
في يوم ميلادها تعرفي إلى أسرار جمالية تعتمدها ليندسي لوهان
مزيج من العناية الداخلية والخارجية
Embed from Getty Images
ترتكز أسرار ليندسي لوهان الجمالية على مزيج متوازن من العناية بالبشرة داخلياً وخارجياً، مع تركيز كبير على الترطيب، والمكونات الغنية بمضادات الأكسدة، والعلاجات غير الجراحية. أبرز خطواتها:
الترطيب: تشدد على أهمية شرب كميات وفيرة من الماء والشاي الأخضر، وتضيف أحياناً بذور الشيا إلى مشروباتها لتعزيز الترطيب.
نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة: تتناول عصيراً صباحياً يحتوي على الجزر، الزنجبيل، الليمون، زيت الزيتون، والتفاح، وهو مزيج غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة. كما تحب الشمندر المخلل وتضيفه إلى أطباقها اليومية.
العلاج بالماء البارد: ترش وجهها بالماء المثلج عند الاستيقاظ، وهي عادة تعتقد أنها تساعد في تقليل الالتهابات وتنشيط الدورة الدموية.
روتين العناية بالبشرة: تشمل خطوات العناية تنظيف البشرة باستخدام Arcona Triad Pads، وترطيبها بمنتجات من Avène أو La Mer، إضافة إلى لصقات العين من Skyn.
علاجات غير جراحية: تفضل العلاجات بالليزر وتقنيات العناية بالبشرة غير الجراحية للحفاظ على إشراقة وجهها.
منتجات مفضلة: ذكرت في إحدى المقابلات أنها تستخدم Dove Body Wash، وزيت الأطفال لترطيب الجسم، بالإضافة إلى Skyn Hydro Cool Firming Eye Gels، وسيروم Carol Joy Forevermore لوجهها.
شاهدي أيضاً ليندسي لوهان تحتفل مع جمهورها بيوم ميلادها
أسرار مكياج ليندسي لوهان
Embed from Getty Images
تكشف لوهان أنها تفضل مزج Laura Mercier Primer مع Make Up For Ever HD Invisible Cover Foundation، أو استخدام المرطب الملون ، لأن التركيبة خفيفة وطبيعية. وللنحت، تلجأ إلى Nars Contour Blush أو Kevyn Aucoin Sculpting Powder. أما اللمسة المضيئة، فتضيفها عبر Charlotte Tilbury Highlight Powder، وتحب أيضاً ماسكارا تشارلوت تيلبوري أو Givenchy Phenomen'Eyes ذات الفرشاة المستديرة الصغيرة.
لا تعتمد مكياجاً موحداً دائماً، لكنها تميل غالباً إلى أسلوب ناعم، وتبتعد عن المكياج الثقيل إلا في جلسات التصوير. تفضّل ظلال العيون من Nars وMAC، مثل Portobello Duo، واللون الأحمر Persia، وللتحديد الرمادي الناعم تستخدم Bali. وعند استخدام الأيلاينر، تكتفي بـ MAC Eye Kohl داخل الجفن العلوي فقط. أما في المناسبات، فتضع نصف رموش صناعية أو تعزز مكياج العين بدرجات داكنة.
تعشق Laura Mercier Caviar Stick Eye Color لأنها لامعة وتغيّر لونها حسب الضوء، وتستخدم اللون الأبيض منها لتفتيح الزاوية الداخلية للعين.
تفضل البلاشر الكريمي مثل MAC Crémeblend Blush بلون So Sweet, So Easy، وتحب برونزر Hoola من Benefit، وهايلايتر Charlotte Tilbury. وتتفادى كثرة استخدام البودرة لتجنب المظهر المتكتل. كما تستخدم Nars Blush بلون Sex Fantasy كظل للعين. وإن كانت تعتمد التسمير الذاتي، تكتفي بـ MAC Pro Longwear Concealer وYSL Touche Éclat لمنطقة تحت العين.
أما بالنسبة للحواجب، فغالباً ما تترك أمرها لخبير المكياج Thom Walker. لكن إن قامت بتحديدها بنفسها، تكتفي بـ Brow Seal من Make Up For Ever أو Anastasia Brow Fix الشفاف.
أسرار العناية بالشعر من ليندسي لوهان
Embed from Getty Images
من بين جميع ألوان الشعر التي جرّبتها، تفضل ليندسي الأحمر والأشقر. وهي حالياً تحاول العودة إلى لون شعرها الطبيعي، الذي يفتح تدريجياً ليصبح أشقر فراولي عند التعرض للشمس والملح.
وكونها كثيراً ما استخدمت صبغات الشعر على خصلاتها، فهي تواظب دائماً على توفير العناية والحماية له للحفاظ على لمعانه الطبيعي وحيويته، فهي تعتمد شامبو Carol Joy Shampoo for Definition & Shine، وتعشق منتجات Kérastase التي تستخدمها منذ الطفولة، حيث كانت تأخذها من والدتها ولا تستغني عنها. تحب أيضاً النسخ الصغيرة للسفر. من بين المجموعات المفضلة لديها: Oleo-Relax الكلاسيكي، وخط Chroma Captive الوردي المخصص للشعر المصبوغ.
أما الزيت المفضل لديها فهو L'anza Keratin Healing Oil، الذي تستخدمه فقط على أطراف الشعر لتغليفها وحمايتها.
تسريحات شعر ليندسي لوهان متجددة وملهمة
Embed from Getty Images
تماماً كما تغيّر لون شعرها بين فترة وأخرى، تحرص ليندسي لوهان على تنويع تسريحاتها بما يتلاءم مع شخصيتها والمناسبة التي تشارك فيها. وتتنقل بإتقان بين الإطلالات الطبيعية والعفوية وتلك الأنيقة واللافتة على السجادة الحمراء.
ففي الكثير من إطلالاتها، نراها بالشعر الويفي المنسدل بأسلوب هوليوودي ناعم يُبرز ملامح وجهها، أو بالشعر المالس البسيط الذي يمنحها إطلالة عصرية. أما في المناسبات الرسمية، فتختار أحياناً الكعكة المرتفعة المشدودة أو تسريحة الريترو الأنيقة. كما لا تتردّد في اعتماد الفرق الوسطي مع خصلات مسحوبة إلى الخلف لمظهر كلاسيكي أنثوي.
هذه التغييرات المتجددة في تسريحاتها تعكس جرأتها الجمالية، وتؤكد أن سرّ الجمال لا يكمن في اتباع نمط واحد، بل في التجدد والانسجام مع الذات.
ما رأيك أيضاً أن تشاهدي ليندسي لوهان في ظهور مفاجئ أثناء العرض الخاص لفيلم Mean Girls
6 نصائح جمالية من ليندسي لوهان لكل امرأة
Embed from Getty Images
في مقابلات عدة، شاركت ليندسي لوهان بعض العادات والنصائح الجمالية التي تؤمن بها وتواظب عليها، والتي يمكن لأي امرأة أن تتبنّاها بسهولة:
اشربي الكثير من الماء: الترطيب من الداخل هو سرّ إشراقة البشرة ونضارتها.
لا تهملي مضادات الأكسدة في غذائك: العصائر الطازجة الغنية بالخضار والفاكهة تلعب دوراً كبيراً في حماية البشرة من الشيخوخة.
استخدمي الماء البارد على وجهك صباحاً: عادة بسيطة لكنها فعالة في تقليل الانتفاخ وتنشيط الدورة الدموية.
اختاري مستحضراتك بعناية: لا تهملي نوعية المنتجات التي تضعينها على بشرتك، وركّزي على ما يناسب احتياجاتك لا ما هو رائج فقط.
البساطة هي السرّ: بعد أن أصبحت أمّاً، تعلّمت ليندسي أن الروتين البسيط المدروس أفضل من الإفراط في استخدام المستحضرات.
راقبي وتعلّمي: حتى بعد كل هذه السنوات، تحرص ليندسي على مراقبة خبراء التجميل الذين تعمل معهم لتتعلم منهم المزيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 11 ساعات
- مجلة هي
اكتشفي مع "هي" طقوس الجمال العالمية التي تستخدم الموسيقى لبشرة نضرة وشعر صحي
مع البحث والإطلاع لكتابة هذا المقال وجدت أن الجمال الحقيقي ليس طبقة سطحية؛ بل رقصّ متناغم بين الذرات والدموع والأنغام. هل تُصدقي أن ذبذبات الكمان تُذيب التوتر من وجهكِ، وإيقاع طبول أفريقيا يدفع الزيوت إلى أعماق شعركِ، وترانيم المونشيرات الإسبانية تُعيد تشكيل إشراقة بشرتكِ. هذا ليس خيالًا، إنه عالم سحري حيث "الصوت" يتحول إلى فرشاة جمال ترسم صحتكِ من الداخل. دعيني أخبركِ سريعًا أنا محررة مجلة هي "رحاب عباس" عن التأثير الفيزيائي حول ذلك؛ فقد أثبتت دراسة حديثة لجامعة دلهي، أن "اهتزازات الطبلة "التابلا" في الهند تُحفز فروة الرأس بتردد 5 هرتز، فيزيد نمو الشعر بنسبة 30 %". كما أن نغمات " بيتهوفن" في فيينا تُنشط الدورة الدموية للوجه خلال 3 دقائق فقط. أما عن السحر النفسي الذي ستشعُرين به؛ فستجدين أن عزف الناكاني "موسيقى الماء" في اليابان، وخصوصًا أثناء وضع أقنعة الأرز يُقلل الكورتيزول 45 % فتنبعث إشراقة البشرة من هدوء النفس. أما عن قبائل الأمازون التي تغني "ترانيم المطر" مع دهن زيت الأنديروبا، فستجدين أن الصوت سيرفع الأوكسيتوسين ويجعل البشرة "تتنفس سعادة". ولمزيد من المعلومات حول الطقوس الجمالية العالمية عبر العصور المختلفة التي تستخدم الموسيقى لبشرة نضرة وشعر صحي؛ جمعت لكِ أبرزها عبر موقع "هي" كي تفتحي نافذة روحكِ وتغمري جسدكِ بأنغام العالم لتعزيز جمالكِ الطبيعي الذي سيتحول إلى مرآة تعكس ثقتكِ بنفسكِ وتألقكِ الدائم. طقوس جمالية تدمج الموسيقى من الحضارات القديمة إلى العصور الوسطى موسيقى الآلات الوترية تُعزز الاسترخاء وتُحسن الدورة الدموية مما ينعكس على نضارة البشرة وقوة البُصيلات الحمامات الرومانية واليونانية: استخدمت الحمامات العامة مثل "ثيرماي" في روما و"بالاناي" في اليونان أدوات مثل الـ"ستريجيلز" لكشط الجلد، مصحوبة بأناشيد وموسيقى الآلات الوترية (كالقيثارة) لتعزيز الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية، مما ينعكس على نضارة البشرة وقوة البُصيلات. مصر القديمة:ارتبطت طقوس تدليك الجسم بالزيوت المعطرة (كزيت اللوز والسمسم) مع ترانيم دينية، حيث اعتُقد أن الاهتزازات الصوتية تنشط الطاقة الحيوية وتوحد لون البشرة. أوروبا في العصور الوسطى:استخدمت النساء النبيلات أقنعة من العسل والطين مع عزف موسيقى القصور مثل (الفيولا) لتخفيف التوتر، المعروف بتأثيره السلبي على صحة الشعر والبشرة. طقوس جمالية في أوروبا بتقاليد ثقافية وفلسفية عميقة إيقاعات الطبول التقليدية تُستخدم لتنظيم حركات التدليك وامتصاص الزيوت الطبيعية لتغذية البشرة وحمايتها من الجفاف الحمامات الموسيقية الملكية (فيينا، القرن التاسع عشر): طقوس الإمبراطورة إليزابيث النمساوية (سيسي)كانت جلسات العناية بشعرها التي تستغرق ٣ ساعات يوميًا تُرافقها قراءة الشعر اليوناني والاستماع إلى موسيقى البيانو الكلاسيكية. وفقاً لمذكراتها، كانت تعتبر هذه الجلسات "طقساً مقدسًا" لتهدئة الأعصاب وتعزيز نمو الشعر، حيث يُمارس التمشيط بحركات إيقاعية تشبه الإيقاعات الموسيقية. الحمامات الرومانية والتركية (في مدينتي بودابست وتوسكانا): تُجرى جلسات العلاج بالمياه المعدنية مع عزف موسيقى هارمونية تعتمد على السلم الدياتوني اليوناني (ثمانية أنغام متتالية). يُعتقد أن ذبذبات هذه الموسيقى تنظم تدفق الدم أثناء تدليك الجسم بزيوت مثل "زيت الزيتون"، مما يعزز ترطيب البشرة وتنشيط الدورة الدموية. طقوس الساونا الإسكندنافية مع الترانيم الشعبية:في الساونا السويدية والنرويجية، يُرافق تدليك الجسم بفروع البتولا الموسيقى الشعبية الإيقاعية. تُستخدم إيقاعات الطبول التقليدية لتنظيم حركات التدليك، مما يحسن امتصاص الزيوت الطبيعية مثل "زيت التوت البري"، الذي يُغذي البشرة ويحميها من الجفاف. أقنعة الوجه مع الموسيقى الكلاسيكية (فرنسا القرن الثامن عشر): كانت الأرستقراطيات الفرنسيات يستلقين أثناء تطبيق أقنعة العسل والخمير، مصحوبة بموسيقى الفالس أو المينيويت. كان يُعتقد أن الإيقاع الثلاثي لهذه الموسيقى يُنظم ضربات القلب، مما يزيد من فعالية امتصاص العناصر المغذية للبشرة. طقوس ما قبل النوم (اليونان القديمة): كانت النساء اليونانيات يدهنّ شعرهن بمزيج من زيت الزيتون والعسل أثناء الاستماع إلى قيثارة أبولو، مع تكرار ترانيم تُعرف باسم "التخيل الموجه"؛ وكان الهدف تعزيز لمعان الشعر وتهدئة الجهاز العصبي. الموسيقى كجسر بين العقلانية والجمال (الفكر الأوروبي الحديث): رؤية ماكس فيبرربطت بين تطور الموسيقى الغربية مثل (السيمفونيات) وعملية "عقلنة الجسد"، حيث تُستخدم الهارمونيات الموسيقية في طقوس التجميل كأداة لتنظيم الوقت وترويض الذات، وهو ما يظهر في جلسات التدليك المنتظمة. تأثير الأيورفيدا المعدل:أدخل المستعمرون البريطانيون من الهند مفاهيم مثل "أبهيانغا" (التدليك بالإيقاع)، مما أدى إلى دمج الإيقاعات الموسيقية في علاجات السبا الأوروبية. طقوس جمالية هندية تدمج بين الحكمة الأيورفيدية والفنون الصوتية القديمة طقوس جمالية هندية تستخدم الموسيقى لتعزيز جمال البشرة وصحة الشعر تدليك الوجه مع أنغام "الدامارو": أثناء تطبيق خلطة "الكركم واللبن" للتفتيح، أو "الألوفيرا" للترطيب، تُستخدم إيقاعات الطبول الصغيرة (دامارو) ذات الذبذبات المنخفضة. هذه الاهتزازات تحفز الانقباضات اللمفاوية، مما يعزز امتصاص المكونات النشطة بنسبة 40 % أكثر من التدليك الصامت. أقنعة الطين مع الترانيم الفيدية: عند وضع قناع طين نهر الغانج أو ماء الأرز الغني بمضادات الأكسدة، تُرتّل ترانيم "الفيدا" السنسكريتية. هذه الترددات الصوتية (340-400 هيرتز) توسع مسام البشرة وتنقيها من السموم عبر ظاهرة "الرنين الخلوي". بخار الأعشاب مع نغمات الطبيعة:جلسات البخار بـ أوراق النيم أو البابونج ترافقها أصوات أمطار غابات مونار أو زقزقة طيور الهيمالايا. هذه الأصوات تخفض ضغط الدم 12 %، مما يزيد تدفق الأكسجين للبشرة ويُظهر "توهج اليوجا" المعروف لدى الهنديات. تدليك الزيت بالإيقاع الثلاثي: عند تطبيق زيت جوز الهند الدافئ أو خليط الأملا والشيكاكاي، تُعزف مقطوعات "تالا" بثلاثة إيقاعات (دين-دا-دين). يتزامن الضغط على نقاط "مارما" في فروة الرأس مع الإيقاع، مما ينشط الدورة الدموية ويضاعف نمو الشعر. الحناء والنغمات الفلكلورية: تطبيق حناء الشعر يُرافق أغاني "راجاستان" الجماعية. الذبذبات الصوتية مثل غناء "الكانها" تهز جزيئات الحناء ميكانيكيًا، فتتحرر صبغاتها الطبيعية بشكل أعمق في الشعر. شطف الأعشاب مع موسيقى الماء: عند شطف الشعر بمغلي أوراق الحلبة أو ماء الأرز، تُسمع أصوات تدفق نهر الغانج أو أمطار كيرلا. هذه الأصوات ترفع موجات "ثيتا" الدماغية، مما يغلق الشعر المتقصف ويحفظ الرطوبة. طقوس جمالية معاصرة من المنتجعات الفاخرة إلى العلاجات الشعبية تطبيق العسل الخام على الوجه مع الاستماع إلى الأصوات الطبيعية كخرير الماء يُحفز إنتاج الإيلاستين أوانا سبا في لاس فيجاس: تدمج "الاهتزازات الشرقية" بين التدليك والأوعية الغنائية التبتية (التي تصدر نغمات عميقة) لتحفيز الكولاجين عبر الذبذبات، وتحسين مرونة الجلد. مسرح "أوفجوس" الصحي:يستخدم في نفس المنتجع عروضًا متعددة الحواس تجمع بين الإيقاعات الإلكترونية والعلاجات العطرية، مما يخفض هرمون الكورتيزول المسبب للشيخوخة المبكرة سيروم فيتامينC الموسيقي:يُصنع منزليًا بخلط مسحوق قشر البرتقال (غني بفيتامين C) مع جل الصبار، مع تشغيل موسيقى كلاسيكية أثناء التطبيق لتعزيز امتصاص المكونات عبر استرخاء المسام. أقنعة العسل والموسيقى: يُدهن العسل الخام (مضاد للبكتيريا) على الوجه مع الاستماع إلى أصوات الطبيعة (كخرير الماء)، مما يحفز إنتاج الإيلاستين. وأخيرًا أثبتت الدراسات العلمية أن الموسيقى الهادئة مثل (موجات ألفا) تخفض الكورتيزول وتزيد السيروتونين، مما يقلل الالتهابات الجلدية والتساقط الشعر. كذلك الإيقاعات المنتظمة (كـ 60 نبضة/دقيقة) تنظم تدفق الدم، مما يزيد إمداد البصيلات والبشرة بالأكسجين. أما عن الذبذبات الصوتية فتفتح المسام وتزيد فعالية المكونات الطبيعية مثل "زيت الأرغان" في منتج "تيراكوتا" من جيرلان. وبالتالي تُعتبر الموسيقى بمثابة الرفيق الخفي للجمال الذي يهزّ الجسد ليهدأ، ويهزّ البشرة لتتألق، أما الطقوس الجمالية حول العالم السالفة الذكر، فقد أثبتت أن الجمال ليس مجرد علمٍ، بل هو فنّ يستدعي حواسنا كلها.


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يزيد احتمالية حدوث الأوبئة بخمس مرات
حذّرت دراسة جديدة من أن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تعني أن احتمالية حدوث الأوبئة قد زادت بخمس مرات عمّا كانت عليه قبل عام واحد فقط. ووفق مجلة «التايم» الأميركية، فإن هذه البيانات تعكس المخاوف التي أثارتها شركتا الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» في الأشهر الأخيرة؛ حيث حذّرتا من قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية على مساعدة الجهات الخبيثة التي تحاول صنع أسلحة بيولوجية بشكل فعّال. ولطالما كان من الممكن لعلماء الأحياء تعديل الفيروسات باستخدام الوسائل التكنولوجية في المختبرات. ويتمثل التطور الجديد في قدرة روبوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي» على تقديم نصائح دقيقة في استكشاف الأخطاء وإصلاحها للهواة الذين يُحاولون صنع سلاح بيولوجي قاتل في المختبر. ويقول سيث دونوغ، أحد المشاركين في الدراسة، إن خبراء السلامة لطالما عدّوا صعوبة عملية استكشاف الأخطاء وإصلاحها عقبة كبيرة أمام قدرة الجماعات الإرهابية على صنع سلاح بيولوجي. ويُضيف أنه بفضل الذكاء الاصطناعي، فإن الخبرة اللازمة للتسبب عمداً في جائحة جديدة «يمكن أن تصبح في متناول عدد أكبر بكثير من الناس». وبين ديسمبر (كانون الأول) 2024 وفبراير (شباط) 2025، طلب معهد أبحاث التنبؤ من 46 خبيراً في الأمن الحيوي و22 من «المتنبئين المتميزين» (أفراد يتمتعون بمعدل نجاح مرتفع في التنبؤ بالأحداث المستقبلية) تقدير خطر حدوث جائحة من صنع الإنسان. وتوقع غالبية المشاركين في الاستطلاع أن خطر حدوث ذلك في أي عام هو 0.3 في المائة في المتوسط. لكن الأهم من ذلك، هو أن معدي الاستطلاع طرحوا سؤالاً آخر، وهو: ما مدى زيادة هذا الخطر إذا تمت الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة؟ وقال معظم المشاركين إن الخطر السنوي سيرتفع إلى 1.5 في المائة في المتوسط، أي 5 أضعاف. وقال جوش روزنبرغ، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث التنبؤ: «يبدو أن قدرات الذكاء الاصطناعي على المدى القريب يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر حدوث وباء من صنع الإنسان». وأضاف: «بشكلٍ عام، يبدو أن هذا مجال خطر جديد يستحق الاهتمام». لكن الدراسة حدّدت أيضاً طرقاً للحد من مخاطر الأسلحة البيولوجية التي يُشكلها الذكاء الاصطناعي، أهمها فرض قيود على استخدام هذه التقنية في المختبرات.

العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
"غوغل" تطلق نموذجا خارقا.. يقرأ الجينوم ويتنبأ بالأمراض
كشفت " غوغل" عن نموذجها الثوري الجديد AlphaGenome، القادر على تحليل مليون حرف أو معلم من الحمض النووي دفعة واحدة، ما يفتح آفاقاً غير مسبوقة لفهم تنظيم الجينات وتأثير الطفرات الوراثية، في خطوة قد تعيد رسم مستقبل علم الجينوم. يعتمد AlphaGenome على مزيج متطور من الشبكات العصبية الالتفافية وتقنية "المحوّلات" (Transformers)، ما يتيح له التقاط الأنماط الدقيقة في تسلسل الحمض النووي ومشاركة المعلومات عبر تسلسل طويل، ما يجعل النموذج قادر على التنبؤ بتعبير الجينات، وأنماط الربط الجيني، ومواقع ارتباط البروتينات بدقة مذهلة. تم تدريب النموذج على قواعد بيانات ضخمة مثل "ENCODE" و"GTEx" و"FANTOM5"، وحقق أداءً فاق أو عادل 24 من أصل 26 اختباراً معيارياً. ولكن الأكثر إثارة، أن النموذج تم تدريبه في 4 ساعات فقط، باستخدام نصف الموارد الحسابية التي احتاجها النموذج السابق "Enformer". يُعد "ألفاجينوم" أداة قوية في دراسة الأمراض الوراثية، إذ يمكنه مقارنة الحمض النووي السليم بالمتحوّر، والتنبؤ بتأثير الطفرات النادرة المرتبطة بأمراض مثل التليف الكيسي وسرطان الدم. في إحدى التجارب، تنبأ النموذج بدقة بكيفية تفعيل طفرة جينية مرتبطة بسرطان الدم الجيني TAL1 — وهو اكتشاف يعكس آلية مرضية معروفة. هل نحن على أعتاب ثورة جينية لا يقتصر دور AlphaGenome على الأبحاث الطبية، بل يمتد إلى تصميم الحمض النووي الصناعي. يمكن استخدامه لتطوير تسلسلات جينية تُفعّل في خلايا معينة دون غيرها — مثل تنشيط جين في الخلايا العصبية دون التأثير على خلايا العضلات — ما يفتح الباب أمام علاجات جينية دقيقة. ورغم قدراته الهائلة، لا يزال AlphaGenome غير مخصص للاستخدام السريري أو لتحليل الجينوم الشخصي. كما يواجه تحديات في فهم التفاعلات الجينية بعيدة المدى. ومع ذلك، فإن "غوغل" توفر النموذج للباحثين عبر واجهة برمجة تطبيقات (API) للاستخدام غير التجاري، في خطوة تهدف إلى تسريع الاكتشافات العلمية. مع أدوات مثل AlphaGenome، يبدو أننا نقترب من عصر جديد في الطب والبيولوجيا، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يفك شيفرة الحياة نفسها. فهل سيكون هذا النموذج هو المفتاح لفهم الأمراض الوراثية، وتصميم علاجات مخصصة، وربما حتى إعادة كتابة الجينوم البشري؟