من الواقعية والمنطق والتودد للرباط وحلفائها المتواجدين في تلك القمة لتمثيل دول مجلس التعاون الخليجي. وسبق أن زار وفد من حزب « زوما » المغرب، سابقا، ثم تلاه اعتراف بمغربرة الصحراء،في يونيو الماضي، وكانت قوة الزيارة بمثابة هزة أرضية زلزلت كراسي جنرالات ثكنة بن عكنون وحكام قصر المرادية، كما جاء على لسان بعض المحللين الجزائريين وحتى المدونين الصحراويين، لكن الوصف الموضوعي لهذا الموقف هو أنه اختراق غير مسبوق حققته دبلوماسية المغرب الرزينة والحكيمة والواقعية لواحدة من أعند القلاع الداعمة والمتشبثة بالدفاع عن الانفصاليين لأن إعلان حزب 'رمح الأمة' Umkhonto we Sizwe الجنوب إفريقي، عن دعمه للمغرب ودفاعه عن خيار الحكم الذاتي وتمجيده ل'المسيرة الخضراء'، له رمزية أخلاقية وتاريخية ستتسبب إفريقيا في نكسة عظيمة لأطروحة نظام العسكر بقدر النكسات التي تسبب فيها الاعتراف الأمريكي والإسباني والفرنسي و البريطاني… فالحزب الذي تأسس سنة 1961 له أتباع بالملايين الذين لا يؤمنون بغير ما يُعلنه الحزب، و يعتبرونه حزب السياسيين الطاهرين، عطفا على مؤسسه القامة النضالية الكبيرة 'نيلسون مانديلا'، و تقوده اليوم شخصية سياسية مؤثرة و متشبعة بخطاب القومية 'جاكوب زوما'، الذي فضل ممارسة المعارضة نزولا عند طلب أتباعه بعد الفوضى الانتخابية الأخيرة التي حصلت في جنوب إفريقيا، وهو الذي كان رئيسا للدولة وله علاقات دولية كبيرة، وله تأثير عظيم على حكومة بلاده، وقد يكون سببا في أن تعلن جنوب إفريقيا سحبها الاعتراف بالجمهورية التندوفية الجزائرية…


المغرب اليوم
منذ 16 ساعات
- المغرب اليوم
هل بدأت لندن تفقد جاذبيتها بعد خروج الاثرياء والشركات والعمال
تعرضت العاصمة البرياطنية لندن مؤخراً لهزات قوية، مع توجه الشركات الكبرى للتوسع خارجها، وسعي العمال للعيش في أماكن أقل تكلفة، وهروب عدد كبير من أصحاب الثروات الطائلة.فقد دفع النظام الضريبي الجديد الذي استهدف وضع "غير المقيم الدائم" (non-dom) في المدينة، نحو 10 آلاف مليونير إلى مغادرة لندن في عام 2024 بحثاً عن ملاذات أكثر أماناً لأموالهم. أما من هم دون ذلك، فقد دفعتهم تكاليف المعيشة المرتفعة، إلى جانب إعادة تقييم نوعية الحياة بعد الجائحة، إلى مغادرة المدينة، إذ باتت الحياة في لندن باهظة التكلفة بشكل لا يُحتمل. كما تراجعت مكانة لندن كمركز أعمال خلال السنوات الأخيرة، مع سعي شركات محلية لتوسيع عملياتها في الخارج، واختيارها الإدراج في أسواق أجنبية بدلاً من السوق البريطانية.ومع ذلك لا تزال لندن تتمتع بجاذبية قوية تجتذب الملايين ممن يسعون للعمل أو الدراسة أو الترفيه، إذ استقبلت المدينة نحو 20 مليون سائح في عام 2023.ووفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية تفاوتت آراء المحللين في المملكة المتحدة حوول ما إذا كانت لندن تمر بمرحلة تراجع، أم أنها تواجه فقط بعض التحديات المؤقتة. جاذبية تتآكل يقول بيل بلاين، استراتيجي الأسواق والمصرفي الاستثماري السابق ومؤلف النشرة اليومية "Porridge Morning Blain's"، إن جاذبية لندن كمركز أعمال بدأت تتآكل منذ سنوات، وأن تكلفة المعيشة أصبحت لا تُحتمل للأشخاص العاديين.ويضيف: 'القيام بالأعمال في العاصمة لم يعد ممتعاً كما كان، وحتى الأجواء في منطقتي المال الرئيسيتين — مدينة لندن وكاناري وورف — باتت أسوأ". وتابع: "اختفى ذلك الحماس الذي كنا نعيشه في قلب المدينة، لقد فقدت لندن بريقها بسرعة كبيرة". وسأل: "هل تستطيع أن تسمي لي بنكاً استثمارياً بريطانياً مؤثراً واحداً؟ أو شركة كبرى في سوق المال الخاص؟ كلها اليوم شركات أميركية كبرى". ويضيف: "أما البنوك الأوروبية — الفرنسية والألمانية — فهي بالكاد متواجدة. لم يتبق شيء لبريطانيا. تجول في المدينة اليوم، وستراها مزدحمة، نعم، لكنها مليئة بموظفي التأمين، لا المصرفيين الاستثماريين من الجيل السابق. جيلي كان الأخير الذي عاش العصر الذهبي". وحمل بلاين "الإفراط في التنظيم والرقابة" مسؤولية التراجع، مشيراً إلى أن عدد العاملين في الامتثال والبيروقراطية يفوق بكثير من يعملون في الصفوف الأمامية للقطاع المالي. ويرى بلاين أيضاً أن المدينة فقدت سمعتها كوجهة مستقرة سياسياً، مع تعاقب ستة رؤساء وزراء خلال العقد الأخير، ناهيك عن آثار الخروج العاصف من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات. ويشير إلى أن الحكومة الجديدة، تواجه ضغوطاً كبيرة للالتزام بضوابط الدَّين والإنفاق، في الوقت الذي تحاول فيه تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الإنفاق العام. ويقول: "في السابق، كان يُنظر إلى بريطانيا على أنها ليست أكبر اقتصاد، لكنها مستقرة وجديرة بالثقة. أما الآن، فباتت هذه القناعة محل تساؤل، وهذا يمثل خطراً كبيراً على المملكة المتحدة" من جانبه، قال بارِت كوبليان، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة لدى شركة PwC، إن الوضع ليس سوداويًا بالكامل على المدى الطويل. ويضيف: "عند النظر إلى الأسس التي تجعل من لندن ما هي عليه، فإننا نبدأ بسيادة القانون، ثم التاريخ والثقافة والتنوع والموهبة والابتكار والتنظيم والمنطقة الزمنية والنزاهة والبنية التحتية… كل هذه العناصر لم تتغير جذريًا خلال السنوات الأخيرة". وتابع: "نرى أن لندن لا تزال تتمتع ببنية تحتية ناعمة ومستقرة، والشركات الكبرى لا تزال تتواجد فيها بفضل جودة التنظيم". وأكد أن المدينة لا تزال مركزاً مالياً مهماً، لكنها في ذات الوقت تتطور وتتأقلم مع الواقع الجديد. وأضاف: "صادرات السلع تواجه ركوداً، نتيجة بيئة التجارة والرسوم الجمركية، لكن صادرات الخدمات تنمو بقوة، والقطاع الأبرز في هذا النمو هو الخدمات التجارية". وأشار إلى أن الخدمات المالية لطالما اعتُبرت الجوهرة في تاج لندن، لكنها لم تعد الوحيدة، بل إن الخدمات التجارية تساهم الآن بشكل متزايد في نمو الصادرات. تهالك البنية التحتية وتصدر "PwC" بالتعاون مع مؤسسة "ديموس" مؤشراً سنوياً يُعرف بـ 'مؤشر النمو الجيد للمدن'، يقيس الرفاه الاقتصادي في المدن البريطانية، متجاوزاً الأرقام التقليدية، من خلال معايير مثل الوظائف والدخل والصحة، والمهارات، وتوازن الحياة والعمل.وأظهر المؤشر في عام 2024 أن لندن ستشهد نمواً اقتصادياً قوياً في عام 2025، لكنها جاءت أقل جاذبية مقارنة بمدن بريطانية أخرى من حيث جودة الحياة — بسبب أزمة الإسكان وتهالك البنية التحتية للنقل، وهو ما يلمسه ركاب قطار الخط المركزي المزدحم يومياً. ويعلق كوبليان قائلاً: "هذا إذا قارنّا لندن بباقي مدن بريطانيا، لكن ماذا عن مقارنتها بمدن العالم؟"، مشيراً إلى اشتداد المنافسة بين العواصم الكبرى مثل نيويورك وباريس، وسنغافورة وبكين وطوكيو.ويضيف: "لندن تشعر اليوم بهذه المنافسة أكثر من أي وقت مضى، ويجب عليها أن تنظر لنفسها ولمنافسيها بعين ناقدة لتعرف كيف يمكنها التحسن".وبدلاً من "إعادة اختراع كاملة"، أوصى بتدخلات محددة ومركزة، مشدداً على أن لندن قادرة على مواصلة جذب الكفاءات والأعمال والنمو. قد يهمك أيضــــــــــــــا


المغرب اليوم
منذ 19 ساعات
- المغرب اليوم
اكسيوس امريكا وحلفاؤها يمهلون ايران حتى نهاية اغسطس لاتفاق نووي
GMT واشنطن -المغرب اليوم ذكر موقع أكسيوس نقلا عن ثلاثة مصادر أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا في اتصال هاتفي أمس الاثنين على تحديد نهاية أغسطس (آب) موعدا نهائيا لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي. وذكر الموقع أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن القوى الأوروبية الثلاث تعتزم تفعيل آلية «العودة السريعة» التي تعيد فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015. أوروبا تهدد بتدابير مضادة حال تطبيق الرسوم الأميركية بروكسل-المغرب اليوم قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه إذا مضت الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الأوروبية اعتبارا م...المزيد سعد لمجرد يقدّم حفلاً أسطورياً في المغرب بعد غياب طويل عن الساحة الفنية الفنان المغربي سعد لمجرد الرباط - المغرب اليوم بعد غياب طويل عن الساحة الفنية المغربية، أحيا النجم سعد لمجرد أولى حفلاته عبر منصة منتجع "مازغان"، وسط تفاعل كبير من الجمهور المشتاق إليه وفي أمسية مميزة مليئة بالشغف والحماسة والحنين، التقى الجمهور المغربي ب...المزيد نظارات ذكية بتقنية البلورات السائلة تغيّر قواعد تصحيح البصر النظارات واشنطن - المغرب اليوم تبدو كنظارات عادية، لكنها في الواقع مزودة بمواصفات تقنية متطورة.في مكالمة عبر تطبيق زووم، رفع نيكو إيدن، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة النظارات الفنلندية "آي إكس آي (IXI)"، إطارات منتج جديد من النظارات �...المزيد وزير الثقافة المغربي يُطلق مشاريع بزاگورة ويدشن ترميم موقع سجلماسة الأثري بالراشيدية محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة المغربي الرباط - المغرب اليوم أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد الجمعة بإقليمي زاگورة والراشيدية على إطلاق عدد من المشاريع الشبابية والثقافية ووضع الحجر الأساس لتأهيل وترميم الموقع الأثري سجلماسة. هذا المشروع، الذي تبلغ...المزيد إخترنا لك الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعباً في كأس العالم للأندية الرباط - المغرب اليوم تواجد الثنائي المغربي أشرف حكيمي ظهير باريس سان جيرمان، وياسين بونو حارس الهلال السعودي في التشكيل المثالي لأفضل 11 لاعبا في بطولة كأس العالم للأندية، التي اختتمت أمس في الولايات المتحدة.ونشرت شبكة (دازن) الناقل ال�...المزيد المزيد من التحقيقات السياحية تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة أول علاج خلوي متجدد عالميًا علاج إصابات العمود الفقري القاهرة - المغرب اليوم درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025 بيروت -المغرب اليوم تعتبر الفنانة درة زروق من أبرز أيقونات الموضة العربية التي تلهم الجمهور بإطلالاتها الكاجوال العصرية والمتنوعة التي تجمع بين البساطة، الراحة، والأناقة. مع اقتراب فصل الصيف، تقدم درة أفكارًا مميزة لإطلالات خفيفة تناسب الأجواء الحارة، وتعكس روح الشباب والعفوية بأسلوب أنيق وعصري.تهتم درة بأدق التفاصيل في اختيار قطع الملابس التي توفر الراحة والجاذبية في آن واحد، مثل الجينز مع تيشيرت بسيط أو فساتين واسعة بألوان هادئة. تعتمد على أقمشة طبيعية كالقطن والكتان التي تناسب الصيف، وتختار ألوانًا هادئة مثل الأبيض، الأزرق السماوي، والبني الفاتح مع لمسات جريئة بين الحين والآخر. تعتمد درة في الصيف على فساتين قصيرة مزينة بنقوش زاهية وشورتات جينز مع بلوزات قطنية، مع إكسسوارات خفيفة كالنظارات الشمسية وحقائب الظهر الصغيرة. تبرز إطلالاتها �...المزيد