
الغارديان: ترامب يبحث توجيه ضربة لموقع فوردو النووي الإيراني
ذكرت صحيفة 'الغارديان' أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع مسؤولين في وزارة الدفاع إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران تشمل تدمير موقع فوردو النووي.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن هذه الضربة مشروطة بقدرة القنابل الخارقة للتحصينات على تدمير منشأة فوردو النووية بشكل مؤكد.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب شدد خلال المشاورات على أن أي تحرك عسكري يجب أن يحقق 'نتائج حاسمة' من خلال تدمير مركز تخصيب اليورانيوم المحصن في فوردو، مستبعدا في الوقت نفسه خيار استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
ومن جانبه حذر نائب وزير الخارجية الإيراني غريب آبادي الولايات المتحدة من عواقب دعمها لإسرائيل، وقال 'ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفرّجة'.
ويسود جدل وتخوف في الاوساط الأمريكية بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في احتمال توجيه ضربة محتملة ضد إيران خلال الأيام المقبلة.
وكانت وكالة 'بلومبرغ' قد أشارت إلى أن خطط الضربة لا تزال قيد المراجعة، فيما أفادت 'وول ستريت جورنال' بأن ترامب أبلغ مساعديه بموافقته على خطة الهجوم، لكنه لم يصدر أمر التنفيذ بعد، على أمل أن تتراجع طهران عن برنامجها النووي.
ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
«عملية كوماندوس»... خيار إسرائيلي آخر لضرب فوردو
يبقى مفاعل فوردو في إيران، هو الهدف الأصعب بالنسبة لإسرائيل، في ظل بنائه في منطقة وعرة وعلى عمق كبير من الأرض... وفي انتظار حسم الرئيس دونالد ترامب، خياره، في شأن دخول الحرب، واستخدام الأسلحة الأميركية الخارقة للتحصينات لتدمير المنشأة، تزداد احتمالات إرسال تل أبيب، قوة كوماندوس لتحقيق هذا الغرض. وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، يُعتقد على نطاق واسع، أن سلاح الجو الأميركي، بقاذفات «بي - 2» وقنابله الخاصة التي تخترق الأرض بوزن 30 ألف رطل، قادر على إلحاق ضرر أكبر بكثير بمنشأة فوردو على بعد نحو 95 كيلومتراً جنوب غربي طهران. وذكرت أن النقاش لايزال مطروحاً، بين متشددين يرون في تدخل واشنطن، فرصة لتحييد خصم للولايات المتحدة، وتعزيز الردع، في مقابل فريق يرى في الانخراط بالحرب، إهدارا للذخائر الثمينة وتوريطا في أزمات الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن ثلاثة أشخاص مطلعين، أن ترامب أبلغ كبار مساعديه ليل الثلاثاء، بأنه وافق على خطط الهجوم، لكنه أحجم عن إصدار أمر نهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. في المقابل، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول إيراني رفيع المستوى، أن طهران ستقبل عرض ترامب لعقد اجتماع قريباً. وأضاف أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيقبل بمثل هذا الاجتماع لمناقشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ووفق «واشنطن بوست»، لا يشرح الإسرائيليون كيف سيتعاملون مع فوردو، لكن من بين الأفكار المطروحة، تنفيذ عملية كوماندوس على المنشأة النووية، بهدف تدميرها. وبحسب خبير الأسلحة النووية الإيرانية ديفيد أولبرايت، فإن «لدى إسرائيل طرقا أخرى لتعطيل عمل فوردو: يمكنهم قطع الكهرباء؛ تدمير نظام التهوية؛ بسهولة تدمير المدخل المخصص للمشاة؛ وتدمير المداخل الرئيسية». وتابع «حتى من دون القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، يمكن جعل فوردو غير صالح للعمل لفترة طويلة». لكن «واشنطن بوست»، تعتبر أن إرسال قوات على الأرض قد يكون محفوفاً بالمخاطر، وقد تكون نتائج القصف ضعيفة، لدرجة أن إسرائيل لن تحقق أهدافها من دون المساعدة الأميركية.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
إسرائيل تُركّز ضرباتها على ناتانز وأراك النوويين
- طهران توجّه انتقادات لاذعة إلى غروسي وتدعو إلى إقالته ومحاكمته - «روس آتوم» تُحذّر: قصف بوشهر ربما يكرر كارثة تشرنوبيل استهدف الجيش الإسرائيلي، ليل الأربعاء - الخميس، «مفاعلاً نووياً» غير موضوع في الخدمة في منطقة أراك، مؤكداً أيضاً أنه ضرب مجدداً موقع ناتانز، بينما نفى دبلوماسي إيراني، ضرب محطة بوشهر النووية، وقال إن مزاعم إسرائيل «حرب نفسية». كما وجهت طهران انتقادات لاذعة إلى المدير العام للوكالة الذرية للطاقة الدولية، رافاييل غروسي، الذي دعا وزير خارجيتها عباس عراقجي إلى إقالته ومحاكمته. وفي القدس، قال مسؤول عسكري إنه «كان من الخطأ» أن يصرح ناطق عسكري بأن الغارات الجوية استهدفت محطة بوشهر النووية. واكتفى بتأكيد أن إسرائيل ضربت مواقع ناتانز وأراك النووية. وعند الإلحاح عليه في شأن بوشهر، أعلن أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي أن بلاده ضربت الموقع على ساحل الخليج. ودائماً ما تشكل العواقب المحتملة لهجوم على المحطة النووية، من تلوث الهواء والماء، مصدراً للقلق في دول الخليج. وصرح مصدر مطلع لـ «رويترز» بأن «التلوث الناجم عن أي هجوم على بوشهر، هو أسوأ سيناريو تستعد له دول الخليج». وأوضح أن دول الخليج، بالتعاون مع الوكالة الذرية، أعدت خطة طوارئ لأي هجوم على أي محطة نووية في المنطقة. وبوشهر هي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة لتوليد الكهرباء في إيران، وتستخدم وقوداً موسكو تسترده بعد الاستهلاك للحد من مخاطر الانتشار النووي. والأربعاء، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن موسكو اتفقت مع القادة الإسرائيليين على ضمان سلامة الموظفين الروس في الموقع. وأوضح للصحافيين «الخبراء (الروس) موجودون في الموقع، ويزيد عددهم على 200 شخص. واتفقنا مع القيادة الإسرائيلية على ضمان سلامتهم». وأعلنت السفارة الروسية لدى إيران، أن محطة بوشهر تعمل بشكل طبيعي، وأنها لم ترصد أي تهديدات أمنية. تشرنوبيل وقال أليكسي ليخاتشيف، رئيس شركة «روس آتوم» الروسية الحكومية للطاقة النووية، إن الوضع حول المحطة محفوف بالمخاطر، محذراً من أنه «إذا تم قصف وحدة الطاقة الأولى العاملة، فستقع كارثة مماثلة لتشرنوبيل». وأشار ليخاتشيف بذلك إلى أسوأ كارثة نووية في العالم والتي وقعت عام 1986 عندما انفجر مفاعل في تشرنوبيل - أوكرانيا عندما كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي سابقاً. وفي بيان آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو «ضرب موقع لتطوير أسلحة نووية في منطقة ناتانز»، مضيفاً أن «المفاعل النووي في أراك (خونداب) استهدف» أيضاً. وأضاف أن الضربة طالت «هيكل ختم قلب المفاعل وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم» يحيط بقلب المفاعل النووي ويعمل على إغلاقه بشكل محكم ويحافظ على سلامته. وتابع أن الهدف من الهجوم «منع إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه في تطوير الأسلحة النووية». وأفادت وسائل إعلام إيرانية بسقوط مقذوفين على منطقة قريبة من منشأة أراك، التي تم إخلاؤها، ولم ترد أي تقارير عن أي تهديدات إشعاعية. وبدأ العمل في مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة على أطراف قرية خونداب عام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود اتفاقية العام 2015 النووية. وأبلغت طهران، الوكالة الذرية عن خططها لتشغيل المفاعل بحلول 2026. وتشكل مفاعلات الماء الثقيل تهديداً لمنع انتشار الأسلحة النووية، إذ يمكنها بسهولة إنتاج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع «نواة قنبلة ذرية». من جانبها، ذكرت الوكالة الذرية أن لديها معلومات تفيد بتعرض مفاعل خونداب للأبحاث للقصف، من دون رصد أي آثار إشعاعية. في المقابل، اتهمت طهران، الوكالة الأممية بأنها «شريك» في «حرب العدوان». واعتبر الناطق باسم الخارجية اسماعيل بقائي، في منشور على «إكس»، شارك فيه مقتطفاً من مقابلة لغروسي على شبكة «سي إن إن»، أن المدير «خان» نظام منع الانتشار النووي وجعل الوكالة «شريكاً في عدوان ظالم» تنفذه إسرائيل. وشدد على أن «الحديث المضلل له عواقب وخيمة... ويتطلب مساءلة». واتهم غروسي بـ«حجب الحقيقة في التقرير المتحيز الذي استغلته الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا وبريطانيا) والولايات المتحدة من أجل صياغة قرار لا أساس له من الصحة بعدم امتثال إيران» لشروط الاتفاق النووي. واعتبر أن تقرير مجلس محافظي الوكالة الأسبوع الماضي «استخدم كذريعة أخيرة، من قبل إسرائيل من أجل شن هجمات عدوانية على المنشآت النووية الإيرانية».


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
الجيش الأميركي يتخذ خطوات احترازية في المنطقة وترامب يتخذ خلال أسبوعين قراراً في شأن مهاجمة إيران
- عراقجي لويتكوف: لا عودة للمفاوضات قبل وقف الهجمات الإسرائيلية - طهران ستهاجم أي طرف ثالث يتدخل في الصراع مع تصاعد وتيرة «حرب العدوين» التي اندلعت قبل أسبوع من دون مؤشر حتى الآن على توقفها، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين، في شأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع، بينما قال مسؤول إسرائيلي، إن بلاده تتوقع قراراً في شأن إمكانية انضمام واشنطن للعمليات العسكرية خلال اليومين المقبلين. وصرحت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب «استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري في شأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين». وأضافت «يجب ألا يفاجأ أحد بموقف الرئيس ترامب في شأن إيران». وأشارت إلى أن «الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض»، لافتة إلى أن الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الخاص ويتكوف على الإيرانيين «كان واقعياً ومقبولاً». وفي سياق متصل، كشف ثلاثة دبلوماسيين لـ «رويترز»، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفياً مرات عدة منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران، يوم الجمعة الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للصراع الإقليمي المُدمّر. وذكر الدبلوماسيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل هجماتها. وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لطهران في نهاية مايو الماضي، يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو ما ترفضه طهران حتى الآن. وأوضح دبلوماسي من المنطقة لـ «رويترز»، أن «الاتصال (الأول) تم بمبادرة من واشنطن التي اقترحت أيضاً عرضاً جديداً» لتجاوز الجمود في شأن الخطوط الحمراء المتعارضة. أصول عسكرية أميركية عسكرياً، اتخذ الجيش الأميركي خطوات عدة لحماية أصوله ومعداته في الشرق الأوسط. وصرح مسؤولان دفاعيان ومصدر مطلع لشبكة «سي إن إن»، بأن القيادة المركزية قامت أيضاً بتخزين إمدادات إضافية من الدم في المنطقة، «وهو إجراء تشغيلي قياسي في أي وقت يكون هناك احتمال هجوم على القوات الأميركية». ووصف أحد المسؤولين، هذه التغييرات بأنها «تخطيط احترازي حكيم» وسط تهديدات طهران بمهاجمة القوات والقواعد الأميركية في المنطقة، إذا قررت واشنطن الانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن 14 طائرة محملة بالمعدات العسكرية وصلت من الولايات المتحدة. «ثمن باهظ» من جانبه، هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بجعل الإيرانيين «يدفعون ثمناً باهظاً»، إثر تأثر مستشفى سوروكا في بئر السبع، بضربات صاروخية إيرانية. وصرح من أمام المستشفى «هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ البالستية. نحن في المراحل النهائية من القضاء على هذا التهديد». وأشار إلى أن «أميركا تساعدنا وتشارك في حماية مجالنا الجوي»، لافتاً إلى أن «طياريها يرافقون الطائرات الإسرائيلية في الجو». واعتبر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، من جانبه، أنه «لا يمكن السماح ببقاء» المرشد الأعلى السيد علي خامنئي. وصرح في مدينة حولون قرب تل أبيب، «وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جداً، إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل، وهو يستثمر كل موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف». وأضاف «لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء». وتابع أن الجيش تلقى تعليمات بتكثيف الضربات على أهداف إستراتيجية في طهران للقضاء على التهديد الموجه لإسرائيل وزعزعة استقرار «نظام آية الله». وغداة تصريحات كاتس، قال نتنياهو: «أصدرتُ تعليماتي بأنه لن يتمتع أحد بالحصانة في إيران». تحذيرات إيرانية وفي طهران، أكد مجلس الأمن القومي، أنه سيهاجم فوراً أي طرف ثالث يتدخل في الصراع. وأفاد في بيان، «إذا تدخل طرف ثالث في العدوان فسيتم الرد عليه بشكل مباشر ووفق المخطط المحدد». وأعلن مجلس صيانة الدستور، أن «على الحكومة الأميركية المجرمة ورئيسها الغبي أن يعلموا على وجه اليقين أنهم إذا ارتكبوا خطأ وتحركوا ضد إيران، فإنهم سيواجهون رداً قاسياً». تدمير متبادل ميدانياً، أطلقت فجراً صافرات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة، ولجأ السكان لفترة وجيزة إلى الملاجئ، بالتزامن مع هجوم صاوخي إيراني عنيف على الجنوب وقرب تل أبيب. وذكرت وزارة الخارجية أن مستشفى سوروكا في بئر السبع (جنوب) الذي يعالج الجنود في حرب غزة، تعرض «لضربة مباشرة»، ما أسفر عن جرح 47 شخصاً، فيما أصيب 18 أيضاً «خلال نزولهم إلى الملاجئ». في المقابل، أعلنت طهران، أن الهدف الرئيسي للهجوم كان «قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا». وأضافت أن المستشفى «تعرض فقط لعصف الانفجار... الهدف المباشر والدقيق» كان المنشأة العسكرية. كما لحقت أضرار كبيرة بمبان في رامات غان، وهي مركز تجاري رئيسي يضم أبراجاً شاهقة، بعد استهداف مبنى سكني في الحي الواقع شرق تل أبيب. وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصاً على الأقل في إيران منذ بداية الحرب. وفي الدولة العبرية، سقط 24 شخصاً.