
دعم مستشفى كفر الدوار العام بجهاز قسطرة قلبية متطور بتكلفة 23 مليون جنيه
ويُعد الجهاز نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة داخل المستشفى، حيث يسهم في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية دقيقة وفعّالة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويأتي هذا الدعم النوعي في إطار إستراتيجية الدولة ووزارة الصحة والسكان للنهوض بالقطاع الصحي وتوسيع نطاق الخدمات التخصصية، وخاصة في التخصصات الحرجة مثل أمراض القلب، حيث يسهم هذا الجهاز في تقديم رعاية فورية للحالات الطارئة، وتقليل الحاجة لتحويل المرضى إلى مستشفيات خارج نطاق المحافظة، بما يُسهم في سرعة إنقاذ الحالات الحرجة والحد من المضاعفات، وخدمة أهالى كفر الدوار والمراكز المجاورة.
وقد تم تجهيز وحدة القسطرة القلبية بالكامل، لتُصبح أول وحدة من نوعها على مستوى مستشفيات مديرية الصحة بالبحيرة، كما يتم حالياً تنفيذ برامج تدريبية مكثفة لأعضاء الفريق الطبي من أطباء وتمريض وفنيين، لضمان التشغيل الأمثل للوحدة وفقاً لأعلى المعايير الطبية العالمية.
وتشمل خدمات الوحدة إجراء الفحوصات الدقيقة والتدخلات العلاجية بإستخدام القسطرة القلبية، لتشخيص وعلاج العديد من الحالات مثل: تضيقات الشرايين التاجية، إضطرابات نظم القلب، والعيوب الخلقية، إضافة إلى تركيب الدعامات والتدخل السريع في إنقاذ مرضى الأزمات القلبية الحادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 42 دقائق
- اليوم السابع
عالم بالأوقاف: الضمير هو الحارس الغيبي ضد الشائعات وتمنع الوقوع في الزلل
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإنسان يحمل بداخله قوة غيبية تحفظه من الوقوع في الزلل، مشيرًا إلى أن العلماء أطلقوا على هذه القوة اسم "الفطرة" أو "الضمير"، وهو بمثابة الرقيب الداخلي الذي يأمر وينهى ويحذر صاحبه من السقوط في الخطأ، ومنه نقل الشائعات. وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الضمير كالبيت الذي لا يجوز أن يدخله أحد إلا بإذن، فإذا تسلل إليه خلق مذموم وقت غفلة، فإنه يختبئ في زواياه، ويبدأ في إعادة صياغة توجهات الإنسان نحو الفساد والقبح والشر دون أن يشعر"، مؤكدًا أن حماية الضمير تكون بالتحصين الدائم بالأخلاق الحسنة ومراجعة النفس باستمرار. وأضاف: "القوة الفكرية لدى الإنسان مثل جهاز التصفية الذي يميز بين الغث والسمين، وبين الخير والشر، وبين الحق والباطل، ومن هنا تأتي أهمية أن تُفعّل ضميرك لحظة أن تسمع أو تقرأ أو تشاهد شيئًا، فلابد من الغربلة والتصفية قبل النشر أو المشاركة مع الآخرين". وشدد الجندي على ضرورة الحذر من الحماس والاندفاع في نقل الأخبار، حتى لو كانت صادقة في ظاهرها، لأنها قد تؤدي إلى مآلات لا تحمد عقباها، وقد تثير فتنة أو تفرق بين الناس، قائلاً: "ليس كل خبر حقيقي يصلح للنشر، فالحكمة تقتضي أن تنظر إلى ما بعد الكلمة، ماذا سيحدث بعدها؟". وتابع: "الوعي الحقيقي يعني أن تتريث وتتثبت، كما أمرنا الله: 'فتبينوا' و' فتثبتوا'، فلا تكن مجرد ناقل للشائعات، بل كن صاحب وعي وبصيرة، تحمي نفسك ومجتمعك من الفتن والفساد، ولا تفتح بيت ضميرك لكل داخل دون إذن أو حساب".


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
متحدث الصحة: النيابة العامة هي من تحدد سبب وفاة الأطفال الأربعة الأشقاء في المنيا
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، الأربعة الاشقاء الاطفال لم يتوفوا بأي نوع من الامراض المعدية ، أو بمرض الالتهاب السحائي. وأضاف عبد الغفار خلال مداخله هاتفية في برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة أن الامر متروك للنيابة العامة في اظهار حقيقة سبب الوفاة للاطفال الاشقاء الاربعة. كانت الشرطة تلقت بلاغ من مستشفى دير مواس المركزي بمحافظة المنيا، بدخول أربعة حالات أطفال بحمى شديدة وصداع، وتيبس الرقبة، والتهيج، والقيء، والحساسية، وتوفي على إثرها 4 أطفال أشقاء وهم ريم ناصر، "10 سنوات"، وعمر ناصر، "7 سنوات"، ومحمد ناصر، "11 سنة، وشقيقهم الرابع أحمد ناصر "5 سنوات".


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
من التصنيع إلى التأمين والسياحة العلاجية.. خريطة استثمارات جديدة في القطاع الصحي
شهدت القاهرة نهاية يونيو الماضى، حدثًا استثنائيًا فى قطاع الرعاية الصحية، تمثل فى النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر Africa Health ExCon، الذى تحول بحسب عدد من المشاركين، إلى منصة إقليمية لتوقيع الشراكات الاستراتيجية وتبادل الحلول التقنية والرقمية فى قطاع الرعاية الصحية. وعلى الرغم من تراجع مشاركة الوفود الأجنبية خلال النسخة الأخيرة، فإن العارضين والمؤسسات المشاركة تسابقوا لعرض أحدث ما توصلت إليه الصناعات الطبية، فى الوقت نفسه شهد المؤتمر والمعرض توقيع أكثر من 20 اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية بين كيانات حكومية وخاصة محلية ودولية، جميعها تستهدف دعم التصنيع، وتوطين التكنولوجيا، وتوسيع قاعدة الاستثمار فى القطاع الصحى المصرى، بل وتمتد آثارها إلى إفريقيا. 'المال' ترصد فى هذا التقرير أبرز مشاهد الفعالية التى احتضنتها القاهرة على مدار 4 أيام، وقع خلالها عدد من الاتفاقيات المهمة، والتى ربما تنعكس على وضع قطاع الرعاية الصحية خلال المرحلة المقبلة. شراكات متعددة المسارات شهدت أروقة المؤتمر توقيع 10 اتفاقيات برعاية وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد، ضمن ما تؤكد عليه الحكومة بأنها تسعى لتحويل مصر لمركز إقليمى للرعاية الصحية وصناعة الدواء، علاوة على مساعى توطين صناعة الخامات والمستلزمات الطبية. ولعل أبرز الاتفاقيات التى تم توقيعها، كانت مع معهد باستور المغربى، وتتضمن إنشاء مركز تدريب إقليمى مشترك فى مصر، يركز على التصنيع الحيوى واللقاحات، ويعتمد على نقل الخبرات من المؤسسة المغربية ذات التاريخ الطويل، وهو ما يعزز أيضًا عملية التكامل فى مجالات الأمن الدوائى والتصنيع الحيوى المتقدم. بروتوكول يستهدف التصنيع المشترك للأجهزة والمعدات الطبية داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، وهو ما يحقق أحد أهم أهداف المؤتمر وهو توطين التكنولوجيا، وتقليل الاعتماد على الواردات، خاصة أن الاتفاقية تتيح إنشاء خطوط إنتاج جديدة لتصنيع أجهزة الأشعة والتشخيص. مذكرة تفاهم مع Timsy International تهدف هذه المذكرة إلى دعم السياحة العلاجية عبر تسويق الخدمات الصحية المصرية فى الأسواق الإقليمية والأفريقية، من خلال باقات علاجية متكاملة تشمل التشخيص والإقامة والنقل والتأمين، وتستهدف جذب شرائح من المرضى الدوليين إلى مصر. اتفاق مع Homaat Al-Ard الهدف هنا هو تحسين ترتيب مصر فى مؤشر التنافسية المؤسسية (HCI) عبر تعزيز التوعية المجتمعية، ودعم المراكز الصحية فى المناطق النائية، من خلال شراكة ذات طابع مؤسسى بين القطاع الحكومى والمجتمع المدني. بروتوكول تعاون مع Eva Pharma يشمل تفعيل حملات توعية بالأمراض المزمنة، وتنظيم قوافل طبية مجانية فى المناطق الحدودية، إلى جانب تنظيم فعاليات دولية مثل اليوم العالمى للسكرى، ضمن خطة أوسع لدعم المسؤولية المجتمعية فى قطاع الدواء. اتفاق مع Lotus للرعاية الصحية يشمل تقديم خدمات علاجية وتشخيصية للمرضى الأجانب من خلال منظومة الرعاية الدولية، مع توفير الإقامة الطبية الفاخرة والخدمات اللوجستية المصاحبة، بما يساهم فى رفع مستوى الرعاية للمرضى الوافدين. الهيئة العامة للرعاية الصحية.. تعميق التحول الرقمى والتكامل المؤسسي وقعت الهيئة العامة للرعاية الصحية 4 بروتوكولات تعاون نوعية على هامش المؤتمر، تستهدف تطوير البنية التكنولوجية والتحول الرقمى فى قطاع التأمين والرعاية الذكية، شملت: بروتوكول مع اتحاد شركات التأمين المصرية، وهو ما يعزز توفير تغطيات تأمينية للأجانب داخل مصر، وتسهيل إجراءات السداد ومطالبات التأمين، كما يدعم منظومة السياحة العلاجية من خلال التأمين الدولى متعدد الأطراف. كما وقعت الهيئة اتفاقية مع HVD Egypt تستهدف تطوير بنوك الخلايا الجذعية ومختبرات الصحة العامة، باستخدام تكنولوجيا التشخيص الجزيئى، مع التركيز على دعم البحث العلمى والابتكار فى مجالات السرطان والمناعة. فيما وقعت الهيئة اتفاقية تعاون مع اتحاد المستشفيات العربية، ينص البروتوكول على تبادل الخبرات فى مجالات الاعتماد والجودة والمستشفيات الخضراء، ويعزز تبنى ممارسات الاستدامة البيئية داخل منشآت الهيئة، بما يواكب التوجهات العالمية نحو 'الرعاية الصحية المستدامة'. وجاءت الاتفاقية الرابعة مع شركة DMS للخدمات الطبية الرقمية، والتى بموجبها، سيتم تقديم حزمة خدمات إلكترونية متكاملة للمنتفعين بمنظومة الرعاية الصحية الشاملة، تشمل إدارة ملفات المرضى، وحجوزات إلكترونية، ومنظومة إحالة ذكية. دعم التمكين والتدريب إلى جانب الشراكات الاستثمارية، شهد المؤتمر توقيع 3 مذكرات تعاون ذات طابع أكاديمى ومجتمعى، الأولى مع جامعة دارية المصرية لتدريب الطلاب وطلاب الامتياز داخل منشآت الرعاية الصحية، دون التأثير على سير العمل، بما يساهم فى رفع كفاءة الموارد البشرية الطبية قبل التخرج. وجاءت المذكرة الثانية مع الجمعية المصرية لمكافحة الأمراض غير المعدية (NCDs)، والتى بموجبها سيتم دعم جهود الدولة فى خفض معدلات أمراض القلب والسكر والضغط، عبر حملات توعية وتأهيل فرق طبية متخصصة داخل مستشفيات الهيئة. فيما جاءت المذكرة الثالثة مع شركة Viatris مصر وشمال إفريقيا، والتى تهدف إلى تبادل المعرفة وتنظيم ورش عمل تدريبية للكوادر الطبية فى مجالات الأمراض المزمنة والأورام، بما يعزز التدريب المستمر وتحسين الأداء العلاجي. اتفاق استراتيجى مصري-إماراتى فى دعم المؤتمرات الصحية أعلنت هيئة الشراء الموحد توقيع مذكرة تفاهم مع INDEX الإماراتية، التى تعد من أكبر منظمى المؤتمرات الصحية فى المنطقة، وتشمل الاتفاقية ما يلي: تقديم عضوية مجانية لـ40 ألف متخصص فى منصة 'ICHS'، وتنظيم مشترك لمؤتمرات دولية صحية فى مصر، بالإضافة إلى دعم التدريب والتعليم الطبى المستمر. وبحسب تصريحات الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، فإن الاتفاقية تشكل محورًا داعمًا لتحول مصر إلى مركز للمؤتمرات والمعارض الطبية الدولية، وربطها بالأسواق الخليجية والأفريقية. تعاون مع بنك الشفاء تضمنت فعاليات اليوم الثالث توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة التأمين الصحى الشامل وبنك الشفاء المصرى، نص على: تنظيم قوافل طبية للفئات الأكثر احتياجًا، وتغطية الاشتراكات المتأخرة لبعض الأسر، بالإضافة لتوفير أدوية ومستلزمات طبية للمناطق الحدودية. ويعد هذا الاتفاق أحد أدوات تعزيز الحماية الاجتماعية الصحية ضمن منظومة التأمين الشامل، بما يضمن حصول كل المرضى باختلاف أوضاعهم الاقتصادية على حق العلاج. رعاية نفسية وجلدية للمريضات فى شراكة يمكن وصفها بالفريدة من نوعها، تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة لوريال مصر ومؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدى، تشمل: تقديم خدمات العناية الجلدية لمرضى السرطان، علاوة على برامج دعم نفسى وتجميل تعزيزى خلال فترات العلاج. كما شمل الاتفاق تدريب فرق الرعاية على الاحتياجات الخاصة للنساء المتعافيات، وهو ما جعل الاتفاقية نموذجًا لمسؤولية الشركات العالمية فى دعم الصحة المجتمعية من خلال الشراكة مع مؤسسات طبية محلية، بحسب ما صرح به طرفا الاتفاق. ملامح خريطة جديدة بحسب تصريحات لعدد من المشاركين فى المعرض، فإن الاتفاقيات التى تم توقيعها خلالAfrica Health ExCon 2025، ربما تعبر عن توجهات الحكومة خلال المرحلة المقبلة، لعل أبرزها، تحفيز الاستثمار الأجنبى المباشر فى القطاع الصحى من خلال شراكات تصنيع وخدمات. كما أنها تعبر عن توجه آخر يتعلق بنقل التكنولوجيا والمعرفة من خلال التعاون مع منظمات دولية وشركات متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى المضى نحو عملية توطين الصناعات الحيوية، مثل تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية واللقاحات. فيما كشفت عن مساعى دعم البنية التحتية الرقمية للرعاية الصحية، والتحول نحو الأنظمة الذكية والتأمين الإلكترونى، وفتح أبواب السياحة العلاجية كمصدر دخل جديد يعزز الدخل القومى من العملات الأجنبية، فى ظل ما تتمتع به مصر من كفاءات طبية ومنشآت صحية جديدة ومتطورة وأسعار تنافسية. نتائج تتجاوز حدود المؤتمر قال الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية، إنه فى ظل هذه الاتفاقيات، التى شهدها معرض ومؤتمر Africa Health ExCon 2025، يمكننا القول إن الفعالية لم تكن مجرد مناسبة طبية، بل منصة استراتيجية لإعادة هيكلة المشهد الصحى فى مصر، وجعلها لاعبًا محوريًا فى سلاسل القيمة الطبية إقليميًا. وأكد الغمراوى فى تصريحات لـ'المال' خلال جولة أجراها فى المعرض، أن اتفاقات التصنيع المشترك، والاعتماد على الكوادر الوطنية، والتعاون مع المنظمات الدولية، جميعها تؤكد أن مصر تتجه بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد صحى متكامل، أكثر قدرة على الاستدامة. وأضاف، كما أنها تعبر عن أن السوق المصرية جاذبة للاستثمار طويل الأجل، وهو الأمر الذى يفتح الباب واسعًا لمزيد من الفرص أمام القطاع الخاص المحلى والعالمى فى السنوات القادمة. من جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، إن استضافة مصر لمؤتمر ومعرض Africa Health ExCon للعام الرابع على التوالى يؤكد المكانة المحورية التى باتت تحتلها الدولة المصرية فى منظومة الرعاية الصحية على مستوى القارة الأفريقية والشرق الأوسط. وأكد فى تصريحات لـ'المال'، لقد تحول هذا الحدث من مجرد معرض تجارى إلى منصة استراتيجية تجمع صناع القرار، ورواد التكنولوجيا، والمستثمرين، والعلماء، ومقدمى الرعاية الصحية فى حوار شامل حول مستقبل الصحة فى أفريقيا. وأضاف، ما شهده المعرض هذا العام من مشاركة واسعة من الشركات العالمية، ووفود حكومية من عدد من الدول، يبعث برسالة واضحة أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا لنقل المعرفة، وتوطين الصناعة، وتبادل الخبرات، خاصة فى المجالات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، وتكنولوجيا الأجهزة الطبية، والذكاء الاصطناعى فى الطب. وأشار عبد الغفار إلى أن الوزارة حرصت على استثمار هذا الحدث الاستراتيجى لعقد العديد من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، التى تخدم أهداف التنمية الصحية فى مصر، وعلى رأسها تعزيز الاستثمار فى البنية التحتية الصحية، ونقل التكنولوجيا، وتطوير المهارات الطبية والإدارية. وتابع، هذه الاتفاقيات لم تكن شكلية، بل تم توقيعها بعد دراسات دقيقة ووفقًا لاحتياجات محددة، وتراعى الأولويات الوطنية فى توطين الصناعة وتقليص فاتورة الاستيراد، وتحسين جودة الخدمات الصحية. وتابع المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، نحن نؤمن أن بناء نظام صحى قوى لا يتم فقط عبر القرارات المركزية، بل عبر شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، والمؤسسات الدولية، والشركاء فى التنمية، وهذا ما ظهر جليا خلال جلسات المؤتمر التى تناولت محاور مثل التمويل المستدام للرعاية الصحية، والتغطية الصحية الشاملة، والتحول الرقمى، وسلاسل التوريد الدوائية، وغيرها من القضايا المحورية. وأكد عبد الغفار أن القيادة السياسية تضع ملف الصحة فى صدارة الأولويات، وهو ما يتجلى فى المبادرات الرئاسية التى باتت نموذجًا يحتذى به فى إفريقيا، مثل مبادرة القضاء على فيروس 'سى'، ومبادرة صحة المرأة، والكشف المبكر عن الأورام. وأضاف، نحن لا ننظر إلى القارة باعتبارها سوقًا، بل شريكًا فى التنمية، ولذلك، فإن المعرض يمثل نافذة لتصدير الخدمات الصحية والدوائية، وتأسيس تحالفات حقيقية لصالح المواطن العربى والإفريقي. كما أشاد عبدالغفار بالدور الذى لعبته هيئة الشراء الموحد فى تنظيم المعرض وخلق مساحة مهنية راقية للقاء بين العارضين والمستثمرين، قائلًا: 'وجود هيئة قوية مثل الشراء الموحد يسهم فى تحقيق العدالة الدوائية، ويعزز من قدرة الدولة على التفاوض الاستراتيجى للحصول على أفضل الخدمات والمنتجات بأعلى جودة وأقل تكلفة. واختتم المتحدث الرسمى تصريحاته قائلًا: 'إن نجاح النسخة الحالية من Africa Health ExCon لا يعنى أننا وصلنا إلى النهاية، بل هو بداية لمسار طويل من البناء، والتكامل، والتحول، ونعد بأن النسخ القادمة ستشهد تطورًا أكبر، ومشاركة أوسع، وجدوى أعمق، بما يليق بمكانة مصر ويخدم تطلعات شعوب إفريقيا إلى نظم صحية أكثر عدالة وكفاءة.