logo
اجتماع أوروبي - إيراني في سويسرا يستبق قرار ترمب

اجتماع أوروبي - إيراني في سويسرا يستبق قرار ترمب

Independent عربيةمنذ 5 ساعات

يجري وزراء خارجية أوروبيون محادثات اليوم الجمعة في سويسرا مع نظيرهم الإيراني، سعياً إلى التوصل إلى تسوية دبلوماسية للحرب التي دخلت أسبوعها الثاني بين إيران وإسرائيل، فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيتخذ قراراً في شأن تدخل أميركي ضد طهران خلال أسبوعين.
وأعلنت إسرائيل أنها ترحب "بأية مساعدة" لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، فيما تنفي طهران أن تكون تسعى إلى حيازة قنبلة ذرية، متمسكة في المقابل بحقها في برنامج نووي مدني.
وباشرت إسرائيل في الـ13 من يونيو (حزيران) حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخبارية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللا عودة"، فيما ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ على الدولة العبرية.
"مخطط إسرائيلي" ضد عراقجي
تمكنت إسرائيل من قتل عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين في غاراتها، لكن مستشار عراقجي أكد أن الوزير لم يتأثر بالمخاوف من أنه قد يكون الهدف التالي.
وكتب محمد حسين رنجبران على منصة إكس "منذ إعلان توجه وزير الخارجية إلى جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية، تلقيت رسائل عدة تعرب عن القلق من أن (إسرائيل) قد تستهدفه".
وقال رنجبران إن "مخططاً إسرائيلياً كبيراً ضده"، جرى إحباطه "في طهران قبل أيام قليلة".
وقال ترمب مساء الخميس في بيان تلته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، "بالنظر إلى وجود فرصة حيوية لإجراء مفاوضات قد تحصل وقد لا تحصل مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري في شأن المضي قدماً أو لا خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت ليفيت في تصريح للصحافيين "كانت هناك فرصة للدبلوماسية فإن الرئيس سيغتنمها دائماً، لكنه لا يخشى كذلك استخدام القوة"، مشددة على الحاجة الملحة إلى التحرك ضد برنامج طهران النووي.
وأكدت في المقابل أن إيران "لديها كل ما تحتاج إليه للتوصل إلى سلاح نووي، كل ما يحتاجون إليه هو قرار من المرشد الأعلى للقيام بذلك، وسيستغرق إنجاز صنع ذلك السلاح أسبوعين".
وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن ترمب أبلغ مستشاريه الثلاثاء بأنه وافق على خطط لمهاجمة إيران، لكنه أرجأ تنفيذها لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مساء الخميس عقب لقاء مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف في البيت الأبيض أن "هناك الآن نافذة خلال الأسبوعين المقبلين، من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال لامي إنه سيتوجه الجمعة إلى سويسرا مع نظيريه الفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فاديفول، إضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، للقاء الوزير الإيراني عباس عراقجي.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن اللقاء سيعقد "من أجل الدعوة إلى العودة للطريق الدبلوماسي، ومواصلة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني".
وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن روبيو شدد خلال مكالمة مع بارو على أن "الولايات المتحدة مستعدة لتواصل مباشر مع الإيرانيين في أي وقت".
وفي اليوم الثامن من الحرب والضربات المتبادلة، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه ضرب خلال الليل عشرات الأهداف في طهران، ولا سيما "مواقع لإنتاج الصواريخ العسكرية ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية المكلفة البحث، وتطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني".
كما أشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض الدفاعات الجوية أربع مسيرات أطلقت من إيران.
وكانت إسرائيل دعت عبر "إكس" الإيرانيين إلى إخلاء محيط منطقة صناعية في شمال البلاد، قبل "ضربة على منشأة عسكرية".
في المقابل، أصيب مبنى سكني إثر إطلاق صاروخ إيراني على جنوب إسرائيل، وفق ما أفادت به الشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة في بيان، بعد إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق الإسرائيلية إثر رصد الجيش "صواريخ أطلقت من إيران".
وبعد دقائق سمحت قيادة الجبهة الداخلية للسكان بالخروج من الملاجئ.
من جهة أخرى، وبعد أن أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني نعيم قاسم أنه "سيتصرف بما يراه مناسباً في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي - الأميركي" على إيران، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة تحذيراً للحزب المدعوم من طهران بالقول "أنصح الوكيل اللبناني أن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها"، مضيفاً أنه "إذا حصل إرهاب، لن يعود هناك حزب الله".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس أن إسرائيل دمرت "أكثر من نصف" منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه "تهديدين وجوديين، التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية".
وإذ لفت إلى أن "أية مساعدة مرحب بها"، أكد أن إسرائيل "قادرة على ضرب كل منشآت إيران النووية".
وتتمسك إسرائيل بالغموض في شأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأساً نووياً.
لكن الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تمتلك القنبلة الخارقة للتحصينات "جي بي يو-57"، الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية الموجودة في عمق الأرض في موقع فوردو بجنوب البلاد.
ورداً على دعوة ترمب طهران إلى "الاستسلام غير المشروط"، أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأربعاء أن بلاده "لن تستسلم أبداً"، محذراً واشنطن من "أضرار لا تعوض" في حال تدخلها.
سحبت عشرات الطائرات العسكرية الأميركية من مدرج قاعدة العديد الأميركية في قطر، إحدى أكبر القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، على ما أظهرت صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، مما يحمي هذه المعدات من ضربات محتملة من طهران.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصاً في الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية. وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 25 شخصاً، وفقاً للحكومة.
وأصيب مستشفى سوروكو في بئر السبع الخميس بصاروخ إيراني، أسفر عن أضرار جسيمة.
وذكر مدير المستشفى أن المبنى الذي أصيب مباشرة "كان فارغاً"، بعد أن جرى إخلاؤه قبل بضعة أيام، مشيراً إلى 40 إصابة في مبان أخرى من المستشفى.
وتوعد نتنياهو بعد هذا الهجوم على منشأة مدنية بجعل القادة الإيرانيين "يدفعون ثمناً باهظاً".
وأعلنت إيران أن الهدف الرئيس لهجومها الصاروخي كان قاعدة عسكرية واستخبارية إسرائيلية قريبة من المستشفى، مؤكدة أن الأخير "تعرض فقط لعصف الانفجار".
من جهة أخرى، عينت إيران الخميس العميد مجيد خادمي رئيساً جديداً لجهاز استخبارات الحرس الثوري، وفق ما أوردت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، بعد مقتل الرئيس السابق للجهاز بضربة إسرائيلية الأحد.
وقتلت إسرائيل عدداً من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده، إضافة إلى تسعة علماء في البرنامج النووي الإيراني.
وتفرض السلطات الإيرانية انقطاعاً كاملاً للإنترنت منذ 24 ساعة، على ما أفادت هيئة "نتبلوكس" لمراقبة الإنترنت في لندن مساء الخميس، وهو أطول انقطاع للإنترنت منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 حين كانت السلطات الإيرانية تواجه موجة تظاهرات قابلتها بقمع شديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الرقابة النووية': أي هجوم على المرافق النووية السلمية هو انتهاك للقرارات الدولية
'الرقابة النووية': أي هجوم على المرافق النووية السلمية هو انتهاك للقرارات الدولية

الحدث

timeمنذ 31 دقائق

  • الحدث

'الرقابة النووية': أي هجوم على المرافق النووية السلمية هو انتهاك للقرارات الدولية

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن أي هجوم على المرافق النووية السلمية يُعد انتهاكا للقرارات الدولية. وقالت في منشور لها عبر منصة 'إكس': 'يُعد أي هجومٍ مسلح من أي طرف، وأي تهديدٍ يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، انتهاكًا للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية'.

عرض أوروبي لـ"تفاوض شامل" مع إيران بنموذج "العراق 1991"
عرض أوروبي لـ"تفاوض شامل" مع إيران بنموذج "العراق 1991"

Independent عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • Independent عربية

عرض أوروبي لـ"تفاوض شامل" مع إيران بنموذج "العراق 1991"

مع تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل وتبادل الضربات بين الطرفين، تسعى الدبلوماسية الأوروبية إلى إنهاء الصراع عبر المفاوضات، بينما قالت إيران اليوم الجمعة إنها لن تناقش مستقبل برنامجها النووي وهي تحت القصف الإسرائيلي، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيتخذ قراراً في شأن تدخل أميركي محتمل خلال أسبوعين. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس وبرلين ولندن ستقدم "عرضاً تفاوضياً شاملا" للإيرانيين في جنيف الجمعة، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ الباليستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة. وأكد ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أنه "يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية". ويلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف في وقت لاحق الجمعة مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فادفول، إضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. وينسق الأوروبيون جهودهم خلال غداء قبل الاجتماع المقرر عقده نحو الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13.00 بتوقيت غرينتش). وقال ماكرون إن الملف النووي الإيراني "يشكل تهديداً ويجب ألا يكون هناك أي تراخ في هذا الأمر"، لكن "لا أحد يستطيع أن يعتقد بجدية أن هذا التهديد يمكن معالجته بالعمليات الحالية فقط". وأضاف أن "هناك منشآت تتمتع بحماية شديدة" و"لا أحد يستطيع اليوم أن يحدد بشكل قاطع مكان وجود اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة (...). لذلك، يتعين استعادة السيطرة على هذا البرنامج، من خلال الخبرة الفنية والتفاوض أيضا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبحسب مصدر دبلوماسي فإن هذا المقترح الشامل قد يتناول مثلاً "تحديد إطار للتحقق المتعمق من المنشآت النووية الإيرانية (...) ويمكننا أن ننص على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كل مكان لإجراء عمليات التفتيش دون إعلام مسبق". وأضاف المصدر أن "هذا سيكون نموذجاً للتفتيش يشبه ما تم تطبيقه في شأن النووي في العراق بعد عام 1991 وحرب الخليج التي شهدت هزيمة صدام حسين". ودعا ماكرون إسرائيل أيضاً إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية. وأكد أن "لا شيء يبرر استهداف البنى التحتية للطاقة والسكان المدنيين". كما شدد على ضرورة عدم "نسيان الوضع في غزة، الذي يتطلب اليوم، لأسباب إنسانية وأمنية أيضاً، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية واستئناف العمل السياسي". قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة إن بريطانيا تعمل مع السلطات الإسرائيلية لترتيب رحلات طيران عارض للمواطنين البريطانيين من تل أبيب عند معاودة فتح المجال الجوي. وأضاف في بيان "في إطار جهودنا لدعم المواطنين البريطانيين في الشرق الأوسط، تعمل الحكومة مع السلطات الإسرائيلية لتوفير رحلات طيران عارض من مطار (بن جوريون في) تل أبيب عند معاودة فتح المجال الجوي". وأغلق مطار بن جوريون الأسبوع الماضي بسبب الحرب الجوية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران. ونصحت لندن يوم الاثنين مواطنيها في إسرائيل بتسجيل وجودهم لدى السلطات البريطانية، مؤكدة أنها تراقب الوضع وتدرس خيارات للمساعدة. وأضافت أنها زادت من دعمها اللوجيستي للمواطنين الذين لجأوا إلى مغادرة إسرائيل باستخدام الطرق البرية عبر الأردن ومصر. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشار فريدريش ميرتس بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة الصراع بين إسرائيل وإيران. وأضاف المتحدث أن الزعيمين تحدثا عن جهودهما الدبلوماسية الرامية لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة ووعدا بالتنسيق الوثيق من الآن فصاعداً. وقال البيت الأبيض أمس الخميس إن ترمب سيقرر ما إذا كان "سيمضي قدماً أم لا" في المشاركة الأميركية في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين نظراً إلى احتمال عقد مفاوضات مع إيران قريباً. وقال دبلوماسيان قبل الاجتماع الذي سيضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنه سيتم إبلاغ عراقجي بأن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على إجراء محادثات مباشرة.

30 صاروخاً إيرانياً نحو إسرائيل.. وخامنئي يتوعد بعواقب وخيمة
30 صاروخاً إيرانياً نحو إسرائيل.. وخامنئي يتوعد بعواقب وخيمة

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

30 صاروخاً إيرانياً نحو إسرائيل.. وخامنئي يتوعد بعواقب وخيمة

المناطق_متابعات بعد إطلاق إيران سلسلة من الصواريخ، صباح اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد موجة أخرى من الصواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية، مضيفاً أنه 'يعمل على اعتراض التهديد'. كما أشار إلى تفعيل الإنذارات في مناطق عدة بإسرائيل. فيما أوضحت المصادر أن الدفاعات الإسرائيلية حاولت اعتراض صواريخ في حيفا وتل أبيب والجنوب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الشمال. كما أشارت إلى سماع دوي إنذارات في القدس وإيلات، مضيفة أن صاروخا سقط قرب ميناء حيفا. ولفتت إلى أن ما بين 25 و30 صاروخاً أطلقت نحو مناطق إسرائيلية مختلفة جنوباً وشمالاً. بدورها، أكدت مصادر إسرائيلية وقوع أضرار في تل أبيب والنقب وحيفا وبئر السبع جراء الغارات الإيرانية، مع إصابة عدة أشخاص. في حين أفادت مصادر إيرانية بضرب هدف استراتيجي في حيفا، مشيرة إلى مكتب حكومي، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية. كما أعلنت إيران إطلاق نحو 30 صاروخاً نحو شمال وجنوب وسط إسرائيل، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني. 'خطأ فادح' من جهته، أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، في منشور على إكس أن 'النظام الصهيوني ارتكب خطأً فادحاً، ستكون عواقبه بائسة'. أتى ذلك، بعدما ضرب صاروخ بوقت سابق اليوم منطق بئر السبع، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص، وإلحاق أضرار كبيرة. فيما أعلن المرشد الإيراني حينها أيضاً أن 'إسرائيل تدفع الثمن الآن' رداً على الهجمات التي نفذتها على إيران. وكانت منطقة بئر السبع شهدت، أمس الخميس، سلسلة هجمات صاروخية طالت مستشفى سوروكا. كما استهدفت الصواريخ الإيرانية بلدتي آزور ورامات غان قرب تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 271 شخصا، وفق خدمة الإسعاف الإسرائيلية. ومنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عن نحو 14 عالماً نووياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store