
ما الذي تفعله قشور الموز في الصحة والبشرة؟
لا يعتبر قشر الموز من الأغذية التي يتناولها الناس عموماً. رغم ذلك، له فوائد صحية كثيرة غير معروفة ومن الآمن تناوله. وتماماً كالموز يقدم القشر فوائد تختلف بحسب درجة النضج. وبات معروفاً أن الموز الأخضر قد يكون في غاية الأهمية لمكافحة مشكلات الجهاز الهضمي. أما الناضج والأصفر فيساعد خلايا الدم على مكافحة الالتهابات والأمراض. ومن فوائد قشر الموز أيضاً:
-مكافحة الاكتئاب: بفضل المستويات المرتفعة للتريبتوفان في الموز، إلى جانب مستويات الفيتامين B6 في قشوره، يمكن الحد من مستويات الاكتئاب واضطرابات المزاج.، علماً أن التريبتوفان يتحول إلى سيروتونين في الجسم فيساعد على تحسين المزاج. كما يساعد الفيتامين B6 في تحسين جودة النوم ما ينعكس على المزاج إيجاباً مع مرور الوقت.
-صحة الجهاز الهضمي: تساعد قشور الموز الغنية بالألياف على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي عبر مكافحة الإسهال والإمساك. ويعتبر قشر الموز في غاية الفاعلية لمن يعانون داء كرون أو من يعانون اضطراب القولون العصبي.
-أثر إيجابي على صحة العينين: يمتاز الموز وقشوره بغناها بالفيتامينA الذي يساعد على الحفاظ على صحة العينين والنظر.
-خفض خطر الإصابة بالسرطان: يمتاز قشر الموز بغناه بالبوليفينول والكاروتين وغيرهما من مضادات الأكسدة التي تكافح السرطان ومسبباته من جذريات حرة. بالتالي يساعد تناول قشور الموز،خصوصاً تلك الخضراء، على رفع مستويات مضادات الأكسدة وخفض خطر الإصابة بالسرطان.
لكن تجدر الإشارة إلى أن التجارب على قشور الموز أجريت في المختبرات ولم تجر بعد على البشر ولم يثبت علمياً بعد ما إذا كانت تساعد على خفض خطر الإصابة بالسرطان لدى الإنسان.
هذا، ويعتبر الموز مصدراً مهماً للبوتاسيوم والفيتامين A والكالسيوم والحديد والفيتامين C. كذلك، تتميز قشور الموز بعناصر غذائية عديدة موجودة فيها مثل الالياف والبوتاسيوم والمغنيزيوم والبروتينات والفيتامين B6 والفيتامين B12.
ما حقيقة الفيديوهات التي تدعو إلى استبدال قشور الموز بالبوتوكس؟
تحول استعمال قشور الموز للبشرة إلى صيحة في عالم الجمال أخيراً، وإن كانت فوائدها معروفة من سنوات لما لها من أهمية في مكافحة التجاعيد والهالات السوداء. وتدعو أحدث الصيحات إلى فرك الوجه بقشور الموز.، ويقال إن ذلك يساعد على إزالة التجاعيد بما يشبه النتائج التي يمكن الحصول عليها باللجوء إلى البوتوكس. أما السلبب وراء انتشار هذه الصيحة ففي كونها غنية بالفيتامين A والفيتامين C وغيرهما من العناصر الغذائية.
كما تمتاز قشور الموز بقدرتها على إشراقة البشرة إضافة إلى غناها بمضادات الأكسدة التي تلعب دوراً في ذلك. وهي تساعد أيضاً على معالجة التهيّج في البشرة وعلى تعافيها في حال وجود مشكلات فيها بمكوناتها المضادة للالتهابات. يضاف إلى ذلك أنها تمتاز بالرطوبة العالية التي تؤمنها للبشرة وللشعر أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 10 ساعات
- الديار
أضرار الإفراط في تناول الفواكه!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبرالفواكه من أهم المصادر الغذائية الغنية بالفيتامينات، والألياف، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي الصحي. ويشجع الأطباء وخبراء التغذية على تناولها يوميا كجزء من أسلوب حياة متوازن. غير أن الاعتدال هو المفتاح، فكما أن قلة تناول الفواكه قد تؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية المهمة، فإن الإفراط في تناولها يحمل بدوره مخاطر صحية لا يُستهان بها. في المقام الأول، تحتوي الفواكه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الفركتوز، ورغم أنها صحية مقارنة بالسكريات المكررة، إلا أن استهلاكها بكميات مفرطة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. هذا الأمر يشكل خطرا حقيقيا على مرضى السكري أو أولئك المعرّضين للإصابة به، حيث يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في إنتاج الإنسولين، وبالتالي تفاقم الأعراض أو تسريع الإصابة بالمرض. إلى جانب ذلك، فإن الإفراط في تناول الفواكه، وخاصة تلك الغنية بالفركتوز مثل الموز والعنب والمانجو، قد يسهم في زيادة الوزن غير المرغوب فيه. فعلى الرغم من كونها طبيعية، إلا أن السعرات الحرارية التي تحتويها الفواكه قد تتراكم سريعا في الجسم، خاصة إذا تم تناولها ضمن نظام غذائي غير متوازن أو قليل النشاط البدني. والأسوأ من ذلك، أن بعض الأشخاص يعتمدون على الفواكه وحدها في أنظمتهم الغذائية، ظنًا أنها صحية بشكل مطلق، مما يؤدي إلى اختلال في التوازن الغذائي، ونقص في البروتينات والدهون الصحية الضرورية لوظائف الجسم. ومن الأضرار الأخرى المرتبطة بالإفراط في تناول الفواكه، ظهور مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ، الغازات، أو الإسهال، نتيجة احتوائها على كميات كبيرة من الألياف أو السكر. بعض الأجسام لا تتحمل كميات كبيرة من الفركتوز، ما قد يسبب أعراضا مزعجة مثل ألم المعدة أو عدم ارتياح عام في البطن. ولا يُغفل هنا التأثير السلبي على صحة الأسنان. فالفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون، رغم فوائدها المناعية، قد تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان إذا تم تناولها بكثرة وبدون عناية بنظافة الفم. كما أن السكريات الطبيعية في الفواكه يمكن أن تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا وتكوين التسوس. في ضوء هذه التداعيات، لا يعني الأمر أن نُقصي الفواكه من غذائنا، بل أن نتعامل معها بوعي واعتدال. ينصح معظم خبراء التغذية بتناول 2 إلى 4 حصص من الفواكه يوميا، مع التنويع بين الأنواع المختلفة لتفادي التركيز على نوع واحد غني بالسكر أو الحمض.


النهار
منذ 20 ساعات
- النهار
علامات على القدمين تدلّان إلى مرض
ما العلامات في القدمين التي تدل إلى مشكلات صحية؟ - برودة القدمين: إذا بدت القدمان باردتين في معظم الأوقات، فقد يدل ذلك إلى ضعف في الدورة الدموية يمكن أن ينتج من التدخين أو ارتفاع ضغط الدم أو مشكلة في القلب. كما أن تضرر الأعصاب نتيجة عدم إدارة حالة السكري بالشكل المناسب يمكن أن يسبب أيضاً برودة في القدمين. ومن المشكلات أيضاً القصور في الغدة الدرقية وفقر الدم. - ألم في القدمين: في حال الشعور بألم في القدمين بعد يوم طويل بحذاء بالكعب العالي، قد يكون الحذاء هو السبب. لكن عندما لا يكون الحذاء سبباً يمكن أن ينتج ذلك من إصابة في العظام سببها ممارسة رياضة قوية، خصوصاً كرة السلة أو الركض. كما أن ضعف العظام بسبب ترقق العظام قد يكون سبباً ايضاً. - أظافر بيضاء أو حمراء أو زرقاء: قد يسبب مرض رينود ابيضاضاً يليه ازرقاق ثم احمرار في لون الأظافر قبل أن تستعيد لونها الطبيعي. يرتبط ذلك بخلل على مستوى الأوعية الدموية، وهي حالة تزيدها سوءاً التغييرات في الحرارة. كما أن مرض رينود يمكن أن يرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي أو بمشكلات الغدة الدرقية. - وجع في كعب القدم: ينتج غالباً من التهاب في الأربطة ويزيد سوءاً عند النهوض صباحاً والمشي. كما يمكن أن ينتج ألم كعب القدم من المبالغة في ممارسة الرياضة والتكلس والأحذية الضيقة. وفي حالات نادرة يمكن أن ينتج من التهاب في العظام أو ورم أو كسر. - تورم في القدمين: هي حالة موقتة ترتبط بالوقوف مطولاً أو الجلوس لوقت طويل، وتحصل أكثر خلال الحمل. لكن التورم المستمر للقدمين قد يدل إلى مشكلة أكثر خطورة. قد ينتج ذلك من ضعف في الدورة الدموية أو في الجهاز اللمفاوي أو من تخثر الدم. لذلك، يجب استشارة الطبيب في حال استمرار هذه الحالة. - حريق في القدمين: تعتبر شائعة خاصة بين مرضى السكري الذي يعانون تضرراً في الأعصاب. كما يمكن أن ينتج من نقص في الفيتامين ب أو من مرض مزمن في الكلى أو ضعف الدورة الدموية في القدمين أو قصور الغدة الدرقية. - تقرحات لا تتعافى: تعتبر التقرحات التي لا تتعافى من العلامات التحذيرية الأساسية في مرض السكري. إذ قد يؤثر السكري على الإحساس في القدمين والدورة الدموية والالتئام الطبيعي للجروح، ما يسبب تقرحات وجروحاً لا تلتئم تزداد سوءاً مع الوقت. كما أن هذه الجروح تصبح أكثر عرضة للالتهابات. لذلك، على مريض السكري غسل قدميه جيداً وتجفيفهما والتحقق من عدم وجود أي جرح فيهما يومياً. هذا، ويمكن أن ينتج البطء في التئام الجروح أيضاً من ضعف الدورة الدموية بسبب حالات معينة.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
لماذا يجب الاستمرار في تناول فيتامين د حتى في فصل الصيف؟
رغم وفرة أشعة الشمس في الصيف، يوصي الأطباء بعدم التوقف عن تناول مكملات فيتامين د، نظراً لأهميته الكبيرة لصحة العظام، والمناعة، والمزاج. ووفق تقرير لموقع " فيري ويل هيلث"، فإن عوامل مثل لون البشرة، الوزن، العمر، والموقع الجغرافي قد تحدّ من قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من هذا الفيتامين رغم التعرض للشمس. ويخزن الجسم فيتامين د في الكبد والأنسجة الدهنية، ما يجعل من الصيف فرصة لبناء مخزون يمكن الاستفادة منه خلال الشتاء حين يقل الضوء الطبيعي. يحتاج معظم البالغين إلى 600–800 وحدة دولية يوميًا، لكن بعض الفئات، مثل كبار السن ومن لا يتعرضون كثيرًا للشمس، قد يحتاجون جرعات أعلى. والطريقة الدقيقة لقياس مستوياته تبقى عبر إجراء فحص دم. الاستمرار في تناول مكملات فيتامين د يضمن استقرار مستوياته ويدعم الصحة على المدى الطويل.